إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

فوائد منتقاة من كتاب حقّ الزوجين للشيخ سليمان الرحيلي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [متجدد] فوائد منتقاة من كتاب حقّ الزوجين للشيخ سليمان الرحيلي

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمد لله و الصلاة والسلام على رسوله الله أما بعد:
    من أجل الحفاظ على الأسر المسلمة والحرص على ديمومة استقرارها وتحقيق الخير والفلاح لأفرادها في الدنيا والآخرة، سنعرض بإذن الله تعالى بعض أهم الفوائد من كتاب حقّ الزوجين للشيخ سليمان رحيلي حفظه الله .

    ١ - السعادة والخير في الحياة الزوجية كلّه بالتديّن والصلاح !

    "الإنسان يتخلى مما يكون متلبسًا به خارج بيته، يحتكّ بإنسانة تطالبه بمطالب، ويطالبها بمطالب، يعيشان معا فترة طويلة، هذا الأمر لا يمكن أن يُحمَه، ولا يمكن أن يجعله قائما صحيحا مستمرا متجددا، تتدفّق فيه دماء الحبّ والسعادة، إلاّ الدين مع حُسنِ الخلقِ، كلّ شيء أيّها الأحبة يَذْبُل بالاحتكاك والمعاشرة، إلاّ التديّن مع حسن الخلق، يبقى دائما قائما نضِرًا، يُجدّد لأصحابه الخير والسعادة، ولذا جاء توجيه حبيبنا ونبيّنا صلى الله عليه وسلم للزوجين بهذا الأمر، فقال مُوجِّها الزوج :"تنكحُ المرأة لأربع: لمالها و لحَسبِها ولجَمالِها و لِدينِها، فاظفر بذاتِ الدينِ تَرِبَت يداكَ" ،ويُرغِّب الزوج في المرأة المتدّينة، يقول صلى الله عليه وسلم:" ليتّخِذ أحَدَكم قلبًا شاكرًا، ولسانًا ذاكرًا، وزوجةً مؤمنةً، تُعين أحَدَكم على أمرِ الآخرة"
    - ثلاث أمور، إذا توفرت لك توفر لك الخير كلّه، قلب شاكر، ولسان ذاكر، و امرأةٌ خيّرةٌ ديّنةٌ ،تعينك على أمر الآخرة.
    ويقول النبيّ صلى الله عليه وسلم: "الدنيا متاع و خير متاعٌ، و خير متاعها المرأةُ الصالحةُ"

    ليس الفتاة بمالها وجمالها كلّا ولا بمفاخر الآباء
    لكنّها بعفافِها و طُهرِها و صلاحها للزوج والأبناء

    [حقّ الزوجين ، للشيخ سليمان الرحيلي حفظه الله ، ص ١٣] .

  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم


    ٢ / ردّ صاحب الدين والخلق سبب وقوع الفتنة !

    "تَكُنْ فتنةٌ وفسادٌ كبيرٌ" :

    - إن لم يزّوج صاحب الخلق والدين، لبد من وقوع الفتنة! والفساد الكبير!
    قال رجل للحسن بن علي رضي الله عنه: " قد خطب ابنتي جماعةً، فمن أزوجها؟ قال: زوجها من يخاف الله فإن أحبّها أكرمها وإن أبغضها لم يظلمها " .
    فهي تكون معه في خير، إن أحبّها، و أوقع الله عزوجل في قلبه الحبّ لها، أكرمها ورفعها، وإن أبغضها، ولم يقع حبّ لها في قلبه، لم يهنها ولم يعدها إلى أهلها، ولم يظلمها،بل يعاملها بما تكون أهلا له.


    [حقّ الزوجين، للشيخ سليمان رحيلي حفظه الله، (ص ١٤- ١٥) ].

    تعليق


    • #3
      ٣/ تحقيق السكينة والخير بالنكاح


      "النكاح أيها الأحبة، فيه سكن للنفس ، و سرور للقلب ، و تحصين للفرج ، و حماية للعرض ، وغض للبصر، فيه خير للفرد ، و فيه خير للمجتمع ، فيه صفة عظيمة ، ومزية كبرى، فيه تكثير أمة محمد صلى الله عليه وسلم ، وتحقيق مباهاة النبي صلى الله عليه وسلم بأمته الأمم يوم القيامة ، و هو السبب في بقاء النوع الإنساني ، وهو السبيل إلى التآلف والتعاون بين أفراد المجتمع .. "



      [حق الزوجين ، شيخ سليمان رحيلي ، ص ٨ ].

