تغريد
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحمد ربي وأشكره وأتوب إليه وأستغفره،وأصلي وأسلم على خير من عبد ربه صلى الله عليه وسلم تسليما كثيرا،ورضي الله عن آله وأصحابه أجمعين،أما بعد:
فمعاشر الإخوة والأخوات في هذه الحلقة وقفة مع الصيام،تقدم معنا أن الصيام في شهر رمضان هو خير الصيام لأنه قد افترضه الله عز وجل علينا وجعله فريضة علينا،والصيام مقامه عظيم وشأنه عظيم وأجره عميم،يقول النبي صلى الله عليه وسلم:كل عمل ابن آدم له الحسنة عشر أمثالها إلى سبعمئة ضعف،إلا الصوم يقول الله عز وجل فإنه لي وأنا أجزي به .
الله أكبر،كل عمل صالح يُضاعف للانسان الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمئة ضعف إلا الصوم،فإنه لا يعلم قدر ثوابه إلا الله سبحانه وتعالى.
إنه لله ،الله أكبر.
الله أكبر يا أخي تأمل هذه الجملة العظيمة الله عز وجل يقول عن الصوم فإنه لي،والله لو لم يرد في فضل الصوم إلا هذه الجملة لكان ذلك حقيقا بالمؤمن أن يُعظمه تعظيما شديدا.
ومعنى فإنه لي: أي أن الغالب أن المؤمن يكون مخلصا فيه لله عز وجل فكان الجزاء من جنس العمل،فجعل الله عز وجل ثوابه له سبحانه وهو أكرم الأكرمين يضاعفه أضعافا مضاعفة.
ولذلك كان الصوم لا يعدله شيئ من الأعمال،فكانت وصية النبي صلى الله عليه وسلم لمن طلب منه أن يذكر له عملا يلزمه قال: عليك بالصوم فإنه لا مثل له.
الزم الصوم فإنه لا مثل له، هذا في النافلة فكيف بالفريضة التي هي في أيام شهرنا هذا لا شك أنه لا مثل لها،وأنه ينبغي علينا أن نلزمه لزوما تاما،وأن نحسنه إحسانا تاما،لعل الله عز وجل أن يتقبله منا،وأن يضاعفه لنا أضعافا كثيرة .
أسأل الله عز وجل أن يعيننا على الصيام وأن يتقبله منا،وأن يسرنا به عند لقائه سبحانه وتعالى،والله تعالى أعلى وأعلم وصلى الله على نبينا وسلم.
انتهى
ــــــــــ
تفريغ أم صهيب السلفية
مصدر التفريغ:
https://listenbox.app/i/_1pnU9yIpii
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحمد ربي وأشكره وأتوب إليه وأستغفره،وأصلي وأسلم على خير من عبد ربه صلى الله عليه وسلم تسليما كثيرا،ورضي الله عن آله وأصحابه أجمعين،أما بعد:
فمعاشر الإخوة والأخوات في هذه الحلقة وقفة مع الصيام،تقدم معنا أن الصيام في شهر رمضان هو خير الصيام لأنه قد افترضه الله عز وجل علينا وجعله فريضة علينا،والصيام مقامه عظيم وشأنه عظيم وأجره عميم،يقول النبي صلى الله عليه وسلم:كل عمل ابن آدم له الحسنة عشر أمثالها إلى سبعمئة ضعف،إلا الصوم يقول الله عز وجل فإنه لي وأنا أجزي به .
الله أكبر،كل عمل صالح يُضاعف للانسان الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمئة ضعف إلا الصوم،فإنه لا يعلم قدر ثوابه إلا الله سبحانه وتعالى.
إنه لله ،الله أكبر.
الله أكبر يا أخي تأمل هذه الجملة العظيمة الله عز وجل يقول عن الصوم فإنه لي،والله لو لم يرد في فضل الصوم إلا هذه الجملة لكان ذلك حقيقا بالمؤمن أن يُعظمه تعظيما شديدا.
ومعنى فإنه لي: أي أن الغالب أن المؤمن يكون مخلصا فيه لله عز وجل فكان الجزاء من جنس العمل،فجعل الله عز وجل ثوابه له سبحانه وهو أكرم الأكرمين يضاعفه أضعافا مضاعفة.
ولذلك كان الصوم لا يعدله شيئ من الأعمال،فكانت وصية النبي صلى الله عليه وسلم لمن طلب منه أن يذكر له عملا يلزمه قال: عليك بالصوم فإنه لا مثل له.
الزم الصوم فإنه لا مثل له، هذا في النافلة فكيف بالفريضة التي هي في أيام شهرنا هذا لا شك أنه لا مثل لها،وأنه ينبغي علينا أن نلزمه لزوما تاما،وأن نحسنه إحسانا تاما،لعل الله عز وجل أن يتقبله منا،وأن يضاعفه لنا أضعافا كثيرة .
أسأل الله عز وجل أن يعيننا على الصيام وأن يتقبله منا،وأن يسرنا به عند لقائه سبحانه وتعالى،والله تعالى أعلى وأعلم وصلى الله على نبينا وسلم.
انتهى
ــــــــــ
تفريغ أم صهيب السلفية
مصدر التفريغ:
https://listenbox.app/i/_1pnU9yIpii
تعليق