إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مذاكرة منظومة‏"حسن البيان في نظم مشتركات القرآن" للأبياري.

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مذاكرة منظومة‏"حسن البيان في نظم مشتركات القرآن" للأبياري.

    بسم الله الرحمن الرحيم
    مذاكرة منظومة ‏"حسن البيان في نظم مشتركات القرآن" للأبياري.
    الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده أما بعد:




    فهذه مدارسة ومذاكرة مع إخواني لنظم الشيخ عبد الهادي الأبياري المسمى: ‏حسن البيان في نظم مشتركات القرآن للأبياري.

    وهي منظومة من ٦٣ بيتا، نظم فيها المؤلف ٤٧ مفردة من مفردات مشتركات القرآن الكريم، وهذا الفن الجليل بعضهم يسميه بمشتركات القرآن، والبعض يسميه ويدرجه تحت مبحث الوجوه والنظائر، والبعض يسميه كليات التفسير، ومعنى مشترك ألفاظ القرآن: دلالة اللفظ الواحد على معنيين فأكثر، وهو نفسه تعريف الوجوه، ومعنى كليات التفسير: هي الألفاظ والأساليب الواردة في القرآن على معنى ويكون مطردا، ولا يمنع هذا من حصول الاستثناء في بعض الكليات، وبهذا فبعض العلماء يدرج مضمون هذا النظم تحت علم كليات التفسير بهذا الاعتبار، وبعضهم يدرجها تحت علم الوجوه أو علم مشترك القرآن باعتبار أن ما ذكره من الألفاظ له معنيين، وإن شاء الله نتذاكر ما حوته هذه المنظومة من كليات، والناظم رحمه الله نظم كثيرا من الكليات التي ذكرها السيوطي في الإتقان، ومما يجدر التنبيه عليه أن السيوطي قد ضمّن مبحث الوجوه والنظائر رسالة ابن فارس "أفراد كلمات القرآن العزيز" وزاد عليها عدة كليات، لذا سأذكر تحت كل لفظ ما ذكره ابن فارس عنه في كتابه، وسأعتمد على النسخة التي حققها حاتم الضامن، وهو أول من أخرج الكتاب محققا، وما لم يذكره ابن فارس في كتابه نقلته من إتقان السيوطي، والناظم كما سبق لم ينظم كل ما ذكره السيوطي، وذكر حاصله فقط كما نبه عليه بقوله:

    هذا محصل ما أبداه حافظ عص .. ره السيوطي في الإتقان مقتصرا.

    ثم أضاف الناظم لفظين لم يذكرهما السيوطي وهما الطاغوت والأرض.
    وقد اجتهدت في وضع تحت جل الكليات عدد مرات ورودها في القرآن بعد عدّها، إلى حين أن أنشط وأنتهج هذا في كل الكليات.

    قال الناظم:
    قال ابن رضوان عبد الهادي مبتغيا..حسن الجزاء من المولى إذا حشرا.
    هذا لمن أنزل القرآن فيه هدى..للمتقين وذكرى للذين ادكروا.
    ثم الصلاة على الهادي وشيعته..ما لاح نجم وما بدر بدا وسرى.
    وبعد: فاصغ إلى نظم لمشترك..من القرآن كزهر الروض مزدهرا.



    ثم قال رحمه الله:
    كل الذي في كتاب الله من أسف..فالحزن إلا الذي في زخرف أثرا.
    فإن معناه فيها اغضبوا.. .................




    قال ابن فارس:كل ما في كتاب الله جل ثناؤه من ذكر الأسف فمعناه الحزن، كقوله تعالى في قصة يعقوب: "يا أسفى على يوسف"، إلا قوله: "فلما آسفونا"فمعناه: أغضبونا، وأما قوله في قصة موسى عليه السلام: "غضبان أسفا" فقال ابن عباس: مغتاظا. اه.

    * وردت كلمة الأسف في القرآن ٥ مرات.‏

    قال الناظم:
    ............وكذا..ماكان من نبأ فيه أتى خبرا.
    إلا فعميت الأنباء يومئذ.. فبالأدلة والآيات فسرا.



