إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

افتتاحية الإبانة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • افتتاحية الإبانة

    بسم الله الرحمن الرحيم

    افتتاحية الإبانة



    الحمد لله الذي أنزل الحق على عباده وأبانه، وجعله بيِّنًا واضحا للناس واستبانه، والصلاة والسلام على نبيه المصطفى لتبليغ الدين وبيانه، وعلى سائر صحبه الذين عاهدوه على النصرة واقتفاء آثاره، ومن تبعهم بإحسان والتزم هديهم على مر الدهر وأيامه؛ أما بعد:
    عشنا وإياكم وزوار «منتدى التصفية والترية» على مرور سنوات طوال؛ حياة ثرية ملؤها النشاط الدعوي، نُشرَت خلالها مقالات نافعة، ودروس مفيدة ذائعة، ومسابقات علمية هادفة، وَوُزِّعت فيها رسائل ومنشورات دعوية، وكتب ورسائل علمية، كل ذلك بتعاون وتكاثف ثلة من إخواننا الطيِّبِين، وطلبتنا المحتسبين، الذين شرّفنا الله بالإشراف عليهم وعلى أعمالهم، ولم ندَّع يوما حيازة هذا الصرح وامتلاكه، بل هو وقف على هذه الدعوة المباركة التي مَنَّ الله علينا بها، واستخدمنا فيها نسأله تعالى الثبات عليها-.
    وقد حمل هذا الصرح طوال هذه المدة تسمية «التصفية والتربية»، قبل أَنْ يقع الشرخ، ويحدث الصدع، وتخلع الحيات قناعها الذي أخفاها، وتتنكّر للبيت الذي أكرمها وحواها، والمنبر الذي عرَّفَهَا وأبرزها وجلاَّها، فارتضت لنفسها اللؤم خلقا، والخسة والخيانة مسلكا، فعمدت إلى هذا الصرح وما يحمله من آثار الأعضاء وتراثهم فسرقته، مدَّعين ملكية ذلك وحيازته، ليملؤوا به جدران ملتقاهم الذي لطخوه بالطعون والوقيعة في العلماء، بعد أن أزَّهم إلى ذلك مشايخ التميّع والاحتواء[1]، وأبقوا على التسمية الشريفة التي يحملها، تعمية على الناس وتلبيسا.
    فلهذا أشار مشايخنا الكرام إلى ضرورة تغيير التسمية، ووقع اختيارهم على «موقع ومنتديات الإبانة السلفية»، تيامنا بما سمى به بعض السلف كتبهم ومصنفاتهم، كـ«الإبانة عن أصول الديانة» لأبي الحسن الأشعري*، و«الإبانة عن شريعة الفرقة الناجية ومجانبة الفرق المذمومة» لابن بطة العكبري، التي أُبرزَت فيها أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة.
    والإبانة: «من بَانَ الْأَمْرُ يَبِينُ، فَهُوَ بَيِّنٌ... وَأَبَانَ إبَانَةً وَبَيَّنَ وَتَبَيَّنَ وَاسْتَبَانَ كُلُّهَا بِمَعْنَى الْوُضُوحِ وَالِانْكِشَافِ»[2].
    وهي وظيفة الأنبياء وورثتهم من العلماء الذين ساروا على نهجهم واقتفوا آثارهم، وعلى هذا الأساس فإن الدعوة قائمة على إظهار الحق والصدع به، وكشف الباطل وفضح أهله، وهو ما سار عليه سلفنا الكرام، وكانوا يشيدون به ويثنون على أصحابه، كما قال أسد بن موسى، لأسد بن فراث في رسالته القيمة التي استهلها بقوله: « اعلم يا أخي أنَّ ما حملني على الكتاب إليك ما ذكر أهل بلادك من صالح ما أعطاك الله من إنصافك الناس، وحسن حالك مما أظهرت من السُّنَّة، وعيبك لأهل البدع، وكثرة ذكرك لهم، وَطَعْنك عليهم، فَقَمَعَهُم الله بِكَ، وشَدَّ بك ظهر أهل السُّنَّة، وَقَوَّاك عليهم بإظهار عَيْبِهِم والطعن عليهم، فَأذَلَّهُم الله بيدك، وصاروا ببدعتهم مُسْتَتِرين، فأبشر يا أخي بثواب ذلك، واعْتدّ به من أفضل حسناتك من الصلاة»[3].
    ولذلك كان من أهم صفات الداعية إلى الله عزوجل ومنهج الحق؛ أن يكون واضحا في دعوته؛ وضوح هذه الدعوة الصافية النقية التي قال فيها النبي ﷺ -في وصيته من حديث العرباض بن سارية رضي الله عنه-: «قد تركتكم على البيضاء ليلها كنهارها، لا يزيغ عنها بعدي إلا هالك، من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا، فعليكم بما عرفتم من سنتي، وسنة الخلفاء الراشدين المهديين، عضوا عليها بالنواجذ»[4].
    قال السندي رحمه الله في حاشيته: « أي الملة والحجة الواضحة التي لا تقبل الشبه أصلا فصار حال إيراد الشبه عليها كحال كشف الشبه عنها ودفعها وإليه الإشارة بقوله: ليلها كنهارها»[5].
