تغريد
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله رب العالمين،والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين،وعلى آله وصحبه أجمعين،أما بعد:
فمعاشر الإخوة والأخوات السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
في هذه الحلقة ذكرى وعبرة بمقدم شهر رمضان في هذه الأيام،ونحن مع هذا الشهر العظيم نتذكر كيف كنا في العام الماضي يُبشر بعضنا بعضا بشهر الخيرات،ويهنئ بعضنا بعضا بشهر الخيرات،وها نحن في هذه الأيام يُبشر بعضنا بعضا بشهر الخيرات.
أتدرون أيها الإخوة ما معنى هذا؟ معنى هذا أن عاما كاملا قد مضى من حياتنا سبحان الله كل واحد منا يقول لأخيه كأنها لحظات ما بين العام الماضي وهذا العام.
وهذه حقيقة عمرنا أنه يمضي سريعا،والعبرة بما نجعله فيه من الخيرات والأعمال الصالحات.
كم من حبيب فقدناه، كم من قريب كان معنا في العام الماضي في هذه التهنئة والبشارات،اليوم لا نجده قد أُدخل قبره ونحن لا ندري عن حالنا.
فينبغي علينا أن نتذكر وأن نعتبر وأن نغتنم الوقت فإن الواحد منا قادر اليوم على أن يجتهد في الصالحات،والله أعلم متى يكون قدري قد يضعف الانسان قد يمرض الانسان قد تشغله الشواغل قد يموت وينقطع عن هذه الخيرات .
والمعلوم أن المقبور يود أن يرجع إلى الدنيا ليسجد لله سجدة ولو بالدنيا كلها،ونحن قد أمكننا الله عز وجل وأمد في أعمارنا حتى أدركنا هذا الشهر .
فلنغتنم خيراته ولنكثر من الأعمال الصالحات ولنجتهد في ذلك،ولنعلم أننا في سباق إلى الجنة فهنيئا إلى السابقين هنيئا للمسارعين.
أسأل الله عز وجل أن يجعلني وإياكم ممن سابق فسبق وسارع فقُبل وأن يتقبل منا أجمعين والله تعالى أعلى وأعلم،وصلى الله على نبينا وسلم.
انتهى
ــــــــــ
تفريغ أم صهيب السلفية
مصدر التفريغ:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله رب العالمين،والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين،وعلى آله وصحبه أجمعين،أما بعد:
فمعاشر الإخوة والأخوات السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
في هذه الحلقة ذكرى وعبرة بمقدم شهر رمضان في هذه الأيام،ونحن مع هذا الشهر العظيم نتذكر كيف كنا في العام الماضي يُبشر بعضنا بعضا بشهر الخيرات،ويهنئ بعضنا بعضا بشهر الخيرات،وها نحن في هذه الأيام يُبشر بعضنا بعضا بشهر الخيرات.
أتدرون أيها الإخوة ما معنى هذا؟ معنى هذا أن عاما كاملا قد مضى من حياتنا سبحان الله كل واحد منا يقول لأخيه كأنها لحظات ما بين العام الماضي وهذا العام.
وهذه حقيقة عمرنا أنه يمضي سريعا،والعبرة بما نجعله فيه من الخيرات والأعمال الصالحات.
كم من حبيب فقدناه، كم من قريب كان معنا في العام الماضي في هذه التهنئة والبشارات،اليوم لا نجده قد أُدخل قبره ونحن لا ندري عن حالنا.
فينبغي علينا أن نتذكر وأن نعتبر وأن نغتنم الوقت فإن الواحد منا قادر اليوم على أن يجتهد في الصالحات،والله أعلم متى يكون قدري قد يضعف الانسان قد يمرض الانسان قد تشغله الشواغل قد يموت وينقطع عن هذه الخيرات .
والمعلوم أن المقبور يود أن يرجع إلى الدنيا ليسجد لله سجدة ولو بالدنيا كلها،ونحن قد أمكننا الله عز وجل وأمد في أعمارنا حتى أدركنا هذا الشهر .
فلنغتنم خيراته ولنكثر من الأعمال الصالحات ولنجتهد في ذلك،ولنعلم أننا في سباق إلى الجنة فهنيئا إلى السابقين هنيئا للمسارعين.
أسأل الله عز وجل أن يجعلني وإياكم ممن سابق فسبق وسارع فقُبل وأن يتقبل منا أجمعين والله تعالى أعلى وأعلم،وصلى الله على نبينا وسلم.
انتهى
ــــــــــ
تفريغ أم صهيب السلفية
مصدر التفريغ:
https://www.youtube.com/watch?v=Pb8paYiUT4k
تعليق