    قال ابن فارس: والنبأ والأنباء في القرآن: الأخبار، إلا قوله عز وجل: " فعميت عليهم الأنباء" فإنه يعني الحجج الظاهرة.اه.

    قال الناظم:
    وبالندامة فسر حسرة أبدا..لا حسرة في قلوب حزنها ظهرا.




    قال ابن فارس:كل ما في القرآن من حسرة فهي الندامة،كقوله جل وعلا:"ياحسرة على العباد" إلا التي في سورة آل عمران:"ليجعل الله ذلك حسرة في قلوبهم"،فإنه يعني به حزنا. اه.

    *وردت لفظة الحسرة في القرآن في ٩ مواطن.

    ‏قال الناظم:
    وكل ما فيه من بخس بنق..ص فسروا غير ما في يوسف ذكرا
    فذاك قد عبروه بالحرام وما فيه.. ..............




    قال ابن فارس:والبخس في القرآن هو النقصان، مثل قوله تعالى: فلا يخاف بخسا ولا رهقا،إلا حرفا واحدا في سورة يوسف:وشرون بثمن بخس،فإن أهل التفسير قالوا بخس:حرام.اه.

    *وردت كلمة بخس ٧ مرات في القرآن.

    قال الناظم:
    فذاك قد عبروه بالحرام وما فيه..من البعل فهو الزوج حيث جرى
    إلا أتدعون بعلا فالمراد به..معبودهم صنم بالبعل شهرا




    قال ابن فارس: كل ما في القرآن من ذكر البعل فهو الزوج كقوله: وبعولتهن أحق بردهن، إلا حرفا واحدا في الصافات: أتدعون بعلا، فإنه أراد صنما.اه.

    * وردت كلمة بعل في القرآن ٧ مرات.

    قال الناظم: ‏
    ثم البروج التي فيها الكواكب ما..عدا التي في النسا فهي القصور ترى




    قال ابن فارس: كل ما في القرآن من ذكر البروج فإنها الكواكب، كقوله تعالى: والسماء ذات البروج، إلا التي في سورة النساء: ولو كنتم في بروج مشيدة، فإنها القصور الطوال المرتفعة في السماء، الحصينة.اه.

    *وردت كلمة بروج في القرآن ٤ مرات.

    يتبع...


    التعديل الأخير تم بواسطة أسامة لعمارة; الساعة 2020-05-17, 12:40 AM.

  • #2
    قال الناظم:
    وكل ما فيه من بر ومن بحر .. فالماء والترب، لا في الروم فاعتبرا.
    إذ المراد به العمران مع خرب .. ...........

    قال ابن فارس: وكل ما في القرآن من ذكر البر والبحر فإنه يراد بالبحر: الماء، وبالبر: التراب اليابس، غير واحد في سورة الروم: "ظهر الفساد في البر والبحر" فإنه يعني البرية والعمران، وقال بعض علمائنا: في البر: قتل ابن آدم أخاه، وفي البحر: أخذ الملك كل سفينة غصبا.اه.

    * وردت كلمة البر والبحر مجتمعة ٥ مرات في القرآن الكريم.

    قال الناظم:
    ............ .. وكل رجز عذاب غير ما هجرا.
    أعني المسطر في مدثر فلقد .. قالوا هو الصنم احفظ واتبع الاثرا.
    قال ابن فارس: كل حرف فس القرآن من رجز فهو العذاب، كقوله تعالى في قصة من قال: "لئن كشفت عنا الرجز"، إلا التي في سورة المدثر:"والرحز فاهجر"، فإنه أراد: الصنم؛ فاجتنوا عبادته.اه.

    *وردت كلمة الرجز في القرآن ١٠ مرات.

    قال الناظم:
    وكل ما فيه من سخر فبالاس .. تهزاء فسرا لا سخريا استطرا.
    في زخرف فبتسخير يفسر ... .. .........

    قال ابن فارس: وكل شيء في القرآن من "يسخرون" و"سخريا" فإنه يراد به: الاستهزاء؛ غير التي في الزخرف:"ليتخذ بعضهم بعضا سخريا"، فإنه أراد: عونا وخدما.اه.

    * وردت في القرآن ١٥ مرة.

