تغريد
بسم الله الرحمن الرحيم
وهل للإمام الذي يصلي بأهل بيته أن يمسك المصحف ويقرأ منه إذا لم يكن حافظا للقرآن؟
أولا نبشر من كان محافظا على صلاة التراويح في المسجد بأنه هذا العام يكتب له أجر ما كان يعمل في الأعوام الماضية وهو في بيته، بل نزيد على ذلك ونبشر الذي عزم هذا العام أن يصلي التراويح ولم يكن يصليها من قبل أنه يكتب له أجر صلاة التراويح في المسجد وهو في بيته.
ويُسَنُّ لنا جميعا أن نصلي صلاة التراويح في بيوتنا والأفضل أن يصليها الإنسان جماعة بأهله، فإن الأفضل في صلاة التراويح أن تصلى جماعة، والنبي ﷺ إنما ترك الجماعة فيها لكونه كان يخشى أن تفرض على الأمة، أما غيره فالأفضل في حقه أن يصليها جماعة، فالأفضل أن يصلي الرجل بأهله صلاة التراويح جماعة.
ويجوز له أن يصلي بما يحفظ ولو أن يكرره، ولو سورة قصيرة ويكررها، ويكررها، ويكررها، ويجوز له أن يقرأ من المصحف كل هذا لا حرج فيه، يجوز له هذا؛ ويجوز له هذا.
ويشرع له أن يقنت ولا سيما في النصف الثاني من رمضان يتأكد، يجوز له من أول الشهر ويتأكد في النصف الثاني من شهر رمضان، على فعل السلف الصالح -رضوان الله عليهم-.
ويجوز أن يصلي كل بمفرده فيصلي الرجل بمفرده والمرأة بمفردها، يجوز هذا الأمر ومتى يصليها ينظر الأيسر فإذا كان الأمر سواء فالأفضل أن يكون في آخر الليل، وإذا كان الأيسر في أول الليل بعد العشاء لأنه يخشى أن ينام أو يضعف ويكسل ويصيبه النعاس أثناء الصلاة، فإنه الأفضل أن يصليها في أول الليل فينظر الأيسر فيفعله، وكلما أخر قليلا مع اليسر كان ذلك أحسن وكان أفضل.
فرغت هذه المادة: أم أسيد السلفية -غفر الله لها-
مساء الإثنين 27 شعبان 1441 هـ
رابط الصوتية: http://drosq8.com/play.php?catsmktba=13938
توجيه مهم للمسلمين بكيفية صلاة الرجل مع أهل بيته للتراويح للشيخ سليمان الرحيلي -حفظه الله-
------
السؤال:
الآن لا يخفى عليكم أغلب الدول الإسلامية أغلقت فيها المساجد لانتشار هذا الوباء فنتنمى منكم توجيه للمسلمين بكيفية صلاة الرجل مع أهل بيته للتراويح؟ ومتى يصليها هل بعد آذان العشاء مباشرة أو يؤخرها قليلا؟السؤال:
وهل للإمام الذي يصلي بأهل بيته أن يمسك المصحف ويقرأ منه إذا لم يكن حافظا للقرآن؟
------
الجواب:
نعم، معظم مساجد هذا العام لن تصلَّى فيها صلاة التراويح، ولا حرج في هذا، وكل فقيه عالم بمقاصد الشريعة يدرك أن تعطيل الصلوات في المساجد في هذا الظرف أمر يتفق مع الشرع تماما، وكما قلنا في الإفطار نقول في صلاة التراويح: أولا نبشر من كان محافظا على صلاة التراويح في المسجد بأنه هذا العام يكتب له أجر ما كان يعمل في الأعوام الماضية وهو في بيته، بل نزيد على ذلك ونبشر الذي عزم هذا العام أن يصلي التراويح ولم يكن يصليها من قبل أنه يكتب له أجر صلاة التراويح في المسجد وهو في بيته.
ويُسَنُّ لنا جميعا أن نصلي صلاة التراويح في بيوتنا والأفضل أن يصليها الإنسان جماعة بأهله، فإن الأفضل في صلاة التراويح أن تصلى جماعة، والنبي ﷺ إنما ترك الجماعة فيها لكونه كان يخشى أن تفرض على الأمة، أما غيره فالأفضل في حقه أن يصليها جماعة، فالأفضل أن يصلي الرجل بأهله صلاة التراويح جماعة.
ويجوز له أن يصلي بما يحفظ ولو أن يكرره، ولو سورة قصيرة ويكررها، ويكررها، ويكررها، ويجوز له أن يقرأ من المصحف كل هذا لا حرج فيه، يجوز له هذا؛ ويجوز له هذا.
ويشرع له أن يقنت ولا سيما في النصف الثاني من رمضان يتأكد، يجوز له من أول الشهر ويتأكد في النصف الثاني من شهر رمضان، على فعل السلف الصالح -رضوان الله عليهم-.
ويجوز أن يصلي كل بمفرده فيصلي الرجل بمفرده والمرأة بمفردها، يجوز هذا الأمر ومتى يصليها ينظر الأيسر فإذا كان الأمر سواء فالأفضل أن يكون في آخر الليل، وإذا كان الأيسر في أول الليل بعد العشاء لأنه يخشى أن ينام أو يضعف ويكسل ويصيبه النعاس أثناء الصلاة، فإنه الأفضل أن يصليها في أول الليل فينظر الأيسر فيفعله، وكلما أخر قليلا مع اليسر كان ذلك أحسن وكان أفضل.
------
فرغت هذه المادة: أم أسيد السلفية -غفر الله لها-
مساء الإثنين 27 شعبان 1441 هـ
رابط الصوتية: http://drosq8.com/play.php?catsmktba=13938