بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله و الصلاة والسلام على رسوله الله أما بعد:
من أجل الحفاظ على الأسر المسلمة والحرص على ديمومة استقرارها وتحقيق الخير والفلاح لأفرادها في الدنيا والآخرة، سنعرض بإذن الله تعالى بعض أهم الفوائد من كتاب حقّ الزوجين للشيخ سليمان رحيلي حفظه الله .
١ - السعادة والخير في الحياة الزوجية كلّه بالتديّن والصلاح !
"الإنسان يتخلى مما يكون متلبسًا به خارج بيته، يحتكّ بإنسانة تطالبه بمطالب، ويطالبها بمطالب، يعيشان معا فترة طويلة، هذا الأمر لا يمكن أن يُحمَه، ولا يمكن أن يجعله قائما صحيحا مستمرا متجددا، تتدفّق فيه دماء الحبّ والسعادة، إلاّ الدين مع حُسنِ الخلقِ، كلّ شيء أيّها الأحبة يَذْبُل بالاحتكاك والمعاشرة، إلاّ التديّن مع حسن الخلق، يبقى دائما قائما نضِرًا، يُجدّد لأصحابه الخير والسعادة، ولذا جاء توجيه حبيبنا ونبيّنا صلى الله عليه وسلم للزوجين بهذا الأمر، فقال مُوجِّها الزوج :"تنكحُ المرأة لأربع: لمالها و لحَسبِها ولجَمالِها و لِدينِها، فاظفر بذاتِ الدينِ تَرِبَت يداكَ" ،ويُرغِّب الزوج في المرأة المتدّينة، يقول صلى الله عليه وسلم:" ليتّخِذ أحَدَكم قلبًا شاكرًا، ولسانًا ذاكرًا، وزوجةً مؤمنةً، تُعين أحَدَكم على أمرِ الآخرة"
- ثلاث أمور، إذا توفرت لك توفر لك الخير كلّه، قلب شاكر، ولسان ذاكر، و امرأةٌ خيّرةٌ ديّنةٌ ،تعينك على أمر الآخرة.
ويقول النبيّ صلى الله عليه وسلم: "الدنيا متاع و خير متاعٌ، و خير متاعها المرأةُ الصالحةُ"
ليس الفتاة بمالها وجمالها كلّا ولا بمفاخر الآباء
لكنّها بعفافِها و طُهرِها و صلاحها للزوج والأبناء
[حقّ الزوجين ، للشيخ سليمان الرحيلي حفظه الله ، ص ١٣] .
الحمد لله و الصلاة والسلام على رسوله الله أما بعد:
من أجل الحفاظ على الأسر المسلمة والحرص على ديمومة استقرارها وتحقيق الخير والفلاح لأفرادها في الدنيا والآخرة، سنعرض بإذن الله تعالى بعض أهم الفوائد من كتاب حقّ الزوجين للشيخ سليمان رحيلي حفظه الله .
١ - السعادة والخير في الحياة الزوجية كلّه بالتديّن والصلاح !
"الإنسان يتخلى مما يكون متلبسًا به خارج بيته، يحتكّ بإنسانة تطالبه بمطالب، ويطالبها بمطالب، يعيشان معا فترة طويلة، هذا الأمر لا يمكن أن يُحمَه، ولا يمكن أن يجعله قائما صحيحا مستمرا متجددا، تتدفّق فيه دماء الحبّ والسعادة، إلاّ الدين مع حُسنِ الخلقِ، كلّ شيء أيّها الأحبة يَذْبُل بالاحتكاك والمعاشرة، إلاّ التديّن مع حسن الخلق، يبقى دائما قائما نضِرًا، يُجدّد لأصحابه الخير والسعادة، ولذا جاء توجيه حبيبنا ونبيّنا صلى الله عليه وسلم للزوجين بهذا الأمر، فقال مُوجِّها الزوج :"تنكحُ المرأة لأربع: لمالها و لحَسبِها ولجَمالِها و لِدينِها، فاظفر بذاتِ الدينِ تَرِبَت يداكَ" ،ويُرغِّب الزوج في المرأة المتدّينة، يقول صلى الله عليه وسلم:" ليتّخِذ أحَدَكم قلبًا شاكرًا، ولسانًا ذاكرًا، وزوجةً مؤمنةً، تُعين أحَدَكم على أمرِ الآخرة"
- ثلاث أمور، إذا توفرت لك توفر لك الخير كلّه، قلب شاكر، ولسان ذاكر، و امرأةٌ خيّرةٌ ديّنةٌ ،تعينك على أمر الآخرة.
ويقول النبيّ صلى الله عليه وسلم: "الدنيا متاع و خير متاعٌ، و خير متاعها المرأةُ الصالحةُ"
ليس الفتاة بمالها وجمالها كلّا ولا بمفاخر الآباء
لكنّها بعفافِها و طُهرِها و صلاحها للزوج والأبناء
[حقّ الزوجين ، للشيخ سليمان الرحيلي حفظه الله ، ص ١٣] .
تعليق