إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

بَعضُ سَقَطَاتِ شَيخِ الفَايسبُوك فَوَّازٍ المَدخَلِيِّ

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بَعضُ سَقَطَاتِ شَيخِ الفَايسبُوك فَوَّازٍ المَدخَلِيِّ


    بَعضُ سَقَطَاتِ فَوَّازٍ المَدخَلِيِّ
    الدّالَّةِ عَلَى الجَهلِ وَالقَولِ عَلَى اللَّٰهِ بِغَيرِ عِلمٍ وَالتَّصَدُّرِ قَبلَ التَّأَهُّلِ وَعَدَمَ الأَهلِيَّةِ لِلتَّدرِيسِ !



    ١- تَخَبُّطُهُ وَخَلطُهُ فِي الفَرقِ بَيْنَ دُعَاءِ العِبَادَةِ وَدُعَاءِ المَسأَلَةِ !
    https://drive.google.com/file/d/16gO...w?usp=drivesdk

    ٢- تَخَبُّطُهُ وَخَلطُهُ فِي الفَرقِ بَيْنَ الإِرَادَةِ الشَّرْعِيَّةِ وَالإِرَادَةِ الكَوْنِيَّةِ !
    https://drive.google.com/file/d/16lk...w?usp=drivesdk

    ٣- قَولُهُ: إنَّ «اللَّٰه» لَيسَ إِسمًا مِنْ أَسْمَاءِ اللَّهِ الحُسْنَى !!
    https://drive.google.com/file/d/16ks...w?usp=drivesdk

    ٤- تَفسِيرُهُ الأَعْوَجُ لِآيَةِ ﴿وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلَّا عَن مَّوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ﴾ !! والتّي جَعَلَ الوَاعِدَ فِيهَا اللَّٰهُ ﷻ وَالمَوعُودَ إبرَاهِيمَ ﷺ ! فَلَزِمَ مِنْ ذَلِكَ أَنَّ اللَّٰه ﷻ أَخْلَفَ وَعْدَهُ لَهُ -تَعَالَى اللَّٰهُ عَمَّا يَقُولُهُ الجَاهِلُ عُلُوًا كَبِيرًا- !!
    https://drive.google.com/file/d/17DU...w?usp=drivesdk

    ٥- تَفسِيرُهُ الأَعْوَجُ لِمَعنَى «المَسِيح»
    https://drive.google.com/file/d/16lh...w?usp=drivesdk

    ٦- تَخَبُّطُهُ بَينَ اختِلَافِ التَّنَوُّعِ وَاختِلَافِ التَّضَادِ
    https://drive.google.com/file/d/16hK...w?usp=drivesdk




