تغريد
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يا عباد الله،الله جل وعلا يبتلينا بمثل هذا ،وهذا في الدنيا وبلاء الدنيا مهما اشتد ومهما عظُم فإنه يسير،فإنه يسير قليل مقارنة بما ينتظر المخالفين من العذاب في الآخرة،نسأل الله جل وعلا أن يجيرنا أو يجير سائر إخواننا من مقته وغضبه.
من لطف الله جل وعلا بعباده كذلك أنه يحفظهم يكلؤهم برعايته،وحفظ الله جل علا لا يُنال إلا بحفظ العبد ربه تبارك وتعالى،وهذا بحفظ أوامره وحدوده كما جاء هذا جليا واضحا في حديث ابن عباس رضي الله تعالى عنهما،الحديث المشهور العظيم الذي قال فيه نبينا عليه الصلاة والسلام،لابن عمه لحبر هذه الأمة وبحرها وتُرجمان القرآن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما،أن عبد الله بن عباس رضي الله تعالى عنهما قال: كنت خلف النبي صلى الله عليه وسلم يوما، فقال:يا غلام، إني أُعلمك كلمات: احفظ الله يحفظك،احفظ الله تجده أمامك،إذا سألت فاسأل الله،وإذا استعنت فاستعن بالله،واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشئ لم ينفعوك إلا بشئ قد كتبه الله لك،وإن اجتمعوا على أن يضروك بشئ لم يضروك إلا بشئ قد كتبه الله عليك،رُفعت الأقلام وجفت الصحف.
هذا الحديث العظيم الذي يُعتبر أصلا من الأصول كما قال فيه الحافظ بن رجب عليه رحمة الله،وهذا الحديث يتضمن قال: وصايا عظيمة وقواعد كلية من أهم أمور الدين وأجلها.
حتى قال بعض العلماء وهو ابن الجوزي عليه رحمة الله جل وعلا: تدبرت هذا الحديث فأدهشني وكدت أطيش .
فوا أسفاه من الجهل بهذا الحديث وقلة الفهم لمعناه،هذا الحديث العظيم الذي ينبغي أن نقف عند قوله صلى الله عليه وسلم: احفظ الله يحفظك،في هذه الوصية العظيمة لمن أحب من إخوانه وأصحابه وقرابته لابن عباس رضي الله تعالى عنه،والخطاب وإن كان موجه إليه والعبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب .
قال: احفظ الله،بمعنى احفظ أوامره وامتثلها،قال العلماء: وانتهي عن نواهيه .
إذا حققت هذا الحفظ حقق الله لك الحفظ الثاني الذي يكون منه إليك،يحفظك من كل شيئ يحفظك من المصائب يحفظك من الآفات والشرور،يدفع عنك الأذى هذا حفظ الله.
انتهى
ــــــــــــــ
تفريغ أم صهيب السلفية
مصدر التفريغ:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يا عباد الله،الله جل وعلا يبتلينا بمثل هذا ،وهذا في الدنيا وبلاء الدنيا مهما اشتد ومهما عظُم فإنه يسير،فإنه يسير قليل مقارنة بما ينتظر المخالفين من العذاب في الآخرة،نسأل الله جل وعلا أن يجيرنا أو يجير سائر إخواننا من مقته وغضبه.
من لطف الله جل وعلا بعباده كذلك أنه يحفظهم يكلؤهم برعايته،وحفظ الله جل علا لا يُنال إلا بحفظ العبد ربه تبارك وتعالى،وهذا بحفظ أوامره وحدوده كما جاء هذا جليا واضحا في حديث ابن عباس رضي الله تعالى عنهما،الحديث المشهور العظيم الذي قال فيه نبينا عليه الصلاة والسلام،لابن عمه لحبر هذه الأمة وبحرها وتُرجمان القرآن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما،أن عبد الله بن عباس رضي الله تعالى عنهما قال: كنت خلف النبي صلى الله عليه وسلم يوما، فقال:يا غلام، إني أُعلمك كلمات: احفظ الله يحفظك،احفظ الله تجده أمامك،إذا سألت فاسأل الله،وإذا استعنت فاستعن بالله،واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشئ لم ينفعوك إلا بشئ قد كتبه الله لك،وإن اجتمعوا على أن يضروك بشئ لم يضروك إلا بشئ قد كتبه الله عليك،رُفعت الأقلام وجفت الصحف.
هذا الحديث العظيم الذي يُعتبر أصلا من الأصول كما قال فيه الحافظ بن رجب عليه رحمة الله،وهذا الحديث يتضمن قال: وصايا عظيمة وقواعد كلية من أهم أمور الدين وأجلها.
حتى قال بعض العلماء وهو ابن الجوزي عليه رحمة الله جل وعلا: تدبرت هذا الحديث فأدهشني وكدت أطيش .
فوا أسفاه من الجهل بهذا الحديث وقلة الفهم لمعناه،هذا الحديث العظيم الذي ينبغي أن نقف عند قوله صلى الله عليه وسلم: احفظ الله يحفظك،في هذه الوصية العظيمة لمن أحب من إخوانه وأصحابه وقرابته لابن عباس رضي الله تعالى عنه،والخطاب وإن كان موجه إليه والعبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب .
قال: احفظ الله،بمعنى احفظ أوامره وامتثلها،قال العلماء: وانتهي عن نواهيه .
إذا حققت هذا الحفظ حقق الله لك الحفظ الثاني الذي يكون منه إليك،يحفظك من كل شيئ يحفظك من المصائب يحفظك من الآفات والشرور،يدفع عنك الأذى هذا حفظ الله.
انتهى
ــــــــــــــ
تفريغ أم صهيب السلفية
مصدر التفريغ:
تعليق