إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

التَّعليقاتُ الرَّشِيدة علىٰ جمع الأدلَّة السَّديدة فِي تجنِّي فواز المدخليِّ علىٰ العقِيدة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • التَّعليقاتُ الرَّشِيدة علىٰ جمع الأدلَّة السَّديدة فِي تجنِّي فواز المدخليِّ علىٰ العقِيدة

    بسملة

    التَّعليقاتُ الرَّشِيدة علىٰ جمع الأدلَّة السَّديدة
    فِي تجنِّي فواز المدخليِّ علىٰ العقِيدة
    ------



    توطئة



    الحمد لله وصلىٰ الله وسلم وبارك علىٰ رسول الله. أمَّا بعد:
    فإنَّ مما تميزت به الدعوة السَّلفية عن غيرها من سائر الفرق والجماعات هو اتباعهُم لأعلام أمتهم من القرون الثلاثة المفضلة واقتفاء أثرهم في أمور دينهم لا سيما في مسائل الاعتقاد فإنَّهم مجتمعون علىٰ عقيدة واحدة وإن كانوا يختلفون في الفروع من أمور الاجتهاد ومن شذ عنهم في مسائل الاعتقاد وإن كان من كبرائهم بينوا خطأه وحفظوا كرامته.
    ولكنَّهم كانوا يعزرون الجاهل المتصدر الذي يتكلم في دين الله بغير علم ويلزمونهُ حدَّه كيف لا والله عز وجل يقول: ﴿ولا تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام لتفتروا على الله الكذب إن الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون﴾ وقال: ﴿قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغي بغير الحق وأن تشركوا بالله مالم ينزل به سلطانًا وأن تقولوا على الله مالا تعلمون
    لذلك رأيت من المصلحة إيقاف السلفيين علىٰ طوام هذا الرويبضة الجاهل -وإن كان قد تراجع عن بعضها التراجع البارد- ليحذروها ويتخذوهُ عبرة وليتفطنوا علىٰ أنَّهُ ليس كل من تصدر فدرّٙس يدرس عليهِ وليس كل من أفتىٰ فهو مصيب وليس كل من زكاه العالم فهو طالب علم أريب والله ولي التوفيق وهو حسبي ونعم الوكيل.

    الدليلُ الأول:
    قال فواز : لا تقول الله من الأسماء الحسنىٰ لأن الأسماء الحسنىٰ كلها ترجع إلىٰ لفظ الجلالة الله.
    التَّعليق:
    وهذا من عظيم جهل الرجل وقلَّة علمه وبرهانٌ علىٰ أنَّه لا يقرأ أو أنه يقرأ ولا يفهم فإنَّ الله اسم من أسماء الله ومع ذلك فإن سائر أسماء الله ترجع إليه وإلى اسمين آخرين من أسمائه سبحانه وهما (الرَّبُّ، الرَّحمن).
    قال ابن القيم: اعلم أن هذه السورة -الفاتحة- اشتملت على أمهات المطالب العالية أتم اشتمال وتضمنتها أكمل تضمن فاشتملت على التعريف بالمعبود سبحانه وتعالى بثلاثة أسماء مرجع الأسماء الحسنى والصفات العلية إليها ومدارها عليها وهي الرب والله والرحمن.اه من مدارج السالكين (7/1)
    وهنا نجد الفرق بين كلام الإمام السلفي والمتعالم المجهلي فالله من أسماء الله وترجع إليه سائر الأسماء مع الاسمين بل وقد ذكر جماعة من أهل العلم أن الله هو اسمه الأعظم سبحانه وتعالىٰ.

    الدليل الثاني:
    قال فواز: الصوفية يقولون إن النبي -صلىٰ اللهُ عليهِ وسلم- نفىٰ علم الساعة من باب التواضع طبعًا هذا الكلام غير صحيح مردود من الأحاديث كما جاء فِي الحديث عن النِّبي صلى الله عليه وسلم (أنا سيد ولد آدم ولا فخر) فنقول لهم لماذا لم يتواضع هنا.
    التعليق:
    هذا الحديث وغيره مما جاء في الباب في التحدث بما خص الله عز وجل به نبيه وأنعم عليه إنما هو من باب قوله تعالى: ﴿وأمَّا بنعمة ربِّك فحدث﴾ فإذا كانت الآية عامة لكل المسلمين فكيف بسيد الأولين والآخرين ومع ذلك فإنه سيد المتواضعين قال: (ولا فخر) مبينا أنَّ ذلك تفضلا من ربِّه عز وجل قال النووي رحمه الله:
    لم يقله فخرا بل صرح في نفي الفخر في غير المسلم ...وإنما قاله لوجهين أحدهما امتثال قوله تعالى: ﴿وأما بنعمة ربك فحدث﴾ والثاني: أنه من البيان الذي يجب عليه تبليغه إلى أمته ليعرفوه ويعتقدوه ويعملوا بمقتضاه..إلخ. المنهاج (5/3/44)