    تَنْبِـيــهٌ : يُشِيعُ فَوَّاز بَينَ أَتْبَاعِهِ أَنَّهُ تَرَاجَعَ وَأَنَّ هَذَا يُعَدُّ مَنقَبَةً لَهُ وَأَنَّ هَذِهِ الأَخْطَاءَ مُغْتَفَرَةٌ وَلَا تُخْرِجُهُ مِنَ السّلَفِيَّةِ، بَلْ وَشَبَّهَهَا بِأَخْطَاءِ الإِمَامِ مَالِك -رَحِمَهُ اللَّهُ- !!؟
    الجَوَابُ : قَالَ ابنُ مَسعود -رَضِيَ اللَّٰهُ عَنهُ- : «إنَّ المُؤْمِنَ يَرَى ذُنُوبَهُ كَأنَّهُ قاعِدٌ تَحْتَ جَبَلٍ يَخافُ أنْ يَقَعَ عليه، وإنَّ الفاجِرَ يَرَى ذُنُوبَهُ كَذُبابٍ مَرَّ علَى أنْفِهِ فقالَ به هَكَذا، قالَ أبو شِهابٍ: بيَدِهِ فَوْقَ أنْفِهِ» رواه البخاري
    مَابَدَا لَكَ ”أَخْطَاءً مُغْتَفَرَةً لَا تُخْرِجُكَ مِنَ السّلَفِيَّةِ“ يُمْكِنُ أَنْ يُخْرِجَكَ مِنَ الإِسْلَامِ !! إِذْ المُتَأَمِلُ لِجُلِّ هَذِهِ الطَوَامِ يَعْلَمُ أَنَّهَا لَمْ تَنْشَأ عَنْ وَهْمٍ أَوْ نِسْيَانٍ أَوْ زَلَّةِ لِسَانٍ -كَمَا هُو الحَالُ فِي وَصْفِكَ لِلمَلَائِكَةِ بِاسْتِرَاقِ السَّمْعِ بَدَلَ الجِنِّ ! - بَلْ القَّاسِمُ بَيْنَهَا هُوَ القَولُ عَلَى اللَّٰهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ ! [وَالقَولُ عَلَى اللَّٰهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ أَعْظَمُ مِنَ الشِّرْكِ بِاللَّهِ تَبَارَكَ وَتعَالَى ! إِذْ الشِّرْكُ مَا حَصَلَ إِلَّا بِسَبَبِ القَولِ عَلَى اللَّٰهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ كَمَا قَالَ جلَّ وَعَلَا : ﴿ قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ[الأعراف:33]
    فَرَتَّبَ هَذِهِ المَسَائِلَ عَلَى حَسْبِ قُوَتِّهَا فَجَعَلَ القَولَ عَلَى اللَّٰهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ أَشَدَّ مِنَ الشِّرْكِ ؛ فَإِنَّهُ تَدَرَّجَ فِيهَا مِنَ الأَدْنَى إِلَى الأَعْلَى ، مِنَ الأَخَفِّ إِلَى الأَشَدِّ !
    ] (*)
    وَيَزِيدُ عِظَمُ الجُرْمِ إِذَا كَانَ القَولُ عَلَى اللَّٰهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ فِي تَفْسِيرِ آيَةٍ مِنْ كِتَابِ اللَّٰهِ !
    عَنْ مَسْرُوقٍ قَالَ: «اتَّقُوا التَّفْسِيرَ فَإِنَّمَا هُوَ الرِّوَايَةُ عَنْ اللَّهِ ! ». (أخرجه ابن كثير في تفسيره)
    وَنُقِلَ عَنْ أَبِي مَعْمَرٍ أَنَّهُ قَالَ: «قَالَ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ: "أَيُّ أَرْضٍ تُقِلُّنِي وَأَيُّ سَمَاءٍ تُظِلُّنِي إذَا قُلْت فِي كِتَابِ اللَّهِ مَا لَمْ أَعْلَمْ؟ ».(أخرجه ابن كثير في تفسيره)
    ثُمَّ إِنَّ قَوْلَكَ فِي "تَرَاجُعِكَ" : (...فَهُوَ خَطَأٌ ظَاهِرٌ وَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ مِنْ هَذَا الزَّلَلِ وَالخَطَأ. وَالذِّي أُقَرِّرُهُ -الآنَ- فِي تَفْسِيرِ هَذِهِ الآيَةِ مَا قَرَّرَهُ العُلَمَاءُ الأَجِلَّاءُ ) !! يَجْعَلُ السَّامِعَ يُدْرِكُ أََنَّكَ لَا تَدْرِي مَايَخْرُجُ مِنْ رَأْسِكَ وَيُوقِنُ أَنَّكَ أَوْلَى بِالحَجْرِ مِنْ حَامِلِ الفَيْرُوسِ ! فَكَأنِّي بِكَ لَا تَدْرِي أَنْ الدَعْوَةَ إِلَى اللَّهِ لَا تَكُونُ إِلَّا بَعْدَ العِلْمِ وَالعَمَلِ ! فَأَبَيْتَ إِلَّا أَنْ تَدْعُو قَبْلَ أَنْ تَعْلَمَ وَتَعْمَلَ كَمَا تَدْعُو جَمَاعَةُ التَّبْلِيغِ ! فَإِذا أَتَيْتَ بِالقَوَاصِمِ العِظَامِ -وَهُوَ حَتْمٌ لَازِمٌ لِلْدَّاعِي بِجَهْلٍ- فِي المُسَلَّمَاتِ مِنَ العَقِيدَةِ وَفِيمَا لَا يَسَعُ المُسْلِمَ جَهْلُهُ -فَضْلاً عَنِ الدَاعِي إِلَى اللَّٰهِ- قُلْتَ لِمَنْ نَبَّهَكَ : «أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ مِنْ هَذَا الزَّلَلِ وَالخَطَأ. وَالذِّي أُقَرِّرُهُ -الآنَ- فِي تَفْسِيرِ هَذِهِ الآيَةِ مَا قَرَّرَهُ العُلَمَاءُ الأَجِلَّاءُ» !
