بسم الله الرحمن الرحيم
"السؤالُ الأولُ من الفتوى رقم (17789)
س:
كنا في الهند نرتكب البدع! مثل اليوم الحادي عشر، وإعداد الطعام باسم الإمام جعفر الصادق!
وكنا نرتكب الشركيات والبدع!
فلما جئْنا إلى المملكةِ أدَّينا فريضة الحجِّ، فهل صحَّ حجُّنا؟
كنا في الهند نرتكب البدع! مثل اليوم الحادي عشر، وإعداد الطعام باسم الإمام جعفر الصادق!
وكنا نرتكب الشركيات والبدع!
فلما جئْنا إلى المملكةِ أدَّينا فريضة الحجِّ، فهل صحَّ حجُّنا؟
ج:
من كان يرتكب شيئًا من الشركِ الأكبرِ، مثل: دعاء الموتى والاستغاثة، ثم تاب إلى الله توبةً صحيحةً، وتركَ هذه الأعمال الشركية، وأدَّى فريضةَ الحجِّ بعد التوبة؛ فحَجّته صحيحةٌ.
ومن حجَّ وهو لم يتبْ من دعاءِ الأمواتِ والاستغاثةِ بهم فحَجُّه غير صحيح! وكذا جميع أعماله! لقوله تعالى:
{وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}[الأنعام:88]
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء"اهـ
من كان يرتكب شيئًا من الشركِ الأكبرِ، مثل: دعاء الموتى والاستغاثة، ثم تاب إلى الله توبةً صحيحةً، وتركَ هذه الأعمال الشركية، وأدَّى فريضةَ الحجِّ بعد التوبة؛ فحَجّته صحيحةٌ.
ومن حجَّ وهو لم يتبْ من دعاءِ الأمواتِ والاستغاثةِ بهم فحَجُّه غير صحيح! وكذا جميع أعماله! لقوله تعالى:
{وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}[الأنعام:88]
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء"اهـ