إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الفوائد المقيدة من دورة الإبانة العلمية الأولى

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [مذاكرة] الفوائد المقيدة من دورة الإبانة العلمية الأولى

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
    فالمذاكرة هي حياة العلوم، ونهج حثَّ عليه العلماء للاستزادة وترسيخ الفهوم، وبما أن إدارة الإبانة السلفية أعلنت عن دورتها العلمية الأولى، ورغبة منهم لحسن الاستفادة منها، فإنها تفتح هذا الموضوع لمشاركة ما قيده الأعضاء في كل حلقة: من فوائد، و رؤوس أقلام، فتحا لباب المذاكرة بينهم، وتشجيعا لغيرهم وحثهم على المشاركة والتقييد والاستفادة من دروس المشايخ الفضلاء، ونسأل الله أن يوفق الجميع لما يحبه ويرضاه.

  • #2
    جزاكم الله خيرا وبارك فيكم وفي مشايخنا الأفاضل، ونسأل الله لنا ولكم التوفيق والسداد

    تعليق


    • #3
      نسأل الله التوفيق

      تعليق


      • #4
        جزاكم الله خيرا وبارك فيكم بتوفيق الله

        تعليق


        • #5
          بارك الله فيك وجزاكم الله خيرا على جهودكم التي تبذلونها وفقكم الله

          تعليق


          • #6
            أحسن الله إليكم وزادكم الله من فضله
            اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	1-4-3.jpg 
مشاهدات:	1796 
الحجم:	35.2 كيلوبايت 
الهوية:	158885

            تعليق


            • #7
              و كم لدينا من الشوق لسماع و حضور الدورات العلمية،...... نسأل الله أن تكون انطلاقة لخير عظيم في هذا الموقع.

              تعليق


              • #8
                ⁦▪️⁩وقفة تأمل في كلمة ذكرها الشيخ أزهر في محاضرة الليلة:

                ⁦▪️⁩قال شيخنا الوقور الشيخ أزهر سنيقرة في حق شيخنا العالم محمد علي فركوس حفظها الله: « لو سألته بسؤال لأجابك بكتاب ولو كنت معه في غرفة فارغة لا كُتب فيها..»

                #قلت: قالها شيخنا أزهر في معرض الرد عن الأقزام الصغار في العلم والسِّن الذين اتهموا عالمنا بالسرقات العلمية! كبرت كلمة تخرج من أفواههم.
                ووالله إنَّ ما ذكره لم يكن فيه مبالغة، ومن حضر لمجالس الشيخ حين يُجيب في مسائل فقهية وعقدية متعددة، عرف قدره ومكانته وأنه أهلا للفتوى بحق، والشيخ يجيب حتى في مسائل التي لا تخطر ببالك؛ فأذكر مرة أنني قرأت موقفا له ذكره تلميذه الموفق الشيخ نور الدين يطو سلمه الله، حين جاءه سائل يسأل عن حكم أكل الخبز الذي يُجمَّد في الثلاجة، فذكر أنَّ الشيخ أجابه وذكر له حيثيات لا تخطر ببال السامع، منها أنه إذا لم يكن فيه ضررا وغيرها من الأمور الأخرى.
                يا إخواني إن كلمة شيخنا أزهر الليلة ماهي إلا لفة منه جزاه الله خيرا أراد أن يُذكِّر بها أبناءه السائرين على النهج القويم، فلعلَّ بعضهم تجرفه شبهات القوم أو تَنقص في قلبه مكانة عالم البلد بما ينشره القوم من فواجع متكلفة مشؤومة، ردها الله عليهم وجعل ما يكيدون به في نحورهم.

                تعليق


                • #9
                  بسم الله الرحمن الرحيم
                  هذه بعض الفوائد التي قمت بتقييدها أثناء المحاضرة:

