إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

[صوتية وتفريغها] بيان حقيقة الاستقامة على الدين |•| لفضيلة الشيخ عبد المجيد جمعة حفظه الله

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [تفريغ] [صوتية وتفريغها] بيان حقيقة الاستقامة على الدين |•| لفضيلة الشيخ عبد المجيد جمعة حفظه الله

    بسم الله الرحمن الرحيم

    [صوتية وتفريغها]
    بيان حقيقة الاستقامة على الدين
    لفضيلة الشيخ عبد المجيد جمعة حفظه الله

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه؛ أما بعد: فيقول الشيخ الوالد؛ أبو عبد الرحمن عبد المجيد جمعة حفظه الله:
    قال بعدهاَ ثُم استقم ، و ثم كما هو مقرر في علم العربية تفيد التراخي ، كأنه فيه اشارة إلى أن العبد إذا قال أمنت بالله أو قال ربي الله سيُمتحن و يُختبر على صدق قوله هذا ، أحقا قالها من أعماقِ قلبه موقنا بها جازماً بها ، و لا يظهر هذا إلا عند الابتلاء "ألم أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا امنا و هم لا يفتنون " عند الامتحان يكرم المرء أو يهان ، فإن الامتحان يُغربل و يصفي الانسان كما يصفي الذهب من الغش أو من النحاس ، فقال ثم يظهر صدق هذه الكلمة إذا حقق العبد الأصل الثاني و هو قوله ثم استقم إذا فالمقصود اذا قال العبد امنت بالله أو أقررت بالله أو ربي الله فسيختبر على هذه الكلمة و سيظهر صدقه من كذبه و يظهر ايمانه من نفاقه و يظهر اسلامه من ردتِه ، إذا قال أمنت بالله فسيختر و لهذا قال ثم استقم أمره بالاستقامة أي يستقم على قوله أمنت بالله ، فلا تقبل هذه الكلمة أو قوله أمنت بالله أو ربي الله إلا إذا استقام على هذه الكلمة و استقامة عليها كما فسره بعض السلف قال بعضهم الاستقامة عليها هو الاخلاص لله يعني إذا قلت أمنت بالله فإنك تُخلِص كلامك و ايمانك و دينك و اسلامك لله وحده لا شريك له ، فإذا قلت أمنت بالله ثم عبدت مع الله غيره و فو الله ما استقمت على قولك أمنت بالله ، إذا قلت أمنت بالله أو ربي الله ثم أشركت مع الله غيره بأي مظهرٍ من مظاهر الشرك أو نوع من أنواع الشرك كالاستغاثة بالأموات و طواف بالقبور و دعاء الأولياء و غير ذلك من مظاهر الشرك التي عمت فأعمت و رمت القلوب فأصمت و الله المستعان و عليه التكلان ، فما قلت أمنت بالله صادقا من قلبك لأنك لو قلت امنت بالله صادقا لاقتضت منك هذه الكلمة أن تخلص لعبادة بجميع أنواعها كل ما يحبه و يرضاه أن تخلصه لله من الحب و الخوف و الرجاء و الدعاء و الرغبة و الرهبة و غير ذلك من أنواع العبادة أن تُخلصها لله عز وجل وحده لا شريك له.

    انتهى كلامه
    حفظه الله تعالى
    رابط الصوتية: https://bit.ly/3o49hK3
    التعديل الأخير تم بواسطة إذاعة الإبانة السلفية; الساعة 2021-09-24, 06:06 AM.
الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
يعمل...
X