    وقد أخذ الله العهد والميثاق على العلماء؛ أن يُبَيِّنُوا الحق للناس ولا يكتموا منه شيئا قال سبحانه: (وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلَا تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا ۖ فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ) [آل عمران:187]، قال ابن كثير رحمه الله:«هذا توبيخ من الله وتهديد لأهل الكتاب، الذين أخذ عليهم العهد على ألسنة الأنبياء أن يؤمنوا بمحمد ﷺ، وأن ينوهوا بذكره في الناس، ليكونوا على أهبة من أمره، فإذا أرسله الله تابعوه، فكتموا ذلك وتعوضوا عما وعدوا عليه من الخير في الدنيا والآخرة بالدون الطفيف، والحظ الدنيوي السخيف، فبئست الصفقة صفقتهم، وبئست البيعة بيعتهم، وفي هذا تحذير للعلماء أن يسلكوا مسلكهم فيصيبهم ما أصابهم، ويسلك بهم مسلكهم، فعلى العلماء أن يبذلوا ما بأيديهم من العلم النافع، الدال على العمل الصالح، ولا يكتموا منه شيئا»[6].
    وقال العلامة السعدي رحمه اللهالميثاق هو العهد الثقيل المؤكد، وهذا الميثاق أخذه الله تعالى على كل من أعطاه الله الكتب وعلمه العلم، أن يبين للناس ما يحتاجون إليه مما علمه الله، ولا يكتمهم ذلك، ويبخل عليهم به، خصوصا إذا سألوه، أو وقع ما يوجب ذلك، فإن كل من عنده علم يجب عليه في تلك الحال أن يبينه، ويوضح الحق من الباطل.
    فأما الموفقون، فقاموا بهذا أتم القيام، وعلموا الناس مما علمهم الله، ابتغاء مرضاة ربهم، وشفقة على الخلق، وخوفا من إثم الكتمان»[7].
    هذا وقد حذر الله تعالى العلماء من كتمان العلم وعدم تبليغه للناس فقال سبحانه: (إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَىٰ مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ ۙ أُولَٰئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ) [البقرة:159]، قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله: «فالمرصدون للعلم عليهم للأمة حفظ علم الدين وتبليغه؛ فإذا لم يبلغوهم علم الدين أو ضيعوا حفظه كان ذلك من أعظم الظلم للمسلمين؛ ولهذا قال تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَىٰ مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ ۙ أُولَٰئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ) [البقرة:159]، فإن ضرر كتمانهم تعدى إلى البهائم وغيرها فلعنهم اللاعنون حتى البهائم، كما أن معلم الخير يصلي عليه الله وملائكته ويستغفر له كل شيء حتى الحيتان في جوف البحر والطير في جو السماء»[8].
    وعليه فإن التسمية وإن تغيرت لما ذكر؛ فإن المنهج واحد، والرسالة باقية على وضوحها، وجلاء معالمها، وهي الدعوة إلى الدين الصحيح المؤسس على كتاب الله وسنة نبيه ﷺ، ونشر المنهج السلفي القائم على الوسطية والاعتدال، ورحمة الخلق بالهداية إلى صراطه المستقيم، وربط الناس بعلمائهم الموثوقين، ومشايخهم المعروفين بالسنة والاستقامة عليها، مجتمعين على ذلك متواصين بالحق، متناصحين في ذات الله بالبر والتقوى، فندعوا إخواننا ممن تجمعنا معهم هذه الأهداف والمعالم مشاركتنا في ذلك، تعاونا على الخير ونشرا لهذا المنهج، ودفاعا عنه، خاصة مع تمالؤ أهل الباطل في محاربة هذه الدعوة وتشويهها وتنفير الناس عن أهلها وعلمائها.
    وهنا نقف وقفة شكر وتقدير للأعضاء المشاركين؛ الذين بذلوا في سبيل ذلك جهدا ظاهرًا، وعملا طيّبًا، بمقالات عمَّ نفعها، وظهرت آثارها، وأملنا فيهم لحسن ظنِّنَا بهم- أنْ تتضاعف جهودهم، ويزداد نشاطهم، مع المحافظة والالتزام بشروط المنتدى والسير عليها، وتهميش المفلسين الذين لا شغل لهم؛ عملا بتوجيهات مشايخهم، وكذا التحلي بآداب طلاب العلم فيما بينهم، وحسن احترام المشرفين الساهرين على مراجعة مقالاتهم ومشاركاتهم.
    كما لا يفوتني في هذا المقام أن أشيد بالجهود المبذولة لجنود الخفاء، والإخوة الصادقين الأوفياء نحسبهم كذلك والله حسيبهم-، من مشرفين وتقنيين نجباء، الذين لم يتوانو في خدمة منتداهم، واسترجاعه، والمحافظة عليه، وتطويره؛ ليخرج في هذه الحلة البهية، المنبئة على الجهود المبذولة في ذلك، فجزاهم الله خير الجزاء، وثقل الله بأعمالهم هذه موازينهم يوم القيامة.
    وختاما أسأل الله أن يجزي مشايخنا الكرام؛ الذين لم يبخلوا علينا بنصائحهم النيِّرة، وتوجيهاتهم الطيِّبة، الدالة على شدة حرصهم، وصدق اهتمامهم، راجيا من الله تعالى أن يوفقنا في عملنا هذا، ويبارك لنا فيه، ويرزقنا الاخلاص في القول والعمل.