    الدليل الثالث:
    قال فواز: وسمي المسيح لأن إحدىٰ عينيهِ ممسوحة وقيل لأنه يمسح الأرض لأمه.
    التعليق:
    وهذا تخبط عجيب فما قاله فواز صفتان من صفات المسيح ولكن المسيح الدجال لا نبي الله عيسىٰ فإن الدجال إحدىٰ عينيه ممسوحة ويمسح الأرض ويدور فيها.
    أما سبب تسمية عيسى بن مريم بالمسيح فلو كان فواز حافظا لكتاب الله لعلم سبب ذلك ولكن كما قال الشاعر:
    قضى الله أن تبدو من القرد عورة....فليس له ستر ولو حرص القرد


    فقد قال تعالى: ﴿ورسولا إلىٰ بني إسرائيل أني قد جئتكم بآية من ربكم أني أخلق لكم من الطين كهيئة الطير فانفخ فيه فيكون طيرا بإذن الله وأبرىء الأكمه والأبرص وأحيي الموتى بإذن الله﴾..الآية. والأبرص هو المجذوم والأكمه هو الأعمى.

    الدليل الرابع:
    قال فواز: فقال -أي: إبراهيم-:﴿واجنبني وبني أن نعبد الأصنام﴾ العبادة علىٰ نوعين عبادة مسألة وعبادة دعاء.
    التعليق:
    وهذا من جهله فإن العبادة هي اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأفعال الظاهرة والباطنة مع الخضوع والتذلل والمحبة.
    وتقسيمها لمسألة ودعاء بلادةٌ وغباء وشيء محدث.
    وإنما المعهود أنها كونية وشرعية قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: واعلم أن العبادة نوعان كونية وهي الخضوع لأمر الله تعالى الكوني وهذهـ شاملة لجميع الخلق لا يخرج عنها أحد لقوله تعالى:{إن كل من في السماوات والأرض إلا آتي الرحمن عبدا}فهي شاملة للمؤمن والكافر والثانية:عبادة شرعية وهي الخضوع لأمر الله تعالى الشرعي...إلخ. شرح الثلاثة الأصول (38/39)

    الدليل الخامس :
    قال فواز: وأبو جهل هذا هو عم النبي -صلّىٰ اللهُ عليهِ وسلّم- ومن الذي أطلق عليه هذه‍ الكنية هو الرسُول صلى الله عليه وسلم وأبو لهب كذلك أطلق عليهِ هذه‍ الكنية الرسُول الله صلى الله عليه وسلم.
    التعليق:
    وهذا من جهله فأبو لهب هو عمُّ النَّبي صلى الله عليه وسلم واسمهُ عبد العزى بن عبد المطلب وسبب تسميته بأبي لهب قال العيني رحمه الله: وأما أبو لهب فلقبٌ لقب به لجماله.عمدة القاري (218/23)

    الدليل السادس:
    قال فواز: ولكن هناك معية خاصة لمن؟ للمؤمنين﴿وكان بالمؤمنين رحيمًا﴾.
    التعليق:
    وهذا من تمام جهله فالآية ليس فيها ما يُستدل به علىٰ المعية الخاصة إنما وجه الدلالة فيها رحمة الله بالمؤمنين وأما أدلة المعية فمنها قولهُ تعالى: {إنني معكما أسمع وأرى} وقوله: {إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا} وقوله: {والله مع الصابرين}. وغيرذلك من الآيات.

    الدليل السابع:
    قال فواز: لأن النّبِي صلى الله عليه وسلم رأىٰ الجنة ودخلها وكذلك رأىٰ النار ودخلها.
    التعليق:
    وهذا من الافتراء علىٰ النبي صلى الله عليه وسلم والصحيح الذي نطقت به السنة أن النبي قد دخل الجنة لقولهِ كما في حديث أنس في الصحيحين: ثمَّ انطلق بي جبريل حتى أتى سدرة المنتهى فغشيها ألوان لا أدري ما هي قال: ثم دخلت الجنة فإذا هي جنابذ اللؤلؤ وإذا ترابها المسك.
    وأما دخول النبي للنار فكذب وزور والنار إنما جعلت للأشقياء لا الأنبياء وقد أتت النصوص أن النبي رآها ولم يدخلها كما عند البخاري من حديث ابن عباس: ورأيت النار فلم أر منظر كاليوم قط أفظع.

