إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تنبيهات هامة في كتابات الدكتور بوشامة [الحلقة الثالثة عشر]

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تنبيهات هامة في كتابات الدكتور بوشامة [الحلقة الثالثة عشر]

    بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه.
    أما بعد:
    فقد مرّت سنة كاملة على بداية الحلقات التي كتبتها حول السرقات العلمية للدكتور بوشامة-هداه الله وأصلحه- والتي « أخذ فيها كلام غيره فنسبه لنفسه من غير اعتذار عنه، وما ظننت أنّ أحدًا يرضى لنفسه بذلك، وإذا تأمل من ينصف هذه الحلقات التي مرت عرف أنّ الرَّجل هذا عريض الدعوى بغير موجب، متشبع بما لم يعطه، منتهب لمخترعات غيره، ينسبها إلى نفسه من غير مراعاة عاتب عليه، وطاعن ممّن يقف على كلامه وكلام من أغار عليه، ولو حلفت أنّه لم تخل مقالة أو خطبة من شيءٍ من ذلك لَبَرَرْتُ، وشاهدي على ذلك عدل من كلامه نصًا لا اختصارًا، بل مصالقة ومناهبة، حتّى أنّه يغفل فينقل أخطاء غيره، ومن عجائب ما وقع له أنّه بالغ في الإِنكار على شيخنا الفاضل عبد المجيد جمعة-حفظه الله-، ثمّ وقع فيما قال العلماء فيها أنها تقدح في عدالته، وسيأتي –إن شاء الله- مزيدا من فضائحه وسرقاته التي صارت علما عليه، فما إن تذكر السرقات العلمية إلا ويتبادر إلى ذهن السامع الدكتور بوشامة-هداه الله وأصلحه-، ومن أكثر من شيء عرف به، وسيجزي الله تعالى كلا بفعله، وما الله بظلام للعبيد ».
    « انتقاض الاعتراض لابن حجر 26 و28 بتصرف ».

    الموضع 131

    قال الدكتور رضا بوشامة-هداه الله وأصلحه-: « فالقسم والحلف واليمين هو تأكيد الشيء بذكر مُعَظَّمٍ بصيغة مخصوصة، كأن الحالف يقول: بمقدار ما في نفسي من تعظيم هذا المحلوف به، أنا أؤكد لك هذا الشيء ».
    « الخطب1/371».

    قلت: هذا الكلام مسروق من العلامة العثيمين-رحمه الله- الذي قال: « قوله: [الأَيمان] جمع يمين، وهو القسم والحلف.
    تعريفه: هو تأكيد الشيء بذكر مُعَظَّمٍ بصيغة مخصوصة.
    ووجه كونه تأكيداً: أن هذا الحالف كأنه يقول: بمقدار ما في نفسي من تعظيم هذا المحلوف به، أنا أؤكد لك هذا الشيء ».
    « الشرح الممتع 15/115».

    الموضع 132

    قال الدكتور رضا بوشامة-هداه الله وأصلحه-: « وكثرة الحلف بالله يدل على أنه ليس في قلب الحالف تعظيم وهيبته وإجلاله... ».
    « الخطب1/371 ».

    قلت: وهذا الموضع-أيضا- على قلته مسروق من العلامة العثيمين.
    قال-رحمه الله-: « أن كثرة الحلف بالله يدل على أنه ليس في قلب الحالف من تعظيم الله ما يقتضي هيبة الحلف بالله، وتعظيم الله تعالى من تمام التوحيد».
    « القول المفيد 2/454».

    الموضع 133

    قال الدكتور رضا بوشامة-هداه الله وأصلحه-: « والله تعالى أمر في القرآن نبيه –صلى الله عليه وسلم- أن يقسم في ثلاثة أمور:
    أن يقسم على أن البعث حق، وعلى أن القرآن حق، وعلى أن الساعة ستأتي.
    كما قال الله: {وَيَسْتَنْبِئُونَكَ أَحَقٌّ هُوَ قُلْ إِي وَرَبِّي إِنَّهُ لَحَقٌّ} [يونس: 53].
    وقال: {وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لاَ تَأْتِينَا السَّاعَةُ قُلْ بَلَى وَرَبِّي لَتَأْتِيَنَّكُمْ} [سبأ: 3] .
    وقال: {زَعَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنْ لَنْ يُبْعَثُوا قُلْ بَلَى وَرَبِّي لَتُبْعَثُنَّ} [التغابن: 7]
    ».
    « الخطب 1/372».