      تعليق


      • #4
        ٤/ بيت القصيد من معرفة الحقوق الزوجية

        " وأما بيتُ القصيدِ : حقُّ الزوجين في بيتِ الزوجية، فهو عندما يبحرُ الزوجان بزورق واحد في بحرِ الحياة ، والحياة بحرٌ متلاطِم الأمواج ، فيه ريحٌ، و فيه رياحٌ ، فيه مسرات تفرح ، و أحزانٌ تقرِح ، فيه غضبٌ و رضا ، فتحتاج السفينة إلى تعاون فيها ، و إلى توَفُّر وسائل السلامة فيها، حتى يبحرَ الزوجان براحة و سعادةٍ وأمانٍ ، إلى المقرّ الأخيرِ، الذي أسأل اللهَ عزوجل أن يكون جنَّة ربّ العالمين ، يجتمع فيه الزوجان ، كما اجتمعا في الدنيا، هذه هي المسيرةُ في هذه الحياة، تحتاج إلى أن يفقه الزوجان الحقوقَ بينهما "


        [ حقّ الزوجين ، للشيخ سليمان الرحيلي ، ص ٢٦ ]

        تعليق


        • #5
          ٥/ مشروعية النظرة الشرعية!


          - ومن حقّ الزوجين عند الخطبةِ، أنّ الرجلَ إذا أرادَ الخطبةَ، وعلم الله من قلبه، أنّه يريد حقّا وصدقًا أن يخطبها، يُستحبّ له أن ينظر إليها، ليكون عقده عليها، على بصيرة ومعرفة، وذلك من أسباب استمرار المودّة بين الزوجين، وتآلف قلبيهما، إذا كتب الله بينهما عقدا، فإذا علمت المرأة أنّ هذا الرجل، لم يُجعل أمام الأمر الواقع، وإنما كان قد رآها، وكان في حلّ من أمره، فأقدم على نكاحها، رغبةً فيها، جعل ذلك قلبها يتعلّق به، وتحبه أكثر، ولهذا جاء من المغيرة بن شعبة رضي الله عنه قال:
          أتيت النبيّ صلى الله عليه وسلم فذكرتُ له امرأة أَخطبُها، فقال:" اذْهَبْ فَانْظُرْ إِلَيهَا " -ماالحكمة يا رسول الله؟- "فإِنَّهُ أَجْدَرَ أَنْ يُؤْدَمَ بيْنَكُما"
          وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"إِذَا خَطَبَ أَحَدُكُمْ الْمَرْأَةَ فَإِنْ اسْتَطَاعَ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى مَا يَدْعُوهُ إِلَى نِكَاحِهَا فَلْيَفْعَلْ" .


          [حقّ الزوجين ،للشخ سليمان رحيلي حفظه الله ، ص ١٦].

          تعليق


          • #6
            ٦/ الصدق في الاِتّفاق والوفاء بشروط النكاح

            -من حقّ الزوجين عند الخطبة، الصدق و بيان مافي الزوجين مما يُحتاج إلى بيانه في النكاح، فإذا كان نبيّنا صلى الله عليه وسلم :"البَيِّعانِ بالخِيارِ ما لَمْ يَتَفَرَّقا، - أوْ قالَ: حتَّى يَتَفَرَّقا - فإنْ صَدَقا وبَيَّنا بُورِكَ لهما في بَيْعِهِما، وإنْ كَتَما وكَذَبا مُحِقَتْ بَرَكَةُ بَيْعِهِما".
            إذا كان النبيّ صلى الله عليه وسلم يقول هذا في عداوة في نفسه، ويقول :"قد كلفتُ إليكِ علقَ القِرْبةِ"
            -من حقّ الزوجين عند عقد النكاح، أن يوفّي الرجلُ المرأةَ صداقها كاملا غير منقوصٍ، بحسب ماتفقّ عليه الزوجان قال الله تعالى : " وآتُوا النِّساَءَ صُدُقاتِهِنَّ نِّحْلَةً " [النساء: ٤]
            وقال تعالى :"وَإِنْ أَرَدْتُمُ اسْتِبْدَالَ زَوْجٍ مَكَانَ زَوْجٍ وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنطَارًا فَلا تَأْخُذُوا مِنْهُ شَيْئًا أَتَأْخُذُونَهُ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا" [النساء:20].
            -من حقّ الزوجين عند عقد النكاح، أنّ من شرط على نفسه، طائعا غير مُكره، يجب عليه يفيّ للآخر بشروطهِ، التي اشترطها عليه وقبِلها، يقول النبيّ صلى الله عليه وسلم :"أحقُّ الشُروطِ أَنْ تُوفوا بِه ما اِسْتَحلَلْتُم بِهِ الفُرُوجَ "