    قال الناظم:
    في زخرف فبتسخير يفسر والشي .. طان فيه بإبليس كما اشتهرا.
    إلا الذي في سنام الذكر أوله .. فإنه: الرؤسا كفرا لمن كفرا.

    قال ابن فارس: وكل شيء في القرآن من ذكر شيطان: فإبليس وجنوده وذريته، إلا قوله في البقرة:"وإذا خلوا إلى شياطينهم"، فإنه أراد: كهنتهم مثل: كعب بن الأشرف، وحيي بن أخطب، وأبي ياسر وأخيه.اه.

    * ذكر لفظ الشيطان في القرآن ٨٨ مرة.

    يتبع...

    تعليق


    • #3
      قال الناظم:
      وكل زور فبهتان يصاحبه .. كفر سوى بالفرقان فلا وزرا.

      قال ابن فارس: وكل حرف في القرآن من زور فهو الكذب؛ ويراد به الشرك، غير الذي في المجادلة: منكرا من القول وزورا، فإنه كذب غير شرك.اه.

      * ابن فارس رحمه الله ذكر استثناء والأبياري ذكر استثناء آخر غير الذي ذكره ابن فارس، فالأبياري استثنى قوله تعالى: "والذين لا يشهدون الزور"، وهي أعياد المشركين.
      * وردت كلمة زور في القرآن ٤ مرات.

      قال الناظم:
      وكل رجم فقتل جاء غير لأر .. جمنك اعلم فجاء بالشتم منتشرا.
      كذاك بالغيب رجما فسروه بظن .. ن، ثم كل ورود فالدخول طرا.

      قال ابن فارس: وكل شيء في القرآن " لنرجمنكم" و " يرجموكم" فهو القتل، غير التي في سورة مريم عليها السلام، " لأرجمنك" أي: لأشتمنك.اه.

      * زاد الأبياري رحمه الله استثناء آخر على ما ذكره ابن فارس، وهو قوله تعالى: " ويقولون خمسة سادسهم كلبهم رجما بالغيب" ومعناه: الظن.
      * وردت في القرآن ٦ مرات.

      قال الناظم:
      كذاك بالغيب رجما فسروه بظن .. ن، ثم كل ورود فالدخول طرا.
      إلا الكليم فهجم كان منه ولم .. يدخل بها مدين فاستتبع الخبرا.

      قال ابن فارس: والورود في القرآن الدخول، إلا في القصص: "ولما ورد ماء مدين"، يعني هجم عليه ولم يدخله.اه.

      * وردت كلمة الورود في القرآن ٧ مرات.

      قال الناظم:
      وكل ريب شك فسروه سوى .. ريب المنون فكيد الدهر ما خطرا.

      قال ابن فارس: وكل شيء في القرآن من ريب فهو شك، غير حرف واحد وهو قوله عز وجل: " نتربص به ريب المنون"، فإنه يعني حوادث الدهر.اه.

      *وردت كلمة ريب في القرآن ٣٦ مرة.

      يتبع...

      تعليق


      • #4
        جزاكم الله خيرا أخي أسامة، مبادرة طيبة، نفع الله بها.

        تعليق


        • #5
          قال الناظم:
          وحيث جاء زكاة في الكتاب فأو .. لنه بالمال إلا ما قد استطرا.
          في توبة وكذا في مريم فبطه .. ر ثم بالميل لفظ الزيغ قد فسرا.

          قال ابن فارس: وكل شيء في القرآن من زكاة فهو المال، غير التي في سورة مريم عليها السلام: وحنانا من لدنا وزكاة" فإنه يعني: تعطفا.اه.

          * ذكر الأبياري استثناءين للكلية جاءا بمعنى الطهر، وهما في سورة التوبة، وجاء في موضعين منها، الأول قوله تعالى:" فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فخلوا سبيلهم"، والثاني قوله تعالى: "فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فإخوانكم في الدين".
          والموضع الثاني في سورة مريم؛ وهو قوله تعالى: "وحنانا من لدنا وزكاة"، وهذا هو الاستثناء الذي ذكره ابن فارس واقتصر عليه، وفسر معنى الزماة فيه بالتعطف، خلافا للأبياري الذي فسره بالطهر.

