إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

نظم تفسير آية الكرسي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • نظم تفسير آية الكرسي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وبعد:
    فهذا نظم لتفسير آية الكرسي أرجو أن أكون وفقت فيه للصواب، وأسأل الله أن ينفعني وإياكم إخواني بهذا النظم، ولا تبخلوا علينا بملاحظاتكم وفقكم الله.

    ------

    نظم تفسير آية الكرسي

    وآيــة الكــرسيِّ جاء في الأثرْ *** بأنها أعــظــمُ آيـاتِ السُّــورْ
    لأنــها حَــوتْ توحـيــــدَ ربِّــي *** ثــمَّ البــراهينُ صــفاتُ الرَّبِ
    تُقـــرأُ في الصَّباحِ والمــســاءِ *** تَقِي شُــرورَ الجِــنِّ ذي البلاءِ
    واقْــرَأْ بها بعـد الصـلاة تَظفَـرْ *** بجـنَّـةٍ أَحْــسِــــنْ بها وأَكْـبِـــرْ
    واقــرأ بها كـذاك عــنـد نـومكْ *** تُحفــظْ بها من كلِّ شر مُهلكْ
    لفــظ الجلالة اسـمُ الله قل علمْ *** على إلــهِــنا العظيم ذي النــعـمْ
    فــلا تُسَــــمِّ أحــــدًا سِــــواهُ *** بــه وبالعــصيــــــانِ لا تلقــــــاهُ
    هــو المــألوهُ للعــبـادةِ استـحـقْ *** سبــحانَه هو الغــنِي ربُّ الفلقْ
    وقَـــــولُ ربّــــي لا إلـــــــهَ إلّا *** معـــنـــاهُ لا مـعــبــودَ حــقٌّ إلّا
    هُــــو الإلَــــهُ الحـقُّ فاعـــرِفنَّ *** بالـنــفي والإثـبـات تحـصــــرنَّ
    كُــلَّ عــبــادةٍ لـــذي الجــلالِ *** إلــهٍــنــا العـظـيــمِ ذي الـكــمـالِ
    فـهـــذِهِ كـلـمــــةُ التّــــوحـيــــدِ *** فرضـها اللهُ علــى العــبـــيــــدِ
    وما أتـــت من بعــدها من الجمل *** أدلَّــةٌ فـاعــلـمْ وحقِّــقِ العمـلْ
    فـهُــــوَ حــــيٌّ لا يمــوتُ أبدًا *** سـبـحــانــه فـــلا تســــوِّ أحــــدًا
    بــــهِ لأنَّ غـيــــــرَهُ يـمـــــوتُ *** لربِّنـــا الكـمــالُ والـقُــنــــــوتُ
    للــحــيِّ ترجــعُ صفاتُ الذَّات *** فــادعُ بــه في ســـائـرِ الأوقــاتِ
    وقـــــائـمٌ بـنـفْـسِـــهِ مُـقِــيـــــمُ *** لخـلقِــهِ القـيُّـــــومُ يا فــهـــيـــــمُ
    إليــه ترجـــعُ صفــاتُ الفعــلِ *** فـادعُ بـه ربَّ الحصى والرّمْـــلِ
    وسِـــنـــةٌ بــــدايَـةُ النُّـعــــاس *** مُــنَـــزَّهٌ عــنــها إلَــــهُ الـنَّـــــاسِ
    والنّــوم مـعــروفٌ هــو الثقيلُ *** سـبـحـان ربِّي الواحــدُ الجميــلُ
    نــفــيُــهـــما أدلـــــة الكـمـــال *** للحــيِّ والقــيُّـــوم ذي الجـــلال
    لله مـلـكُ مـا في الَارضِ والسّما *** وغـيــرُهُ لا يمـلـكون غيـر مــا
    مَلَّكَــهــم ومُلْـكُـهــم مـؤقــــتْ *** مُعَــــرَّضٌ للنّـقـــصِ والـتّـشَـتُّــتْ
    إن الشّــفـــاعةَ هــي التّوسُّـــــطْ *** يحتـــاجُــها المـقــصِّـرُ المُـــفرِّطْ
    يحتاجُها كــذاك أهـــلُ المــوقفْ *** يــومَ الحـسابِ والنفـوسُ ترجُـفْ
    فـلا شـــفـــاعــــةَ إلّا بـــــإذنــــهْ *** سـبــــحــانــــهُ مَـــنَّ بها لِـعـبــدِهْ
    ولا يـنـــــالُـــها إلّا الـمُــــوحِّـــــدْ *** فادعُ الإلــــهَ ربّــــنا ومَــــجِّـــــدْ
    ما بيـــن أيديـهم أي ما يُـســتـقـبَلُ *** مِـــن الأمــورِ والزمــانُ المـقـبـلُ
    ومـا مـضى معنًى لمـا خـلـفـهـمُ *** يعــلـمُـها ربّي الـعـلـيـمُ الـمُــنـعــمُ
    ولا يُـحيطـونَ أي لا يـطَّـلِعُــونْ *** مــن عـلمه أيـضا ولا يَـكـتَـشِـفُـونْ
    إلا بـمــا شـــاء العــظـيــمُ ربـّـي *** مِــنْ عـلـمِ دُنـــيـا وصفــات الرّبِّ
    كرسيُّــهُ مِـن خلْـقِـهِ عــزَّ وجـــلْ *** حَـــقًّا عــظيـــمٌ خــلــقُـهُ وقد شـملْ
    الأرضَ والسّـمــاءَ بل لو أُلقِـيـتْ *** في وسَــطِ الكــرسِيِّ ذا لظـهـــرتْ
    كـحلْـقةٍ وسْـــطَ فــلاةٍ قــد بــدتْ *** دلَّـتْ علــيــهِ سُــنّـةٌ قــــد ثـبــتـتْ
    صـحَّـــحـها إمامُـــنـا الألــبـــانِي *** عـلــيــه دوما رحـــمـةُ الـمـــنَّــان
    وَهْــوَ يقــيــنًا مـوضــعٌ لـقـدمَـيْ *** ربِّ الجــلالِ فـاعْـتـقِــدْ ذا يا أُخَــيْ
    قـد جــاء فـيــه خـبــرٌ صحـيــحٌ *** عــنِ ابْـنِ عــبَّــاسٍ وذا صــريـــحٌ
    هــذا وحـتْــمًا واجــبٌ عـلــيــنا *** نَــفْيَ الشّـبِـيــهِ مَعْ ثُــبُـوتِ المـعْنَى
    ولا يـــــؤودُهُ أي لا يُــثْــقِـــلُـــهُ *** حِــفـظُهُـما أيــضًا ولا يُـــتــعِــبُـــهُ
    وهْـــوَ العَــليُّ ذو العُـــلُوِّ قـهْـرًا *** أيْضًا وذاتًا فاعْــتــقِــــدْ وقـــــــدْرًا
    وهْـو العظـيـمُ الِاسْـمُ قـد تضمَّنْ *** عَــظَــمَـــةً فـــــادعُ بــــه وأمِّـــــنْ
    هـــــذا تمــــامُ نــظـــمِ ذا التـفـســير *** أرجـــو مــن الله العـلي الكـبـيــر
    أنـي سـلــكـــت طـــرق الصــواب *** سـبـحان ربــي المـلـك الــوهــاب
    هـــــذا وصــلى ربُّـــنا وســلَّـمْ *** عــلى الـنــبـي المـصطــفى الـمـعـلـم