            [حقّ الزوجين ، للشيخ سليمان رحيلي ، ص (١٨/ ١٩) ] .



            يتبع بإذن الله . . .

            تعليق


            • #7
              ٧/ عظم حقّ الزوج على زوجته


              - المرأة المسلمة تتقرب إلى ربّها سبحانه وتعالى، بأداء حقّ زوجها عليها، و تنتظر الثواب وحسن العاقبة من ربّها سبحانه وتعالى، فهي لا تُأدي حقّ زوجها، من باب المقابلة، إن أعطاها أعطته، وإن منعها منعته، وإنّما تعطيه على قول النّبي صلى الله عليه وسلم:"إِنَّما عَلَيْكُمْ مَا حُمِّلْتُمْ وعَلَيْهِمْ مَا حُمِّلُوا"

              - تُؤدي الحقوق وهي تعلم أنّ الله عزّوجل لا يضيع أجر من أحسن عملاً، لأنّ الزوجة المسلمة المباركة، تعلم أنّ دينها قد عظّم حقّ الزوج، تعظيما كبيرا، فإنّ نبيّها وحبيبها صلى الله عليه وسلم قال :"
              "لَوْ كُنْتُ آمِرًا أحدًا أنْ يَسْجُدَ لأَحَدٍ ؛ لأَمَرْتُ المرأةَ أنْ تَسْجُدَ لِزَوْجِها ، ولا تُؤَدِّي المرأةُ حقَّ زَوْجِها ؛حَتَّى لَوْ سألَها نَفْسَها على قَتَبٍ لأَعْطَتْهُ"، وقال النبيّ الكريم صلى الله عليه وسلم:"ولا تجِدُ امرأةٌ حَلَاوَةَ الْإِيمانِ حَتَّى تؤدِّيَ حقَّ زَوْجِهَا"
              فطريق وُجْدان حلاوة الإيمان للمرأة المسلمة، أنْ تُؤدي حقّ زوجها، ويقول النبيّ صلى الله عليه وسلم:"المَرْأَةُ تُؤدِّي حَقَّ اللهِ، حتى تُؤدِّيَ حَقَّ زَوجِها"

              - المرأة الصالحة تتفانى في أداء حقّ زوجها، ولا تتعاظم شيئًا ترديه لزوجها، لما؟ لأنّها تعلم أنّ نبيّها صلى الله عليه وسلم قال كلمة عظيمة، تدلّ على أنّ المرأة مهما أدّت من أمر إلى زوجها، فزوجها يستحق أعظم، يقول النبيّ صلى الله عليه وسلم:"ولو صَلَحَ أن يسجدَ بشرٌ لبَشَرٍ ، لَأَمَرْتُ المرأةَ أن تسجدَ لزوجِها من عِظَمِ حَقِّهِ عليها ".


              [حقّ الزوجين للشيخ سليمان رحيلي (ص ٢٦/ ٢٧)]

              تعليق


              • #8
                ٨/ المرأة الصالحة لا تمتنّ على زوجها إذا أدّت حقّه


                المرأةُ المسلمةُ الصالحةُ، إذا أدّت حقّ زوجها، لا تمتنّ عليه بذلك، بل تعلمُ لزوجها فضلَه، لأنّها تنطلق من دينها، و تنظرُ إلى أقوال نبيِّها، الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم، الذي قال فيه ربّه: 《لَقَدْ جَآءَكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِٱلْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ》- التوبة ١٢٨-
                ولا تلتفتُ إلى تسويلات شياطين الإِنس والجنّ، التي ظاهرُها حقوق الإنسان ، وباطنها العذابُ المبين، فإنّ الشيطان يستخدم أولياءَه، من الإنس والجنّ، ليهدمَ بيتَ المرأةِ.

