إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

في بيان عدم مشروعية رفع القرآن في المآذن

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • في بيان عدم مشروعية رفع القرآن في المآذن

    بسم الله الرحمن الرحيم


    في بيان عدم مشروعية رفع القرآن في المآذن











    الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على نَبيِّنا محمدٍ وعلى آلهِ وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، وسلم تسليماً.
    أما بعدُ:
    فإنَّ الله –عزَّ وجلَّ- بَعَث الرُّسل مُبشِّرين ومُنذِرين، وخَتمَ الرسالةَ بالنبيِّ الأُميِّ الأمِين، وأنزلَ معه القرآنَ هدى ونوراً مُبينا، فأقام بهِ الحجة على العباد، وبيّن لهم طُرُق الغواية وطريق الرَّشاد، ولم يتركهم هملاً تائهين، فما من خيرٍ إلا وأرشد إليه النبيُّ الكريم –صلى الله عليه وسلم-، وما من شرٍّ إلا وحَذَّر منه؛ فأدَّى الشريعة كاملةً من غير نقصان ولا زيادة، وقد شهد له ربُّ العالمين بذلك؛ قال الله تعالى: [اليوم أكملتُ لكم دينَكم وأتْمَمتُ عليكم نِعمتي ورضيتُ لكم الإسلام ديناً][1]
    قال الشَّاطبيُّ –رحمه الله تعالى-: "وثَبتَ أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم لم يَمُتْ حتى أتَى بِبَيان جميعِ ما يُحتاج إليه في أمرِ الدين والدُّنيا، وهذا لا مُخالِفَ عليه من أهل السنة.
    فإذا كان كذلك، فالمبتدعُ إنَّما محصُولُ قوله بلسانِ حالِه أو مقالِه: إنَّ الشريعةَ لمْ تَتِم، وأنَّه بَقِيَ منها أشياءُ يَجبُ أو يُستحبُّ استدراكُها؛ لأنَّه لو كان مُعتقداً لكمالِها وتمامها من كلِّ وجهٍ لم يَبْتدعْ، ولا استدركَ عليها، وقائل هذا ضالٌّ عن الصراط المستقيم.
    قال ابنُ الماجِشُون: سَمعتُ مالكاً يقول: من ابتَدعَ في الإسلام بدعةً يَرَاها حسنةً، فقد زعم أنَّ محمداً –صلى الله عليه وسلم- خَانَ الرسالة؛ لأنَّ الله يقول: [اليوم أكملتُ لكم دينَكم] فما لم يكُن يومئذٍ ديناً، فلا يكونُ اليوم ديناً"[2]
    وآثارُ السَّلف في نَبذِ البِدع وأهلِها وبيانِ خطرِها وما يترتب عليها تكادُ لا تُحصر، إلا أنَّ بعضَ الناس اليوم قد تنكَّر لها، وضرب بها عُرض الحائط، بل ومنَ العجائبِ والعجائبُ جمةٌ أنَّ هؤلاء يَنسِبون أنفسهم لبعض أعلام السلف كالإمام مالك –رحمه الله- وغيره، ومعلومٌ أنَّ هؤلاء كانوا أشدَ النَّاسِ على البدعة وأهلِها، وقد صدق العلامة عبدُ الحميدِ بنُ باديس –عليه رحمة الله- لما قال: وَيَا لَيتَ الناسَ كانوا مالكيةً حقيقيةً إذاً لطرحوا كلَّ بدعةٍ وضلالةٍ، فقد كان مالك- رحمه الله- كثيرا ما يُنشِد:
    وَخَيرُ أُمورِ الدِّين ما كان سنةً … وشرُّ الأمورِ المحدثاتِ البدائعِ"[3]