                  1- مما يميز هذا الإمام (أبي عبد الله محمد المنبجي -رحمه الله-) أنه عاش طاعونا من الطواعين وهو الذي أصاب بلاد الشام عام 764 هـ.
                  2- الإمام المنبجي قد صنَّف كتابا في الطاعون وأحكامه وهذا الكتاب موجود، والنسخة التي طبعت أول ما طبعت سنة بمكتبة الخانجي بمصر عن مخطوطة بخط المؤلف، وأن الشيخ لا يعلم نسخة محققة له، وقال أنه جدير بالتحقيق.
                  3- مقدمة الكتاب ماتعة ومناسبة لهذا المقام من جمع ما تيسر جمعه في هذا الموضوع المتعلق بتسلية إخوانه المؤمنين في مصائبهم جميعا، والله عز وجل يبتلي العباد على قدر إيمانهم ومنزلتهم، وأخبر صلى الله عليه وسلم : (أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم)، وهذه أعظم التسلية لقلوب المؤمنين.
                  4- (فالكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت) الكثير من الناس يظنه حديثا نبويا إلى أنه لا يصح إسناده وهو ضعيف جدًا كما قال الشيخ الألباني -رحمه الله-.
                  5- أن لعله من الأسباب التي لم تصل أعداد الإصابة في البلاد الإسلامية إلى مثل البلدان الأخرى: لطف الله عز وجل بعباده، والتدابير التي اتخذها ولاة الأمور.
                  6- الإنسان في هذا الوباء لا يجوز له الخروج إلا للحاجة الماسة أو الضرورة، أما الخروج من أجل الحديث ومسامرة الأصحاب فهذا من الحمق والذي لا يجوز للمسلم الوقوع فيه.
                  7- أن إخواننا إذا علموا بهذه المخالفة (ما أمر به ولي الأمر من جهة الخروج) أن يبلغوا لأن هذا الأمر متعدٍ ولا يخص واحد من الناس.
                  8- إذا أسند من نقل الحديث فقد برئت ذمته إلا من علم أنه ضعيف.
                  9- من جهل بعض الناس الآن اتهام العلماء بالسرقات العلمية، وهذا لجهلهم، وعدم معرفتهم قدر علمائهم، وضرب مثالا بشيخنا العلامة محمد علي فركوس -حفظه الله- فقال: أن شيخنا في جلسة واحدة لو سألته سؤالا لأجابك بكتاب في غرفة واحدة لا كتاب فيها.
                  10- نبه الشيخ لموعظة بليغة وهو أن الصحابة رضي الله عنهم كانوا يتذاكرون العلم ويتدارسونه في بيوتهم، ونحن هذه الأيام فرصة طيبة لجمع أهلنا على حفظ القرآن وعلى مذاكرة العلم كما كان الصحابة رضي الله عنهم، وذكر الشيخ مثل شرح رياض الصالحين.

                  هذا ما استطعت تبييضه لإخواني مما كتبته وأسأل الله أن يحفظ مشايخنا، وأن ينفعنا بما علمنا وأن يزيدنا علما، والحمد لله رب العالمين.
                  اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه، وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه
                  وسيم بن أحمد قاسيمي -غفر الله له-

                  تعليق


                  • #10
                    هذه بعض الفوائد المقيدة من الدرس الأول للشيخ حسن آيت علجت -حفظه الله- في شرح الباب الرابع عشر من كتاب (تسلية أهل المصائب):
                    - عقد هذا الباب لتسلية المسلمين بتذكيرهم بنعمة عظيمة وهي نعمة الهداية إلى الإسلام، كما قال ربنا -عز وجل- (قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَٰلِكَ فَلْيَفْرَحُوا).
                    - النعمة نعمتان:
                    1- نعمة مطلقة (خاصة بأولياء الله عز وجل) : وهي نعمة الإسلام.
                    2- نعمة مقيدة (تشمل المؤمن والكافر، والبر والفاجر): وهي مقيدة بالدنيا، كنعمة الصحة والغنى وكثرة الولد...
                    - من الكتب التي ينصح بقراءتها والعناية بها في باب خصائص النبي صلى الله عليه وسلم : (خصائص المصطفى بين الغلو والجفا) وهي من الرسائل العلمية (رسالة ماجستير) للصادق بن محمد بن إبراهيم.
                    - الشافع : هو الفاعل للشفاعة، والمشفع: هو المأذون له بالشفاعة.
                    -الشفاعة: لغة من الشفع وهو جعل الشيء إثنين، واصطلاحا: التوسط للغير بجلب منفعة أو دفع مضرة، مثال جلب المنفعة: شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم لأهل الجنة بأن يدخلوا للجنة، ومثال دفع مضرة مثل شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم لمن دخل النار أن يخرج منها.
                    - للنبي صلى الله عليه وسلم ثلاث شفاعات:
                    1- الشفاعة العظمى
                    2- الشفاعة لأهل الجنة أن يدخلوا الجنة.
                    3- الشفاعة فيمن دخل النار أن يخرج منها.
                    ومنهم من يزيد الرابعة: وهي الشفاعة لعمه أبي طالب لأن يخفف عنه العذاب.
                    اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه، وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه
                    وسيم بن أحمد قاسيمي -غفر الله له-