                [حقّ الزوجين، للشيخ سليمان رحيلي، ص ٢٨]

                تعليق


                • #9
                  ٩/طاعة الزوج في غير معصية الله


                  - فالمرأةُ المسلمةُ تُقبل على طاعة زوجها، و تخافُ من عصيان زوجها، لأنّها ترجو ثواب الله، وتخافُ عقابه، لكنّها مع طاعتها لزوجها، لا تُطيعه إلاّ في غير معصية الله، أما إذا أمرها بمعصية الله، فإنّها لا تطيعه، كما لو أمرها أن تمكنّه من الاستمتاع بما لايجوز له، فإنّها لا تطيعه، ولو أمرها أن تتجمّل بما لايجوز، كالنّمص مثلاً، فإنّها لا تُطيعه .

                  قال النبيّ صلى الله عليه وسلم: 《 لا طاعةَ لمخلوقٍ في معصيةِ الخالقِ 》رواه احمد (٤٢٦/٤)،و انظر "الصحيحة" للألباني (١٧٩)
                  _

                  وأخرج البخاري ( ٧٢٥٧)- واللفظ له-
                  عن عليّ رضي الله عنه:《 لاَ طاعةَ فِي مَعْصيةِ اللهِ، إنّما الطاعةُ فِي المعروف ِ》


                  [ حقّ الزوجين؛ للشيخ سليمان رحيلي؛ (ص٣٠،٣١)]


                  تعليق


                  • #10
                    ١٠/ النهي عن كُفران العشير

                    - أيّها الإخوة من حقّ الزوج على زوجته، أن تشكره مايؤدّيه إليها، ولا تكفر عشرتَه، وقد قال النبّي صلى الله عليه وسلم:《لاَيَنْظُرُ اللهُ إِلَى المَرْأَةِ لاَ تَشْكُرُ لِزَوْجِهَا، وَهِيَ لَا تَسْتَغْنِي عَنْهُ》
                    الزَوجةُ الصالحةُ المباركةُ، تخافُ من كُفران عشيرها، وتُربي نفسها، وتُعاتب نفسها، على ألا تفكرَ عِشرة زوجها أبدًا، لماذا؟
                    لأنّ النّبي صلى الله عليه وسلم قال:《رأيتُ النارَ فلمْ أرَ كاليومِ منظرًا أفظعَ ورأيتُ أكثرَ أهلِها النساءَ قالوا : لِمَ يا رسولَ اللهِ قال : بكُفْرِهنَّ قال : أَيَكْفُرْنَ باللهِ عز وجل قال : لا ولكنْ يَكْفُرْن العَشِيرَ ويِكْفُرْنَ الإحسانَ لو أحسنتَ إلى إحداهن الدهرَ كلَّه ثم رأتْ منك شيئًا قالتْ : ما رأيتُ منك خيرًا قطُّ》.


                    [ حقّ الزوجين للشيخ سليمان رحيلي ص ٣٢ ]

                    تعليق


                    • #11
                      ١١ / من حقّ الزوج على زوجته أن تتودّد إليه


                      -من حقّ الزوج على زوجته، أن تتودّد إليه، وأن ترحمه، وأن تكون سكنًا له، وقد قال تعالى:《 وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ》[الروم ٢١] .
                      وقال النبّي صلى الله عليه وسلم: "نِسَاؤُكُمْ مِنْ أَهْلِ الجَنَّة، الوَدُودُ الوَلُودُ العَؤُودُ"
                      فالمرأة المباركة تتودّدُ إلى زوجها بلسانها ومقالها، حتّى لو بالغت في هذا وكذبت.

