إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تحذير السلفيين من ثناءات عز الدين رمضاني على المخالفين [ الحلقة الأولى]

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تحذير السلفيين من ثناءات عز الدين رمضاني على المخالفين [ الحلقة الأولى]

    بسملة

    تحذير السلفيين
    من ثناءات عز الدين رمضاني على المخالفين
    [الحلقة الأولى]
    ------



    الحمد الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آلـه وصحبه ومن والاه.
    أمـا بـعـد:
    فقد وفقني الله تعالى وتحدثت في حلقات لي عن بعض الصغار الأحداث الذين لا يعرف -بعضهم- اسمه ولا رسمه، ولا قبيلته و فصيلته، ولا رهطه وعشيرته، وإنما عرف عن طريق جماعته وحزبه، وعصبته وقومه!
    وبينت -بتوفيق من الله- جهلهم بالعلوم، وخيانتهم للأمانة، وتدليسهم وتلبيسهم، وكذبهم على مشايخنا الفضلاء، وتحاملهم عليهم، وطعنهم فيهم، وسيأتي-بحول الله- الإشارة إلى بعض الحلقات في أثناء الرّد، وكتابتي هذه جاءت إلزاما لهؤلاء القوم، ودحضا لباطلهم، وأنهم يكيلون بمكيالين، وأن انتقادهم لمشايخنا لم يكن عن علم وحجة بل عن هوى وتعصب؛ ذلك لأن ما انتقدوه على مشايخنا موجود عند مشايخهم وأكثر، وخاصة عند من يؤزهم في الخفاء، ويشجعهم على الطعن في الفضلاء، ألا وهو « عز الدين رمضاني »؛ الذي ما فتئت تظهر مخالفاته، وتنتشر أخطاؤه، دون أن يُرى منه تراجع ولا توبة، ولا عودة ولا أوبة، وهذا في الحقيقة حاله، وديدنه، وما عرف عنه، فإذا كان عز الدين يعتقد أن المدح في مقام الترجمة، أو في جانب معين يجيده المترجَم له سائغ فلماذا لا يزجر غلمانه، ويبين ضلالهم وانحرافهم وجنايتهم على المشايخ والعلماء، وإن كان يعتقد أنها أخطاء خطيرة فلماذا لا يتوب منها؟
    هذا والعلماء يفرَّقون بين الترجمة والتحذير، وبين النقد والسرد التاريخي؛ وأن العالم إذا ترجم لشخص ما فإنه قد يتساهل في إطلاق بعض العبارات، وذكر بعض الفضائل والحسنات، وهذا ما حصل مع مشايخنا –حفظهم الله-.
    للمزيد ينظر مقدمة مقالي: «الصارم المنكي في الرد على الدجال عبد الله المكي[الحـلقة الأولـى.

    رابط المقال: «http://www.tasfia-tarbia.org/vb/showthread.php?t=24473 ».

    ولو عاملنا عز الدين معاملة الصعافقة لمشايخنا لوجد القارئ المنصف، والناظر المقسط، أن الرجل فيه لوثة منهجية منحرفة خطيرة، ولديه حنين إلى أصحاب المخالفات العقدية، « والأجساد التي فيها الأرواح تأتلف وتتنافر على حسب ما جعلت عليه من التشاكل، فالبر يحب شكله ويمدحه ويحن إلى قربه وينفر عن ضده، والرهق يألف شكله ويستحسن فعله وينحرف عن ضده، ولله في خلقه شؤون ». « معالم السنن بتصرف 4/115».
    ودونكم جملة من ثناءات -على الكيل بمكيال الصعافقة- الرجل على المخالفين الدالة على انحرافاته في هذا الباب.