                    تعليق


                    • #11
                      فوائد من درس شيخنا أزهر –حفظه الله-:
                      -حمد الله على تيسير اللقاء ضمن الدورة الأولى في إذاعة الإبانة مع دعاء الله أن يبارك في هذه الإذاعة المباركة في نشر السنة وعلوم الأئمة مع سؤال الإخلاص لله والثبات على الدين.
                      -الموضوع المختار بما يعيشه المسلمون بل الناس ففي العالم من هذا الوباء التي كانت له أثار سيئة من الأعداد المهولة من الموتى مكتسحا البلدان الكثيرة في العالم.
                      -الله يبتلي عباده بالخير والشر لينظر ما يفعلون هل يرجعون ويتوبون هل يتذكرون ربهم الذي بيده الأمر كله وهو الذي يمرض ويشفي وهو الذي ينزل الأدواء والشفاء كما قال النبي صلى الله عليه وسلم:(ما أنزل الله من داء إلا وأنزل له شفاء علمه من علمه وجهله من جهله) لطفا من الله وهي عقيدة متينة أنه يبتلي العباد إذا تمادوا في طعيانهم وعنادهم ومعاصيهم
                      -عسى أن يكون الوباء سببا للرجوع والتوبة والإنابة إلى الله رجوعا صادقا وتوبة نصوحا وعسى الله أن يرحمنا.
                      -موضوع الدورة لتسلية أهل المصائب بمذاكرة متن طيب مبارك لأبي عبد الله محمد بن محمد المنبجي الحنبلي أصله من مدينة منبج قريبة من حلب من بلد الشام توفي 785 ومما ميزه أنه عاش طاعون من الطواعين التي أصاب بلاد الشام في سنة 764 وعايش تلك المحنة وعاين الناس فيها فجمع نصوصا طيبة في هذا الموضوع
                      .-كتاب تسلية أهل المصائب موجود في نسخة أول طبعة سنة 1925 مكتبة الخانجي هي المعتمدة جيدة منقولة من خط المؤلف في 777 ولا علم للشيخ بالتحقيق للكتاب.
                      -الكتاب أبوابه كثيرة تم اختيار أبواب مفيدة بدأ بالباب الأول .وقراءة المقدمة الطيبة المباركة.
                      -أعظم تسلية للمؤمن أن يعلم أن أعظم الناس بلاء الأنبياء وهم صفوة الخلق مما يتسلى العبد بذلك أن يعلم أن خير الناس ابتلوا.
                      -حديث الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت لا يصح إسناده إلى النبي صلى الله عليه وسلم ويظنه كثير من الناس ثابتا.
                      -الطاعون يبدأ ثم يشتد كما بدأ في الصين ثم ارتفع بعدد كبير ثم انتشر انتشارا رهيبا في أكبر الدول والله سلم بلد المسلمين بأعداد أقل بلطف الله وبالتدابير التي اتخذها ولاة الأمر،والتي لا يلتزمها يسبب الضرر لإخوانهم والواجب التزام التدابير حتى الصلاة في البيوت لتحقيق المصالح ودرئ المفاسد ومن الحمق الخروج لغير ضرر من المسامرة والسهر والسنة في لزوم البيوت فما البال بالحالة الاضطرارية،ومن الناس من يرى أنه أفضل من غيره وانه لا تعنيه التدابير والواجب أن من علم المخالف يبلغ الجهات الوصية لعظم الضرر ونشره بين الناس.
                      -من تواضع المصنف أنه حكم على كتابه أنه حسن بناء على قول الغير وهو من تواضعهم فلا يعتد بعمله.
                      -الكلام عن المصائب مفيد لأنه لا يسلم أحد من المصائب فتسلية القلوب بما يفيد في الدنيا والآخرة من الثبات على الأمر ودوام التعبد لله وما يدخره الله من الثواب في الآخرة.
                      -هي رسالة أرسلها إلى أحد إخوانه وهي باقية للناس يستفيد بها ويترحمون بها عليه ومن الصنائع العظيمة أن يؤلف كتاب ورسالة يرسلها يؤلفها صاحبها في مجلس واحد كما فعل ابن تيمية في الواسطية وابن القيم الجواب الكافي في سؤال،ومن أعجب التهم اتهام العلماء بالسرقات العلمية جهلا وعدم معرفة بمقدار العلماء وهو اتهام له بعدم علم ومن أمثال هؤلاء العلامة فركوس الذي لو سئل سؤالا في غرفة فارغة لأجاب بكتاب حيث اتهم زورا وباطلا بمثل هذه التهمة السخيفة.
