إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

[البيان والتّٙبيين في نقدِ ما يبثهُ الصّٙعافقة مِن شُبهِ الحزبيين]

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [البيان والتّٙبيين في نقدِ ما يبثهُ الصّٙعافقة مِن شُبهِ الحزبيين]

    بسملة


    البيان والتّبيين
    في نقد ما يَبثهُ الصّعافِقة من شُبه الحزبيّين
    ------


    الحمدُ للهِ، أمّا بعدُ:
    فمن فترةٍ إلىٰ فترة يخرجُ جماعة من الصّعافقة بشيءٍ جديد يرمُون بهِ السّلفيين ثم لا يلبثُون حتّىٰ يدسُّون رأسهم فِي التراب خوفًا مِن سهامِ الحقّ ولكنّهم كالنّعامة تدسُّ رأسها وتُظهر جسدها وجسدها بالإخفاء أولىٰ.

    عمومًا فإنّ القوم مذ خرجُوا وعُرف شرُّهم يتشبتُون بشبهةٍ ما انجر من انجر من السلفيين خلفهم واتبعهُم إلا بسببها وهي التّلبيس علىٰ أن دعوىٰ السلفيين اليوم هي كدعاوىٰ الحزبيين من قبل يرمُون بها الشيخ ربيع للتنفير منهُ ومما يقول.
    وقد تفوّه بها صفيقٌ ليببيٌ مرةً لأحد إخواننا مما حمل الأخ السامع علىٰ التّعجب أطالبُ علم يقول هذا؟!
    وقد طلب منِّي أخٌ حبيبٌ من طلبة العلم الوقوف علىٰ ذلك لبيانِهِ فأجبتهُ إلىٰ طلبهِ، والرّد علىٰ هذه الشُّبهة يكُون فِي نقاطٍ:

    أوّلا: ما دفع هؤلاء الحزبيين لإطلاق تلك الكلمات علىٰ الشيخ ربيع منها أنه يصيب ويخطىء - وهو حقٌ ولكن قيل لدفع حقّ - أو أنّهُ محاط ببطانة سيئة أو أنّهُ يسعىٰ للإسقاط إلا لأنهم أرادُوا الانتصار لأنفسهم وعاندُوا فِي الرجوع للحق مما رُدّ عليهم به من أمور تمسُّ أصول السُّنّة منها: الطعن فِي الصحابة أو ردُّ خبر الآحاد أو تأييد أصول الجهمية أو تخصيص الجرح بالرواة والعبث في مسائل الإيمان واشتراط مالم يشترطهُ السلف فيها.
    فهل ما يذكره السّلفيّون اليوم من تلك الكلمات أنّ الشيخ ربيعا يصيبُ ويخطىء كان لدفع الحق فِي مثل تلك الأمور؟!
    كلا وألفُ كلا بل قِيل لدفع كلامٍ خاطىء قالهُ الشيخ ربيع في بعض النّاس تزكيةً للبعض وتجريحًا للبعض.

    ثانِيًا: وكان الحزبيُون فِي إطلاقاتهم لمثل تلك العبارات لهم مقاصد يُصرّحون بها في بعض الأحيان وأجلُّ مقاصدهم هو إسقاط الشيخ ربيع وتكذيبهُ وتجرأ بعضهم بتبديعهِ هُم وجماعتهم من مريديهم ومتبوعيهم.
    فهل تكلّم أحد من مشايخ السنة اليوم ممن لم يوافقوا الشيخ ربيعا في أحكامهِ علىٰ بعض العلماء بكلمة مما قالها الحزبيّون فِيه لمزًا أو تصريحًا.
    كلا فهم كانُوا ولا يزالوا يحترمُون الشيخ ربيع ويُقدّرونه ويدعُون لهُ ويرشدون إلىٰ كتبه ويستشهدُون بأقوالهِ ويدافعُون عنهُ ويجلُّونهُ.

    ثالثًا: هل مخالفات القوم الذين يطعنون في الشيخ ربيع هي كمخالفات مشايخ السنّٙة اليوم الذين لم يوافقوا الشيخ ربيع في بعض أحكامهِ مؤخرًا والذي طعن الشيخ ربيع فيهم.
    كلا فكما أسلفنا أن هؤلاء قد خالفُوا أصول السنة وأصرُوا وعاندُوا مما نتج عنهم أنهم طعنوا في مخالفيهم من أهل السنة كالشيخ ربيع.
    ولكن مخالفة المشايخ اليوم للشيخ ربيع هي في بعض الرجال فهو يزكِ وغيره من العلماء يجرح وهذا فِي كتب الرجال كثير ولم يتخذه محدثٌ ذريعةً للطعن في محدثٍ آخر.

    رابِعًا: إنّ أهل البدع هؤلاء الذين أطلقوا تلك العبارات لم تكن معهم حججٌ عضدُوا بها اطلاقاتهم بل هم أطلقوها مجردةً للتشويش علىٰ ردود الشيخ عليهم.
    وأمّا سلفيُوا اليوم والّذين هم بين مُجلٍّ للشيخ ومُحبٍّ له قد يقولُون أخطأ الشيخ غفر الله لهُ وهو يصيبُ ويخطىءُ - ويرفقون قولهم بدليل فيقولون مثلا - وذلك لأنّهُ زكّىٰ عرفات وطعن في الشيخ محمد بن هادي لأن الشيخ محمد طعن فِي عرفات وعرفات قد ثبت فِي حقِّه الجرح المُفسر فهو يقول كيت وكيت وفعل كيت وكيت فبذلك يكون الشيخ محمد مصيب وقول الشيخ ربيع فيه خطأ مخالف للصواب.

    فالخلاصة: أنّ هناك فرقٌ واسع وبَونٌ شاسع بين طعونات الحزبيين المبنية علىٰ الظلم والانتصار للنفس بالجهل وبين كلام السلفيين المبني علىٰ الدليل والعلم والعدل والمحبة.

    والله أعلم وهو أجلُّ وأكرم
    والحمدُ لله ربِّ العالمِين
    كتبهُ/
    أبُو مُحمّد الطّرابُلسيُّ
    فجر: ٣/ رمضان/ ١٤٤١ هـ
    التعديل الأخير تم بواسطة إدارة الإبانة السلفية; الساعة 2020-04-27, 06:14 PM.

  • #2
    جزاك الله خيراً

    تعليق


    • #3
      جزاك الله خيرا

      تعليق

      الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
      يعمل...
      X