بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام الأتمان الأكملان على المبعوث رحمة للعالمين وعلى آله وصحبه أجمعين،أما بعد:
فمعاشر الإخوة والأخوات السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ها نحن نودع شهر رمضان،وآن للقلب أن يخشع وللعين أن تدمع فنحن نودع أيام فاضلات،والله أعلم هل يكون إليها رجوع أم الموت يتخطفنا قبل أن نرجع إليها؟ نسأل الله عز وجل أن يُطيل في أعمارنا في الطاعة،وأن يُعيد علينا رمضان أعواما عديدة وأزمنة مديدة،ونحن في زيادة خير وبركات وإكثارٍ من الأعمال الصالحات.
يا من كنتم في رمضان في يومه صُواما وفي ليله قُواما،يا من كانت ألسنتكم لله ذاكرة وأفئدتكم لله شاكرة،ها أنتم تطوون صفحة رمضان فعلى ما عزمتكم بعد شهر رمضان؟
أتُراكم تثبتون على الخير وقد ذقتم لذة الايمان؟ و هذا الظن بكم أو أنكم والعياذ بالله تستجيبون للشيطان وتنقضون ما كنتم تعملون من خيرات بالإكثار من السيئات،وبظلم العباد فإن ظلم العباد بسبهم أو شتمهم أو أكل أموالهم يأكل الأعمال الصالحة.
والمفلس يوم القيامة من جاء بعبادات وخيرات من صلاة وصيام وغير ذلك،ولكنه يأتي وقد ظلم هذا وشتم هذا وسفك دم هذا فيأتي فيأخذ خصومه من حسناته،حتى إذا فنيت حسناته ولم يفي بما عليه أُخذ من سيئات خصومه فطُرحت عليه فطُرح في النار والعياذ بالله.
فيا إخوتي:وصيتي لنفسي وإخواني أن نتقي الله عز وجل في باقي أيامنا،وأن نعبد ربنا فإن ربنا الذي يحب الطاعة منا في رمضان، يحبها منا في كل زمان،{ وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّىٰ يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ }الحجر
أسأل الله عز وجل أن يجعلنا ممن عمل فقُبل،وأن يجعلنا ممن كتب الله لهم الخير والعزة والسعادة في الدنيا والآخرة،وأن يمد في أعمارنا في طاعة وأن لا يجعل هذا آخر العهد برمضان،والله تعالى أعلى وأعلم وصلى الله على نبينا وسلم.
انتهى
ــــــــــ
تفريغ أم صهيب السلفية
مصدر التفريغ:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام الأتمان الأكملان على المبعوث رحمة للعالمين وعلى آله وصحبه أجمعين،أما بعد:
فمعاشر الإخوة والأخوات السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ها نحن نودع شهر رمضان،وآن للقلب أن يخشع وللعين أن تدمع فنحن نودع أيام فاضلات،والله أعلم هل يكون إليها رجوع أم الموت يتخطفنا قبل أن نرجع إليها؟ نسأل الله عز وجل أن يُطيل في أعمارنا في الطاعة،وأن يُعيد علينا رمضان أعواما عديدة وأزمنة مديدة،ونحن في زيادة خير وبركات وإكثارٍ من الأعمال الصالحات.
يا من كنتم في رمضان في يومه صُواما وفي ليله قُواما،يا من كانت ألسنتكم لله ذاكرة وأفئدتكم لله شاكرة،ها أنتم تطوون صفحة رمضان فعلى ما عزمتكم بعد شهر رمضان؟
أتُراكم تثبتون على الخير وقد ذقتم لذة الايمان؟ و هذا الظن بكم أو أنكم والعياذ بالله تستجيبون للشيطان وتنقضون ما كنتم تعملون من خيرات بالإكثار من السيئات،وبظلم العباد فإن ظلم العباد بسبهم أو شتمهم أو أكل أموالهم يأكل الأعمال الصالحة.
والمفلس يوم القيامة من جاء بعبادات وخيرات من صلاة وصيام وغير ذلك،ولكنه يأتي وقد ظلم هذا وشتم هذا وسفك دم هذا فيأتي فيأخذ خصومه من حسناته،حتى إذا فنيت حسناته ولم يفي بما عليه أُخذ من سيئات خصومه فطُرحت عليه فطُرح في النار والعياذ بالله.
فيا إخوتي:وصيتي لنفسي وإخواني أن نتقي الله عز وجل في باقي أيامنا،وأن نعبد ربنا فإن ربنا الذي يحب الطاعة منا في رمضان، يحبها منا في كل زمان،{ وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّىٰ يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ }الحجر
أسأل الله عز وجل أن يجعلنا ممن عمل فقُبل،وأن يجعلنا ممن كتب الله لهم الخير والعزة والسعادة في الدنيا والآخرة،وأن يمد في أعمارنا في طاعة وأن لا يجعل هذا آخر العهد برمضان،والله تعالى أعلى وأعلم وصلى الله على نبينا وسلم.
انتهى
ــــــــــ
تفريغ أم صهيب السلفية
مصدر التفريغ:
https://listenbox.app/i/7-Je3kp9JA8
تعليق