    ------






    .

    نظمه: عبد القادر بن محمد شكيمة
    المقرن – الوادي - الجزائر
    الأربعاء 13 رمضان 1441هـ
    الموافق: 06-05-2020م
    التعديل الأخير تم بواسطة إدارة الإبانة السلفية; الساعة 2020-07-11, 09:11 PM.

  • #2
    أحسن الله إليك وبارك فيك د. عبد القادر

    تعليق


    • #3
      جزاكم الله خيرا، ونفع بكم، وننتظر المزيد.

      تعليق


      • #4
        جزاك الله خيرًا دكتور، على هذا النظم العقدي الذي أسأل الله أن تكون وفقت فيه للحق.

        تعليق


        • #5
          بارك الله فيكما أخوي محمد ويوسف على مروركما
          وجزاكم الله خيرا شيخنا الحبيب لزهر وأمد الله في عمركم وسدد خطاكم

          تعليق


          • #6
            جزاك الله خيرًا أخي الفاضل عبد القادر.

            تعليق


            • #7
              سلمت يمينك، د عبد القادر على هذا النظم الطيب.

              تعليق


              • #8
                أحسن الله إليكما أخوي الفاضلين عز الدين وأنس على مروركما

                تعليق


                • #9
                  واصل أخي جعلها الله في ميزان حسناتك

                  تعليق


                  • #10
                    جزاكم الله خيرا أخي الكريم على هذا النظم البديع، ونفع بكم.

                    تعليق


                    • #11
                      ماشاء الله
                      سلمت يمينك أخي عبد القادر

                      تعليق

                      الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 0 زوار)
                      يعمل...
                      X