          * وردت كلمة الزكاة في القرآن ٣٢ مرة.

          قال الناظم:
          في توبة وكذا في مريم فبطه .. ر ثم بالميل لفظ الزيغ قد فسرا.
          إلا وإذ زاغت الابصار أي شخصت .. ثم القنوت به في الطاعة انحصرا.

          قال ابن فارس: وكل شيء في القرآن من " زاغوا" و"لا تزغ"، فإنه مالوا، ولا تمل، غير واحد في سورة الأحزاب: "وإذ زاغت الابصار" يعني شخصت.اه.

          * ورد لفظ الزيغ في القرآن ٩ مرات.

          قال الناظم:
          إلا وإذ زاغت الابصار أي شخصت .. ثم القنوت به في الطاعة انحصرا.
          سوى وكل له قانتون فمع .. ناه مقرون فاقف الإثر مختبرا.

          قال ابن فارس: والقانتون: المطيعون، لكن قوله عز وجل في سورة البقرة:"كل له قانتون"، معناه مقرون، وكذلك في سورة الروم: " وله من في السموات والارض كل له قانتون"، يعني مقرون بالعبودية.اه.

          * وردت لفظة القنوت في القرآن ١٣ مرة.

          يتبع...

          تعليق


          • #6
            قال الناظم:
            وكل ما جاء فيه من سكينة اع .. لم أن معناه الاطمئنان حيث طرا.
            إلا الذي جاء في التابوت فهو على .. ما قيل شيء كرأس الهرة اختبرا.
            له جناحان، واليأس الفنوط سوى .. ما جاء في الرعد فهو العلم قد ندرا.


            قال ابن فارس: وكل سكينة في القرآن طمأنينة في القلب، غير واحد في سورة البقرة: " فيه سكينة من ربكم" فإنه يعني شيئا كرأس الهرة لها جناحان، كانت في التابوت.اه.

            *وردت في القرآن ٦ مرات.

            قال الناظم:
            له جناحان، واليأس الفنوط سوى .. ما جاء في الرعد فهو العلم قد ندرا.


            قال ابن فارس: وكل شيء في القرآن من يئس فهو القنوط؛ إلا التي في الرعد: "أفلم يايئس الذين ءامنوا"؛ أي: ألم يعلموا.
            قال أبو الحسين: أنشدني أبي فارس ابن زكريا رحمه الله:
            أقول لهم بالشعب إذ ييسرونني .. ألم تيأسوا أني ابن فارس زهدم.اه.


            * وردت لفظة اليأس في القرآن ١٣ مرة.

            قال الناظم:
            وفسر الصوم فيه بالعبادة ما .. عداه في مريم فالصوم قد نذرا.


            قال السيوطي في الإتقان: كل صوم فيه فمن العبادة، إلا: "نذرت للرحمن صوما" أي صمتا.اه.

            * هذه الكلية لم يذكرها ابن فارس في كتابه،وذكرها كل من الزركشي والسيوطي، وذكرت لفظ السيوطي لأنه أقرب إلى لفظ الناظم.

            قال الناظم:
            وكل كنز فمال ما عداه بكه .. ف فالصحيفة من علم كما أثرا.


            قال ابن فارس: وكل كنز في القرآن فهو المال؛ إلا التي في سورة الكهف:" وكان تحته كنز لهما" فإنه أراد صحفا وعلما.اه.

            وردت لفظة الكنز في القرآن ٩ مرات.

            قال الناظم:
            وأينما جاء مصباح فكوكب إل .. لا ما يجيء بنور فالسراج يرى.


            قال ابن فارس: وكل مصباح في القرآن فهو الكوكب، إلا الذي في سورة النور: "المصباح في زجاجة" فإنه السراج بعينه.اه.

            * وردت لفظة المصباح في القرآن في ٤ مواضع.

            يتبع...

            تعليق


            • #7
              قال الناظم:
              وأينما صمم يأتي فعن سمع ال .. قرآن إلّاه في الاسرا فما اشتهرا.