    الدليل الثامن:
    قال فواز: وهذا فيه إثبات صفة العرش.
    التعليق:
    والعرش ليس من صفاته سبحانه وتعالى بل من مخلوقاته قال تعالى: ﴿رب العرش العظيم﴾.
    قال ابن تيمية الحفيد رحمه الله: العرش مخلوق -وذكر الآية- وهو خالق كل شيء العرش وغيره ورب كل شيء العرش وغيره.المجموع (18/214)
    وقال الحافظ رحمه الله معلقا على الآية: إشارة إلى أنه مربوب وكل مربوب مخلوق.الفتح (15/289)

    الدليل التاسع:
    قال فواز: لكن هل القرآن مخلوق؟ لا القرآن منزل ﴿إنا أنزلناه في ليلة القدر﴾ فهو منزل غير مخلوق فلا يجوز الاستعاذة بهِ.
    التعليق:
    وفيه نقطتان:
    الأول: فالجواب علىٰ أن القرآن مخلوق يكون بأن القرآن كلام الله غير مخلوق وهذا الصحيح والأولىٰ لا قول أن القرآن منزل.
    الثاني:لأن الأدلة قد جاءت صريحة على جواز الاستعاذة بكلمات الله والقرآن كلام الله والنبي صلى الله عليه وسلم يقول كما عند مسلم من حديث خولة: من نزل منزلا ثم قال:أعوذ بكلمات الله التامة...الحديث.
    قال النووي رحمه الله: قيل المراد هنا بالكلمات هو القرآن.المنهاج (26/9)

    الدليل العاشر:
    قال فواز: ومسترق السمع هكذا بعضه فوقه فوق بعض بدد بين أصابعه وصفه سفيان بكفه فحرفها وبدد بين أصابعه وهذا فيه دليل أن الملائكة يركب بعضهم فوق بعض حتىٰ يصلوا إلىٰ السماء الدنيا.
    التعليق:
    وبهذا يكون فواز قد خالف نص القرآن الصريح كعادته وجمهور أهل التفسير.
    فالله يقول: ﴿وحفظناهـا من كل شيطان رجيم إلا من استرق السمع فاتبعه شهاب مبين﴾ فإلا أداء اسثناء أي إلا قليلا من الشياطين ممن يحاولون أن يسترقوا السمع مما يحدث في السماء فيتبعهم شهاب فيحرقهم.
    قال الطبري رحمه الله: يقول لكن قد يسترق من الشياطين السمع مما يحدث في السماء بعضها فيتبع شهاب من النارمبين يبين أثره فيه إما بإخباله وإفساده وإما بإحراقهِ.تفسيره (17/78)
    وقال ابن كثير رحمه الله: يعني المتمرد العاتي إذا أراد أن يسترق السمع أتاه شهاب ثاقب فأحرقه.تفسيره (4/4). فشتان بين الملائكة والشياطين يا أيها المجهلي المسكين.

    الدليل الحادي عشر:
    قال فواز: أدلة صفة النزول ثابتة في القرآن الكريم وبالسنة والإجماع ومنها قولهُ تعالىٰ: ﴿إنا أنزلناه فِي ليلة القدر﴾.
    التعليق:
    والآية فيها دليل على نزول القرآن وليس نزول الرحمن وأدلة نزول الرحمن منها قوله تعالى: ﴿وجاء ربك والملك صفا صفا﴾ وقوله: ﴿ولما تجلى ربه للجبل جعله دكا وخر موسى صعقا﴾ وفي السنة من حديث أبي هريرة عند الشيخان أن رسول الله صلَّى الله عليه وسلم يقول:ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخير..الحديث.
    وينزل سبحانه نزولا يليق بجلاله نمره كما جاء دون تكييف ولا تثميل ولا تعطيل ولا تشبيه لقوله تعالى: ﴿ليس كمثله شيء وهو السميع البصير﴾.

    الدليل الثاني عشر:
    قال فواز: والنذر من أنواع العبادة التي ذكرها الإمام محمد بن عبد الوهاب فين؟ فِي الأصول الثلاثة ذكر من أنواع العبادة النذر لغير الله -عز وجل- فإما أن يكون النذر لله أو لغير الله -عز وجل-.
    التعليق:
    والنذر لا يكون إلا لله فإذا انصرف لغير الله كان شركًا وهو علىٰ قسمين مطلق لا يكون عن مقابلة وهو محمود كأن ينذر الرجل بأن يصلي عشر ركعات في إحدى الليال دون مقابلة، والمكروه هو ما كان عن مقابلة كأن يقول الرجل يالله لوشفيتني سأفعل كذا وكذا وهذا المكروه.أفاده الشيخ صالح آل الشيخ في شرح الثلاثة الأصول (44-43)
    وقد أتى النهي الصريح عنه كما عند مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا تنذروا فإن النذر لا يغني من القدر شيئًاوإنما يستخرج به من البخيل.

