تغريد
بسملة
قال فضيلة الشيخ أبي عبد الله أزهر سنيقرة -حفظه الله-:
وإن العلماء ورثة الأنبياء، تركة الأنبياء عند أهل العلم، وتركة الأنبياء هي هذا العلم النافع، ولكن لابد لطلابه أن يسيروا فيه على الطريقة المرضية، لا على الطريقة المعوجة، على الطريقة المرضية، والطريقة المرضية هي الطريقة السلفية لا الطريقة الخلفية، والطريقة السلفية أن يخلص الطالب النية لله -جل وعلا- في طلبه، ويعتقد الاعتقاد الجازم أنه في عبادة وهو يطلب العلم، أنه في عبادة إذا سافر أو ارتحل في طلبه فهو في سفر عبادة، وإذا ضاق الأمر عليه وهو في طلبه يحتسب هذا لأنه في عبادة، وهكذا.
ولابد له من الصبر العظيم حتى ينال في هذا الأمر الدرجة الرفيعة لأن فيه مجاهدة ويحتاج إلى مجاهدة، والمجاهدة لا تكون إلا بالصبر -الصبر الجميل على ذلك-، وطالب العلم ينبغي أن يكون متوكلا على ربه -تبارك وتعالى- دائما وأبدا، متوكلا محتسبا، متوكلا عليه فلا يسأل غيره -جل وعلا-، ولا يمد يده لأهل الدنيا ليلقوا عليه من فتاتها، لابد أن تكون نفسه عفيفة كما كان سلف هذه الأمة الكرام>>.
فَرَّغت هذه المادَّة:
أم أسيد السلفية -غفر الله لها-
مصدر الصوتية: https://elibana.org/vb/node/159483
أم أسيد السلفية -غفر الله لها-
مصدر الصوتية: https://elibana.org/vb/node/159483