إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

من نصائح الشيخ الألباني رحمه الله في مجالسه العلمية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • من نصائح الشيخ الألباني رحمه الله في مجالسه العلمية

    بسم الله الرحمن الرحيم


    الحمد لله رب العالمين أن جعل في هذه الأمّة ورثة لأنبيائه، يأخذ الطّالب من سمتهم وأدبهم قبل أن يأخذ من علمهم ورواياتهم، أنقل لإخواني موقفا من مواقف هؤلاء الأعلام مع طلّابه لمّا وقف على ازدحامهم وتنافرهم عند دخول مجلسه ألا وهو الشيخ الألباني رحمه الله في أحد مجالسه العلمية بمدينة جدة، لم يشرع بالنصح مع البداية بل تحيّن ذكر خبر من خلال إجابته على سؤال من الأسئلة، والخبر هو: " أن عبد الله بن مسعود، أتى أبا موسى الأشعري في منزله، فحضرت الصلاة، فقال أبو موسى: تقدم يا أبا عبد الرحمن، فإنك أقدم سنا وأعلم، قال: لا، بل تقدم أنت، فإنما أتيناك في منزلك، ومسجدك، فأنت أحق، قال: فتقدم أبو موسى فخلع نعليه، فلما سلم قال: ما أردت إلى خلعهما؟ أبالوادي المقدس أنت؟ " لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم: يصلي في الخفين والنعلين "رواه ابن أبي شيبة وأحمد وغيرهما وقال الهيثيمي: "رواه أحمد وفيه رجل لم يسم، ورواه الطبراني متصلا برجال ثقات." مجمع الزوائد وصححه شعيب الأرنؤووط، ولم أجد حكما للشيخ الألباني اللهم إلا ذكره للخبر في أجوبته على سؤال من أسئلة أحد الطلبة كما تقدم.
    بعد ذكره رحمه الله للخبر استخرج فائدة باختصار وهي: أن ابن مسعود رضي الله عنه مع أنه أعلم من أبي موسى الأشعري رضي الله عنه إلا أنّه قدّمه للصلاة لحبّ رسول الله صلى اله عليه وسلم لقراءة أبي موسى الأشعري وثناءه عليها، ولم يشر الشيخ لكون الصلاة كانت في بيت أبي موسى رضي الله عنه، لعله رحمه الله رأى هذا المعنى السّابق إضافة لم في الأثر.
    ثم يقول الشيخ الألباني رحمه الله وهنا الشاهد من كتابة هذه الأحرف ومن تفريغ كلمات الشيخ النافعة :"وهذا في الواقع يعطينا درسا عمليّا نحن المسلمين في آخر الزمان، حيث قد نجد صحوة علميّة ولكنّنا مع الأسف لا نجد معها صحوة سلوكية أخلاقية، فلا تؤاخذوني إذا قلت لكم إنني أشعر أنكم حينما تدخلون في هذا المكان ((تتزاحمون وتتنافرون، وهذا ليس من الأخلاق الإسلامية، فيجب أن نمثل الصّحوة في جانبيها في العلم وفي السلوك والأخلاق))." انتهت نصيحته رحمه الله من شريط 12 فتاوى جدة/ د 13 تقريبا

    ونصيحة الشيخ كنصيحة من سبقه من الأعلام كابن وهب رحمه الله
    قال الرّبيع صاحب الشّافعي: جئنا عبد الله بن وهب للسّماع واجتمع على بابه خلق كثير، فقام ليفتح، فلما فتح ازدحمنا للدّخول فسقط وشجّ وجهه، فقال: ما هذا إلا الخفّة وقلّة الوقار ونحو هذا، والله لا أسمعتكم اليوم حرفاً. ثم قعد وقعدنا. فلمّا رأى ما بنا من الهدوء، قال أين سكينة العلم، إنما أنا أكفِّر عن يميني وأسمعكم، فكفّر وأسمع."
    القاضي عياض، ترتيب المدارك (3/238-239)
    ذكّر نفسه وإخوانه : أخوكم أبو صهيب منير الجزائري، ونسأل الله أن يجعلنا عاملين بما تعلمنا ويزيدنا علما.
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو صهيب منير الجزائري; الساعة 2020-04-27, 04:37 PM.

  • #2
    أسأل الله العلي العظيم أن يرحم الشيخ الألباني رحمة واسعة وسائر علماء المسلمين. وأن يحفظ الأحياء منهم.
    وكذلك هو صنيع طلاب العلم الحذاق. يحرصون كل الحرص على الاستفادة من ورثة الأنبياء الأموات منهم أو الأحياء قدر الاستطاع.
    فبارك الله فيك أخي منير وزادك حرصا ونفع بك.

    تعليق


    • #3
      جزاك الله خيرا أخي منير وبارك الله فيما خطته أناملك، نسأل الله أن يغفر لنا ويتجاوز عن تقصيرنا ويوفقنا لطاعته.

      تعليق


      • #4
        بارك الله فيكما ونسأل الله أن يوفقنا وإياكم للعلم النافع والعمل الصالح.

        تعليق

        الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 0 زوار)
        يعمل...
        X