    الدليل الثالث عشر:
    قال فواز: والولاية هذه اسم من أسماء الله عز وجل ورد في سورة الحج ﴿نعم المولىٰ ونعم النصير﴾.
    التعليق:
    وهذا من جهل المتكلم إذ الولاية ليست من أسماء الله وإنما تطلق ويراد بها ولاية الله العامة والخاصة التي جمعهما اسم الله المولى فالولاية العامة هي تصريفه سبحانه وتدبيره لجميع الكائنات وتقديره على العباد مايريد من خير وشر...والولاية الخاصة ..اختص الله بها عباده المؤمنين وحزبه المطيعين وأولياؤه المتقين.أفاده البدر في: فقه الأسماء الحسنى (168-169)

    الدليل الرابع عشر:
    قال فواز: وأنا علىٰ عهدك ووعدك طيب إذا الله عز وجل من أسماءه‍ الخلق والخالق والبارىء والمصور.
    التعليق:
    والخلق ليس من أسماء الله ولم يقل بهذا عاقل فضلا على أن يكون قد جاء به نص أو إجماع إنما هي صفة فعلية من صفات الله وإنما اسم الله الخالق والخلاق لقوله تعالى: ﴿هو الله الخالق البارىء﴾ وقوله: ﴿إن ربك هو الخلاق العليم﴾ وأما الخلق فهي صفة من صفاته جاء بها الكتاب والسنة فقد قال تعالى: ﴿تبارك الله أحسن الخالقين﴾ وقال تعالى في الحديث القدسي عند الشيخين: ﴿ومن أظلم ممن ذهب يخلق كخلقي﴾.

    الدليل الخامس عشر:
    قال فواز:﴿ولا يؤوده حفظهما﴾ أي: لا يثقله ولا يكرثه ولا يثقل كاهله.
    التعليق:
    وفي كلامه نسبة صفة لله عز وجل لم تثبت لا بالكتاب ولا السنة ولا إجماع السلف وهي الكاهل والذي عليه المفسرون في تفسير الآية أنه لا يثقل عليه حفظهما ولا يكبر عليه.
    فهلَّا اتبعتهم وتركت عنك التعالم واصطناع الأقوال التي ليس لها حظ من النظر.

    الدليل السادس عشر:
    قال فواز: وحدة الوجود يقولون الله عز وجل غير موجود.
    التعليق:
    وهذا من أجهل الجهل وهذا إنما هو تعريف الإلحاد أو معناه وليس وحدة الوجود فوحدة الوجود تعني أن كل موجود هو الله وأنه يحل في كل مكان ففرق بينه وبين الإلحاد.

    الدليل السابع عشر:
    قال فواز: فخرجوا علىٰ علي بن أبي طالب يطالبون بدم عثمان وهذا في زعمهم هم لا يريدون الدم هم يريدون الفتنة.
    التعليق:
    وهذا من تجنِّيه على أصحاب النبي فمن طالبوا بدم عثمان هم صحب رسول الله وعلى رأسهم حبيبته وزوجته أم المؤمنين أم عبد الله عائشة رضي الله عنها فهل صحب النبي صلى الله عليه وسلم يريدون الفتنة!
    وقد درج علماء السلف وفقهاؤهم وأئمتهم أن الصحابة ما فعلوا ذلك إلا لاجتهاد وبغيتهم الصلح ومصلحة المسلمين كيف لا وهم أصحاب خير خلق الله والطعن فيهم طعن في الدين وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: لا تؤذوني في أصحابي، وقال: لا تسبوا أصحابي، قال الحافظ رحمه الله: والعذر في ذلك أن عائشة كانت متأولة هي وطلحة والزبير وكان قصدهم إيقاع الإصلاح بين الناس وأخذ القصاص من قتلة عثمان.الفتح(108/7).
    تمَّ بحمدِ الله وتوفِيقهِ.

    حبّره:
    أبُو مُحمّد الطرابُلسيُّ
    وكان الفراغ منهُ بعد فجر الأربعاء
    28/ شعبان/ 1441هـ
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو محمد الطرابلسي; الساعة 2020-04-23, 11:31 AM.
الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
يعمل...
X