                      -المصتف ذكر أثارا بإسناد وغير إسناد مخافة التطويل والإسناد ليس مقصودا والمصنف لم يزعم أنه أسنده وإنما يعزو إلى رواته من علماء الإسلام كصنيع الأئمة كالحافظ ابن أبي الدنيا وإنما أحيانا يذكر درجة الحديث وأحيانا لا يذكر وإذا أسند فقد برئت ذمته إلا إذا كان ضعيفا فلا يصح له ذكره وقد يدخل في حديث النبي صلى الله عليه وسلم (من حدث عني حديث وهو يرُى أنه كاذب فهو أحد الكاذبين)،وإذا أسنده رجاء أن يصحح بالطرق فله ذلك.
                      -الاستدلال بالنصوص هو طريقة الأئمة.
                      -العبد إذا أصيب بالمصيبة يعلم أنه لله ملكا وهو الذي يفعل ما يشاء ويأخذ من يشاء والرجوع إليه سبحانه وإنا لله تقابلها الصلوات وراجعون تقابله المهتدون،ولهذا جاء عن النبي في دعاء النوم( إن أمسكتها فارحمها وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين)
                      - من أصيب بمصيبة فعلم أنها من عند الله يهد قلبه يكرمه ويعطيه هذه الكرامة فيعطيه الله التسليم والرضا فيعلمون ويسلمون ثم يرضون فلا يجزعون
                      -كل ما يصاب يدخل في تكفير السيئات في نفسه وماله وعرضه والتألم في العرض شديد ولا سيما إذا كان الأذى للعلماء ولا يؤول المكر على هؤلاء الأشرار
                      - في صحيح مسلم «من حديث أبي سعيد وأبي هريرة ـ رضي الله عنهما ـ أنهما سمعا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ما يصيب المؤمن من وصب ولا نصب ولا سقم ولا حزن، حتى الهم يهمه، إلا كفر الله به من سيئاته» كل مرض يصاب بها المسلم المعدي وغير المعدي حتى الزكام والحمى بل حتى الشوكة فمهما عظمت وصغرت المصيبة مما يجد فيه ألما يؤجر على ذلك وليس ذلك إلا للمؤمن وهو من رحمة الله أنه يجعله سببا لتكفير السيئات
                      - عن أم سلمة، قالت: أتاني أبو سلمة يوماً من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: لقد سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم قولاً سررت به، قال: لا تصيب أحداً من المسلمين مصيبة فيسترجع عند مصيبته ثم يقول: اللهم اؤجرني في مصيبتي، وأخلف لي خيراً منها، إلا فعل ذلك به....
                      فيه أن الصحابة يفرحون بالبشارة من الرسول التي فيها خير لهم كما وقع لأنس المرء مع من أحب قال أنس فما فرحت بعد الإسلام فرحي بهذا الحديث فرحه بكونه مع النبي والسادة من أصحابه،وإني أشهدكم لحبي رسول الله وحبي أبي بكر وعمر وهو من الحديث المسلسل حتى قال العلامة ابن عثيمين في شرح رياض الصالحين وإني أشهد بحبي رسول الله ولأبي بكر وعمر وسائر أصحاب رسول الله ولعلمائنا وأئمتنا ومشايخنا وشهد شيخنا أزهر بمثل هذه الشهادة الطيبة.
                      وفيه جزاء الصادقين بقول هذا القول العظيم التي قالته أم سلمة حيث خطبها النبي صلى الله عليه وسلم لنفسها
                      وفيه زواج النبي بأم سلمة وهي مسنة وبشرها بذهاب الغيرة وأن عيالها عياله فكان الخير في سيد البشر وهو خير الناس على الاطلاق وكانت أما للمؤمنين.
                      -الحث على مذاكرة العلم ونشره بين الأهل بقرائة الكتب النافعة المفيدة وسماع الأحاديث ومراجعة القرآن.
                      -كلمة الاسترجاع له منزلة وثواب عظيم وبينى لصاحبه بيت في الجنة يقال له بيت الحمد.