    قلت: لا تزال السرقة مستمرة من العلامة العثيمين.
    قال –رحمه الله-: «لذلك أمر الله تعالى نبيه ـ عليه الصلاة والسلام ـ أن يقسم في ثلاثة أمور:
    أن يقسم على أن البعث حق، وعلى أن القرآن حق، وعلى أن الساعة ستأتي.
    قال الله تبارك وتعالى: {وَيَسْتَنْبِئُونَكَ أَحَقٌّ هُوَ قُلْ إِي وَرَبِّي إِنَّهُ لَحَقٌّ} [يونس: 53] .
    وقال تعالى: {وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لاَ تَأْتِينَا السَّاعَةُ قُلْ بَلَى وَرَبِّي لَتَأْتِيَنَّكُمْ} [سبأ: 3] .
    وقال تعالى: {زَعَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنْ لَنْ يُبْعَثُوا قُلْ بَلَى وَرَبِّي لَتُبْعَثُنَّ} [التغابن: 7] ».
    « الشرح الممتع 15/117».

    الموضع 134

    قال الدكتور رضا بوشامة-هداه الله وأصلحه- في شرحه لحديث: { من صلى الصبح فهو في ذمة الله فلا يطلبنكم الله من ذمته بشيء}: « أي أن من صلى الفجر فقد أخذ من الله ذماما فلا ينبغي لأحد أن يؤذيه بظلم، فمن ظلمه فإن الله يطالبه بذمته ».
    « الخطب 1/400».

    قلت: قال صاحب كشف المشكل من حديث الصحيحين في شرحه لحديث: { من صلى الصبح فهو في ذمة الله فلا يطلبنكم الله من ذمته بشيء}: « معنى الحديث: أن من صلى الفجر فقد أخذ من الله ذماما فلا ينبغي لأحد أن يؤذيه بظلم فمن ظلمه فإن الله يطالبه بذمته».
    « كشف المشكل 1/345».

    الموضع 135

    قال الدكتور رضا بوشامة-هداه الله وأصلحه-: « فهذا سد للباب أمام الوشاة المغرضين، ونقلة الشائعات المتربصين، المشائين بين الناس بالنميمة، وقالة السوء، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول فيما رواه البخاري في الأدب المفرد عن أسماء بنت يزيد رضي الله عنها: { ألا أخبركم بشراركم؟ قالوا: بلى يا رسول الله! قال: المشاءون بالنميمة، المفسدون بين الأحبة، الباغون للبرآء العنت }».
    « الخطب 1/406».

    قلت: الدكتور كان حاطب ليل-كعادته- حتى الحديث لم يبذل جهدا لكي يتأكد منه ومن ألفاظه! بل نقله-سرقه- كما هو من عند السديس!
    ذلك أن الحديث رواه غير البخاري -في الأدب المفرد- كأحمد في المسند وغيره هذا من جهة، ومن جهة أخرى الحديث الذي في الأدب المفرد لفظه: «أفلا أخبركم»، بزيادة حرف الفاء، وقد حذفها الدكتور لأنه لص سارق وكان تابعا للمسروق منه!
    قال الدكتور عبد الرحمن السديس: « وسداً للباب أمام الوشاة المغرضين، ونقلة الشائعات المتربصين، ومنعاً لرواج الشائعات، والبلاغات المجهولة الكيدية المغرضة، والأخبار الملفقة المكذوبة على البرآء الغافلين، يقول صلى الله عليه وسلم فيما رواه البخاري في الأدب المفرد عن أسامة بن زيد رضي الله عنها: { ألا أخبركم بشراركم؟ قالوا: بلى يا رسول الله! قال: المشاءون بالنميمة، المفسدون بين الأحبة، الباغون للبرآء العنت }».
    خطبة بعنوان: « موقف الإسلام من الشائعات».

    الموضع 136

    قال الدكتور رضا بوشامة-هداه الله وأصلحه-: « والشائعة والكذل مبنيان على سوء الظن بالمسلمين، والله عز وجل يقول: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ } [الحجرات:12].
    وأخرج الشيخان في صحيحيهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: { إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث }
    ».
    « الخطب 1/406».