              قال ابن فارس: وكل صمم في القرآن فهو عن الاستماع للإيمان؛ غير واحد في بني إسرائيل ( الإسراء) قوله عز وجل: "عميا وبكما وصما"؛ معناه: لا يسمعون شيئا.اه.

              *وردت لفظة الصمم في القرآن في ١٥ موضعا.

              قال الناظم:
              ثم العذاب فتعذيب يفسره .. إلا عذابهما بالنور قد ذكرا
              كذا يعذبهم في توبة فيقت .. ل فسرنه وإن يغدوا لنا أسرا

              قال ابن فارس: وكل عذاب في القرآن فهو التعذيب؛ إلا قوله عز وجل: " وليشعد عذابهما" فإنه يريد به الضرب.اه.

              * ابن فارس ذكر استثناء واحدا في سورة التور ومعناه الضرب أو الرجم، وزاد الأبياري استثناء آخر في سورة التوبة وهو قوله تعالى: "سنعذبهم مرتين ثم يردون إلى عذاب عظيم" ومعناه القتل أو الأسر.

              قال الناظم:
              وكل ما فيه من نور ومن ظلم .. فالكفر معناه والإيمان معتبرا.
              إلا الذي أول الأنعام فالحدثا .. ن وما جاء من صبر فقد شكرا.

              قال السيوطي في الإتقان: وكل ما فيه من (الظلمات والنور) فالمراد الكفر والإيمان إلا التي في أول الأنعام فالمراد ظلمة الليل ونور النهار.اه.

              * هذه الكلية لم يذكرها ابن فارس في كتابه، وذكرها السيوطي في إتقانه.
              * الاستثناء الذي في أول سورة الأنعام هو قوله تعالى: "الحمد لله الذي خلق السموات والارض وجعل الظلمات والنور".
              * قول الناظم: الحدثان، المقصود بهما الليل والنهار.

              قال الناظم:
              إلا الذي أول الأنعام فالحدثا .. ن وما جاء من صبر فقد شكرا.
              إلا الذي جاء في الفرقان ثم متى .. أتى نكاح فتزويج يغير مرا.

              * قال ابن فارس: وكل شيء في القرآن من ذكر الصبر محمود، إلا قوله عز وجل: "لولا أن صبرنا عليها"؛ و"اصبروا على ءالهتكم" فإنه المراد بها الأصنام.اه.

              * قول ابن فارس في تفسير الاستثناء بأنه المراد به الأصنام تنبيها على أنه صبر غير محمود.
              * ورد الصبر في القرآن في أكثر من ١٠٠ موضع.

              قال الناظم:
              إلا الذي جاء في الفرقان ثم متى .. أتى نكاح فتزويج يغير مرا.
              إلا بأولى النسا أعني إذا بلغوا الن .. نكاح فالحلم عند الممعني النظرا.

              قال ابن فارس: والنكاح في القرآن التزويج إلا قوله عز وجل في سورة النساء: "وابتلوا اليتامى حتى إذا بلغوا النكاح" فإنه يعني: الحُلُم.اه.

              * وردت لفظة النكاح في القرآن ٢٣ مرة.

              يتبع...


              تعليق


              • #8
                قال الناظم:
                وإن صلاة أتت فيه فرحمة أو .. عبادة غير ما بالحج قد صدرا.
                أي التي بعدها ذكر المساجد إذ .. هي الكنائس بالعبرية اشتهرا.

                قال ابن فارس: وكل صلاة في القرآن فهي: عبادة ودعاء ورحمة؛ إلا قوله عز وجل: "وصلوات ومساجد"؛ فإنه يريد: بيوت عباداتهم.اه.

                * ذكرت الصلاة في كتاب الله في نحو ٩٥ موضعا.

                قال الناظم:
                وفسرن بنار للسعير سوى .. ما في ضلال وسعر فالعناء سرى.

                قال ابن فارس: وكل شيء في القرآن من ذكر: السعير فهو النار والوقود؛ إلا قوله عز وجل " إن المجرمين في ضلال وسعر"، فإنه: العناء.اه.

                * وردت لفظة السعير في القرآن ١٩ مرة.

