تغريد
الوصية بالتزام الإجراءات الوقائية
خطبة معالي الشيخ الدكتور /
صالح بن عبدالله العصيمي
- وفقه الله وسدد خطاه -
الجمعة: ٢٧ / ١٠ / ١٤٤١
الحمد لله الذي كرم نفوس بني آدم وأعلاها ، وحفظ أرواحهم وأغلاها ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له شهادة اليقين ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله المبعوث رحمة للعالمين ، اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد ، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد.
أما بعد :
أيها المؤمنون ، اتقوا الله حق التقوى ، فإن تقواه سفينة نجاتكم وعروة فلاحكم " يا أيها الذين ءامنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون" " يا أيها الذين ءامنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما "
واعلموا رحمكم الله أن من مقاصد الشرع الحكيم : حفظ النفوس والأرواح ، وتحريم قتلها وإلقائها إلى التهلكة قال تعالى " ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما " وهذا نهي عن قتل العبد نفسه ونهي عن قتله غيره بأي وسيلة كانت ، وقال تعالى " ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة " أي إلى الأمور التي تؤدي حصول هلاك بكم أو نقص لكم بأي طريق كان ذلك ، فعلى العبد أن يسعى في حفظ روحه ونفسه وأن يسعى في حفظ أرواح المعصومين وأعظمهم المؤمنون ، قال النبي صلى الله عليه وسلم
:" كل المسلم على المسلم حرام دمه وعرضه وماله "
أقول ما تسمعون وأستغفر الله العلي العظيم لي ولكم ، فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم .
الحمد لله رب العالمين ، رب السماوات ورب الأرض رب العرش العظيم ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله و صحبه أجمعين ومن تبعهم محسنا إلى يوم الدين .
أما بعد:
أيها المؤمنون إن من الأواصر بين أهل الإيمان رابطة المحبة وقيام بعضهم بموالاة بعض قال تعالى :" والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض " ومما تستدعيه هذه الولاية من النصرة والمحبة سعيهم في تعاون بضهم بعضا فيما فيه حفظ مصالحهم وأعلاها أرواحهم قال الله تعالى :" وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان " ، ومن جملة التعاون وآكده في مثل هذه الأحوال الحرص على الإجراءات الإحترازية التي تؤدي بإذن الله إلى حفظ النفوس وأرواح ، ومن جملتها عدم إكثار المرء من خروجه إلى المجتمعات التي لا يحتاج إليها وإقتصاره على المجتمعات قليلة العدد مع الحرص على التباعد بينها وترك المصافحة واستعمال مايحصل به تطهير الأيدي وتطييبها ، فإن الأخذ بهذه الإجراءات الإحترازية يؤدي بإذن الله سبحانه وتعالى إلى الوقاية من الإصابة بهذا الوباء وحفظ النفوس والأرواح ، فيحفظ العبد نفسه ويحفظ نفوس الآخرين من المعصومين وآكدهم أهل الإيمان والإسلام .
اللهم آت نفوسنا تقواها وزكها أنت خير من زكاها أنت وليها ومولاها ، اللهم إنا نسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى ، اللهم إنا نعوذ بك من البرص والجنون والجذام وسيء الأسقام ، اللهم إنا نعوذ بك من البرص والجنون والجذام وسيء الأسقام ، اللهم إنا نعوذ بك من البرص والجنون والجذام وسيء الأسقام ، اللهم عجل برفع هذا الوباء ، اللهم عجل برفع هذا الوباء ، اللهم عجل برفع هذا الوباء ، اللهم أحينا على خير حال وأمتنا على خير حال وانقلنا جميعا إلى خير المآل ، وأقم الصلاة .
خطبة معالي الشيخ الدكتور /
صالح بن عبدالله العصيمي
- وفقه الله وسدد خطاه -
الجمعة: ٢٧ / ١٠ / ١٤٤١
الحمد لله الذي كرم نفوس بني آدم وأعلاها ، وحفظ أرواحهم وأغلاها ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له شهادة اليقين ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله المبعوث رحمة للعالمين ، اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد ، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد.
أما بعد :
أيها المؤمنون ، اتقوا الله حق التقوى ، فإن تقواه سفينة نجاتكم وعروة فلاحكم " يا أيها الذين ءامنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون" " يا أيها الذين ءامنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما "
واعلموا رحمكم الله أن من مقاصد الشرع الحكيم : حفظ النفوس والأرواح ، وتحريم قتلها وإلقائها إلى التهلكة قال تعالى " ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما " وهذا نهي عن قتل العبد نفسه ونهي عن قتله غيره بأي وسيلة كانت ، وقال تعالى " ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة " أي إلى الأمور التي تؤدي حصول هلاك بكم أو نقص لكم بأي طريق كان ذلك ، فعلى العبد أن يسعى في حفظ روحه ونفسه وأن يسعى في حفظ أرواح المعصومين وأعظمهم المؤمنون ، قال النبي صلى الله عليه وسلم
:" كل المسلم على المسلم حرام دمه وعرضه وماله "أقول ما تسمعون وأستغفر الله العلي العظيم لي ولكم ، فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم .
الحمد لله رب العالمين ، رب السماوات ورب الأرض رب العرش العظيم ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله و صحبه أجمعين ومن تبعهم محسنا إلى يوم الدين .
أما بعد:
أيها المؤمنون إن من الأواصر بين أهل الإيمان رابطة المحبة وقيام بعضهم بموالاة بعض قال تعالى :" والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض " ومما تستدعيه هذه الولاية من النصرة والمحبة سعيهم في تعاون بضهم بعضا فيما فيه حفظ مصالحهم وأعلاها أرواحهم قال الله تعالى :" وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان " ، ومن جملة التعاون وآكده في مثل هذه الأحوال الحرص على الإجراءات الإحترازية التي تؤدي بإذن الله إلى حفظ النفوس وأرواح ، ومن جملتها عدم إكثار المرء من خروجه إلى المجتمعات التي لا يحتاج إليها وإقتصاره على المجتمعات قليلة العدد مع الحرص على التباعد بينها وترك المصافحة واستعمال مايحصل به تطهير الأيدي وتطييبها ، فإن الأخذ بهذه الإجراءات الإحترازية يؤدي بإذن الله سبحانه وتعالى
إلى الوقاية من الإصابة بهذا الوباء وحفظ النفوس والأرواح ، فيحفظ العبد نفسه ويحفظ نفوس الآخرين من المعصومين وآكدهم أهل الإيمان والإسلام .اللهم آت نفوسنا تقواها وزكها أنت خير من زكاها أنت وليها ومولاها ، اللهم إنا نسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى ، اللهم إنا نعوذ بك من البرص والجنون والجذام وسيء الأسقام ، اللهم إنا نعوذ بك من البرص والجنون والجذام وسيء الأسقام ، اللهم إنا نعوذ بك من البرص والجنون والجذام وسيء الأسقام ، اللهم عجل برفع هذا الوباء ، اللهم عجل برفع هذا الوباء ، اللهم عجل برفع هذا الوباء ، اللهم أحينا على خير حال وأمتنا على خير حال وانقلنا جميعا إلى خير المآل ، وأقم الصلاة .