    قلت: لا يزال النقل-النهب- من السديس مستمرا.
    قال الدكتور عبد الرحمن السديس: « والشائعة مبنية على سوء الظن بالمسلمين، والله عز وجل يقول: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ } [الحجرات:12] وقد أخرج الشيخان في صحيحيهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: { إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث }».
    خطبة بعنوان: « موقف الإسلام من الشائعات».

    الموضع 137

    قال الدكتور رضا بوشامة-هداه الله وأصلحه-: « والكاهن الذي يتعاطي الخبر عن الكائنات في مستقبل الزمان ويدعي معرفة الأسرار».
    « الخطب 1/411».

    قلت: ما شاء الله صار الدكتور من أهل اللغة وممن يرجع إليهم في التعاريف !
    على رسلك أيها القارئ الدكتور كان سارقا ولم يكن معرفا! فقد ذكر هذا التعريف عدة من أهل اللغة وشراح الحديث ومنهم صاحب اللسان الذي قال: « الكاهن الذي يتعاطي الخبر عن الكائنات في مستقبل الزمان ويدعي معرفة الأسرار».
    « لسان العرب 3/362».
    ملاحظة: خطبته هذه والمسماة ب التحذير من السحر والسحرة والمشعوذين قد نقل فكرتها وبعض ألفاظها من خطبة للشيخ عبد الرزاق البدر-وفقه الله-.

    الموضع 138

    قال الدكتور رضا بوشامة-هداه الله وأصلحه-: « وقال أيضا: قال: {لَيُّ الواجد ظلم يُحل عرضه وعقوبته}، أي القادر على الوفاء، غيبته في الشكوى، وعقوبته كحبسه أو غير ذلك من أنواع التعزيز حتى يرد دينه ».
    « الخطب1/427».

    قلت: ورجع دكتور الحديث إلى السرقة من العلامة العثيمين ولكنه بتصرف واختصار كما سترى.
    قال –رحمه الله-: « قول النبي عليه الصلاة والسلام: «لَيُّ الواجد ظلم يُحل عرضه وعقوبته» ، «لَيّ» بمعنى مطل، و«الواجد» هو القادر على الوفاء، «عرضه»، أي: غيبته في الشكوى بأنه مماطل، و«عقوبته» لم يبين نوع العقوبة، فقال بعض العلماء: الحبس، وعندي أن الحديث ينبغي أن يكون على إطلاقه، وأن يراد بالعقوبة ما تجعله يوفي ما عليه، فقد يكون الحبس أنكى له فيبادر بالوفاء، وقد يكون الضرب أنكى، وقد يكون التشهير به أنكى له فيبادر بالقضاء، فالصحيح أن العقوبة مطلقة ترجع إلى اجتهاد القاضي، هذا إذا كان ماله قدر دينه».
    « الشرح الممتع 9/271».

    الموضع 139

    قال الدكتور رضا بوشامة-هداه الله وأصلحه-: « لذلك أكثر -صلى الله عليه وسلم- في النهي عن الشرك وحذر وأنذر حماية الحنيفية السمحة ملة إبراهيم التي بعث بها، فأقام الحجة ، وأزال الشبهة ، وقطع المعذرة ، وأبان السبيل».
    « الخطب 1/428».

    قلت: جاء في كتاب « أصول الإيمان في ضوء الكتاب والسنة ص 43»، « وقد أكثر صلى الله عليه وسلم في النهي عن الشرك وحذر وأنذر وأبدأ وأعاد وخص وعم في حماية الحنيفية السمحة ملة إبراهيم التي بعث بها من كل ما قد يشوبها من الأقوال والأعمال التي يضمحل معها التوحيد أو ينقص ، وهذا كثير في السنة الثابتة عنه صلى الله عليه وسلم ، فأقام الحجة ، وأزال الشبهة ، وقطع المعذرة ، وأبان السبيل».

    الموضع 140

    قال الدكتور رضا بوشامة-هداه الله وأصلحه-: « فإن كان إتيانه لأجل الصلاة أو الذكر، أو تلاوة القراَن، يكون ذلك نصيبهُ من الأجر والثواب، وإن كان لأجل عمل من أعمال الدنيا، أو غير ذلك كالرياء فنصيبَه من الوزر والخطيئة على حسب ذلك الشيء وتفاوته ».
    « الخطب 1/440».