    المخالفة الأولى: ثناؤه على ابن رشد« تـ 595 هـ ».
    قال عز الدين -هداه الله وأصلحه-: في « شرح كتاب النصيحة للباجي الشريط الأول د:15 وما بعدها».[1]
    « والأندلس أنجبت علماء أفذاذا وأهل علم عرف شأنهم واستفاد الناس منهم وألفوا مؤلفات عظيمة وكثيرة جدا انتفع بها الناس في ذلك الزمان ولا يزالون إلى يوم الناس هذا ينتفعون بها وهم كثر منهم: ابن رشد القرطبي صاحب كتاب بداية المجتهد...وغيرهم من علماء الأندلس الكبار ».
    التعليق:
    أولا: ابن رشد هذا ممن يميل إلى باطنية الفلاسفة، والقول بقدم العالم، ونفي الصفات، ويسلك مسلك التخييل، ويرى أن للشريعة ظاهرا وباطنا، ويؤولها على ما يوافق فلسفته التي كان من أخبر الناس بها، وأكثرهم عناية بها، وموافقة لها واتباعها، لا سيما مقالات أرسطو وأتباعه، الذين ينتصر لهم حسب الإمكان.
    وأحسن من رد عليه وبين ما عليه من الباطل شيخ الإسلام –رحمه الله- في مواطن كثيرة من كتبه وخاصة كتابيه: « درء تعارض العقل والنقل، وبيان تلبيس الجهمية »، فليراجعهما من شاء.
    ثانيا: هذا الموضع اختبار آخر لمن ركب الصعب والذلول من أجل إسقاط شيخنا العلامة فركوس-نفع الله بعلمه-؛ ذلك أن مما انتقدوه على شيخنا-نفع الله بعلمه- الثناء -على منهجهم الفاسد- على ابن رشد، وجعلوه من المخالفات التي تجب التوبة منها، حتى قال الدجال عبد الله المكي: « إشادة وثناء الدكتور فركوس على الفيلسوف الضال ابن رشد الحفيد ووصفه بالجلالة والحكمة دون أدنى تنبيه على ضلاله وانحرافه العريض»
    ثم قال الجهول المدلس:«فهل يكون من تشبع بفكر أرسطو وهضمه حتى النخاع واعتقده وقال به وشرحه ونافح عنه عالما جليلا ومجتهدا حكيما ».
    فهل ينتصر هذا الجاهل للباطل-على مذهبه- الذي عليه شيخه على حساب الحق أم يكتب ردا على شيخه الرمضاني ويطالبه بالتوبة والرجوع؟
    للعلم هناك فرق شاسع وبون واسع بين قول شيخنا-نفع الله بعلمه- وقول عز الدين وذلك أن:
    1* كل ما قاله شيخنا نقله عن غيره من المؤرخين حرفا بحرف كلمة بكلمة وبين مصدره في ذلك.
    ولمعرفة من وصفه من العلماء قبل شيخنا بتلك الأوصاف كلها قديما وحديثا يرجى مراجعة مقالي بعنوان: «الصارم المنكي في الرد على الدجال عبد الله المكي[الحلقة الثانية] »
    وهذا رابطها:http://www.tasfia-tarbia.org/vb/showthread.php?p=92446

    2* أن كلام شيخنا-نفع الله بعلمه- في مقام الترجمة لابن رشد وهذا قد يتسامح فيه في هذا الباب، كما قد بينت ذلك في المقال المشار إليه آنفا؛ أما كلام عز الدين فكان في مقام الإشادة والثناء على ابن رشد-كما هو واضح-.

