إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

[ صــوتية و تـفريغها ] مُگالمةٌهاتفِيةٌ مَع الشيخ أزهر سنيقرة حَفظه اللَّه .

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [ صــوتية و تـفريغها ] مُگالمةٌهاتفِيةٌ مَع الشيخ أزهر سنيقرة حَفظه اللَّه .


    [ تَــفريغُ صَـوتيَـةٍ ، بِـعنوان : گلمة هاتفية مع الـشيخ أزهر سنيـقرة حفظـه اللَّـه تَعالى فـيما يَخص الحجر الصحـي وَالگلام في أم المُؤمنين خديجـة . ]
    #التَــفريغ :
    قَال الشَيخ حَفظهُ اللَّه أَوَلاً قَبْلَ الإجَابَة عَلَى مَاتَضَمنَهُ هَذا السُؤال ، أُرِيدُ أن أَرُدَّ عَلى هَذِهِ الشُبْهـة التِي يَطرحُها هَؤلاَء مِن گـون المَشايخْ لمْ يَتگلموا ، هُو الأولَى بِه أن يَقُول : أنَا مَاسَمعتُ وَلا حَرصْتُ عَلَى سَماعِ گـلاَم المَشايخِ فِـي هَذا البَاب ، مِن طَلبَة العِلم أو مِن عُلمائِنا . فَالعُلماء تگـلموا وَ گـلامُهـم مَوجُود وَ مُسَجـل وَ طَلبَة العِلم گـذلگ تَـگلَـموا ، وَ أنا کنـت قَد سَجلـتُ صَوتيـة فِي هَـذا المَـوضوع وَانگـرت عَلى الذينَ يَتجـمعونَ لأجلِ الصَلاة في بَعـضِ سَاحات المسَاجد أو فِي بَعضِ سُطوحِ البُيوت ، أو فيِ بَعضِ المَحلات وَ أنَّ هذا مِن مُخَـالفَةِ وَلي الأمر ، لأنَّ هَذا الحُکـم وَ التَعليمة التي أصدرها وَليُ الأمر لم تأتِ هَگـذا . يَـعني لِهوى فِي نفـسهِ ، أو قَصـدِ مَنعِ النَّاس مـن صَلاتهِم وَ مَساجِدهم . إنَّما هَذا حُكم مُعلل مَبنـي عَلى مَصلحة عَظـيمة ، ألا وَ هي مَصْلحَـة حِفـظ الأنْفـسِ ، وَ هذا مُقرر فِي ديِن اللَّه جَلَّ وَ عَلى وَ في شَريعَة رَبِّ العـــَالمين لا إشگال فيه وَ قد أقَرَهُ العُلماء . أمَّـا گـون هَؤلاءِ يَتحَججون بِما رُبما سَمعوه من بَعض إخوانهم ، فَهذا لا تَقوم به الحُجَة لأنَّ اللَّه تَبارگ وَتَعالى إبتداءً أمَرنا بِأن نسْأل العُلماء « فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ » . ولا يُقدم عَلى گلامهم المُوافق للأدلة وَ الحُجج وَ البَراهين گلاَمُ غَيرهم ، وَ إذا وُجد هذا التَقديمُ فَهذا مِن قَبيل اتِباعِ الهوى . لأن الإنسان إذا گان فِي نَفْسهِ شيئ وَ أخذ يَبحث عمّا يجدهُ مُوافقًا لهذا الهَوى الذي في نَفْسهِ ، إذا وَجد شَيئا طارَ بِه كُلَّ مَا طار وَ لو صَدر عن أنصاف طَلبة العلم . فَهذه مَسألةٌ مِن المَفروض أنَّها مِن المَسائل المُقررة عندَ السَلفيين ، لأنّهم أصحابُ دَليل وَ أتباعُ عُلماء ، وَ أتباعُ جماعةٍ وَ اجتماع ، لا فُرقة وَ لا تَفريق ، وَ الاجتِماع يَکون عَلى وَلي الأمـر المُسلم ، وَ مادام أن وَلي الأمر قد قرر هذه التعليمَات وَ ما فيـها مِن المَصلحة ، وَ جب على الجَميع طاعتهُ في هذا وَلا تَجوز مُخالفتُه وَ المُخالفة مُخالفة لأمر اللهِ جَلَّ وَ عَلى لأننا أمرنا بِطاعتهم بأمرِ اللَّهِ « وَ أَطيعُوا اللـَّه وَ أطِيعوا الرَسول وَ أولي الأمْرِ مِنكم » . فَدام هذا الأمرُ لَيس فِيه مُخالفة شَرعية وَ ليس فيه مُنگـر فَواجبٌ طَاعتُه . وَ الأمر هذا مُتعلق بِمنع التَجمعات كَيفما گـانت ، لَيس مَنع أماکن مُحددة وَ مُعيـنه ، هُو المقصود بالدرجَة الأولى الإجتماع ، وَ الإجتماع هذا فيـه مَفسدة الاحْتگاک ، وَ الإحْتگـاک يُؤدي إلى إنتشار العَدوى وَ يُؤدي هَذا إلى مَفسدة عَظيمة . وَ بالتالي ننصحُ إخواننا أولا أن يتقوا اللَّـه عَز وجَل في أنفسهم وَ في دِينهم ، وَ لا يَتقدموا على عُلمائهم في مِثل هذه المسائل وَ القضايا العَظيمة . فالواجِبُ أن يكُونو مُتبعين لا مُبتدئين ، وَ يلتزموا الأوامر التي فيها المصالح وَ فيـها امتثال للَّه جَلَّ وَ عَلى . لا في تَجَمُعٍ فِي المَساجد أو حتى فِي بعضِ الأماكن ، ربما لا يُصلون في المسجد وَلكن يَجتمعون في مَحل أو فِي سَطح وَ يُصلون التراويح جَماعَةً وهي صَلاة من صَلوات التَطوع وَليست حتى فَريضة ، وهذا الامر متعلق بصلاة وعبادة لا يجوز فَگـيف إذا تَعلق بأمرٍ آخر مِن أمور الترفِيه واللعب ، يَجتمعون لأجل اللعب وَقد نُهوا عن الاجتماع ، يجتمعون لأجل الاستجمام في البحر وَ قد نهوا عن الاجتماع ، فهَذا لا يصدُر عن سلفي يَفهمُ دِينَهُ وَ يتبِعُ منهجَه . نسأل اللـَّه جَلَّ وَ عَلى أن يَهديَ إخوانَنا إلى مَايحِبُه وَيرضَاه ، وَ أن يُوفقَنا فيـما تَبقى مِن اللَيالي وَالأيام ، للحرص وَ الإجتهاد عَلى ما يَنفعنا عند ربنا تَبارگ وَتَعالى في طَلبِ العِلم وَ في الإكثار مِن تِلاوة القُرآن ، لأننا في هذا الشَهر لسنا مأمورنا بالأفعال فحسب ، فبل إننا مأمورنا بالاستزادة منها ، الاسْتِزادة من فِعل الخيْرات ، وَ من أنواع الطاعات وَ القُرُبات ، لأننا في شَهر الطـاعات . وَ وظائفُ رمضان گثيرة . نسأل اللـَّه عَز و جَلَّ أن يوفِقنا وَ أن يتقبل منا صالح الأعمال والله تبارگ وتعالى أعلم وَبارگ الله فيكم جميعًا .
    السَائل : جزاكم اللَّه خيرا شيخنا . ( الشيخ وَإياكم ) شيخنا عندي سؤال يعني إنتَشر مؤخرا يعني مقطع فيديو لتمثيلية من التَمثيليات التي والله المستعان ابْتلينا بِه القنوات في بيوتنا ، يعني ممثلة فِي أحد المُسلسلات وَصفة زوجـةُ النبي صَلى اللَّه عَليـه وَسلم وأمُ المُؤمنين خديجة رَضي اللَّه عنها بِوصف يستحي المرْءُ منه ولكن يعني من باب السُؤال ، قالت حتى رسول اللَّه صَلى اللَّه عَليـه وَسلم تزوجها هجَالة ، يعني بِهذا الوصف يعني بعض الاخوة يعتذرون ويقول هجالة عند بعض اللَهجات تعني مطلقة وَهناگ بعض الاخوة بحث في بعض القواميس فوجد هذه المادة فيها معْنى قَبيح لا ترد على هذا المعنى يَعني فهل من توجِيه حفظكم اللَّه ؟ .
    الشَيخ حَفـظه الله : العبرة بِقصد المُتگـلم ، إذا گان المتگلم بهذا قصد المعْنـى القبيح ، فهَذا أمر قبيحٌ وَ شَنيع عِند اللَّه تَبارگ وَتَعالى وَ طعن فِي عِرض النبي صَلى اللَّه عَليـه وَسلم هذا قد يُؤدي إلى الكُفر نسأل اللـَّه السلامة والعافية ، أما إذا كانت قصدت المعنى المنتشر عندنا وهَذا هُو الظاهر فهذا لا إشگال فيه وَلكن تأدبًا مَع زوجات النبي صَلى اللَّه عَليـه وَسلم ، ينْبغي أن نختار الألفاظ الشَرعية و الألفاظ التِي لا غُبار عَليها وَ اللَّه أعلم .
    السائل : جزاگ الله عَنَّا خيرا شَيخنا وَبارگ فيكم حَفظكم الله .
    الشيخ حَفظه اللَّه : آمين وفيكم السلامُ عَليكُم وَرحمة اللّه
    السَائل : وَ عليكم السلام وَرحمة الله وَبركاته.
    _إنتهت المُگالمة مع الشيخ حَفِظه اللَّـه_

    _تفريغ أمُ مُعاوية السلفية عٓفا اللَّه عنها بمنهِ _

    #المَصدر :
    https://youtu.be/ftq7WltErIw
الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 0 زوار)
يعمل...
X