    فَمَا أَشْبَهَ حَالَكَ بِحَالِ أُسْتَاذٍ فِي الطِبِّ -يَجْهَلُ أَبْجَدِيَّاتِهِ- يَقُولُ لِطَلَبَتِهِ : إِذَا وَاجَهْتُمْ مَرِيضًا يُعَانِي أَزْمَةً قَلْبِيَّةً فَأَعْطُوهُ -عَلَى الفَوْرِ- حُقْنَةَ "سْيَانِيدْ" ! فَيُنَبِّهُهُ أَحَدُهُمْ صَارِخًا : لَكِنّّ ذَلِكَ سَيُرْدِيهِ قَتِيلاً ! فَالسْيَانِيدْ أَقْوَى السُّمُومِ عَلَى وَجْهِ الأَرْضِ !! بَل الأَوْلَى أَنْ تُعْطِيَهُ حُقْنَةَ "مُورْفِينْ" ! فَيَقُولُ : حَسَنًا ، أَتَرَاجَعُ عَمَّا قُلْتُ ، وَأَنَا -الآنَ- أُقَرِّرُ مَا يُقَرِّرُهُ الأَطِبَاءُ !!
    وَأَمَّا عَنْ مُقَارَنَتِكَ السَّمِجَةِ لِأَخْطَائِكَ بِأَخْطَاءِ الإِمَامِ مَالِك -رَحِمَهُ اللَّٰهُ- ! فَالجَوَابُ : إِنَّ قِيَاسَكَ هَذَا قِيَاسٌ مَعَ فَارِقٍ ؛ فَإنَّ الإمَامَ مَالِك -رَحِمَهُ اللَّٰهُ- يَخْتَلِفُ عَنْكَ بِأُمُورٍ مِنْهَا :
    ١- أَنَّهُ بَلَغَ رُتْبَةَ الاجْتِهَادِ المُطْلَقِ ، يَدُورُ بَيْنَ أَجْرَي المُصِيبِ وَأَجْرِ المُخْطِىء وَأَمَّا أَنْتَ فَمَا أَحْوَجَكَ أَنْ تَحْمِلَ سُبُورَةً وَتُجَالِسَ العُلَمَاءَ ! وَيُقَالُ لَكَ : لَيْسَ هَذَا بِعُشِّكِ فَادْرُجِي!
    ٢- أَنَّ أَخْطَاءَهُ صَادِرَةٌ عَنْ اجْتِهَادٍ مَبنِيٍّ عَلَى الدَّلِيلِ -الذِي قَدْ يَصِحُّ عِنْدَهُ وَلَا يَصِحُّ عِنْدَ غَيْرِهِ- وأَمَّا أَنْتَ فَأَخْطَاؤُكُ رَاجِعَةٌ إِلَى قِلَّةِ وَرَعِكَ وَجُرْأَتِكَ عَلَى القَولِ عَلَى اللَّٰهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَالتَّصَدُّرِ قَبْلَ التَّأَهُلِ وَحُبِّ الظُّهُورِ الذِي يَقْصِمُ الظُّهُورَ !
    ٣- الإِمَامُ مَالِكٌ -عَالِمُ المَدِينَةِ- رَأسٌ فِي الخَيْرِ ، إِمَامٌ فِي السُنَّةِ وَمَا كَانَ عِنْدَهُ مِنْ أَخْطَاءٍ قَلِيلَةٍ فَهِيَ مَغْمُورَةٌ فِي بِحَارِ حَسَنَاتِهِ وَأَمَّا أَنْتَ .... !
    الإِمَامُ مَالِك يَجْتَمِعُ مَعَكَ فِي شَيءٍ وَاحِدٍ : كِلَاكُمَا "عَلَمٌ" ، لَكِنَّهُ عَلَمٌ مِنْ أَعْلَامِ النُّبَلَاءِ وَأََمَّا أَنْتَ فَعَلَمٌ مِنْ أَعْلَامِ النُّبُوَّةِ ! يَنْطَبِقُ عَلَيْكَ قَوْلُهُ ﷺ : « ... حتَّى إذَا لَمْ يُبْقِ عَالِمًا اتَّخَذَ النَّاسُ رُؤُوسًا جُهَّالًا، فَسُئِلُوا فأفْتَوْا بغيرِ عِلْمٍ، فَضَلُّوا وأَضَلُّوا.» ( رواه البخاري ومسلم)
    فَمَا أَنْسَبَ قَوْلَ ‏‎الشَّيْخِ مُحَمَّد عَلَي فَركُوسْ -حَفِظَهُ اللَّهُ- فِي أَمْثَالِكَ : "لَا يَجُوزُ أَنْ يَدَّعِيَ العِلْمَ فِيمَا لَا يَعْلَمُ ،وَالإِتقَانَ فِيمَا لَا يُتقِنُ،وَلَا أَنْ يَتَصَدَّرَ قَبلَ التَأَهُّلِ، فَإنَّ ذَلِكَ آفَةُ العِلمِ وَالعَمَلِ،لِذَلِكَ جَاءَ فِي أَقوَالِهِم: «مَنْ تَصَدَّرَ قَبْلَ أَوَانِهِ؛فَقَدْ تَصَدَّى لِهَوَانِهِ»" (الكلمة الشهرية ٢٧ )
    ------



    ــــــــــــــــــــــ
    ​(*) الكلام ما بين معقوفتين للعلّامة محمد بن هادي المدخلي -حفظه الله- من شرح الإبانة الصغرى (الدرس05)
    التعديل الأخير تم بواسطة يوسف عمر; الساعة 2020-04-17, 12:58 PM.

  • #2
    جزاكم الله خيرا أخي حمزة، والعجب كل العجب في الأتباع والمطبلّين.

    تعليق


    • #3
      جزاك الله خيرا أخي أبا حمزة

      تعليق


      • #4
        آمين ، آمين ؛ وجزاكم الله خيرًا

        تعليق

        الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 0 زوار)
        يعمل...
        X