تغريد
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام الأتمان الأكملان على المبعوث رحمة للعالمين وعلى آله وصحبه أجمعين،أما بعد:
فمعاشر الفضلاء والفضليات السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
في هذه الحلقة وقفة مع عمل صالح وعبادة شريفة،يعظم شأنها في شهر رمضان ألا وهي عبادة الدعاء،فإن الدعاء عبادة عظيمة يحبها الله عز وجل ويحب أهلها في كل زمان،وعلى العبد ألا يمل من دعاء الله سبحانه وتعالى فإنه في عبادة عظيمة .
ومع ذلك فمن دعا الله عز وجل وسلِم من موانع إجابة الدعاء،فإن الله يجيب دعائه أما بأن يعطيه ما سأل وإما بأن يعطيه خيرا مما سأل وإما بأن يصرف عنه سوءا،وإما بأن يدخر له ذلك منزلة .
ويعظم شأن الدعاء في رمضان فإن الله عز وجل قال في وسط آيات الصيام:{ وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ}البقرة
قال العلماء: جاءت هذه الآية في وسط آيات الصيام للدلالة على أن الدعاء يعظم في شهر رمضان،وقد ثبت بمجموع الأحاديث أن للصائم دعوة لا ترد حال صيامه،في كل وقت صيامه منذ أن يمسك عند الفجر إلى أن يُفطر.
فدعائه لا يُرد ودعائه مقبول مجاب من الله سبحانه وتعالى،فيدعو الصائم عند أول صيامه ويدعو في وسط صيامه ويدعو إذا أفطر،وهذا وقت العتق من النيران في كل ليلة.
فليحرص الصائم على أن يجتهد في الدعاء عند وقت الفطر عندما يقترب أن يفرح بفطره،ثم يدعو أيضا بعد أن يُفطر يدعو بعد أن يُفطر ويسأل الله عزوجل أن يتقبل منه.
ويقول ذهب الضمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله.
أسأل الله عز وجل أن يجعلني وإياكم من المكثرين من الدعاء،الذين يتقبل منهم ويجيب سؤلهم والله تعالى أعلى وأعلم وصلى الله على نبينا وسلم.
انتهى
ــــــــــ
تفريغ أم صهيب السلفية
مصدر التفريغ:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام الأتمان الأكملان على المبعوث رحمة للعالمين وعلى آله وصحبه أجمعين،أما بعد:
فمعاشر الفضلاء والفضليات السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
في هذه الحلقة وقفة مع عمل صالح وعبادة شريفة،يعظم شأنها في شهر رمضان ألا وهي عبادة الدعاء،فإن الدعاء عبادة عظيمة يحبها الله عز وجل ويحب أهلها في كل زمان،وعلى العبد ألا يمل من دعاء الله سبحانه وتعالى فإنه في عبادة عظيمة .
ومع ذلك فمن دعا الله عز وجل وسلِم من موانع إجابة الدعاء،فإن الله يجيب دعائه أما بأن يعطيه ما سأل وإما بأن يعطيه خيرا مما سأل وإما بأن يصرف عنه سوءا،وإما بأن يدخر له ذلك منزلة .
ويعظم شأن الدعاء في رمضان فإن الله عز وجل قال في وسط آيات الصيام:{ وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ}البقرة
قال العلماء: جاءت هذه الآية في وسط آيات الصيام للدلالة على أن الدعاء يعظم في شهر رمضان،وقد ثبت بمجموع الأحاديث أن للصائم دعوة لا ترد حال صيامه،في كل وقت صيامه منذ أن يمسك عند الفجر إلى أن يُفطر.
فدعائه لا يُرد ودعائه مقبول مجاب من الله سبحانه وتعالى،فيدعو الصائم عند أول صيامه ويدعو في وسط صيامه ويدعو إذا أفطر،وهذا وقت العتق من النيران في كل ليلة.
فليحرص الصائم على أن يجتهد في الدعاء عند وقت الفطر عندما يقترب أن يفرح بفطره،ثم يدعو أيضا بعد أن يُفطر يدعو بعد أن يُفطر ويسأل الله عزوجل أن يتقبل منه.
ويقول ذهب الضمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله.
أسأل الله عز وجل أن يجعلني وإياكم من المكثرين من الدعاء،الذين يتقبل منهم ويجيب سؤلهم والله تعالى أعلى وأعلم وصلى الله على نبينا وسلم.
انتهى
ــــــــــ
تفريغ أم صهيب السلفية
مصدر التفريغ:
https://listenbox.app/i/jrzKexvWkw7
تعليق