    كتبه:
    أبو عبد الله أزهر سنيقرة

    صبيحة يوم السبت الثالث من شهر شعبان عام 1441 هـ



    ــــــــــــــــــــــــــــ
    [1] قال الشيخ فركوس حفظه الله: «فالناظر إلى ما يجري في الساحة الدَّعْوية المحلِّيَّة يجد دفاعًا مستميتًا لتصحيحِ مواقفِ رجالٍ مِنَ الدُّعَاة الذين ركبوا منهجَ التمييع ـ في الجملة ـ وإِنْ نفَوْه عن أَنْفُسهم، ولكنَّه جليٌّ واضحٌ في مواقفهم وصُحبتهم ودعوتهم، وأرادوا فَرْضَه ـ تدريجيًّا ـ على غيرهم مِنَ الدُّعَاة نموذجًا بديلًا عمَّا يُسمُّونه بمنهجِ «الغُلُوِّ والتبديع»، ودعَّموه بطُرُقٍ شتَّى، وجنَّدوا له ـ بإملاءاتهم ـ شبابًا مِنْ ذوي العَجَلة، بإشاعة الأخبار والقلاقلِ وترويجِها وإذاعتِها، وعدمِ الانضباط بالقواعد العامَّة في الردِّ على المخالف، ولا الالتزامِ بآدابِ طالب العلم» [نصيحة وتوجيه إلى منتدى التصفية والتربية].
    *: والاشعري وإن صرح في هذا الكتاب بموافته لما عليه الإمام أحمد إلا أنه لم يسلم من بعض الاعتراضات والشوائب التي كان عليها.
    [2] المصباح المنير (1/70).
    [3] البدع لابن وضاح (1/28).
    [4] رواه أبو داود (4607) والترمذي (2676) وابن ماجه (43) واللفظ له).
    [5] حاشية السندي (1/20).
    [6] تفسير ابن كثير (2/180).
    [7] تفسير السعدي (160).
    [8] مجموع الفتاوى لابن تيمية (28/187).
    التعديل الأخير تم بواسطة يوسف عمر; الساعة 2020-04-04, 09:57 AM.

  • #2
    بارك الله فيكم شيخنا، فقد تختلف الأسماء ولكن المسمى واحد، وقد تختلف الروابط ولكن المنهج واحد، وقد يختلف المظهر ولكن المحتوى واحد، فالحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، وتتنزل البركات، وما يذكرني هذا الصرح إلا بما آلت إليه مجلات جمعية العلماء المسلمين من تغيير للأسماء ولكن البواعث والمنهج والطريقة واحدة، وهي منهج وطريقة أهل السنة والجماعة أسأل الله أن يثبتنا عليها أجمعين.
    اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه، وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه
    وسيم بن أحمد قاسيمي -غفر الله له-

    تعليق


    • #3
      الحمد لله الذي بمنه وفضله تتم الصالحات.
      جزاكم الله خيرا شؤخنا الوالد وبارك فيكم، وألهمكم الصواب ووفقكم للحق، ومتعكم بالصحة والعافية، ودمتم ذخرا لأبنائكم.
      والله نسأل أن يجازي كل من ساهم في هذا الإنجاز من قريب أو بعيد وان يثقل به موازينكم يوم الدين.
      غفر الله له

      تعليق


      • #4
        بارك الله فيكم شيخنا، وأسأله سبحانه أن يكتب لكم الأجر الوافر، والقبول الواسع، وأن ينفع بكم الأمة.
        التعديل الأخير تم بواسطة أسامة أبو عبد الودود; الساعة 2020-03-29, 12:39 AM.