                      تعليق


                      • #12
                        فوائد من درس شيخنا حسن آيت علجت:
                        -عقد المصنف هذا الباب في فرح العبد وتسليته بكونه من أمة محمد صلى الله عليه وسلم للتنفيس على المصابين وتسلية المبتلين والتخفيف بالتذكير بنعمة الهداية للإسلام والسنة التي يفرح بها القلب فرحا عظيما وقد قال تعالى (قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا) نقل ابن القيم أن مدار كلام السلف أن فضل الله ورحمته هي الإسلام والسنة وبحسب حياة القلب يكون فرحهما بهما وكلما كان العبد أرسخ كان أفرح بهما.
                        -نعم الله كثيرة وعديدة (وإن تعدوا نعمت الله لا تحصوها) في موضعين في النحل وإبراهيم وفي النحل ذكر وصف الله بالمغفرة والرحمة وفي إبراهيم ذكر وصف العبد وهو كفره وظلمه يفرط ويقصر ويظلم ويجهل.
                        -الله هو الذي امتن على عباده بالإسلام والسنة (وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله) وهي الحياة الطيبة في الدنيا ونهايتها الجنة فهي نعمة دنيوية وأخروية والنعمة المطلقة هي التي تتصل بالآخرة والنعمة المقيدة هي التي يشترك فيها الكافر والمسلم والبر والفاجر من صحة وعافية ومال وغيرها.
                        -فضل النبي على سائر الأنبياء (تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض ورفعنا بعضهم درجات) رفع بعضهم درجات هو نبينا كما ذكر ذلك البغوي وما أوتي نبي بآية إلا وكان لنبينا مثل تلك الآية وفضل على غيره بآيات مثل انشقاق القمر وحنين الجذع ونبع الماء من بين أصابعه ومنه القرآن الذي هو أعظم الآيات.
                        -الخصائص التي امتاز بها النبي صلى الله عليه وسلم عن سائر الأنبياء والناس ومظان الخصائص كتب السنة كالصحيحن والسنن وكتب السير كسيرة ابن هشام والفصول لابن كثير وكتب الدلائل كالبيهقي ومنه الشمائل كالشمائل للترمذي ومنها كتب الفقه ولا سيما في كتاب النكاح حيث ذكرت خصائص النبي في التزوج بأكثر من أربع ومنها كتب مفردة في الخصائص ككتاب العز بن عبد السلام وابن الملقن والسيوطي ومن الناس من قد خرج في هذا الباب بين التقصير والتفريط فمن الناس من نسب خصائص باطلة منها إحياؤه أبوين النبي له وغيرها من الغلو حتى وصل بهم إلى نسبة صفات الله له
                        ومن أهل الجفاء من العقلانيين فأنكروا انشقاق القمر كما فعل محمد الغزالي السقا ومن الكتب المفيدة في هذا البابخصائص المصطفى بين الغلو الجفا رسالة الماجستير في الجامعة الإسلامية.
                        -كون النبي أول من تنشق عنه الأرض لتكريمه وتشريفه.
                        -نبينا أول شافع وأول مشفع أي يشفع ويؤذن الله له بالشفاعة لأن الله لا تكون الشفاعة إلى بإذنه ورضاه عن الشافع والمشفوع له،والشفاعة التوسل للغير بجلب منفعة أو دفع مضرة فالنبي يشفع في دخول الجنة وشفاعته لمن دخل النار أن يخرج منها وهو لدفع مضرة.والمقصود بها الشفاعة العظمى التي يحمده الله عليه الأولون والآخرون ومن الشفاعة للنبي شفاعته لأبي طالب عمه تخفيفا له من النار.
                        -النبي أول من يقرع باب الجنة وأول من يستفتحها
                        -مما خصه الله أنه أكثر الأنبياء أتباعا وأنهم أكثرهم دخولا الجنة كما قال النبي صلى الله عليه وسلم:(وأنا أكثر الأنبياء تبعاً» . أي تابعا.
                        - وفي الحديث الذي أورده المصنف وفيه :(مثل السيل والليل، فيحطم الناس، فتقول الملائكة: لما جاء مع محمد أكثر مما جاء مع سائر الأنبياء» رواه البزار.
                        أي يأتون مثل السيل في كثرة مائه والليل في شموله وعمومه فتشهد الملائكة على ذلك وهو حديث ضعيف فيه موسى بن عبيدة ويغني عنه الصحيح الثابت دلت عليها أحاديث في الصحيحين كحديث عكاشة
                        - «وعن بريدة بن الحصيب ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أهل الجنة عشرون ومائة صف، ثمانون منها من هذه الأمة، وأربعون من سائر الأمم» الصفوف التي وردت بالنظر إلى اصطفافها في الموقف أو اصطفاف مساكنهم في الجنة كما ذكر الصنعاني في التنوير وفيه أن أكثر أهل الجنة هم أمته عليه الصلاة والسلام
                        لطيفة: علق الإمام أحمد إن لم يكن فيهم أصحاب رسول فمن يكون لما وقع مذاكرة مع ابنه في كون أبي بكر وعمر في الجنة.
                        - «وعن أنس بن مالك ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يدخل الجنة من أمتي سبعون ألفاً بغير حساب، مع كل واحد من السبعين ألفاً سبعون ألفاً» .ليس في صحيح مسلم وهو عند البزار ولا يعلم أنه رواه عن حميد إلا أبو عاصم العباداني وهو لين الحديث كما قال ابن حجر وكما قال الذهبي حديثه منكر وكأن البزار أشار إلى ضعفه وأبو يعلى رواه عن أنس قال البوصيري رواته ثقات ومن رواية أبي بكر رواه أحمد وأبو بكر الشافعي بإسناد ضعيف صححه الألباني بشواهده في الصحيحة 1484

                        «وعن الحذيفة بن اليمان ـ رضي الله عنه ـ قال: غاب عنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوماً، فلم يخرج، حتى ظننا أنه لن يخرج، فلما خرج، سجد سجدة ظننا أن نفسه قد قبضت، فلما رفع قال: إن ربي عز وجل، استشارني في أمتي، ماذا أفعل بهم؟ قلت: ما شئت يا رب، هم خلقك وعبادك، فاستشارني الثانية، فقلت له: كذلك، ثم استشار في....

