جزاك الله خيراً شيخنا على هذا الردّ المتين، عسى أن يصل إلى هذا الجويهل لعله يمسك ويُحجم عن خُزعبلاته وتُرهاته والله المستعان .

جزاك الله خيرا شيخنا الفاضل وبارك فيكم

جزاكم الله خيرا شيخنا الفاضل وبارك في علمكم ونفعكم بما كتبتم وجعله في ميزان حسناتكم

جزاك الله خيرا شيخنا على هذا الرد الماتع، ولو أن الجاهل لا يرتدع ولا بالمواعظ ينتفع.
لي سؤال للمدافع عنه المعتذر له: لو سلمنا بصحيح ما قاله هذا الفواز. وقلنا الملائكة يَحمل بعضها بعضا ..
قلتُ هذا دليل على أن الملائكة أسفل المسموع. ليحتمل من هذا الكلام :
*1) أن الارض فوق السماء ؛ وهذا لم يقل به مجنون مخبول.
*2) ولو قلتَ أن السماء أعلى من الارض. قلتُ: من هو الأعلى منهم حتى يُسترق منه السمع !؟ ولا أنصحك حينها بالإجابة.
فاتق الله في نفسك ولا تتملق ولا تتزلف لتتسلق .. فمن التزلف ما قتل.

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه ومن اتبع سبيله واقتفاه أما بعد :
جزاك الله خيرا شيخنا الحبيب، لقد أثلجت الصدور وتكلمت عليه بالأصول. وبيّنت أنه ليس من الفحول ولا يُصدق عليه إلاّ أن نسميّه الوقح الجهول. أَمَا هو ذلك المغرور ! فما أفلح إلاّ في الكذب و الجرأة في التحريش بين الأئمة الأعلام و العلماء الربانيين. الذين هم من صنيعه برآء.فكفاه ردكم وتوبيخكم. وإننا نعتقد أنه عدل وانصاف وهذا ما عهدناه منكم وليس بجديد في ذبكم ودفاعكم عن المنهج الحق ونصرة مشايخه وتوضيح سبيله. فما أحوج السلفيين إلى المربين الصادقين الربانيين أمثالكم وإنها لشهادة حق فيكم غير مجاملة ولا نزكي على الله أحد.
مع العلم أننا نعلم أنكم لا ترتضون هذا الوصف وهو من باب شهادة الحق وكفى بالآثار والأخبار التي تنبأ بمنهج الأخيار .. فأنتم الآباء موجهين ونحن الأبناء لكم مسترشدين مستنصحين فلكم منا الاحترام والتقدير. زادكم الله حرصا وجعلكم ذخرا وإيزارا للحق ونصرة للسلفيين آمين.
* أما هذا المسمى فواز المدخلي قد كشف الله أستاره وفضح حاله وبين عاره وهذه سنة الله في خلقه التي هي كلها عدل وحكمة ومن حكمته جل وعلا أنه ينتصر لأوليائه نصرا مبينا ويجعل نصره لهم آية في العالمين.ومن قرأ سيرة السلف مع أهل البدع والأهواء لوجد الآيات الكثيرات. والأدلة النيرات في تذليل وتصغر أهل البدع والمنكرات وتعزيز وتمكين أهل السنة بالأدلة والبينات. فهذا الجاهل المتصدر الذي كان مستورا أو مستترا بالعلماء حتى ظن نفسه بهذا الجهل المركب والهوى أنه منهم، وهذا صنيع السفهاء. فإنه لما ترك تعلُمَ الحق وابتعد عنه أشغله الله جل وعلا بالباطل حتى أصبح صعفوقا محترفا. وتجلى باطله في طعنه في علماء السنة البررة. ويصدق فيه قول الله تعالى ( أفرأيت من اتخذ إلهه هواه وأضله الله على علم وختم على سمعه و قلبه وجعل على بصره غشاوة فمن يهديه من بعد الله أفلا تذكرون)
* قال القرطبي في تفسيره أفرأيت من ينقاد لهواه و معبوده تعجيبا لذوي العقول من هذا الجهل.
* قال ابن عباس رضي الله عنهما ما ذكر الله الهوى إلا ذمه كما قال تعالى (فمثله كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث )
* وقال تعالى (واتبع هواه وكان أمره فرطا)
* وقال تعالى (ولا تتبع الهوى فيضلك عن سبيل الله)
* وقال تعالى( بل اتبع الذين ظلموا أهواءهم بغير علم فمن يهدي من أضل الله)
* وقال صلى الله عليه وسلم (والفاجر من أتبع النفس هواها و تمنى على الله الأماني)
* وقال صلى الله عليه وسلم (وثلاث مهلكات فالمهلكات شح مطاع وهوى متبع و إعجاب المرء بنفسه) وفي رواية (كل ذي رأي برأيه)
والعادة أن علماء الحق لحومهم مسمومة وسنة الله في منتقصيهم معلومة. وليصدق فيه قول العلامة الشيخ عبيد حفظه الله تعالى في نقله عن ابن القيم وأسندها لشيخ الاسلام ابن تيمية أن من نسي الحق وغفل عنه أشغله الله بالباطل وذكر في تفسير قوله جل وعلا (ادعوا الى سبيل ربك بالحكمة و الموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن) فذكر من يدعى بالمجادلة قال هم الذين اشتغلوا بالباطل فأنساهم الله الحق (وهو منقول عنه في شريط مسجل) وأن الذي حارب أهل الحق كالصعافقة و أهل الإحتواء أصحاب المنهج الأفيح المطاطي. فإنه يصبح كالشاة العمياء لا تدري إلى أين تدب و تسير. وهذه نسأل الله العافية هي آية الله في هؤلاء إنها الحيرة مع الخذلان الذي لايزيد صاحبه إلا ذلا و هوان وهذا معلوم عند أهل العلم والبيان نصرهم الله وحفظهم على الدوام أهل السنة والجماعة أولئك هم الأخيار.
هذا المسمى فواز
فقد أخطأ حتى في الذي يتنزه عنه الصبيان وخاض وأخطأ في مسائل لا يخطئ فيها العوام. فكيف بالله أن يسمع لمثل هذا الغلام فلولا كثرة زلاته و انكساراته وتخبطاته وخوفا على أن يغتر به العوام ما تكلم فيه أهل الفضل من المشايخ الكرام و هذا يليق فيه كلام شيخنا الألباني رحمه الله لما دعاه أحد المخالفين للجلوس معه في مناقشة علمية قال مقولته الشهيرة "دعوه يموت في ظله" ونقول له ماغر السحاب نبح الكلاب. واترك الكتابة لست من أهلها ولو سودت وجهك بالمداد
وننصحه ونقول :اطلب العلم وأترك عنك السفه . إن العلم فضل يتبع وبه في كل فن ينتفع
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد و على آله وصحبه ومن إتبعهم بإحسان إلى يوم الدين.