تغريد
قال الشيخ مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله في خاتمة كتابه ( صعقة الزلزال لنسف أباطيل الرفض والإعتزال ) رادا على الإخوان المسلمين في الدفاع عن بدعتهم بالتقارب بين السنة والشيعة :
ثم إني أسأل الإخوان المفلسين الذين يقولون لنا : لاتتكلموا في الشيعة فنحن وهم متفقون في الأصول , فأقول : أليس من الأصول الإيمان بعلو الله على عرشه ؟ أليس من الأصول الإيمان بالسنة الصحيحة ؟ أليس من الأصول حب الصحابة ؟ أليس من الأصول الإيمان بشفاعة النبي صلى الله عليه وسلم لأهل الكبائر ؟ أليس من الأصول الإيمان بخروج الموحدين من النار ؟ أليس من الأصول الإيمان بالقدر خيره وشره ؟ ولعلكم لاتعرفون أصولهم بل لاتميزون بين السنة والبدعة وكلامنا على شيعة اليمن , وأما الإثنا عشرية فإن عندهم ماهو أدهى وأمر من هذا , فإني أحذر إخواني أهل السنة ألا يصغوا لترهات الإخوان المفلسين , فلو قبلنا كلامهم ما استطعنا أن نقيم سنة أو ننشرها كما يعرف هذا من خالطهم من أهل السنة .
فحسبنا الله ونعم الوكيل ونعم المولى ونعم النصير .
ثم إني أسأل الإخوان المفلسين الذين يقولون لنا : لاتتكلموا في الشيعة فنحن وهم متفقون في الأصول , فأقول : أليس من الأصول الإيمان بعلو الله على عرشه ؟ أليس من الأصول الإيمان بالسنة الصحيحة ؟ أليس من الأصول حب الصحابة ؟ أليس من الأصول الإيمان بشفاعة النبي صلى الله عليه وسلم لأهل الكبائر ؟ أليس من الأصول الإيمان بخروج الموحدين من النار ؟ أليس من الأصول الإيمان بالقدر خيره وشره ؟ ولعلكم لاتعرفون أصولهم بل لاتميزون بين السنة والبدعة وكلامنا على شيعة اليمن , وأما الإثنا عشرية فإن عندهم ماهو أدهى وأمر من هذا , فإني أحذر إخواني أهل السنة ألا يصغوا لترهات الإخوان المفلسين , فلو قبلنا كلامهم ما استطعنا أن نقيم سنة أو ننشرها كما يعرف هذا من خالطهم من أهل السنة .
فحسبنا الله ونعم الوكيل ونعم المولى ونعم النصير .