                        في الحديث ابن لهيعة وهو اختلط بأخرة احترقت كتبه فمن روى عنه قبل الاختلاط كالعبادلة الثلاثة عبد الله بن المبارك وعبد الله بن وهب وعبد الله بن زيد المقرئ ومنهم قتيبة فإنه تصح روايتهم والراوي عنه في هذا الحديث هو الحسن بن موسى الأشيب وقد روى عنه بعد الاختلاط مما يدل على ضعف الحديث.

                        -خلاصة الباب أن أعظم نعمة هي الهداية للدين وأن كل مصيبة تهون أمام مصيبة الدين.


                        تعليق


                        • #13
                          فوائد من درس الشيخ الفاضل نجيب جلواح-حفظه الله-
                          -الابتلاء سنة الله التي لا يمكن للإنسان أن يفر منه،والله تعالى شرع العدل وهو القصاص وندب على الفضل وهو العفو وإذا زاد كان ظالما،العفو من أهل العزم والبصائر والألباب،ومن فوائد ذلك أنك إذا قابلت المسيئ بالحسن صار وليا حميما ولا يلقى ذلك إلى لأهل الصبر.
                          -الله يبتلي عباده ليقيم الحجة للعلم بالصابر والجازع.
                          -حال الإمتحان يحتاج الإنسان إلى من يوقظه وينبهه ولهذا جاءت هذه الأدلة التي ذكرها المصنف للإيقاظ.
                          -أخبرت أم سلمة النبي صلى الله عليه وسلم بأعذارها وهو من الإخبار بما تكون عليه المرأة في الخطبة.
                          - «وعن أبي مالك الحارث بن عاصم الأشعري ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الطهور شطر الإيمان، والحمد لله تملأ الميزان، وسبحان الله والحمد لله تملآن ما بين السموات والأرض، والصلاة نور، والصدقة برهان، والصبر ضياء، والقرآن حجة لك أو عليك» الحديث.
                          حديث عظيم فيه أعمال قولية فعلية وبدأ بالطُهور هو مصدر بمعنى الفعل والطَهور المراد به الماء
                          شطر الإيمان أي نصفه ولا يحافظ على الوضوء إلى مؤمن
                          فيه إثبات الميزان وأن الإنسان لا يستهين بذكر الله ليثقل ميزانه.
                          النبي جعل الصلاة نور والصبر ضياء والضوء ينير بنفسه والقمر يأخذ ضوءه من غيره يستفيد من غيره كما قال تعالى:(جعل الشمس ضياء والقمر نورا)وهو يدل على فضل الصبر.
                          - «وعن أبي سعيد الخدري ـ رضي الله عنه ـ أن ناساً من الأنصار سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعطاهم، ثم سألوه فأعطاهم، حتى نفذ ما عنده، فقال لهم حين أنفق كل شيء بيده: ما يكون عندي من خير فلن أدخره عنكم، ومن يستعف يعفه الله، ومن يستغن يغنه الله، ومن يتصبر يصبره الله، وما أعطي أحد عطاء خيراً وأوسع من الصبر» .
                          رواه البخاري ومسلم.
                          رواية الصحيحن نفد بالدال وهو الذي ورد به القرآن(لنفد البحر من كلمات ربي) وبعض الناس يقرأ بالذال وهو خطأ
                          الخير المراد به المال (وإنه لحب الخير لشديد)
                          من يتعود على الصبر فالله يوفقه له والصبر من أعظم العطايا أن يصبر على الطاعة والمعصية والبلاء.
                          -«وعن صهيب بن سنان ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: عجباً لأمر المؤمن! إن أمره كله له خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر، فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء، صبر فكان خيراً له» .
                          رواه مسلم.
                          ليس في مسلم لفظ له
                          المسلم دائما على خير فهو في مصيبة يصبر وإن سر كان من الشاكرين.
                          - «وعن أنس بن مالك ـ رضي الله عنه ـ قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن الله عز وجل، قال: إذا ابتليت عبدي بحبيبتيه، فصبر، عوضته منهما الجنة» ـ يريد عينيه ـ رواه البخاري.
                          ليس في البخاري لفظ عز وجل بل هو عند الطبراني وفيه أن الصبر على ذهاب العينين.
                          -«وعن عطاء بن أبي رباح، قال: قال لي ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ ألا أريك امرأة من أهل الجنة؟ فقلت: بلى، قال: هذه المرأة السوداء، أتت النبي صلى الله عليه وسلم، فقالت: إني أصرع، وإني أتكشف، فادع الله تعالى لي فقال: إن شئت صبرت ولك الجنة.
                          فيه الجواب ببلى الذي يراد به الاثبات.
                          لفظ تعالى ليس موجودا في الصحيح
                          وفي الحديث تخيير النبي لها بين الصبر والجنة وأين هذا من أصحاب الرقية الذين يفتحون المحلات ويتجارون في الرقية.
                          -«وعن أبي سعيد وأبي هريرة ـ رضي الله عنهما ـ عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: ما يصيب المسلم من نصب، ولا وصب، ولا هم، ولا حزن، ولا أذى، ولا غم، حتى الشوكة يشاكها، إلا كفر الله بها من خطاياه» .
                          رواه البخاري ومسلم.
                          النصب التعب والوصب المرض والهم للمستقبل والحزن لما مضى والأذى إما معنوي بالكلام فيه أو الحسي بالضرب والغم ما يضيق به صدره وقلبه.
                          وفيه الصبر على المصيبة وأن العبد يؤجر حتى علىالشيئ الصغير.
                          -«وروي في حديث أبي موسى الأشعري، أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: لا يصيب العبد نكبة فما فوقها أو دونها إلا بذنب، وما يعفو الله عنه أكثر قال: وقرأ {وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير} » .
                          وفيه العقوبة على الذنب فلا ينبغي للمسلم أن يتضجر لما يصيبه لأنها بذنوبه.والحديث ضعفه الألباني في مواطن وحسنه في موطن آخر فلعله تراجع عن تضعيفه.
                          -وروي «من حديث عمرو بن العاص، أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: المسلم الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم، خير من المؤمن الذي لا يخالط الناس ولا يصبر على أذاهم» .