                قال الناظم:
                وكل أصحاب نار فيه فهو بأه..لها يفسِّر إلا واحدا قصرا.
                على الملائك في مدثر فهم .. خزانها ومتى ما للطعام جرى.

                قال ابن فارس: وكل ما في القرآن من: أصحاب النار فهم: أهل النار؛ إلا قوله عز وجل:" وما جعلنا أصحاب النار إلا ملائكة"، فإنه يريد خزنة النار عليهم السلام من الملائكة.اه.

                *وردت في القرآن في نحو ٢٠ موضعا.

                قال الناظم:
                على الملائك في مدثر فهم .. خزانها ومتى ما للطعام جرى.
                ذكر فقدر بنصف صاع ثم بكذ .. ب فسروا الإفك مهما كان مستطرا.

                قال السيوطي في إتقانه: وأخرج سعيد بن منصور عن مجاهد قال: كل طعام في القرآن فهو نصف صاع.اه.

                قال الناظم:
                ذكر فقدر بنصف صاع ثم بكذ .. ب فسروا الإفك مهما كان مستطرا.

                قال السيوطي في إتقانه: وأخرج (ابن أبي حاتم وغيره) عن سعيد بن جبير قال: كل شيء في القرآن (إفك) فهو كذب.اه.

                يتبع...

                تعليق


                • #9
                  قال الناظم:
                  وكل تسبيحة بالصلاة كذا .. ك الدين فيه حساب كلما ذكرا.

                  قال السيوطي في إتقانه: قال الفريابي: حدثنا قيس عن عمار الدهني عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: كل (تسبيح) في القرآن صلاة... .

                  وقال السيوطي كذلك: وأخرج ابن أبي حاتم من طريق عكرمة عن ابن عباس قال: كل شيء في القرآن (الدين) فهو الحساب.

                  قال الناظم:
                  بحجة فسروا سلطانه وبخم.. ر فسروا كاسه أيضا وكل ورا.

                  قال السيوطي في إتقانه: قال الفريابي: حدثنا قيس عن عمار الدهني عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: كل (تسبيح) في القرآن صلاة، وكل ( سلطان ) في القرآن حجة.

                  وقال السيوطي أيضا: وأخرج عن الضحاك قال: كل ( كأس) ذكره الله في القرآن إنما عنى به الخمر.

                  قال الناظم:
                  بحجة فسروا سلطانه وبخم.. ر فسروا كاسه أيضا وكل ورا.
                  هو الأمام سوى حرفين في: فمن اب .. تغى، أحل لكم إذ بالسوى فسرا.

                  قال السيوطي في إتقانه: وأخرج ( ابن أبي حاتم وغيره) عن أبي مالك قال: (وراء) في القرآن ( أمام) كله، غير حرفين "فمن ابتغى وراء ذلك" يعني سوى ذلك، "وأحل لكم ما وراء ذلكم" يعني سوى ذلكم.

                  يتبع...

                  تعليق


                  • #10
                    قال الناظم:
                    وكل ما فيه من حفظ الفروج فمن .. زنا سوى يحفظوا فروجهم سطرا.
                    في النور ثم متى الشهيد جاء سوى ال .. قتلى فمعناه من الأمر قد حضرا.


                    قال السيوطي في إتقانه: وأخرج (ابن أبي حاتم وغيره) عن أبي العالية، قال: كل آية في القرآن يذكر فيها (حفظ الفرج) فهو من الزنى، إلا قوله تعالى: " قل للمؤمنين يغضوا من ابصارهم ويحفظوا فروجهم"، فالمراد ألّا يراها أحد.

                    قال الناظم:
                    في النور ثم متى الشهيد جاء سوى ال .. قتلى فمعناه من الأمر قد حضرا.
                    إلا بوادعوا الذي من بعده شهدا .. ءكم فبالشركا فسر كما أثرا.


                    قال ابن فارس: وكل شهداء في القرآن غير القتلى في الغزو فهم: الذين يشهدون على أمور الناس؛ إلا التي في سورة البقرة قوله: " وادعوا شهداءكم"؛ فإنه يريد: شركاءهم.اه.

                    قال الناظم:
                    وليس بعد لمعنى قبل فيه سوى الز .. زبور من بعد، مع والارض بعد يرى.