    فأمثال العلامة عبدُ الحميد بن باديس، والعلامة محمد البشير الإبراهيمي وإخوانهم ممن حمل لواء جمعية العلماء المسلمين ذلك اليوم كانوا من أشد الناس اجتهاداً في مجانبة البدع والتحذير منها –رحمهم الله جميعاً-، وأما اليوم فلا نرى مِنَ اللذين تَسَمَّوا باسمها، وانتَحَلُوا زيَّها إلا البدعَ والترويج لها ولأهلها، وقد صدق العلامة الشيخ محمد علي فركوس –حفظه الله- إذ قال: "غيرَ أنَّ جمعية العُلماء المسلمين –اليوم- وقَعَتْ بين أيدي تيَّاراتٍ مُعاديةٍ للسَّلفية من الفلاسفة والمتصوفة وأضرابهِم، ومن المتحزِّبين، يُشوِّهون مبادئها، ويعبثون بمقوماتها، ويعيثون فيها فساداً، فغيَّروا معالمها وخُطَّتها، وأضاعوا أُسسها ومقاصدها، وأَخَلُّوا بقواعدها ومناهجها، وأدخلوا فيها البدَعَ والعوائدَ والحوادث، ولبَّسوا على النَّاس صوتَ الحقِّ، وخَنَقوه بعَويلهم وصيْحاتِهم، وانتفضوا على أهل السُّنة وضَيَّقوا عليهم في المساجد وغيرِها من الميادين الدَّعوية؛ فخانوا العهد وضيَّعوا الأمانة، واتَّخذوا من الشيخِ عبد الحميد بن باديس –رحمه الله- واجهةً لهم ودثاراً وذريعة؛ ليَكسبوا قلوب الجزائريين باسم الجمعية، وليُمرِّروا –من ورائه- ما أخفوا –تحته- من مذهب الأشعرية والصوفيَّة شعاراً، ويُحيُوا بها أباطيلهم وينشروا خُرافاتِهم، فسَلَبوا الجمعيَّة الباديسيَّة جوهرَها ومضمونها المتمثل في تقرير التوحيد والاتِّباع وتقويم الأخلاق على منهج أهل السُّنة والجماعة، القائمِ على محاربة الشرك والبدع والحوادث، وذمِّ التعصب المذهبيِّ والجمود الفكري ونحوِ ذلك؛ فلم يتركوا –بعد هذا التدليس- للجمعية الباديسية سوى الاسم دون المحتوى"[4]
    فهذا الكلامُ النَّفيس لشيخنا -حفظه الله- لا زيادة عليه، ولا تعليق بعده؛ فقد كشف الستار، وأبان زيف القوم وبعدهم الشاسع عن النهج الأصيل.

