إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

[متجدد] [صوتي ومُفرّغ]: فتاوى متنوعة في (الحج والعمرة) لفضيلة الشيخ العلامة: محمد بن هادي المدخلي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [متجدد] [صوتي ومُفرّغ]: فتاوى متنوعة في (الحج والعمرة) لفضيلة الشيخ العلامة: محمد بن هادي المدخلي

    [مُتجدِّد]

    فتاوى مُتنوِّعة في الحجّ والعُمرة

    حفظه الله تعالى ورعاه، وثبته على الإسلام والسنة، وجزاه عنا خير الجزاء

    الحمدُ لله؛ والصّلاةُ والسّلامُ على رَسول الله؛ وبعد:

    فهذه فتاوى مُتنوّعة في الحجّ والعُمرَة لفضيلة الشّيخ العلاّمة: مُحمَّد بن هادي المدخليّ -حفظه الله-؛ قُمت باقتطاعها وتفريغها، سائلاً المولى عزّ وجلّ أن يتقبّل منّي عملي هذا، وأن ينفع بها الجميع.

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ

    السّؤال:

    تسأل: إذا قُلنا أنّ العمرة غير واجبة على أهل مكَّة، فما معنى قوله تعالى: ï´؟ذَلكَ لمن لم يكُن أهله حاضري المسجد الحرامï´¾؟
    الجواب:
    هذا أسقط عنهُ جُزئيَّة مُعيَّنة في الحجّ وهي في مسألة المُتعَة مُتعة الحجّ ï´؟..صِيَامُ ثلاثةِ أيَّام في الحَجِّ وسبعةٍ إذا رجعتُم تلكَ عشرةٌ كاملةٌ ذلك لمن لم يكُن أهله حاضري المسجد الحرامï´¾، فهذا يتعلَّق بهذه الجُزئيَّة.
    وأمَّا معنى قول شيخ الإسلام أنَّها غير واجبة؛ أنَّها سُنّة؛ أم أنَّها ليست عليهم عمرة أصلا؛ هو لا يرى العمرة على أهل مكَّة أبدًا، ولكن على الأُفقِ يرى أنَّها سُنَّة، وأمَّا أهل مكَّة فلا يراها عليهم.
    (للتحميل)



    السّؤال:

    يقول: ذكرتُم أنَّ العُمرَة هي الزِّيارة على وجهٍ مخصوصٍ؟
    الجواب:
    لا، ما نحنُ ذكرنا هذا! وإنَّما هذا كلام المُؤلِّف -رحمَهُ اللهُ-.
    العُمرة لغةً: الزِّيارة، وكرنا لكُم أنَّ البيت المعمور سُمِّي معمورًا لكثرة زُوَّاره من الملائكة، يقول: دارٌ عامرةٌ؛ يعني: بالزُّوَّار، أليس كذلك؟
    أمَّا في الاصطلاح فهي الزِّيارة على وجهٍ مخصوصٍ، ولن نَقُل نحنُ في وقتٍ مخصوصٍ لأنّ العمرة لا وقتَ لها، أنا أحفظُ كلامي أذكرُهُ بالحرف، نعم.
    لكن السَّامع ينبغي له أيضًا أن يحفظ سمعه، وليس معنى هذا أنِّي لا أُخطئ! أو أنَّك لا تُصيب! قد يكون الصَّواب معك والوهمُ منِّي، والخطأ واردٌ على الجميع، فإذا كان الخطأ فإنَّا نُصحِّحُه، ما في أحد يسلم من الخطأ.
    (للتحميل)



    السّؤال:

    هذا يسأل: ألا يُقال أنَّ الذي منع الرّسول -صلّى اللهُ عليهِ وسلّم- من الحجّ الوُفود التي كانت تأتيهِ، كذلك النَّاس كانوا يطوفون؟
    الجواب:
    قد قيلَ هذا.
    (للتحميل)



    السّؤال:

    يقول: هل الخادمين في زماننا إذا حَجُّوا هل يسقط عنهم حجَّة الإسلام؟
    الجواب:
    الخدم ما هُم عبيد، الخدم هؤلاء أُجراء ليسوا عبيدًا، فالحمدُ للهِ لو حجُّوا حجّهم صحيحٌ، (متى استعبدتُّم النّاس وقد ولدتهم أمّهاتهم أحرارًا).
    (للتحميل)



    السّؤال:

    يقول: أهل مكَّة هل يقصرون الصَّلاة في منى للنُّسك أم للسَّفر؟
    الجواب:
    الذي يظهر أنّ هذا للنُّسك، فإنَّ النّبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- خرج وخرج معه أهل مكَّة فكان يقصُر ويقصر معه أهل مكَّة، وما أمرهم بالإتمام -صلّى الله عليه وسلّم-.
    وأمّا مسألة العُمرَة للمكِّي فإنَّهُ يكون من الحِلّ، وأمّا تكرارها في الشَّهر الواحد فهذا ليس عليه دليلٌ، وقد سُئل أحمد -رحمهُ اللهُ-: متى يعتمر الإنسان ويأتي بعمرةٍ أخرى إن كان قد اعتمر؟ قال: (إذا حمَّم رأسَهُ) يعني: إذا اسودَّ رأسه صار مثل الحِمى؛ يعني الحمى السَّوداء؛ صار كالحمى يعني: هي الفحمة السَّوداء، معى ذلك: أنَّهُ تغطَّى رأسه بالشَّعر، فإذا بَقَلَ شعر رأسه ونبت فحينئذٍ له أن يعتمر مرّةً أُخرى وهذا في الغالب بعد الشّهر.
    أمّا ما يفعله بعض النَّاس اليوم كما قلت لكم بالأمس؛ بعضهم سألني قال: عشر مرات اعتمرت اليوم! يعني: صار مثل عربانة المسعى رايح جاي! هذا غير صحيحٍ، هذا خلافُ السُّنّة، نعم.
    (للتحميل)



    السّؤال:

    هذا سائلٌ يقول؛ قال المُلبِّي: (لبيّك حجّة وعمرة) وهُوَ يُريد القِران؟
    الجواب:
    لا بأس؛ كُلّه صحيحٌ.
    (للتحميل)



    السّؤال:

    هذا يقول: كيف نُجيب عن استدلال من يرى أنَّ أفضل أنواع الحجّ هو القِران بقوله: (لم يكُن الله ليختار لنبيِّه إلاّ أفضل أنواع النُّسك وقد حجّ قارنًا)؟
    الجواب:
    هذا كلام ابن القيِّم معروفٌ حينما انتصر لهذا؛ معروف في الزَّاد.
    نقول له: كيف تُجيب عن قولِ نبيّنا -صلّى الله عليه وسلّم-: (لو استقبلت من أمري ما استدبرت)؟ أجبنا عنه ونحنُ معك.
    (للتحميل)



    السّؤال:

    هذا يقول: هل يجوز منعها من حجِّ النّفل مطلقًا؟ وهل يُمكن قياس هذا بحديث: (لا تمنعوا إماء الله..)؟
    الجواب:
    لا، منعُهَا من حجِّ النّفل له المنع كما تقدَّم معنا إذا كانت لم تشرع، أمَّا إذا شرعت فلا؛ في الزَّوجة؛ أمَّا إذا شرعت فلا، ولا يُمكن أن يُقاس على هذا؛ لأنّ مُدّة الصَّلاة والخروج لها تختلف عن مُدَّة الذَّهاب إلى الحجّ، تلك تطول ويتضرَّر فيها السّيِّد والزّوج، وهذه لا تطول، والله أعلم.
    (للتحميل)

    يُتبع بإذنِ اللهِ ..

    أبو عبد الرحمن أسامة
    10 / شوَّال / 1435هـ
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد الرحمن أسامة; الساعة 2014-08-06, 06:14 PM.
الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
يعمل...
X