                    قال السيوطي: قال ابن خالويه: ليس في القرآن ( بعد) بمعنى ( قبل) إلا حرف واحد: " ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر". وقال مغلطاي في كتاب ( المسير): قد وجدنا حرفا آخر وهو قوله تعالى: " والارض من بعد ذلك دحاها".
                    قال أبو موسى في كتاب المغيث: معناه هنا قبل، لأنه تعالى خلق الأرض في يومين، ثم استوى إلى السماء، فعلى هذا خلق الأرض قبل خلق السماء. انتهى.


                    يتبع...
                    التعديل الأخير تم بواسطة أسامة لعمارة; الساعة 2020-05-17, 02:29 AM.

                    تعليق


                    • #11
                      قال الناظم:
                      وكل كِسْف عذاب ثم ما كِسَف .. أتى فبالسحب فسره وما مطرا.


                      قال السيوطي: وأخرج ( ابن أبي حاتم وغيره) عن أبي بكر بن عياش قال: ما كان كِسْفا فهو عذاب، وما كان كِسَفا فهو قطع السحاب.

                      قال الناظم:
                      وكل كِسْف عذاب ثم ما كِسَف .. أتى فبالسحب فسره وما مطرا.
                      سمعته فعذاب غير ما ولي ال .. أذى كذا كل ريح فيه قد ذكرا.


                      قال السيوطي: وفي صحيح البخاري: قال سفيان بن عيينة: ما سمى الله المطر في القرآن إلا عذابا، وتسميه العرب الغيث. قلت ( السيوطي): استثني من ذلك: " إن كان بكم أذى من مطر"، فإن المراد به الغيث قطعا. وقال أبو عبيدة: إذا كان في العذاب فهو أمطرت، وإذا كان في الرحمة فهو مطرت.

                      قال الناظم:
                      سمعته فعذاب غير ما ولي ال .. أذى كذا كل ريح فيه قد ذكرا.
                      أما الرياح فلا بل رحمة وبلع .. ن فسروا قتل الآتي لمن كفرا.


                      قال السيوطي: وأخرج ابن أبي حاتم وغيره عن أبب بن كعب قال: كل شيء في القرآن من الرياح فهي رحمة، وكل شيء فيه من الريح فهو عذاب.

                      قال الناظم:
                      هذا محصل ما أبداه حافظ عص .. ره السيوطي في الإتقان مقتصرا.



                      يتبع...

                      تعليق


                      • #12
                        قال الناظم:
                        وزدت مهما أتى الطاغوت فسّر بالش .. يطان واستثن ثان في النساء جرى
                        إذ المراد به كعب للأشراف يد .. مى كان بالبغي والطغيان مشتهرا


                        * كل ما ورد في القرآن من الطاغوت فهو الشيطان، إلا في موطن واحد في سورة النساء: " يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت وقد أمروا أن يكفروا به"، فإن المقصود به: كعب الأشراف.

                        قال الناظم:
                        وكل أرض سوى ما جاء في سبأ .. فهو المقابل للسماء كما اشتهرا
                        وذاك مصدر قول الشخص قد ارضت .. دويبت الأرض إذ بالأكل قد فسرا


                        * كل ما ورد في القرآن من لفظ الأرض فمعناه المقابل للسماء، إلا في موضع واحد في سورة سبأ " فلما قضينا عليه الموت ما دلهم على موته إلا دابة الارض تاكل منسأته" فإن معناها: الدويبة التي تاكل الخشب.

                        قال الناظم:
                        فاحفظ فديتك هذا النظم ترقى إلى..أوجه المعالي وتظفر بالذي عسرا
                        ثم الصلاة على الهادي وشيعته..ما فاح مسك ختام قد ذكا أثرا.

                        تمت مذاكرة هذا النظم النافع والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعه إلى يوم الدين.
                        أبو أمامة أسامة بن الساسي لعمارة
                        عين الكبيرة سطيف الجزائر

                        تعليق


                        • #13
                          يرفع للفائدة.

                          تعليق

                          الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 0 زوار)
                          يعمل...
                          X