فلا تكن طعّانا
القلبُ يحزنُ ممّا يحدُث الآنا *** والدّمع يجري على الخدَّين وِدْيانا
والبَيْنُ ينثر من بين الوِداد أسىً *** والشَّوقُ يُلهبُ في الأعماق نِيرانا
يا لَهْفَ قلبي على الأحباب ما افترقوا *** بعد الصّفاء وَوُدٍّ بينهم كانا
أليس فينا أبو عبد المعزّ أبًا *** يُعلِّم النّاسَ أشياخا ووِلدانا
حَبرُ البلاد وبدرٌليس يُنْكِره *** إلاضريرٌ يُرى في الأرض حيرانا
تراه يبذل للإسلام مُهجتَه *** أحياهُ ربّي كما بالعلم أحيانا
وللمشايخِ تقديرٌ لوالدهم*** فلا تكن أنت في الأبناء طعّانا
همُ المحبّون للشّيخ الوَقُور فَكَم *** عنهُ يذبُّون أعداءًا وعُدوانا
النّاصرون له والرّاجعون له *** والقائلون بقول الحقِّ ما بانا
العارفون لهُ قدرًا ويعرف لل *** أشياخ قدًرا فهُم يَحْيَوْن إخوانا
وهم جيمعٌ على الأعدا ويجمعهم *** نهجُ الرسولِ به يبنون أوطانا
ويتبعون كتابَ الله ما سمعوا *** فلم يخِرُّوا على الآيات عُميانا
فكم على السّنةِ الغرّاءِ قد ثبتوا *** وكم يقيمون للتَّوحيد بُرهانا
هم الذين بنصر الحقّ ما وهنوا *** وما استكانوا ودين الله ما هانا
هم الهُداة إذا ما النّاسُ قد سألوا *** عن النّجوم إذا ما ليلنا حانا
الصّابرون على البلوى فكم عرفوا *** من المصائب أشكالاً وألوانا
كيدَ الصّعافقةِ الأشرارِ قد رَدَعوا *** جزاهم الله بالإحسان إحسانا
فأسأل الله ربِّي أن يُجمِّعنا ***مع الشايخ للمختار جيرانا
وينزِعَ الغِلَّ في الدُّنيا ويحشُرنا ***على الأرائك في الفردوس إخوانا
شعر أبو عبد الرحمن ساعد الجلفاوي 07 ربيع الأول 1443
القلبُ يحزنُ ممّا يحدُث الآنا *** والدّمع يجري على الخدَّين وِدْيانا
والبَيْنُ ينثر من بين الوِداد أسىً *** والشَّوقُ يُلهبُ في الأعماق نِيرانا
يا لَهْفَ قلبي على الأحباب ما افترقوا *** بعد الصّفاء وَوُدٍّ بينهم كانا
أليس فينا أبو عبد المعزّ أبًا *** يُعلِّم النّاسَ أشياخا ووِلدانا
حَبرُ البلاد وبدرٌليس يُنْكِره *** إلاضريرٌ يُرى في الأرض حيرانا
تراه يبذل للإسلام مُهجتَه *** أحياهُ ربّي كما بالعلم أحيانا
وللمشايخِ تقديرٌ لوالدهم*** فلا تكن أنت في الأبناء طعّانا
همُ المحبّون للشّيخ الوَقُور فَكَم *** عنهُ يذبُّون أعداءًا وعُدوانا
النّاصرون له والرّاجعون له *** والقائلون بقول الحقِّ ما بانا
العارفون لهُ قدرًا ويعرف لل *** أشياخ قدًرا فهُم يَحْيَوْن إخوانا
وهم جيمعٌ على الأعدا ويجمعهم *** نهجُ الرسولِ به يبنون أوطانا
ويتبعون كتابَ الله ما سمعوا *** فلم يخِرُّوا على الآيات عُميانا
فكم على السّنةِ الغرّاءِ قد ثبتوا *** وكم يقيمون للتَّوحيد بُرهانا
هم الذين بنصر الحقّ ما وهنوا *** وما استكانوا ودين الله ما هانا
هم الهُداة إذا ما النّاسُ قد سألوا *** عن النّجوم إذا ما ليلنا حانا
الصّابرون على البلوى فكم عرفوا *** من المصائب أشكالاً وألوانا
كيدَ الصّعافقةِ الأشرارِ قد رَدَعوا *** جزاهم الله بالإحسان إحسانا
فأسأل الله ربِّي أن يُجمِّعنا ***مع الشايخ للمختار جيرانا
وينزِعَ الغِلَّ في الدُّنيا ويحشُرنا ***على الأرائك في الفردوس إخوانا
شعر أبو عبد الرحمن ساعد الجلفاوي 07 ربيع الأول 1443