    بيانُ عدم مشروعية رفع القرآن في المآذن:
    اعلم –بارك الله فيك- "أنَّ نشوء البدع إنَّما يكون من الإفراط والغلو في الدين، وضعف البصيرة والفقه فيه، وإنَّ من أسباب فُشو البدع وانتشارها: السكوت عنها، وترك التحذير منها، وهذا من فترات القصور والتقصير لدى بعض أهل السنة..."[5]
    والحمدُ لله فقد قامَ عُلماؤنا –رحمهم الله تعالى- ببيان هذه الدَّخائل والبدع والمُحدثات، وليس لنا إلا جمعُها وتذكيرُ الناس بها.
    ولا يخفى على ذي لُبٍّ أنَّ قراءة القرآن من أعظم العبادات والقُربات؛ كيف لا وهو كلام الله –عزَّ وجلَّ-، أنزله على نبيه، وحثَّ النبيَّ –صلى الله عليه وسلم- والمؤمنين على تلاوته قال تعالى: [ورتِّل القرآن ترتيلا][6]، ورتَّب –سبحانه وتعالى- على تلاوته وتدبرِه والعملِ به الأجور العظيمة، والآثار في هذا الباب كثيرة جداً.
    إلا أنَّ الواجب على المسلم "وقف العبادة على النَّص، في دائرة جهاته السِّت، وهي: السبب، والجنس، والمقدار، والكيفية، والزمان، والمكان".[7]
    فما يفعله بعضهم من رفع القرآن في المآذن ما هو إلا مخالفةٌ للسُّنة، مع عدم خُلوه من مخالفات عدة، قال العلامة صالح الفوزان –حفظه الله-: " تلاوة القرآن في هذا الموطن وبهذه الصفة يكون بدعة ليس من عمل النبي -صلى الله عليه وسلم- ولا من عمل أصحابه ولا من عمل القرون المفضلة، فالواجب على المسلمين أن يقتصروا على المشروع وأن لا يحدثوا شيئًا من عند أنفسهم"[8]
    إضافة إلى ما فيه من الأذية للناس، والجهر عليهم بالقرآن، وغيرها من التجاوزات، قال العلامة ابن عثيمين –رحمه الله تعالى- في كلامٍ جامعٍ ماتع له أسوقُه إلى القارئ كاملاً ففيه فوائد عظيمة: " ما ذكرتم من استعمال مكبر الصوت في الصلاة الجهرية على المنارة فإنه منهي عنه؛ لأنه يحصل به كثير من التشويش على أهل البيوت والمساجد القريبة، وقد روى الإمام مالك رحمه الله في الموطأ 1/167 من شرح الزرقاني في (باب العمل في القراءة) عن البياضي فروة بن عمرو - رضي الله عنه - أن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خرج على الناس وهم يصلون وقد علت أصواتهم بالقراءة فقال: "إن المصلي يناجي ربه فلينظر بما يناجيه به ولا يجهر بعضكم على بعض بالقرآن". وروى أبو داود 2/38 تحت عنوان: (رفع الصوت بالقراءة في صلاة الليل) عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - قال: اعتكف رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في المسجد فسمعهم يجهرون بالقراءة فكشف الستر وقال: "ألا إن كلكم مناج ربه فلا يؤذين بعضكم بعضاً، ولا يرفع بعضكم على بعض في القراءة، أو قال في الصلاة". قال ابن عبد البر: حديث البياضي وأبي سعيد ثابتان صحيحان.
    ففي هذين الحديثين النهي عن الجهر بالقراءة في الصلاة حيث يكون فيه التشويش على الآخرين وأن في هذا أذية ينهى عنها. قال شيخ الإسلام ابن تيميه -رحمه الله- 23/61 من مجموع الفتاوى: ليس لأحد أن يجهر بالقراءة بحيث يؤذي غيره كالمصلين.
    وفي جواب له 1/350 من الفتاوى الكبرى ط قديمة: ومن فعل ما يشوش به على أهل المسجد، أو فعل ما يفضي إلى ذلك منع منه. أهـ.
    وأما ما يدعيه من يرفع الصوت من المبررات فجوابه من وجهين:

    الأول: أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نهى أن يجهر بعض الناس على بعض في القرآن وبين أن ذلك أذية، ومن المعلوم أنه لا اختيار للمؤمن ولا خيار له في العدول عما قضى به النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قال الله تعالى: [وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً مُبِيناً].
    ومن المعلوم أيضاً أن المؤمن لا يرضى لنفسه أن تقع منه أذية لإخوانه.
    الوجه الثاني: أن ما يدَّعيه من المبررات -إن صح وجودها- فهي معارضة بما يحصل برفع الصوت من المحذورات فمن ذلك:
    1. الوقوع فيما نهى عنه النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من النهي عن جهر المصلين بعضهم على بعض.
    2. أذية من يسمعه من المصلين وغيرهم ممن يدرس علماً أو يتحفظه بالتشويش عليهم.
    3. شغل المأمومين في المساجد المجاورة عن الاستماع لقراءة إمامهم التي أمروا بالاستماع إليها.
    4. أن بعض المأمومين في المساجد المجاورة قد يتابعون في الركوع والسجود الإمام الرافع صوته، لاسيما إذا كانوا في مسجد كبير كثير الجماعة حيث يلتبس عليهم الصوت الوافد بصوت إمامهم، وقد بلغنا أن ذلك يقع كثيراً.
    5. أنه يفضي إلى تهاون بعض الناس في المبادرة إلى الحضور إلى المسجد؛ لأنه يسمع صلاة الإمام ركعة ركعة، وجزءاً جزءاً فيتباطأ اعتماداً على أن الإمام في أول الصلاة فيمضي به الوقت حتى يفوته أكثر الصلاة أو كلها.
    6. أنه يفضي إلى إسراع المقبلين إلى المسجد إذا سمعوا الإمام في آخر قراءته كما هو مشاهد، فيقعون فيما نهى عنه النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من الإسراع بسبب سماعهم هذا الصوت المرفوع.
    7. أنه قد يكون في البيوت من يسمع هذه القراءة وهم في سهو ولغو كأنما يتحدون القارئ وهذا على عكس ما ذكره رافع الصوت من أن كثيراً من النساء في البيوت يسمعن القراءة ويستفدن منها وهذه الفائدة تحصل بسماع الأشرطة التي سجل عليها قراءة القراءة المجيدين للقراءة.
    وأما قول رافع الصوت إنه قد يؤثر على بعض الناس فيحضر ويصلي لاسيما إذا كان صوت القارئ جميلاً، فهذا قد يكون حقاً، ولكنه فائدة فردية منغمرة في المحاذير السابقة.
    والقاعدة العامة المتفق عليها: أنه إذا تعارضت المصالح والمفاسد، وجب مراعاة الأكثر منها والأعظم، فحكم بما تقتضيه فإن تساوت فدرء المفاسد أولى من جلب المصالح.
    فنصيحتي لإخواني المسلمين أن يسلكوا طريق السلامة، وأن يرحموا إخوانهم المسلمين الذين تتشوش عليهم عباداتهم بما يسمعون من هذه الأصوات العالية حتى لا يدري المصلي ماذا قال ولا ماذا يقول في الصلاة من دعاء وذكر وقرآن.
    ولقد علمت أن رجلاً كان إماماً وكان في التشهد وحوله مسجد يسمع قراءة إمامه فجعل السامع يكرر التشهد لأنه عجز أن يضبط ما يقول فأطال على نفسه وعلى من خلفه.

