بسملة
ما هكذا يا - ماضي- تورد الإبل!
الشيخ إبراهيم بويران
وفقه الله
وفقه الله
------
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
فقد وصلتني هذه الصوتية التي فيها تراجع (د. ماضي) عن رميه لإخواننا بما يقتضي تكفيرهم! و هو خوف السر الذي اعترف بنفسه في هذه الصوتية بأنه من المكفرات! إلا أن في تراجعه هذا نظر؛ و ذلك من وجوه:
الأول: أنه و بعد تصريحه بان اللفظ من المكفرات يقول:فإن كان فيه شيء من المحاذير فأتراجع عنه! فهل ثمة محذور أشد من تكفير المسلم و رميه بما يقتضي مروقه من الدين!
الثاني: أن جنايته؛ مظلمة متعلقة بحق الغير؛ فيلزمه و الحالة هذه التحلل منهم لكنه لم يفعل و هو من تمام التوبة كما لا يخفى
الثالث: عدم إظهار الندم من جنايته بل تراه رافعا رأسه كأن لم يفعل شيئا، قال ش ربيع في جناية أبي الحسن المأربي:« وبعد هذا العناد الطويل..
قال وهو رافع الرأس لا تحس منه بندم ولا خجل :« قد عدلت هذا في كتابي»
الرابع: إصراره على رمي إخواننا بأنهم يظهرون خلاف ما يبطنون، و أنهم يرمون خصومهم بأشياء هم في قرارة أنفسهم يعلمون بطلانها و لكنهم يفعلون ذلك خوفا من بعضهم، فهذا رجم بالغيب، يُكذبه واقعهم و صريح مواقفهم و أقوالهم .
فنطالب الدكتورماضي بالاعتذار ممن رماهم بالمكفر.
ونسأل الله ان يوفقه للتوبة كذلك من جنايته على السلفيين الذين وصفهم بمرضى القلوب، و من نصحه بالدراسة عند الشناقطة، و تصحيح موقفه من علي بلحاج، و ان يصدع بالحق في وجه الصعافقة العابثين بالعقائد الطاعنين في العلامة العباد و ابنه و ليعلم بأن صدورنا منشرحة لقبول تراجعه الصحيحة، و توبته النصوح المستوفية شروطها، و الله الموفق.
------
نقله الأخ
محمد بن موسى أبو صهيب
غفر الله له
تعليق