    قلت: قال العيني –رحمه الله-: « قوله: [ فهو حظه ] أي: ذلك الشيء نصيبُه بمعنى: إن كان إتيانه لأجل
    الصلاة أو الذكر، أو تلاوة القراَن، يكون ذلك نصيبهُ من الأجر والثواب، وإن كان لأجل عمل من أعمال الدنيا، أو للنوم، أو للكلام أو نحو ذلك، يكون ذلك- أيضا- نصيبَه من الوزر والخطيئة على حسب
    ذلك الشيء وتفاوته والله أعلم».
    « شرح سنن أبي داود 2/385».

    الموضع 141

    قال الدكتور رضا بوشامة-هداه الله وأصلحه-: « أن من الأحكام التي تختلف فيها العمرة عن الحج أنها تصح في جميع أوقات العام، وفي كل آناء الليل والنهار.
    وتختلف عن الحج، فأعمالها قليلة، منحصرة في: الإحرام، والتلبية، والطواف، والسعي بين الصفا والمروة، ثم الحلق أو التقصير، وهو آخر أعمالها، يتحلل المعتمر منها
    ».
    « الخطب 1/455».

    قلت: لم يترك الدكتور لا المتقدمين ولا المتأخرين فقد نقل من الفريقين!
    قال الشيخ سليمان أبا الخيل-حفظه الله-: « من الأحكام التي تختلف بها العمرة عن الحج أنها تصح في جميع أوقات العام، وفي كل آناء النهار والليل، إلا أن لبعض الأوقات ميزة وخصيصة على أوقات أخر».
    في خطبة بعنوان: « العمرة فضائل وأحكام نشرت في مدونته بتاريخ 12/9/2011».

    الموضع 142

    قال الدكتور رضا بوشامة-هداه الله وأصلحه-: « ومن تدبر أحوال العالم وجد كل صلاح في الأرض فسببه توحيد الله وعبادته وطاعة رسوله، وكل شر في العالم وفتنة وبلا وقحط وتسليط عدو وغير ذلك فسببه مخالفة رسوله والدعوة إلى غير الله ورسوله.
    ومن تدبر هذا حق التدبر، وتأمل أحوال العالم منذ قام إلى الآن وإلى أن يرث الله الأرض ومن عليها وهو خير الوارثين، وجد هذا الأمر كذلك في خاصة نفسه وفي حق غيره عموما وخصوصا، ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
    ».
    « الخطب 1/467».

    قلت: لما قرأت هذا الكلام أول من خطر ببالي من العلماء هو شيخ الإسلام الثاني –رحمه الله-؛ لأن أسلوبه وأسلوب شيخه بين ظاهر، وللأسف سرقه لصوص النصوص!
    قال العلامة ابن القيم-رحمه الله-: « ومن تدبر أحوال العالم وجد كل صلاح في الأرض فسببه توحيد الله وعبادته وطاعة رسوله وكل شر في العالم وفتنة وبلا وقحط وتسليط عدو وغير ذلك فسببه مخالفة رسوله والدعوة إلى غير الله ورسوله.
    « ومن تدبر هذا حق التدبر وتأمل أحوال العالم منذ قام إلى الآن وإلى أن يرث الله الأرض ومن عليها وهو خير الوارثين وجد هذا الأمر كذلك في خاصة نفسه وفي حق غيره عموما وخصوصا ولا قوة إلا بالله العلي العظيم».
    « بدائع الفوائد 3/15».

    الموضع 143

    قال الدكتور رضا بوشامة-هداه الله وأصلحه-: « فالنم خلق ذميم، وداء عضال في المجتمع، يبعث الفتن ويقطع الصلات ويزرع الأحقاد، يفرق الجماعات ، يجعل الصديقين عدوين، والزوجين متنافرين بل مطلقين، والمتقاربين متباعدين ».
    « الخطب 1/483».
    قلت: صاحب الكلام المسروق-كما وجدته- هو أحمد فريد! وما أدراك ما أحمد فريد!
    قال الرجل المذكور: « فالنم خلق ذميم لأنه باعث للفتن وقاطع الصلات وزارع للحقد ومفرق للجماعات ، يجعل الصديقين عدوين، والأخوين أجنبيين».
    « البحر الرائق في الزهد والرقائق 77».