    ثم إنهم إذا سلكوا هذه الطريق وتركوا رفع الصوت من على المنارات حصل لهم مع الرحمة بإخوانهم امتثال قول النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "لا يجهر بعضكم على بعض في القرآن" وقوله: "فلا يؤذين بعضهم بعضاً، ولا يرفع بعضكم على بعض في القراءة". ولا يخفى ما يحصل للقلب من اللذة الإيمانية في امتثال أمر الله ورسوله وانشراح الصدر لذلك وسرور النفس به.
    وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب، وصلى الله وسلم على عبده ورسوله محمد وعلى آله وأصحابه والتابعين لهم بإحسان. كتبه الفقير إلى ربه محمد الصالح العثيمين."اهـ[9]
    وليس معنى هذا الكلام أن عُلماءنا –رحمهم الله تعالى- ينفرون النَّاس عن القرآن، أو يصرفون الأسماع عنه كما وصفهم بذلك الجاهلون، ولكن لسانُ حالهم كما حكاهُ العلامة البشير الإبراهيمي –رحمه الله- لما أنكر على من يرفع صوته في تشييع الجنائز بـ (لا إله إلا الله)، قال: "إنَّ لا إله إلا الله لا توضع في غير موضعها يا قوم! فما لكم إذا قيل لكم لا تضعوها في غير محلِّها، ومنه الجهر بها في التشييع قلتم متجرئين إننا نُحارب لا إله إلا الله؟ كبرت كلمة تخرج من أفواههم..."[10]، فكذلك نقولها نحن: إنَّ قراءة القرآن لا توضع في غير موضعها يا قوم.
    وليعلم المسلمُ أنَّ البلاء لا يُرفع بالمخالفات الشرعية، ولا بالإحداث في دين الله –جل وعلا-، وإنما يكون بالتوبة، والتمسك بالسنة، والرجوع إلى ما كان عليه سلف الأمة، ومن دعاك لغير السنة فقد دعاك لغير الإسلام، وإن استشكل عليك بعضهم وقال: أويعاقبنا الله على رفع القرآن ليسمعه الناس!
    فأجبه بجواب سلفك الصالح ولا تبالي، قال الشيخ الألباني –رحمه الله-: "روى البيهقي بسند صحيح عن سعيد بن المسيب أنه رأى رجلا يصلي بعد طلوع الفجر أكثر من ركعتين، يكثر فيها الركوع والسجود، فنهاه، فقال: يا أبا محمد! أيعذبني الله على الصلاة؟! قال: لا، ولكن يعذبك على خلاف السنة.
    وهذا من بدائع أجوبة سعيد بن المسيب رحمه الله تعالى، وهو سلاح قوي على المبتدعة الذين يستحسنون كثيرا من البدع باسم أنها ذكر وصلاة، ثم ينكرون على أهل السنة إنكار ذلك عليهم، ويتهمونهم بأنهم ينكرون الذكر والصلاة!! وهم في الحقيقة إنما ينكرون خلافهم للسنة في الذكر والصلاة ونحو ذلك."اهـ[11].
    والعلم عند الله تعالى، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، وصلى الله على نبينا محمدٍ وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، وسلم تسليما.
    وجَمَعَهُ:
    أسامة أبو عبد الودود
    -غفر الله له-

