بسم الله الرحمن الرحيم
أَنْواعُ الخارجينَ على وليِّ الأمرِ!..
قالَ الإمامُ ابنُ تيميةَ -رحمهُ اللهُ-:
قالَ الإمامُ ابنُ تيميةَ -رحمهُ اللهُ-:
"• فَالْأَوَّلُ: هُوَ الَّذِي يَخْرُجُ عَنْ طَاعَةِ وَلِيِّ الْأَمْرِ؛ وَيُفَارِقُ الْجَمَاعَةَ!
• وَالثَّانِي: هُوَ الَّذِي يُقَاتِلُ لِأَجْلِ الْعَصَبِيَّةِ؛ وَالرِّيَاسَةِ؛ لَا فِي سَبِيلِ اللهِ! كَأَهْلِ الْأَهْوَاءِ؛ مِثْلِ: قَيْسٍ وَيُمْنٍ.
• وَالثَّالِثُ: مِثْلُ الَّذِي يَقْطَعُ الطَّرِيقَ! فَيَقْتُلُ مَنْ لَقِيَهُ مِنْ مُسْلِمٍ وَذِمِّيٍّ؛ لِيَأْخُذَ مَالَهُ! وكالحروريّةِ الْمَارِقِينَ الَّذِينَ قَاتَلَهُمْ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، الَّذِي قَالَ فِيهِمْ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
(يَحْقِرُ أَحَدُكُمْ صَلَاتَهُ مَعَ صَلَاتِهِمْ! وَصِيَامَهُ مَعَ صِيَامِهِمْ! وَقِرَاءَتَهُ مَعَ قِرَاءَتِهِمْ! يَقْرَؤونَ الْقُرْآنَ لَا يُجَاوِزُ حَنَاجِرَهُمْ! يَمْرُقُونَ مِنْ الْإِسْلَامِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنْ الرَّمِيَّةِ! أَيْنَمَا لَقِيتُمُوهُمْ فَاقْتُلُوهُمْ؛ فَإِنَّ فِي قَتْلِهِمْ أَجْرًا عِنْدَ اللهِ لِمَنْ قَتَلَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ)".انتهى
من مجموع الفتاوى (35/ 13)
• وَالثَّانِي: هُوَ الَّذِي يُقَاتِلُ لِأَجْلِ الْعَصَبِيَّةِ؛ وَالرِّيَاسَةِ؛ لَا فِي سَبِيلِ اللهِ! كَأَهْلِ الْأَهْوَاءِ؛ مِثْلِ: قَيْسٍ وَيُمْنٍ.
• وَالثَّالِثُ: مِثْلُ الَّذِي يَقْطَعُ الطَّرِيقَ! فَيَقْتُلُ مَنْ لَقِيَهُ مِنْ مُسْلِمٍ وَذِمِّيٍّ؛ لِيَأْخُذَ مَالَهُ! وكالحروريّةِ الْمَارِقِينَ الَّذِينَ قَاتَلَهُمْ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، الَّذِي قَالَ فِيهِمْ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
(يَحْقِرُ أَحَدُكُمْ صَلَاتَهُ مَعَ صَلَاتِهِمْ! وَصِيَامَهُ مَعَ صِيَامِهِمْ! وَقِرَاءَتَهُ مَعَ قِرَاءَتِهِمْ! يَقْرَؤونَ الْقُرْآنَ لَا يُجَاوِزُ حَنَاجِرَهُمْ! يَمْرُقُونَ مِنْ الْإِسْلَامِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنْ الرَّمِيَّةِ! أَيْنَمَا لَقِيتُمُوهُمْ فَاقْتُلُوهُمْ؛ فَإِنَّ فِي قَتْلِهِمْ أَجْرًا عِنْدَ اللهِ لِمَنْ قَتَلَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ)".انتهى
من مجموع الفتاوى (35/ 13)