تغريد
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
.. على أشرف الأنبياء والمرسلين،وعلى آله وصحبه أجمعين،أما بعد:
فمعاشر الإخوة والأخوات في هذه الحلقة وقفة مع أحوالنا مع رمضان،في العام الماضي استقبلنا رمضان ونحن فرحين مسرورين نقول أهلا أهلا ،ثم مضت أيامه سريعة ونحن نقول لها مهلا مهلا،ثم انقضت وكنا في حال عجيبة مع رمضان.
أول ما دخل علينا الشهر كنا مجتهدين مسارعين يقرأ الواحد منا الصفحات من المصحف ولا يمل،ويجتهد في الصلاة وفي ذكر الله عز وجل،ثم أصابنا الكسل حتى إذا مضى الشهر وانقضت أيامه وتصرمت،ندم الواحد منا وبكى وعاهد نفسه أنه إذا أدرك شهر رمضان القادم،فإنه سوف يجتهد ولن يُفرط ولن يكسل.
فعلينا أن نعتبر بهذا،ها نحن قد وصلنا لشهر رمضان وها نحن ندخله مسرورين فرحين نشيطين،فلنكن كحال النبي صلى الله عليه وسلم والسلف مع شهر رمضان،كان الواحد منهم يبدأ شهر رمضان بنشاط وهمة وكلما مضى يوم من رمضان زادت همته ونشاطه،حتى يكون خير أعماله في رمضان هو ما يكون في آخر رمضان.
وذلك لعلمهم بالخير العظيم والأجر العميم،في هذا الشهر المبارك.
فإياك يا أخي وإياك يا أُختاه أن تكررا ما كان في الأعوام الماضية،فإن لا ندري لعلنا لا ندرك رمضان مرة أخرى ،فلنجعل خير أيامنا في خير شهورنا في شهر رمضان،ولنجتهد ولنحافظ على نشاطنا وكلما مرت أيام من شهرنا زاد خيرنا،وزاد اجتهادنا وتقربنا إلى ربنا سبحانه وتعالى.
لعلنا أن نخرج من هذا الشهر برحمة الله ومغفرة الله وعتق الله لنا من النيران وبإجابة دعائنا،أسأل الله عز وجل أن يجعلنا من أهل الخيرات،والله تعالى أعلى وأعلم وصلى الله على نبينا وسلم.
انتهى
ــــــــــ
تفريغ أم صهيب السلفية
مصدر التفريغ:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
.. على أشرف الأنبياء والمرسلين،وعلى آله وصحبه أجمعين،أما بعد:
فمعاشر الإخوة والأخوات في هذه الحلقة وقفة مع أحوالنا مع رمضان،في العام الماضي استقبلنا رمضان ونحن فرحين مسرورين نقول أهلا أهلا ،ثم مضت أيامه سريعة ونحن نقول لها مهلا مهلا،ثم انقضت وكنا في حال عجيبة مع رمضان.
أول ما دخل علينا الشهر كنا مجتهدين مسارعين يقرأ الواحد منا الصفحات من المصحف ولا يمل،ويجتهد في الصلاة وفي ذكر الله عز وجل،ثم أصابنا الكسل حتى إذا مضى الشهر وانقضت أيامه وتصرمت،ندم الواحد منا وبكى وعاهد نفسه أنه إذا أدرك شهر رمضان القادم،فإنه سوف يجتهد ولن يُفرط ولن يكسل.
فعلينا أن نعتبر بهذا،ها نحن قد وصلنا لشهر رمضان وها نحن ندخله مسرورين فرحين نشيطين،فلنكن كحال النبي صلى الله عليه وسلم والسلف مع شهر رمضان،كان الواحد منهم يبدأ شهر رمضان بنشاط وهمة وكلما مضى يوم من رمضان زادت همته ونشاطه،حتى يكون خير أعماله في رمضان هو ما يكون في آخر رمضان.
وذلك لعلمهم بالخير العظيم والأجر العميم،في هذا الشهر المبارك.
فإياك يا أخي وإياك يا أُختاه أن تكررا ما كان في الأعوام الماضية،فإن لا ندري لعلنا لا ندرك رمضان مرة أخرى ،فلنجعل خير أيامنا في خير شهورنا في شهر رمضان،ولنجتهد ولنحافظ على نشاطنا وكلما مرت أيام من شهرنا زاد خيرنا،وزاد اجتهادنا وتقربنا إلى ربنا سبحانه وتعالى.
لعلنا أن نخرج من هذا الشهر برحمة الله ومغفرة الله وعتق الله لنا من النيران وبإجابة دعائنا،أسأل الله عز وجل أن يجعلنا من أهل الخيرات،والله تعالى أعلى وأعلم وصلى الله على نبينا وسلم.
انتهى
ــــــــــ
تفريغ أم صهيب السلفية
مصدر التفريغ:
https://listenbox.app/i/9qizFeB7SUl
تعليق