بسم الله الرحمن الرحيم
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
«مَنْ مَاتَ وَلَمْ يَغْزُ، وَلَمْ يُحَدِّثْ بِهِ نَفْسَهُ، مَاتَ عَلَى شُعْبَةٍ مِنْ نِفَاقٍ»!
(رواه مسلم وغيره)
«مَنْ مَاتَ وَلَمْ يَغْزُ، وَلَمْ يُحَدِّثْ بِهِ نَفْسَهُ، مَاتَ عَلَى شُعْبَةٍ مِنْ نِفَاقٍ»!
(رواه مسلم وغيره)
قالَ العلامةُ: عبد المحسن العباد البدر -حفظه الله- في شرحه لسنن أبي داود:
"ومعنى الحديثِ أنه من مات وهو لم يحصُل منه الغزوُ والجهادُ في سبيلِ اللهِ، حيث وجدَ ذلك وأمكنَهُ، (ولم يحدِّثْ نفسَهُ بالغزو)، ولا فكَّر أنه يغزو؛ فهذا يموتُ على شعبةٍ من النفاق! لأنَّ المنافقينَ هم الذين لا يريدونَ رفعةَ الإسلامِ، ولا يريدونَ انتصارَ الإسلامِ، وإنما يُظهرُونَ الإيمانَ، ويُبطنون الكفرَ
فمن ماتَ على ذلكَ؛ فقد ماتَ على صفةٍ ذميمةٍ من صفاتِ المنافقينَ وإن لم يكن منافقًا!
ويُحتَمَلُ: إرادةُ النفاقِ الأكبرِ؛ لأنَّ الذي لا يريدُ نُصرةَ المسلمينَ منافقٌ". انتهى
(294/3).
"ومعنى الحديثِ أنه من مات وهو لم يحصُل منه الغزوُ والجهادُ في سبيلِ اللهِ، حيث وجدَ ذلك وأمكنَهُ، (ولم يحدِّثْ نفسَهُ بالغزو)، ولا فكَّر أنه يغزو؛ فهذا يموتُ على شعبةٍ من النفاق! لأنَّ المنافقينَ هم الذين لا يريدونَ رفعةَ الإسلامِ، ولا يريدونَ انتصارَ الإسلامِ، وإنما يُظهرُونَ الإيمانَ، ويُبطنون الكفرَ
فمن ماتَ على ذلكَ؛ فقد ماتَ على صفةٍ ذميمةٍ من صفاتِ المنافقينَ وإن لم يكن منافقًا!
ويُحتَمَلُ: إرادةُ النفاقِ الأكبرِ؛ لأنَّ الذي لا يريدُ نُصرةَ المسلمينَ منافقٌ". انتهى
(294/3).