بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وأكبر شيئ مُضيع للناس،أكبر شيئ يضيع الناس هو أنهم لا يفهمون معنى العبودية أنت عبد كبرت أم صغرت علوت أم نزلت غنيت أم فقرت أنت عبد تعرف معنى العبد ؟
عبد ذليل تصور لو أن عندك عبد أنت تأتي بالأجير فتذله مع أنك لم تخلقه ولم ترزقه ولا تملك له نفعا ولا ضر هو أجير ما الذي تملكه عليه؟
فكيف لو كان لديك عبد؟ عبد وملك يدك ،نحن جميعا عباد لله تبارك وتعالى أن تكون عبدا ،كان النبي يجلس على الأرض ويأكل على الأرض فتقول الجارية انظروا إليه يجلس على الأرض ويأكل على الأرض ،فيقول إنما أنا عبد،لأنها تقول يجلس على الأرض ويأكل على الأرض كما يأكل العبد،قال: إنما أنا عبد،عبد الله ورسوله .
وهي أشرف صفة وصفها الله تبارك وتعالى بها في الإسراء : {أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ}
في مقام الدعوة:{وَّاَنَّه لَمَّا قَامَ عَبدُ اللّٰهِ يَدعُوهُ} الجن، في مقام الدعوة إلى الله.
في مقام التحدي :{وَإِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّمَّا نَزَّلْنَا عَلَىٰ عَبْدِنَا } البقرة
بهذا الوصف الشريف وصف الله تبارك وتعالى خير الخلق محمد صلى الله عليه وسلم.
فالذي يضيع الناس في الحياة وتضيع أُخراهم بسببه،أن الواحد لا يحقق معنى أنه عبد.
كن عبدا لله ذليلا خاضعا وكل ما أعطاك الله يسلبه منك في لحظة،صحتك تذهب في لحظة ويكتشف المرء أنه يعاني من السرطان يفني كبده في لحظة،وكان قبل ذلك منتفخا متنفجا كأنه ليس على الأرض مثله.
ما هذا؟ المال يذهب في لحظة كما تذهب الصحة والعمر يمضي في لحظة،في لحظة واحدة يموت.
ماذا تنتظر؟ لست شيئا اتقي الله،اتقي الله في نفسك وفي آخرتك فإن الآخرة هي الدار الآخرة وهي الحيوان ..
انتهى
ــــــــــ
تفريغ أم صهيب السلفية
مصدر التفريغ:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وأكبر شيئ مُضيع للناس،أكبر شيئ يضيع الناس هو أنهم لا يفهمون معنى العبودية أنت عبد كبرت أم صغرت علوت أم نزلت غنيت أم فقرت أنت عبد تعرف معنى العبد ؟
عبد ذليل تصور لو أن عندك عبد أنت تأتي بالأجير فتذله مع أنك لم تخلقه ولم ترزقه ولا تملك له نفعا ولا ضر هو أجير ما الذي تملكه عليه؟
فكيف لو كان لديك عبد؟ عبد وملك يدك ،نحن جميعا عباد لله تبارك وتعالى أن تكون عبدا ،كان النبي يجلس على الأرض ويأكل على الأرض فتقول الجارية انظروا إليه يجلس على الأرض ويأكل على الأرض ،فيقول إنما أنا عبد،لأنها تقول يجلس على الأرض ويأكل على الأرض كما يأكل العبد،قال: إنما أنا عبد،عبد الله ورسوله .
وهي أشرف صفة وصفها الله تبارك وتعالى بها في الإسراء : {أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ}
في مقام الدعوة:{وَّاَنَّه لَمَّا قَامَ عَبدُ اللّٰهِ يَدعُوهُ} الجن، في مقام الدعوة إلى الله.
في مقام التحدي :{وَإِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّمَّا نَزَّلْنَا عَلَىٰ عَبْدِنَا } البقرة
بهذا الوصف الشريف وصف الله تبارك وتعالى خير الخلق محمد صلى الله عليه وسلم.
فالذي يضيع الناس في الحياة وتضيع أُخراهم بسببه،أن الواحد لا يحقق معنى أنه عبد.
كن عبدا لله ذليلا خاضعا وكل ما أعطاك الله يسلبه منك في لحظة،صحتك تذهب في لحظة ويكتشف المرء أنه يعاني من السرطان يفني كبده في لحظة،وكان قبل ذلك منتفخا متنفجا كأنه ليس على الأرض مثله.
ما هذا؟ المال يذهب في لحظة كما تذهب الصحة والعمر يمضي في لحظة،في لحظة واحدة يموت.
ماذا تنتظر؟ لست شيئا اتقي الله،اتقي الله في نفسك وفي آخرتك فإن الآخرة هي الدار الآخرة وهي الحيوان ..
انتهى
ــــــــــ
تفريغ أم صهيب السلفية
مصدر التفريغ:
https://listenbox.app/i/LsDCiTx0QBB
تعليق