                      [حقّ الزوجين للشيخ سليمان رحيلي ،ص٣٥]

                      تعليق


                      • #12
                        ١٢/ حفظ سرّ الزوج

                        - من حقّ الزوج على زوجته أن تحفظ سرّه، وألاّ تتحدث بما أغلق عليه بابه، لا سيما مايتعلّق بالمعاشرة، ولو أمّها، أو أختها، أو صديقتها المقربة، وقد قال النبّي صلى الله عليه وسلم:《ألا هل عستِ امرأةٌ أن تُخبِرَ القومَ بما يكون من زوجِها إذا خلا بها ؟ ! ألا هل عسى رجلٌ أن يُخبِر القومَ بما يكون منه إذا خلا بأهله ؟ ! فقامت منهن امرأةٌ فقالت : واللهِ ! إنهم ليفعلون ، وإنهنَّ لَيفْعَلْنَ ! قال : فلا تفعلوا ذلك ، أفلا أُنبِّئُكم ما مِثلُ ذلك ؟ ! مثلُ شيطانٍ أتى شيطانةً بالطريق ؛ فوقع بها والناسُ ينظُرون !》/المصدر : السلسلة الصحيحة للشيخ الألباني رحمه الله، رقم (٣١٥٣).

                        [ حقّ الزوجين للشيخ سليمان رحيلي حفظه الله، ص ٣٨]

                        تعليق


                        • #13

                          ١٣/ حفظ بيت الزوج وعدم صيام التطوع إلا بإذنه

                          - من حقّ الزوج على زوجته ،أن تحفظ بيته، ولا تأذن بالدخول لأحدٍ، يَكره دخوله إليه، وقد قال النبيّ صلى الله عليه وسلم:《لَكُمْ عَلَيْهِنَّ أَنْ لا يُوطِئْنَ فُرُشَكُمْ أَحَدًا تَكْرَهُونَهُ》رواه مسلم (١٢١٣).

                          - من حقّ الزوج على زوجته، ألاّ تصوم تطوعًا، إذا كان حاضرا إلاّ بإذنه، قال النبيّ صلى الله عليه وسلم:《لا يَحِلُّ لِلْمَرْأَةِ أنْ تَصُومَ وزَوْجُها شاهِدٌ إلَّا بإذْنِهِ》رواه البخاري (٥١٩٥).

                          [حقّ الزوجين للشيخ سليمان رحيلي حفظه الله؛ (ص ٣٩/ ٤١)]


                          تعليق


                          • #14
                            ١٤/ الزوجة وصية رسول الله



                            الرجلُ الصالحُ المباركُ، يؤدّي حقّ زوجتِه، لأنّه يعلمُ أنَّها أمانةً عنده، ممّن؟ من الله، من ربّ السماوات والأرض، وقد قال النبيّ صلى الله عليه وسلم في النساء: 《فإِنّكُم أَخَذْتُمُوهُنَّ بِأَمَانَةِ اللهِ》
                            الزوجُ المباركُ لايؤدّي حقّ زوجتِه على سبيلِ المقابلةِ،
                            بل يُؤدّي الحقّ الذي عليه، لأنّه مسؤول عمّا حُمِّل بين يدّي ربّه سبحانه وتعالى .

                            [ حقّ الزوجين ، للشيخ سليمان رحيلي (ص٤٦/٤٥)]


                            تعليق


                            • #15
                              ١٥/ ضابط ضرب الزوج زوجته

                              -من حقّ الزوجة على زوجها، ألاّ يضربها، ولم يُؤذن في ضرب الزوجة، إلاّ إذا خيف نشوزها، وعصت زوجها، و تعيّن الضربُ وسيلةً لتأديبها، بعد أن وُعِظت، فلم تستفد من الوعظ، وهُجرت فلم ينفع الهجران، فإنّ لزوجها أن يضربها، لكن يضربها ضربَ مُؤدّب مُنعمٍ، لا ضرب مُنتقم، ولا يجوز أن يضرب وجهها مطلقا، فضرب الزوجة في غير ما أُذِن فيه، و بغير ما أُذِن فيه ظلمٌ، وقد قال النبّي صلى الله عليه وسلم:《مَنْ ضَرَبَ سَوْطًا ظُلْمًا، اِقْتّص مِنْهُ يَوْمَ القِيَامَةِ》،
                              وقال النبيّ صلى الله عليه في حقّ الزوجة على زوجها :《وَلاَ يَضْرِبَ الوَجْهَ》.

                              [ حقّ الزوجين للشيخ سليمان رحيلي، ص ٤٨]

                              تعليق

                              الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
                              يعمل...
                              X