إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الأمانة العلمية عند العلماء والرد على من فقدها لفضيلة الشيخ أزهر سنيقرة حفظه الله

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الأمانة العلمية عند العلماء والرد على من فقدها لفضيلة الشيخ أزهر سنيقرة حفظه الله

    الأمانة العلمية عند العلماء والرد على من فقدها
    فيه دفاع على الشيخ فركوس مما رمي به في هذا الباب
    لفضيلة الشيخ أزهر سنيقرة حفظه الله

    ثم قال بعد ذلك: «بتلخيص كتاب التبصرة مع تعديل ما يحتاج إلى تعديله وأكثرت فيها من ذكر الأحكام والآداب لحاجة الناس إلى ذلك»، وهذه تعتبر من الأمانة العلمية التي يتصف بها أمثال هؤلاء العلماء، يعني ينسبون الأعمال لأصحابها وهذا عند العلماء يعتبر من الأمانة العلمية، يعني لا يأخذ من عند غيره لينسبه إليه ليكون متشبعا بمالم يعطى، فعلماؤنا منزهون عن مثل هذا، وهذا حالهم وهذا ديدنهم.
    وهذه المسألة وإن كان فيها تفصيل عند أهل العلم وخاصة في مثل هذه الأيام التي كثر فيها اتهام الأفاضل بما هم منه برآء، وما يعرف بالسرقة العلمية، لما اتهم بهذا بعض من شيخوهم بل فضحوا بهذا كتاب كله لمؤلف ينسبه الرجل إليه لا يغير الرجل منه إلا اسم المؤلف، ينزع اسم المؤلف الأصلي ويضع اسمه وينسبه إليه، -نسأل الله العفو و العافية-.
    عوض أن يتوب هؤلاء وعوض أن ينصح المُطَبِّلون والمدافعون عنه أن ينصحوه وهذا من الخير ومن نصرة إخوانهم والنبي صلى الله عليه وسلم قال: «انصر أخاك ظالما أو مظلوما» أن تنصره في حال ظلم الناس له، في حال أن يكون مظلوما هذا معروف؛ ولكن أن ننصره وهو ظالم هذا الذي أشكل على الصحابة، ولهذا سألوا النبي صلى الله عليه وسلم : كيف ننصره وهو ظالم، قال: «أن تأخذ على يده»، أن تمسكه عن الظلم، وأن تنصحه فيه، وأن تقول له اتق الله عز وجل في نفسك.
    وهذا الذي ينبغي أن يكون عليه الخيرون الناصحون الصادقون في نصحهم أما أن يمشوا بهذه الطرق الملتوية، وبهذه الوسائل الشيطانية، أن يبرروا أعمال من يدافعون عنهم بتهمة غيرهم، هذا بعض السفهاء نهض وقام لجمع خربشة هنا وهناك ليتهم الشيخ فركوس بالسرقة العلمية واتهمه حتى في تعريف التوحيد أنه أخذه من غيره ونسبه إليه، لم يبق لهؤلاء أن يتهموا علماء هذه الأمة الذين تتابعت تعريفاتهم في مصنَّفاتهم كمثلا: تعريف المحدثين للحديث الصحيح، وكلهم ربما يأتي بهذا التعريف ولا يحيل على ابن الصلاح مثلا الذي يعتبر أول من ذكر هذا التعريف بلفظه، ونسأل الله العفو والعافية، حتى وصلوا إلى تهمة الأفاضل في نياتهم، وأنه حتى قال أحد سفهائهم أن الشيخ أخذ من الكتاب الفلاني الإحالة على الكتاب الفلاني، ثم ذهب إلى تلك الإحالة ونسبها إليه وأسقط الواسطة، وهذه سرقة علمية عند هذا المحقق النحرير، ووالله قد أخبرني أصحابه أنه عامي لما سألت عنه مرة تلك الأيام التي كنت فيها شيخا عندهم قالي: واحد أخ عامي أصبح يكتب وتنشر له مقالات في المنتدى المسروق ويتجرأ فيها على الأكابر وعلى الأفاضل، و أنا أقولها وقد قلتها لبعض الإخوان: هذا الشيخ الذي يتهمونه بالسرقة العلمية -والله الذي لا إله غيره أقولها جازما- أن الشيخ لو جلس مع أحدهم في مجلس ثم سئل في مسألة ثم بدأ الشيخ في التفصيل في الجواب لصنَّف مصنَّفا في تلك الجلسة كما هي عادة أكابر العلماء، لصنف مصنفا في تلك الجلسة فقط من غير مراجع، ومن غير الرجوع إلى المراجع وما إلى ذلك وهذا لما نعتقد من سعة علمه واطلاعه وفقه الله جل وعلا لكل خير.
    والحمد لله رب العالمين هذه الأمور وهذه الحملة الشرسة على شيخنا ما زادته إلا رفعة وما زادته إلا ثباتا على الحق من جهة ولأنه ومن يعرفه من أبنائه وطلابه وغيرهم يعرفه على هذه الأوصاف الطيبة المباركة، نسأل الله عز وجل أن يبارك فيه، وأن يحفظه من كل سوء، وأن يوفقه لكل ما يحبه ويرضاه.
    فرغت هذه المادة:
    أم أسيد السلفية -غفر الله لها-
    صبيحة يوم السبت 07 شوال 1441هـ


  • #2
    بارك الله فيك

    تعليق

    الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
    يعمل...
    X