                          روي بصيغة التمريض قد يكون المقصود بها التضعيف وقد يكون المقصود بها الاختصار والترمذي رواه عن شيخ من أصحاب النبي وابن ماجه رواه عن ابن عمر الرواية في الترمذي المسلم وابن ماجه المؤمن ولا اشكال لأنها من الكلمات إذا اجتمعت افترقت وإذا افترقت اجتمعت.
                          في الحديث يدل على أن المخالف الصابر خير من المعتزل فالخيرية البقاء معهم مع أمرهم بالمعروف والنهي عن المنكر.
                          -«وعن أبي هريرة رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من يرد الله به خيراً يصب منه» رواه البخاري.
                          قوله يصب بفتح الصاد وكسرها.
                          فيه التطهير من الذنوب حتى يرد خفيفا من الذنوب والمعاصي وفيه دليل على محبة الله لعبده حيث يبتليه ليكفر عنه من سيئاته.
                          -«وعن خباب بن الأرت ـ رضي الله عنه ـ قال: شكونا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو متوسد بردة له، في ظل الكعبة، فقلنا: ألا تستنصر لنا؟ ألا تدعو لنا؟ فقال: قد كان من قبلكم، يؤخذ الرجل، فيحفر له في الأرض، فيجعل فيها، ثم يؤتى بالمنشار، فيوضع على رأسه، فيجعل نصفين، ويمشط بأمشاط الحديد ما دون لحمه وعظمه، ما يصده ذلك عن دينه، والله ليتمن الله هذا الأمر، حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت، لا يخاف إلا الله، والذئب على غنمه، ولكنكم تستعجلون» .
                          رواه البخاري.
                          الوقوع في الاستعجال مذموم وفيه الرد على من يستعجل بالوقوع في المخالفات.
                          التعديل الأخير تم بواسطة أبو الحسن نسيم; الساعة 2020-04-07, 10:59 PM.

