إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

[ التذكـيـر بالـتـقـوى ] لفضيلة الشيخ أبي مصعب مجدي حفالة - حفظه الله/ تفريغ

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [ التذكـيـر بالـتـقـوى ] لفضيلة الشيخ أبي مصعب مجدي حفالة - حفظه الله/ تفريغ

    بسم الله الرحمن الرحيم

    تفريغُ كلمةِ:
    *التّذكـيـرُ بالـتـّقـوى*
    لفضيلةِ الشيخِ:
    أبي مصعب مجدي حفالة -حفظه الله-
    ،،،
    "وكذلك -أيضًا- ينبغي علينا جميعًا -أيها الناس- أن نتذاكر بالتقوى!
    وأن يذكِّرَ بعضنا بعضًا بالتقوى
    ويُقال للعبدِ: اتّقِ اللهَ، ولا يجدُ في نفسه غضاضةً، ولا يجدُ في نفسه حرجًا، إذا قيلَ لهُ: اتقِ اللهَ!
    فقد قيلَ في نبينا صلى اللهُ عليه وسلم، وقد قالَ له ربُّه: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ} [الأحزاب: 1]
    فالتذكير بالتقوى ينبغي أن يكونَ بيننا تقوى الله عز وجلَّ، كي يرجعَ الغافلَ، ويرجعَ السّاهي، ويتوبَ المذنبُ، وهكذا..
    أما أن تجري الأمورُ على غير تناصحٍ وتذكير، وعلى تركٍ للأمر بالتقوى وتحقيقها؛ فإننا سيُحابي بعضنا بعضًا! ويجاملُ بعضنا بعضًا! وهكذا.. فيذهب الأمر بالمعروفِ، والنهي عن المنكر في أمر عظيم وهو: تقوى الله عز وجلّ! وهي جماع الخير كلِّه!
    جماع الخير كلِّه: تقوى الله عز وجل في السرِّ والعلانية، في الحضرِ والسفرِ، خاليًا، أو كنتَ مع غيركَ،
    تقوى الله عز وجلَّ ينبغي أن نتواصى بها، نتذاكرَ بها! يحثُّ بعضنا بعضًا، لا غضاضةَ في أن يُقالَ لكَ: اتَّقِ اللهَ!
    بل الواجبُ أن يذكِّرَ بعضنا بعضًا بتقوى اللهِ عز وجل؛ فإنَّ المؤمن يغفلُ، وإن المؤمن ينسى، وإنَّ المؤمن قد يستدرجه الشيطانُ!
    فإذا وجدَ أخًا صالحًا ذكَّرَهُ بربه عز وجلّ؛ فنعمَ الأخُ هوَ!
    كما قال الله عز وجلّ:{كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ}[آل عمران: 110]
    ويقولُ الله عز وجلّ:{وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ}[آل عمران: 104]
    ويقولُ النبي صلى اللهُ عليه وعلى آله وسلم:
    «إِنَّ النَّاسَ إِذَا رَأَوْا الْمُنْكَرَ بَيْنَهُمْ، فَلَمْ يُغَيِّروه، يُوشِكُ أَنْ يَعُمَّهُمُ اللهُ بِعِقَابٍ»
    فتذاكروا أيها المسلمون، وتناصحوا بتحقيق التقوى؛ حتى يصير هذا الأمرُ منتشرًا فيما بيننا
    حتى يصيرَ هذا الأمرُ عامًّا بين إخواننا: أنِ اتّقِ اللهَ.. أنِ اتّقِ اللهَ!
    فتقوى الله عز وجلّ، وصيةُ اللهِ للأولين والآخِرينَ
    أسألُ اللهَ العظيمَ ربَّ العرشِ العظيمِ أن يرزقنا الهدى والتّقى والعفاف، إن ربّنا لسميع الدعاء".
    فرغته بتصرف يسير جدًّا
    ،،،
    صوتيًّا:
    من منتديات البيضاء العلمية السلفية:
    http://www.albaidha.net/vb/attachment.php?attachmentid=3363&stc=1&d=136517930 1

    التعديل الأخير تم بواسطة ابنة السلف; الساعة 2013-04-08, 11:27 AM.
الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
يعمل...
X