إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تعاون الزوجين على تربية الأبناء للشيخ الفوزان حفظه الله

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [نصيحة] تعاون الزوجين على تربية الأبناء للشيخ الفوزان حفظه الله

    - تعاون الزوجين على تربية الأبناء -

    "
    الأم مدرسة إذا أعددتها *** اعتددت شعبا طيب الأعراق

    فإذا رزق منها ذرية فإنه يعتني بتربيتهم ذكورا وإناثا من الصغر، ويتعاون مع الأم على تربيتهم على الخير قال صلى الله عليه وسلم: مُرُوا أَوْلاَدَكُمْ بِالصَّلاَةِ وَهُمْ أَبْنَاءُ سَبْعِ سِنِينَ وَاضْرِبُوهُمْ عَلَيْهَا لعَشْرِ سِنِينَ وَفَرِّقُوا بَيْنَهُمْ فِي الْمَضَاجِعِ ، هذه تربية متدرجة مع الأبناء من صغرهم، ولاشك أن هذا يحتاج إلى صبر ويحتاج إلى تعب، ولكنه في طاعة الله وهو صبر مخلوف والعاقبة للتقوى، والعاقبة للمتقين، فيتعاون الأب والأم على تربية الأولاد،
    والأم تعتني أكثر بتربية البنات على الأخلاق الطيبة الستر وعلى الحياء،
    الوالد يعتني بابنه أكثر يعوده على الرجولة، وعلى آداب الرجال حتى يخرج عضوا صالحا ينفعه بإذن الله في حياته وبعد مماته،
    وصلاح الذرية لا يحصل بدون تعب، لابد من تعب، لابد من صبر، لابد من استعداد ومراقبة، وإلا فإن هذه العائلة ستضيع كما هو الواقع الآن في كثيرٍ من البيوت، لاسيما في زماننا الذي كثره فيها الفتن والشرور والصوارف فأين الآباء ؟ أين الأمهات؟

    والأمهات مشغولات بالتجوال في الشوارع، والتجمعات بحجة التعلم والدراسة أو بحجة الوظيفة.

    والأولاد يرمون إما على المربيات وإما في دور الحضانة كأنهم أيتام كأنهم لقطاء، يرمون في دور الحضانة، أين الأمانة أيها الناس؟

    أين أمانة الأولاد الذين في أعناقكم؟

    اتقوا الله، فإن أولادكم أمانة في أعناقكم، وأنتم مسئول عنهم، هم رعيتكم، الرَّجُلَ رَاعٍ في بَيْتِهِ، مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ ، والذي يضيع رعيته متوعد بالوعيد الشديد يوم القيامة في الحديث الصحيح: ما من راع يسترعيه الله رعية ثم يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته إلا حرم الله عليه الجنة ".



    [أولادكم أمانة في أعناقكم ؛ خطبة الجمعة 30-10-1434هـ للشيخ صالح الفوزان حفظه الله]
الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 0 زوار)
يعمل...
X