    الجزائر في: الثلاثاء 14 شعبان 1441هـ
    الموافق لـــ: 07 أبريل 2020م.










    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    [1] : المائدة، الآية: 5.
    [2] : الاعتصام للشاطبي، دار ابن الجوزي (السعودية)، ط: الأولى، (1/66).
    [3] آثار ابن باديس، (3/292).
    [4] : من هامش: تقديم الشيخ محمد البشير الإبراهيمي –رحمه الله- على العقائد الإسلامية، تحقيق وتعليق وتوجيه: الشيخ أبي عبد الله محمد علي فركوس، ص:21، 22.
    وأصل الكلمة في (تبيين الحقائق للسالك).
    [5] : بدع القراء القديمة والمعاصرة، الشيخ بكر أبو زيد –رحمه الله-، دار الفاروق، ط: الأولى، ص: 6 (بتصرف يسير).
    [6] المُزمل، الآية: 4.
    [7] : بدع القراءة القديمة والمعاصرة ، ص: 7.
    [8] : مجموع فتاوى فضيلة الشيخ صالح بن فوزان (2/ 685) [الشاملة]
    [9] : مجموع فتاوى ورسائل العثيمين، المجلد: 13، ص: 75 إلى 78.
    [10] : آثار الإمام محمد البشير الإبراهيمي، دار الغرب الإسلامي، (1/290).
    [11] : إرواء الغليل، (2/236).
    التعديل الأخير تم بواسطة أسامة أبو عبد الودود; الساعة 2021-11-11, 07:40 PM.

    "إن أصبتُ فلا عُجبٌ ولا غَرَرُ
    وإنْ نَقصتُ فإنَّ الناسَ ما كملوا"

  • #2
    جزاكم الله خيرا أخي أسامة، بارك الله فيكم ونفع بكم.

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة يوسف عمر مشاهدة المشاركة
      جزاكم الله خيرا أخي أسامة، بارك الله فيكم ونفع بكم.
      آمين آمين آمين، وخيراً جزاك أخي يوسف وبارك فيك.

      "إن أصبتُ فلا عُجبٌ ولا غَرَرُ
      وإنْ نَقصتُ فإنَّ الناسَ ما كملوا"

      تعليق


      • #4
        بارك الله فيك أخي أسامة، على هذا الجمع الذي جاء في أوانه.
        اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه، وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه
        وسيم بن أحمد قاسيمي -غفر الله له-

        تعليق


        • #5
          بارك الله فيك على هذا الجمع الطيب فهو من البيان وقت الحاجة

          تعليق


          • #6
            جزاك الله خيرا وبارك فيك أخي أسامة

            تعليق


            • #7
              وفيكم بارك الله إخواني الأفاضل، وجزاكم الله خيراً.

              "إن أصبتُ فلا عُجبٌ ولا غَرَرُ
              وإنْ نَقصتُ فإنَّ الناسَ ما كملوا"

              تعليق


              • #8
                جزاكم الله خيرا وبارك فيكم أخي أسامة.
                غفر الله له

                تعليق


                • #9
                  جزاكم الله خيرا وبارك فيكم أخي أسامة.
                  غفر الله له

                  تعليق


                  • #10
                    جزاكم الله خيرا

                    تعليق


                    • #11
                      جزاك الله خيرا أخي أسامة ونفع الله بك.

                      تعليق


                      • #12
                        جزاك الله خيرا أخي أسامة

                        تعليق

                        الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
                        يعمل...
                        X