بسم الله الرحمن الرحيم
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ:
«مَنْ كَرِهَ مِنْ أَمِيرِهِ شَيْئًا فَلْيَصْبِرْ، فَإِنَّهُ مَنْ خَرَجَ مِنَ السُّلْطَانِ شِبْرًا مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً»
(صحيح البخاري)
«مَنْ كَرِهَ مِنْ أَمِيرِهِ شَيْئًا فَلْيَصْبِرْ، فَإِنَّهُ مَنْ خَرَجَ مِنَ السُّلْطَانِ شِبْرًا مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً»
(صحيح البخاري)
قال العلاّمة: العثيمين -رحمه الله- في شرح رياض الصالحين، في معنى "مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً":
"يعني ليس ميتة الإسلام، والعياذ بالله!
وهذا يحتمل معنيين:
الأول: يحتمل أنه يموت ميتة جاهلية؛ بمعنى أنه يزاغ قلبه والعياذ بالله! حتى تكون هذه المعصية سببًا لردته!
الثاني: ويحتمل المعنى الآخر: أنه يموت ميتة جاهلية؛ لأن أهل الجاهلية ليس لهم إمام، وليس لهم أمير؛ بل لهم رؤساء وزعماء لكن ليس لهم ولاية كولاية الإسلام، فيكون هذا مات ميتة جاهلية".
(3/ 667-668)
"يعني ليس ميتة الإسلام، والعياذ بالله!
وهذا يحتمل معنيين:
الأول: يحتمل أنه يموت ميتة جاهلية؛ بمعنى أنه يزاغ قلبه والعياذ بالله! حتى تكون هذه المعصية سببًا لردته!
الثاني: ويحتمل المعنى الآخر: أنه يموت ميتة جاهلية؛ لأن أهل الجاهلية ليس لهم إمام، وليس لهم أمير؛ بل لهم رؤساء وزعماء لكن ليس لهم ولاية كولاية الإسلام، فيكون هذا مات ميتة جاهلية".
(3/ 667-668)
وقالَ في موضعٍ آخر:
"لأن الإنسان إذا ماتَ وليس له إمام؛ فإنه يموت ميتةً جاهليةً، يحشر مع أهل الجهل! والعياذ بالله! الذين كانوا قبل الرسالات..".
(6/648).
"لأن الإنسان إذا ماتَ وليس له إمام؛ فإنه يموت ميتةً جاهليةً، يحشر مع أهل الجهل! والعياذ بالله! الذين كانوا قبل الرسالات..".
(6/648).