    الموضع 144

    قال الدكتور رضا بوشامة-هداه الله وأصلحه-: « والأخلاق الحسنة هي مجموعة المبادىء والقواعد المنظمة للسلوك الإنساني التي يحددها الوحي لتنظيم حياة الإنسان وتحديد علاقته بغيره على نحو يحقق الغاية من وجوده في هذا العالم على أكمل وجه ».

    قلت: لم يترك الدكتور-غالبا- مجالا إلا وسرق منه!
    جاء في كتاب « التربية الأخلاقية الإسلامية لمقداد يالجين ص 75، نقلا عن نضرة النعيم 1/66».
    «وقد عرف بعض الباحثين الأخلاق في نظر الإسلام بأنها عبارة عن مجموعة المبادىء والقواعد المنظمة للسلوك الإنساني التي يحددها الوحي لتنظيم حياة الإنسان وتحديد علاقته بغيره على نحو يحقق الغاية من وجوده في هذا العالم على أكمل وجه ».

    الموضع 145

    قال الدكتور رضا بوشامة-هداه الله وأصلحه-: « إنه رمضان موسم عظيم من مواسم العمل الصالح وسوق رابحة للمتاجرة مع الله ومدرسة كبرى من مدارس التزود بالتقوى.
    إنه موسم كريم الفضائل عظيم النوائل جليل المكارم، أوشك أن يحط بديارنا وديار المسلمين، حاملاً النفحات والهبات من الله العفو الكريم
    »..
    « الخطب 1/511».

    قلت: إذا أردت تجارة –دنيوية- رابحة فعليك أن تأكل من جهدك ومن كدّك لا أن تعمد إلى جهود غيرك فتنهبها نهب اللص الجائع!
    جاء في شبكة الألوكة: « إنه موسم عظيم من مواسم العمل الصالح وسوق رابحة للمتاجرة مع الله ومحطة كبرى من محطات التزود بالتقوى ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾.
    إنه موسم كريم الفضائل عظيم النوائل جليل المكارم أوشك أن ينزل ديارنا ويحط رحاله في أوطاننا حاملاً معه النفحات الربانية والعطايا الإلهية فالدعاء فيه مسموع والخير فيه مجموع والشر فيه مدفوع والعمل فيه مرفوع ، شهر جعله الله لذنوبنا مكفرا ولسيئاتنا مطهرا للصائم فيه فرحتان فرحة عند فطره وفرحة عند لقاء ربه».
    خطبة بعنوان « استقبال رمضان، لمراد باخريصة، نشرت بتاريخ 13/8/2011، وخطبة بوشامة 5/7/2013».

    الموضع 146

    قال الدكتور رضا بوشامة-هداه الله وأصلحه-: « وصلاح القلب واستقامته متوقفا على جمعيته على الله، ولم شعثه وفرقته، وذلك بإقباله بالكلية على الله تعالى؛ فإن شعث القلب لا يلمه إلا الإقبال على الله تعالى ، لذلك كان فضول الطعام والشراب، وفضول مخالطة الأنام، وفضول الكلام، وفضول المنام، مما يزيده شعثا واضطرابا، ويشتته في كل واد ويقطعه عن سيره إلى الله تعالى، أو يضعفه أو يعوقه ويوقفه ، فلذلك اقتضت رحمة العزيز الرحيم بعباده أن شرع لهم من الصوم ما يذهب فضول الطعام والشراب، ويستفرغ من القلب أخلاط الشهوات المعوقة له عن سيره إلى الله تعالى، وشرعه بقدر المصلحة، بحيث ينتفع به العبد في دنياه وأخراه، ولا يضره ولا يقطعه عن مصالحه العاجلة والآجلة».
    « الخطب 1/515».

