إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حكم التهنئة بالعيد وهل ورد عن السلف التهنئة ؟ للشيـخ رسـلان حـفظه اللـَّـه

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [تفريغ] حكم التهنئة بالعيد وهل ورد عن السلف التهنئة ؟ للشيـخ رسـلان حـفظه اللـَّـه

    كُلَّ عامٍ وأنتم بخير، عِيدٌ سَعِيدٌ، عيد مُبَارَك، مِن العايدِين الفايزين !!(( تَقَبَّلَ اللهُ مِنَّا ومِنكَ )) حكم التهنئة بالعيد وهل ورد عن السلف التهنئة .؟؟
    ما نقول في التهنئة ؟؟
    الرد على من يقول أنتم متنطعون متشددون ؟!.

    #التفريغ _ والتَّهنِئَةُ بالعِيدِ كما مَرَّ أيضًا في كلامِ أحمدَ وكلامِ شَيخِ الإسلامِ وكلامِ أهلِ العِلمِ: كانَ الصَّحَابةُ –رضِيَ اللهُ عنهُم- إذا التَقَوا يومَ العِيدِ يقولُ بعضُهم لِبعضٍ تقبَّلَ اللهُ منا ومنكم، قال الألبانِيُّ –رَحِمَهُ الله: (رواهُ المَحَامِليُّ وغيرُهُ بِسَنَدٍ صحيحٍ).
    هذه التَّهنِئَةُ بهذه الصِّيغَةِ خيرٌ مِن قَولِ النَّاسِ: كُلُّ عامٍ وأنتُم بِخيرٍ، مع أنَّها خَطَأ مِن حَيثُ الصِّياغَةِ، الصَّوابُ: كُلَّ عامٍ أنتَ بِخيرٍ، (كلَّ عامٍ) على النَّصّبِ مِن غيرِ واو (كلَّ عامٍ أنتم بخير) ولكنَّ الشَّائِع على ألسِنَةِ الخُطَباءِ والكُتَّابِ و والمُذِيعِينَ والمُذِيعاتِ الأحياءِ منهم والأمواتِ: كُلَّ عامٍ وأنتم بخير، خيرُ مِن هذا أن تَقُولَ تَقَبَّلَ اللهُ مِنَّا ومِنكَ.
    أو يَقُولونَ عِيدٌ سَعِيدٌ، عيد مُبَارَك، أو يَقُولُ لكَ: مِن العايدِين الفايزين إن شاءَ اللهُ، صِيغَتُنا خيرٌ وأبقى؛ لأمورٍ: لأنَّها تَهنِئَةُ الصَّحابَةِ –رضي الله عنهم- "مَن كانَ على مِثلِ ما أنا عليهِ اليومَ وأصحَابي" فهي تهنِئَةُ الصَّحابةِ –رضيَ اللهُ عنهم-، ولأنَّ فيها دُعَاءً وتَهنِئَةً، فهي تهنِئة ودعاءٌ يقولُ: تَقبَّلَ اللهُ مِنَّا ومِنكم يَدعُوا الله –تبارك وتعالى- أن يتقبَّلَ منهُ ما وُفِّقَ إليهِ مِن صَالِحِ العملِ في رَمضانَ، تقبَّلَ اللهُ مِنَّا ومِنك.
    لو قيلَ لكَ: "هذا تَشَدُّدٌ، ماذا فيها أن تقول عيد مُبَارك، عيد سعيد؟ أنتم مُتَنَطِّعون، ماذا فيه لو قالها؟ الناس تعوَّدُوا على هذا" فتقول: "وأنتم لِمَ تُنكِرُون؟ أنتُم تتنطَّعُون في الجانِبِ المُقابِل، لو كنتم مُتسامِحينَ كما تطلُبُون لتَسامَحتُم أنتم أيضًا وقلتم من قال تقبَّلَ الله منَّا ومِنكم على الرَّأسِ والعَينِ، كما تطلُبُون مِنَّا أن نقولَ لكم، يعني أنتمَ تطلُبُونَ مِنَّا أن نُمرِّرَها لكم وأن نُمَشَّيَها، ونحن قُلنا تقبَّلَ اللهُ مِنَّا ومِنكم لم نتعصَّب ولم نتشّنَّج ولم نتظَاهر بل إننا نُنكِرُ التَّظَاهُرَ، وإنَّما نقولُ لكم هذا ما قالَهُ أصحابُ رسولِنا –صلى الله عليه وسلم ورضي الله عنهم- ولم نَعْدُ ذلك، نُصْحٌ، إرشادٌ لا عُنفَ فيهِ ولا تشَنُّجَ، نقُولُها مُبتَسِمين مُحبِّينَ طالِبينَ لكمُ الخيرَ مِن رَبِّ العالَمينَ، فلماذا تُنكِرونَ أنتُم علينا؟ أنتُم أيضًا تُنكِرونَ علينا، فلماذا تُنكِرونَ علينا بهذه الحِدَّةِ الحادَّةِ والشِّدَّةِ الشَّدِيدَةِ والعُنفِ الظَّاهِرِ، ونحن لم نأتِ مِن ذلكَ بِشيءٍ، لماذا تُنكِرونَ علينا بهذا وتطلُبُونَ منا ألَّا نَفعَلَهُ ولم نَفعَلْهُ، يعنِي أنتم تتوهَّمُون أننا نفعله، نحنُ لم نفعلهُ، هذه أمورٌ عجيبةٌ جدًا ولكن كما هو القانُونُ في الدَّعوةِ "إذا لم تكُن داعيًا كنتَ مَدعُوًّا".

    #مَصــدر التفـريغ :

    https://t.me/ahmed19871111

    #رابـط المرئـية :

    https://youtu.be/FpWbWAOIYfY
الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
يعمل...
X