                          تعليق


                          • #14
                            الفوائد المقيدة من درس الشيخ نجيب جلواح -حفظه الله- في شرح الباب السابع عشر:
                            - أقسام الناس عند المصيبة جازع وصابر.
                            -من وفقه الله للصبر واحتسب أجرها عند الله فؤلاء يوفون أجرهم بغير حساب.
                            - الابتلاء سنة الله تعالى ولابد أن يبتلى العبد ولا مهرب له من منه.
                            - شرع الله العدل وهو القصاص وندب العفو.
                            - الله عز وجل يبتلي عبده بالسراء ليعلم أيشكر أو بالضراء ليعلم أيصبر.
                            - الإنسان يعلم الكثير من هذه المسائل ولكن في حال الإمتحان يقع في هذا السهو.
                            -الطهور: بضم أولهما (الطُّهُور) يراد به الفعل، وبفتح أولها (الطَّهُور) يراد به الماء المستعمل للطهارة.
                            -النبي صلى الله عليه وسلم جعل الصلاة نورا وجعل الصبر ضياءا، فالنور هو ما كان مستفادا، وعليه جرى قوله تعالى: (هو الذي جعل الشمس ضياءا والقمر نورا) فالشمس ضياء تضيء نفسها، والقمر نور مضاء بغيره.
                            -وهذا يدل على فضل الصبر الذي جعله النبي صلى الله عليه وسلم ضياءا.
                            -أقسام الصبر ثلاثة:
                            1- صبر عن المكاره.
                            2- وصبر عن المعاصي.
                            3- وصبر على أقدار الله المؤلمة.
                            - الإنسان إذا فقد بصره وأزال عنه حاسة الرؤيا ويقابل هذا بالصبر، فالله جل وعلا يعوضه منها الجنة.
                            - كيف علم ابن عبَّاس أن المرأة من أهل الحنة في حديث التي تصرع؟ وذلك من النبي صلى الله عليه وسلم حين قال: (إن شئت صبرت ولك الحنة).
                            - وقول النبي صلى الله عليه وسلم (إن شئت صبرت ولك الجنة) القليل من الرقاة الآن من يقوله ، فهم الآن أصحاب سجلات تجارية يتاجرون بالرقية.
                            - في حديث أبي سعيد وأبي هريرة قوله صلى الله عليه وسلم : (إلا كفر الله بها من خطاياه) هذا بشرط أن يصبر.
                            - قوله تعالى: (ويعفو عن كثير): بين أن الإنسان يعاقب بما قدَّمت يداه، كثير من الناس ينسى هذا عندما يعاقب على ما قدمت يداه وينسى أن الله تعالى عاقبه على شيء يسير مما ارتكبه من السيئات ونسي أن ما يعمله هو أكثر.
                            - الناس يستعجلون الثمرات لهذا يقعون في المخالفات.
                            اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه، وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه
                            وسيم بن أحمد قاسيمي -غفر الله له-

                            تعليق


                            • #15
                              فوائد من دروس الشيخ الفاضل سالم موريدة-حفظه الله-:
                              -بوب المصنف في أن الصبر من أشق الأشياء على النفوس أي على نفوس المكلفين يبلغ بهم مرتبة بحيث يتكلفون له ومن القواعد التي يذكرها الفقهاء أن الأجر على قدر المشقة لقول النبي لعائشة أجرك على قدر نصبك وإن كانت القاعدة ليست مضطردة في كل العبادات لكن لها نصيب من الصواب
                              -بعض فصول هذا الكتاب مستفاد من عدة الصابرين وذخيرة الشاكرين لابن القيم.
                              -الصبر يقوى أجره مع قوة الداعي وسهولة الوصول إليه وهو يتعلق بالصبر على المخالفات التي يرتقي بها إلى درجة الصديقين.
                              -الذي يدعو إلى المعاصي هو النفس والشيطان والهوى والدنيا ولهذا كان صبر يوسف كان أكمل من صبره على إخوته لأنه جرى عليه بغير اختياره بخلاف صبره عن المعصية فهو اختيار ورضا لا سيما مع قوة الداعي إليه.
                              -من السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظله إلى ظله من قلبه معلق بالمساجد وفيه تسلية لمن انقطع عن المسجد لعذر منع ولي الأمر وفي رواية مالك:إذا خرج منه حتى يعود إليه مما يدل على أن الملازم للمسجد إذا عرض له ما يحبسه عن المسجد فهو يدخل في هذا الفضل.
                              -من يكون الصبر عليه سهلا عن المحرمات وضعفت الدواعي دليل على التمرد على الله كالشيخ الزاني والفقير المختال والملك الكذاب فعاقب هؤلاء أشد مما يعاقب به غيرهم لأن الصبر في حقهم سهل
                              -ذكر ابن حبان في روضة العقلاء خمسون شعبة م شعب العقل وذكر الثالثة في حفظ اللسان مما يدل على أهميته وعظم شأنه.
                              -مما يحفظ به اللسان حفظ اللسان من الكلام في هذا الوباء بالتذكير للناس والحذر من الذعر والتخويف.
                              -الصبر حبس النفس على طاعة الله أو عن معصيته أو على أقدار الله المؤلمة والمراد به عند المصنف الصبر على البلاء والمصائب وأقدار الله المؤلمة.فيحبس اللسان عن الشكوى عن غير الله وعن التسخط ويكف كفه عن لطم الخدود وشق الجيوب.
                              -الأنين إن كان شكوى لا يجوز أما إذا كان للراحة فإنه جائز لا بأس به كما حققه الإمام ابن القيم-رحمه الله-

                              تعليق

                              الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 0 زوار)
                              يعمل...
                              X