تغريد
الإِنْكَارُ العَلَنِيُّ
على
التَّعَصُّبِ الأَهْوَجِ الْمَدْسُوسِ
والغُلوِّ الفَاحِشِ الْمَحْسُوسِ
وَتقْدِيسِ الشَّيْخِ فرْكُوسٍ
وَالغُلوُّ فِي العُلَمَاءِ وَالكِبَارِ هُو دَيْدَنُ أَهلِ البِدعِ ، وَخَاصَّةً الرَّافِضَةَ ، وَأمَّا أَهلُ السُنَّةِ ، فَإنْ وُجِدَ مِن فَردٍ أَو أَفْرَادٍ مُبَالَغَةٌ فِي أَحَدٍ مِن عُلمَائِهِم ؛ فَلاَ يُسَوِّغُ ذَلِكَ نِسبَةَ الغُلوِّ إِلَى أَهلِ السُنَّةِ عُـمُومًا([1])، وَمَنْ تَعَصَّبِ لِوَاحِدٍ مِنَ الأَئِمَّةِ بِعَيْنِهِ كَانَ بِمَنْزِلَةِ الرَّافِضَةِ ، الَّذِينَ يَتَعَصَّبُونَ لِوَاحِدٍ مِنَ الصَّحَابَةِ دُونَ غَيْرِهِ ، وَكَالْخَوَارِجِ([2]).على
التَّعَصُّبِ الأَهْوَجِ الْمَدْسُوسِ
والغُلوِّ الفَاحِشِ الْمَحْسُوسِ
وَتقْدِيسِ الشَّيْخِ فرْكُوسٍ
وقَالَ الشَّيخُ أَبُو عَبد الأعلَى الْمصري :"أَقُولُ وَأُؤكِّدُ: إِنَّ فِتْنةَ الصَّعَافِقَةِ هِيَ فِتْنَةُ الْمُقَلِّدينَ الْمُتَعَصِّبِينَ ؛ فَمِنْ أَخْطَرِ طَرَائِقِهِم : أنَّـهُم يُؤَصِّلونَ لِتَقْلِيدِ الشّيْخَينِ رَبيع وَعُبَيْدٍ بِأَسالِيبَ مُخْتَلفَةٍ مِنْهَا : بَث ُّالغُلُوِّ ([3])، وَهَذَا الفَصْـلُ (إبطالُ الغُلوِّ الشّنِيع، في الشَّيخِ ِرَبيع) ، إنَّمَا هُو امْتَدَادٌ لِهَذِهِ الْجهِودِ السَّابِقَةِ فِي الذَبِّ عَنْ هَذَا العَالِــمِ الرَّبَانِيِّ ... لكنِّي في هَذَا الْمَقَامِ أَتَعَامَلُ مَعَ صِنْفٍ جَدِيد مَاكِر يَدَّعي مَحبَّةَ الشَّيخِ رَبيع ، وَهُمْ مَا بَيْنَ كَاذِبٍ في هَذِهِ الْمَحَبَّةِ ، وَمُغَالٍ فِيــــهَا مُتَزِّلِفٍ ... قَال أَحَد الْمَشَايِخ ...:"َيا شيْخُ رَبيعُ، نَحْنُ نُعَانِي مِنْ الغُلوِّ فيك أَنْت، فَقَالَ الشَّيخُ رَبِيعٌ:"اِشْهَدُوا ... اكْتُبْ رَدًّا ، وأَنا أُقَرِّظهُ لَكَ ... أَيُّ شَخْصٍ يَغْلُو فِي رَبِيعٍ رُدُّوا عَلَيْهِ "اهـ([4]).
قُلتُ: وَلَمَّا نَشَرتُ في هَذا الصَّرْحِ حَلَقَاتٍ بِعُنَوان :(الأيَّامِ الزّاهيَّةِ الزَّاهِرَةَِ، فِي مَطْلَعِ العَلَمِ فَرْكُوسٍ وَالأَعْلاَمِ السَّلَفِيَّة الظَّاهِرَةِ، وَمَصْرَعِ الأَقْزَامِ الفَالِحِيَّةِ الْمُجَاهِـرَةِ)؛ اقتضَى لَزامًا أنْ أُلِحقَ بِهَا وُرَيقاتٌ بَعنوان (الإِنْكَار العَلَنِيّ على التَّعَصُّبِ الأَهْوَج الْمَدْسُوسِ ، والغُلوِّ الفَاحِش الْمَحْسُوسِ ، وَتقْدِيسِ الشَّيْخِ فركوس ) .
وللغُلوِّ في الشَّيْخِ الْمَتْبُوعِ مَظَاهِرُ وَدَرجَاتٌ ، وَبَوَادِرُ ومُنْعَرَجَاتٌ .
أَكمل قراءة الْمقال ، بَعد تحميله من المرفقات في الأسفل
([1]) ( الإنتصارُ لأهل السنة والحديث في رد أباطيل حسن المالكي ) الشّيخُ الكَبِيرُ عبد المحسن العبَّاد - حفظه الله -
([2])( الإقناع بما جاء عن أئمة الدعوة من الأقوال والاتباع ص 44) الشيخ محمد بن هادي ،
([3])( الغلو الشنيع في الشيخ ربيع ص 17 ) للشيخ أبي عبد الأعلى عثمان.
([4])( الغلو الشنيع في الشيخ ربيع ص 4و 5 ) للشيخ أبي عبد الأعلى عثمان.