    ثالثا: لينظر القراء المنصفون إلى ثناءات عز الدين العظيمة على رجل فيلسوف، فكيف يصفه بأنه من العلماء الأفذاذ ومن أهل العلم، فمن أين حكمت عليه - يا عز الدين - أنه عالم فذ؟
    ثم ماذا استفاد الناس منه؟ هل استفادوا من فلسفة ارسطو؟ أم استفادوا من تقسيم الشريعة إلى الظاهر والباطل؟ أم استفادوا نفي صفات الباري؟ أم استفادوا القول بقدم العالم؟
    نرجو من متبعيه والمدافعين عنه-بالحق والباطل- أن يردوا على هذه الأخطاء الجسيمة وهذه الموبقات الخطيرة-على مذهبهم- ولو بالهُوينى واللطف!
    ولا أجد تعليقا على قوله : « ألفوا مؤلفات عظيمة وكثيرة جدا انتفع بها الناس في ذلك الزمان ولا يزالون إلى يوم الناس هذا ينتفعون بها».
    إلا قولي: سلاما على المنهج بهذا الكلام!
    فليت شعري ماهي الكتب التي انتفع بها الناس أهي كتب الفلسفة؟ أم تهافت التهافت؟ أم جوامع كتب أرسطوطاليس؟ أم تلخيص الإلهيات؟ أم تلخيص ما بعد الطبيعة؟
    أو نؤول لك أنك قصدت بعض كتبه؛ كبداية المجتهد؟
    يا عز الدين إن لم تكن عارفا بهذا من قبل فها قد علمت الآن أن من مدحته هو ناشر علم أرسطو، فهل نرى لك توبة وأوبة؟ أو نرى لك زجرا للغلمان وتوبيخا للصغار؟
    وإن تعجب فاعجب لخاتمة عز الدين« وغيرهم من علماء الأندلس الكبار».
    قلت: أين العياب الذي كان يرد على الشيخ الفاضل عبد المجيد جمعة - حفظه الله -ويقول: «ها أنت تصف عليش! بالشيخ وتزيده من فضل كرمك: الأستاذ العلامة... ».« البيان الواضح ص 8».
    وقال –هداه الله وأصلحه-: « لا بد أن يكون إماما في العلم والعمل على العقيدة الصحيحة» .. «في شريطه تحقيق كتب المبتدعة، د: 28».
    لمعرفة بطلان قول حمودة وانحرافه ينظر ردي عليه بعنوان: «التنكيل بما في تقعيد حمودة من الأباطيل »
    وهذا رابط المقال: http://www.tasfia-tarbia.org/vb/showthread.php?t=24376

    يا حمودة هل هذا الكلام الذي نقلته عام يشمل الكل أم خاص بمشايخنا الكرام فقط؟! فإن قلت هو خاص بالشيخ عبد المجيد فقط فإنك صاحب هوى!
    وإن قلت هو أصل عام يقال لك: ولماذا هذه الحملة الشرسة ضد مشايخنا فقط؟!
    فأرنا شجاعتك وقاعدتك التي قلت فيها « لا بد أن يكون إماما في العلم والعمل على العقيدة الصحيحة.
    والحقيقة أنك صاحب هوى، فقد ذكرت لك في مقالي المذكور ما يظهر سوأتك، ويكشف عورتك، ويحبس أنفاسك!وقد كُتب يوم «10 صفر 1440 هـ19 أكتوبر 2018 م»، ولم نر له إلى حد الساعة همسا ولا ركزا، فالذي لا يدافع عن نفسه لايستطيع الدفاع عن غيره.
    غلمان السوء كيف تسمحون -على مذهبكم الفاسد- لعز الدين أن يمدح من كان هذا حاله، ويصفه بأنه عالم فذ، من كبار العلماء، وأهل العلم، عُرف شأنه، واستفاد الناس منه، مؤلفاته عظيمة...
    فأين من ملؤوا الدنيا صراخا وعويلا وقدحا وطعنا وسبا وشتما لمشايخنا بدعوى أنهم أثنوا عل المبتدعة -وهو في الحقيقة ترجمة وليست مدحا-! فما أنتم قائلون يا غلمان السوء؟
    إن من كان هذا حاله حري بأن يبين خطره وضرره لا أن يمدح ويثنى عليه، فهل علمت يا عز الدين خطر منهج غلمانك وأنهم ورطوك بمنهجهم الفاسد أم أنك لم تفهم بعد....

    يتبع..
    هذا وسبحانك الله وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك.
    عبد المؤمن عمار الجزائري
    صبيحة الثلاثاء 19 رمضان 1441هـ
    الموافق لـ12 مايو 2020 م




    ـــــــــــــــــــــــــــــ
    [1] هذه الصوتية رفعت بعد انتقاد غلمان السوء لمشايخنا وتقريرهم للمنهج الفاسد، وبالتالي: فهي ليست صوتية قديمة بل هي جديدة حديثة رفعت في 28/08/2019.
    التعديل الأخير تم بواسطة عبد المؤمن عمار الجزائري; الساعة 2020-05-13, 04:48 PM.

  • #2
    جزاك الله خيراً أخي عمار

    تعليق


    • #3
      وإياك أخي أبا أنس

      تعليق


      • #4
        جزاك الله خيرا أخي عبد المؤمن

        تعليق

        الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 0 زوار)
        يعمل...
        X