إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كيف تتفرق الأمة والكتاب والسنة بين أظهرنا •| لفضيلة الشيخ أبي عبدالله أزهر سنيقرة حفظه الله

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [مقاطع مشايخ الجزائر] كيف تتفرق الأمة والكتاب والسنة بين أظهرنا •| لفضيلة الشيخ أبي عبدالله أزهر سنيقرة حفظه الله

    بسم الله الرحمن الرحيم
    يسر إخوانكم في منتديات الإبانة السلفية أن يقدموا لكم -ضمن سلسلة مقاطع مشايخ الجزائر- مقطعا للشيخ أزهر سنيقرة حفظه الله بعنوان :
    كيف تتفرق الأمة والكتاب والسنة بين أظهرنا
    • رابط الصوتية :
    https://bit.ly/2SiMlpl

    •┈┈••••○○❁
    • تفريغ الصوتية :

    كيف تختلف أمة من الأمم وتتفرق هذا التفرق كله؟!
    وكتاب الله جل وعلا بين أيدينا
    وسنة نبينا عليه الصلاة والسلام بين أيدينا
    نقرأ كتاب الله جل وعلا كما قال ذاك الصحابي "....نقرأ القرآن ونقرئه أبناؤنا..." قال زياد.
    قال : ثكلتك أمك كنت أظنك من أفقه أهل المدينة أوليس اليهود يقرأون التوراة وهو بين أيديهم وضلوا هذا الضلال أو كما قال عليه الصلاة والسلام القضية ليست في هذا،القضية في وجود الأصول وبقائها صافيةً نقية وفي فهمها على وفق مراد الله تبارك وتعالى ولهذا كان هذا المنهج مبناه على الكتاب والسنة وفهم سلف هذه الأمة.
    وهذا لابد منه وهذا لا بد منه.
    الفهم الذي هو خير الفهوم كلها وأفضله عند الله تبارك وتعالى وأصحه.
    حتى وجد فينا من يُزهِد في فهم سلفنا وادعى أصحاب العقائد المنحرفة أن عقيدة السلفي أسلم وان عقيدة الخلفي أعلم وأحكم !!
    لأنها فيها المسائل العقلية بل فيها الشطحات العقلية وفيها الانحرافات الفكرية التي أدت إلى فساد معتقد المسلمين
    وفهم السلف أسلم لأن السلف ما زادوا على ما في كتاب الله وسنة رسول عليه الصلاة والسلام. إلتزموا هذا المنهج الذي إلتزمه الصحابة. لسان حالهم يرضينا ما أرضى الأولين. ويسعنا ما وسع الأولين. كيف أناس عاشو مع النبي عليه الصلاة والسلام عايشوا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونالوا وفازوا بفضل لم يفز به غيرهم من الناس وكما كان بعض أئمتنا يقولون "كفى بالصحبة فضلاً وشرفا" كفى بها انهم صحبوا النبي نالوا هذا الفضل يأتي من بعدهم ليكون فهمه أفضل من فهمهم أو ليكون تفكيره أسلم من تفكيرهم أبداً هذا لا يكون ولن يكون أبداً ولهذا العاصم من هذه الفتن ومن هذا الإفتراق الذي لا يصلح ولا يقبل وإن كان داخل في السنة الكونية التي أرادها الله جل وعلا وهذه إرادته كونية ولكن الله تبارك وتعالى ما أراد هذا لنا شرعاً ولهذا الجهال هم الذين يستدلون بالإرادة الكونية في هذا الباب ويقرون بل ويقررون أن الاختلاف في الأمة ظاهرة صحية ووالله كذبوا ليست بظاهرة صحية بل ظاهرة مرضية لأننا مأمورون برفع الإختلاف إذا كان فينا و بإزالته إذا وجد بيننا لابد أن نرفعه كيف لا؟؟! والله جل وعلا حرمه علينا وهذه إرادته الشرعية "واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا" أمرنا بالإجتماع والإجتماع على الحق بالاعتصام بحبل الله والاعتصام بحبل الله قيل اعتصامٌ بالإسلام قيل إعتصامٌ بالقرآن قيل اعتصامٌ بالكتاب والسنة... وهذه الأقوال كلها تصح ولهذا أصح المذاهب في مثل هذه الحال أننا نجمع هذه الأقوال كلها ونقول أنها مراد الله جل وعلا في هذه الآية الكريمة أن نعتصم بالقرآن ونعتصم بالسنة ونعتصم بالإسلام وهذا الذي أمرنا به وهذا الذي يدفع عنا شر الخلاف وشر الافتراق ولكن إعتصامنا هنا المشكلة ولكن اعتصامنا ينبغي ألا يخالف إعتصام سلفنا على مثل ما إعتصم عليه سلف هذه الأمة. في منهجهم وفي اصولهم،
    سلف هذه الأمة كانوا لا يقدمون على سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم سنةً كائناً من كان صاحبها على هذا نسير. سلف هذه الامة كانوا يأمروننا بالسنة وينهوننا عن الأهواء على إختلاف مشاربها وبكل أنواعها،علينا أن نلتزم هذا ونبتعد عن أصحاب الأهواء كبعدنا عن المجذومين هذا اللي يكون عنده مرض الجذام المعدي سلفك نصحوك في هذا الباب ألا تقترب منه ناهيك أن تجالسها ناهيك أن تحضر لدروسهم ناهيك ان تزكيهم وان تمدحهم وان تثني عليهم الثناء العطر وتثني على مؤلفاتهم وكتبهم هذا خلاف
    ؟ صح ولا لا ؟ خلاف نحن إبتدأناه خالفنا الأولين فيه وكانت النتيجة أننا سنختلف لأن فينا من بقي متمسك بما كان عليه سلفه وجعل هذا التمسك هو أصل دينه،نحن نعتقد الإعتقاد الجازم أن أصل ديننا وأن أساس منهجنا هو التمسك بمثل هذه الأصول التي عليها سلفنا التي تركها لنا السلف الصالح.
الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
يعمل...
X