        "إن أصبتُ فلا عُجبٌ ولا غَرَرُ
        وإنْ نَقصتُ فإنَّ الناسَ ما كملوا"

        تعليق


        • #5
          جزاكم الله خيراً شيخنا الحبيب أزهر، ابنك بلال بوميمز دائماً في المقدمة بإذن الله لاثراء المنتدى الجديد بصوتيات مشايخنا الفضلاء، هكذا أجمل وأفضل، ونسأل الله الإخلاص .

          تعليق


          • #6
            الحمد لله الذي بمنه وفضله تتم الصالحات.
            بارك الله فيكم شيخنا

            تعليق


            • #7
              الحمد لله الذي بنعمته تتمُّ الصالحات.

              جزاكم الله خيرا شيخنا الحبيب، ونسأل الله أن يبارك في هذا الصرح الجديد، ونسأله أن يجازي جميع الإخوة الذين ساهموا -من قريب أو من بعيد- في إخراجه على هذه الصورة الجديدة والحلة القشيبة.
              ونسأل الله أن يثبتنا جميعا على هذا المنهج العزيز. آمين

              تعليق


              • #8
                جزاكم الله خيرا شيخنا و وفق الله القائمين على هذا الصرح الدعوي الجديد ، نسأل الله لنا و لهم الإخلاص . في القول و الفعل .

                تعليق


                • #9
                  الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات
                  جزاكم الله خيرا فضيلة شيخنا الحبيب،نسأل الله أن ينفع بكم وبارك فيكم وفي علمكم كما نسأله أن يمتعكم بالصحة والعافية

                  تعليق


                  • #10
                    الحمد لله الذي بنعمته تتمّ الصالحات.
                    بارك الله فيكم شيخنا وفي القائمين على هذا المنبر والصّرح الدّعويّ الجديد، نفعنا الله به.

                    تعليق


                    • #11
                      الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات
                      إن شاء الله إنطلاقة جديدة وبحلة فريدة وكلمة إفتتاحية من شيخنا بديعة
                      جزاكم الله خيرا، وفق الله شيخنا والقائمين على هذا الصرح المبارك لخدمة دين الله ونشر سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم
                      التعديل الأخير تم بواسطة إدارة الإبانة السلفية; الساعة 2020-04-10, 02:13 PM.

                      تعليق


                      • #12
                        جزاكم الله خيراً شيخنا الفاضل
                        على الحق ثابتون بإذن الله
                        محبكم حسان المسيلي .
                        التعديل الأخير تم بواسطة أبوشهاب حسان خالد; الساعة 2020-03-29, 12:09 PM.

                        تعليق


                        • #13
                          الحمد لله الذي بمنه وفضله تتم الصالحات.
                          مبارك علينا وعليكم إفتتاح هذا الصرح السلفي
                          أسأل الله العلي العظيم أن ينفع بكم شيخنا و بارك الله في القائمين و المشرفين وجميع إخواننا

                          تعليق


                          • #14
                            جزآكم الله خيرًا

                            تعليق


                            • #15
                              عندما تزدحم المشاعر، وتضطرب الأحاسيس، تتبعثر الكلمات، وتختلط العبارات.
                              صرح علمي مُشع، ومقام شرعي منير، وشامة أثرية وضاءة، وقامة سلفية بناءة، تلك هي (منتديات الإبانة السلفية)، بيان وهداية، ووضوح ورعاية.
                              تميز في التنسيق، وإبداع في التصميم، أبان عن مجهودات كبيرة، وأظهر احترافية عالية.
                              فنسأل الله جل في علاه أن يجزي كل من سهر وتعب، واجتهد وثابر، فكانت النتيجة ما نرى دون ما نسمع.
                              التعديل الأخير تم بواسطة أبوعبدالرحمن عبدالله بادي; الساعة 2020-03-29, 01:30 AM.

                              تعليق

                              الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
                              يعمل...
                              X