تغريد
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من سورة الكهف يقول تعالى:{ وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَٰذَا الْقُرْآنِ لِلنَّاسِ مِن كُلِّ مَثَلٍ وَكَانَ الْإِنسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا }
هاي صفة أخرى قبيحة،لقد بين الله سبحانه وتعالى للناس في هذا القرآن ووضح لهم الأمور الكثيرة وفصلها لهم،كي لا يضلوا عن الحق وكي لا يخرجوا عن طريق الهدى،ومع هذا كله فالناس تنصرف عن الحق وتمشي في طريق الغواية.
مع هذا البيان وهذا الفرقان،الانسان كثير المجادلة كثير المخاصمة،كثير المعارضة للحق بالباطل،الأصل إذا كنت تجهل أمرا ثم جاء من ينصحك ويعلمك،عليك أن تشكره وأن تثني عليه خيرا،وأن تمدحه لأنه أحب لك الخير،لا أن ترد الحق بالباطل وتجادل لا ،كثير من الناس اليوم مثلا واحد أخطأ أمامك وأردت أن تنصحه والنصيحة دليل المحبة الشرعية،أنت إذا أحببت شخصا أحببت له الخير كما أنت عليه،لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه من الخير.
تقولو مثلا يا فلان:لا نت ما فهمتنيش وأنا ما قصدتش كذا ونت ربما شفتها من زاوية ،هذا الذي يذكر التعليلات ويهرب من هذا الحق الظاهر الجلي الساطع،ما يريد نصيحة وما يريد خيرا،وهذا طبع الانسان قال:{ وَكَانَ الْإِنسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا }،يجادل كثيرا ويخاصم بالباطل ويعارض، نت تقلو بيضاء يقلك سوداء تقلو طلعت يقلك لا هبطت،حتى ذكرو المثل المشهور عنزة ولو طارت،قالك اثنين يعني يتغالبو واحد يقلو هاك واحد يقلو هاك،شافو دابة من بعيد واحد يقلو طائر والآخر يقلو لالا عنزة وطارت،ها قتلك بلي مشي عنزة قالو عنزة ولو طارت،احنا يقولو معزة معزة ولو طير،أنا قتلك معزة نبقى لاصق في المعزة .
هذا وصف سيئ الأصل الانسان إذا حاجك وغلبك أن تعترف وتقول صح أنا كنت مخطئ،هذا حال الآن هؤلاء الذين يثيرون البلبلة وينشرون الفوضى في المسلمين،عن طريق هذه وسائل التقاطع الي زادت في الطين بلة،تصيبهم يكتبون ويغردون ويولولون قال ليك مثلا هاي لبلاد الجزائر فيها كذا،بعد يبان يظهر بعد وقت أنه كان مخطئا،ما اعترفش عنزة ولو طارت تقلو ها كنت غالط يقلك لا مانيش غالط آني كذا،هذا الذي يعني يركب رأسه إلى هذه الدرجة لا خير فيه.
إذا طبع الانسان كثير الجدال كثير المخاصمة كثير المعارضة للحق بالباطل،إلا من هداه الله ونسأل الله تعالى أن يجعلنا ممن هداهم.
انتهى
ـــــــــــــــ
تفريغ أم صهيب السلفية
مصدر التفريغ:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من سورة الكهف يقول تعالى:{ وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَٰذَا الْقُرْآنِ لِلنَّاسِ مِن كُلِّ مَثَلٍ وَكَانَ الْإِنسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا }
هاي صفة أخرى قبيحة،لقد بين الله سبحانه وتعالى للناس في هذا القرآن ووضح لهم الأمور الكثيرة وفصلها لهم،كي لا يضلوا عن الحق وكي لا يخرجوا عن طريق الهدى،ومع هذا كله فالناس تنصرف عن الحق وتمشي في طريق الغواية.
مع هذا البيان وهذا الفرقان،الانسان كثير المجادلة كثير المخاصمة،كثير المعارضة للحق بالباطل،الأصل إذا كنت تجهل أمرا ثم جاء من ينصحك ويعلمك،عليك أن تشكره وأن تثني عليه خيرا،وأن تمدحه لأنه أحب لك الخير،لا أن ترد الحق بالباطل وتجادل لا ،كثير من الناس اليوم مثلا واحد أخطأ أمامك وأردت أن تنصحه والنصيحة دليل المحبة الشرعية،أنت إذا أحببت شخصا أحببت له الخير كما أنت عليه،لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه من الخير.
تقولو مثلا يا فلان:لا نت ما فهمتنيش وأنا ما قصدتش كذا ونت ربما شفتها من زاوية ،هذا الذي يذكر التعليلات ويهرب من هذا الحق الظاهر الجلي الساطع،ما يريد نصيحة وما يريد خيرا،وهذا طبع الانسان قال:{ وَكَانَ الْإِنسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا }،يجادل كثيرا ويخاصم بالباطل ويعارض، نت تقلو بيضاء يقلك سوداء تقلو طلعت يقلك لا هبطت،حتى ذكرو المثل المشهور عنزة ولو طارت،قالك اثنين يعني يتغالبو واحد يقلو هاك واحد يقلو هاك،شافو دابة من بعيد واحد يقلو طائر والآخر يقلو لالا عنزة وطارت،ها قتلك بلي مشي عنزة قالو عنزة ولو طارت،احنا يقولو معزة معزة ولو طير،أنا قتلك معزة نبقى لاصق في المعزة .
هذا وصف سيئ الأصل الانسان إذا حاجك وغلبك أن تعترف وتقول صح أنا كنت مخطئ،هذا حال الآن هؤلاء الذين يثيرون البلبلة وينشرون الفوضى في المسلمين،عن طريق هذه وسائل التقاطع الي زادت في الطين بلة،تصيبهم يكتبون ويغردون ويولولون قال ليك مثلا هاي لبلاد الجزائر فيها كذا،بعد يبان يظهر بعد وقت أنه كان مخطئا،ما اعترفش عنزة ولو طارت تقلو ها كنت غالط يقلك لا مانيش غالط آني كذا،هذا الذي يعني يركب رأسه إلى هذه الدرجة لا خير فيه.
إذا طبع الانسان كثير الجدال كثير المخاصمة كثير المعارضة للحق بالباطل،إلا من هداه الله ونسأل الله تعالى أن يجعلنا ممن هداهم.
انتهى
ـــــــــــــــ
تفريغ أم صهيب السلفية
مصدر التفريغ:
https://www.youtube.com/watch?v=v7J3rtMgu8Y&t=7s
تعليق