    قلت: تتكلم-يادكتور الحديث- عن فضول الكلام! والمخالطة! والمنام! وتنسى السرقة التي غرقت في بحرها! فاستح واتق الله.
    قال العلامة ابن القيم-رحمه الله-: «لما كان صلاح القلب واستقامته على طريق سيره إلى الله تعالى ، متوقفا على جمعيته على الله ولم شعثه بإقباله بالكلية على الله تعالى ، فإن شعث القلب لا يلمه إلا الإقبال على الله تعالى ، وكان فضول الطعام والشراب وفضول مخالطة الأنام وفضول الكلام وفضول المنام مما يزيده شعثا ، ويشتته في كل واد ويقطعه عن سيره إلى الله تعالى ، أو يضعفه أو يعوقه ويوقفه اقتضت رحمة العزيز الرحيم بعباده أن شرع لهم من الصوم ما يذهب فضول الطعام والشراب ويستفرغ من القلب أخلاط الشهوات المعوقة له عن سيره إلى الله تعالى ، وشرعه بقدر المصلحة بحيث ينتفع به العبد في دنياه وأخراه ولا يضره ولا يقطعه عن مصالحه العاجلة والآجلة ».
    « زاد المعاد 2/82».

    الموضع 147

    قال الدكتور رضا بوشامة-هداه الله وأصلحه-: « فهذه الآية الكريمة دعوة لجميع العصاة من الكفرة وغيرهم إلى التوبة والإنابة، وإخبار بأن الله يغفر الذنوب جميعا لمن تاب منها ورجع عنها، وإن كانت مهما كانت، وإن كثرت وكانت مثل زبد البحر».
    « الخطب 1/516».

    قلت: صدقت –يا دكتور الحديث-! الله تعالى يغفر الذنوب جميعا لمن تاب ورجع عنها، لكن هذا كلام منك-وهو مسروق- فقط! لأننا لم نر لك ومنك توبة فيما انتقد عليك! وفيما أخطأت فيه! ولا سيما السرقات العلمية التي سرقت بها جهود العلماء وبعته بأثمان غالية!
    قال العلامة ابن كثير –رحمه الله-: « هذه الآية الكريمة دعوة لجميع العصاة من الكفرة وغيرهم إلى التوبة والإنابة، وإخبار بأن الله يغفر الذنوب جميعا لمن تاب منها ورجع عنها، وإن كانت مهما كانت وإن كثرت وكانت مثل زبد البحر».
    « تفسير ابن كثير 7/106».

    الموضع 148

    قال الدكتور رضا بوشامة-هداه الله وأصلحه-: « فتأمل صاحب هذه الراحلة كان عليها مادة حياته من الطعام والشراب، وهي مركبه الذي يقطع به مسافة سفره، فلو عدمه لانقطع في طريقه، فكيف إذا عدم مع مركبه طعامه وشرابه؟
    ثم إنه عدمها في أرض دوية، لا أنيس بها ولا معين، ولا من يأوي له ويرحمه ويحمله، ثم إنها مهلكة لا ماء بها ولا طعام، فلما أيس من الحياة بفقدها وجلس ينتظر الموت، إذا هو براحلته قد أشرفت عليه ودنت منه، فأي فرحة تعدل فرحة؟ هذا ولو كان في الوجود فرح أعظم من هذا لمثل به النبي -صلى الله عليه وسلم-، ومع هذا ففرح الله بتوبة عبده إذ تاب إليه أعظم من فرح هذا براحلته، وتحت هذا سر عظيم يختص الله بفهمه من يشاء
    ».
    « الخطب 1/519».

    قلت: قد ظملت العلامة ابن القيم-رحمه الله- وهو ميت! وكيف لا! وأنت تسرق كلامه الذي تعب من أجله وتنسبه لنفسك!
    قال-رحمه الله-: « فإن صاحب هذه الراحلة كان عليها مادة حياته من الطعام والشراب وهي مركبه الذي يقطع به مسافة سفره فلو عدمه لانقطع في طريقه فكيف إذا عدم مع مركبه طعامه وشرابه ثم إنه عدمها في أرض دوية لا أنيس بها ولا معين ولا من يأوي له ويرحمه ويحمله ثم إنها مهلكة لا ماء بها ولا طعام فلما أيس من الحياة بفقدها وجلس ينتظر الموت إذا هو براحلته قد أشرفت عليه ودنت منه فأي فرحة تعدل فرحة هذا ولو كان في الوجود فرح أعظم من هذا لمثل به النبي ومع هذا ففرح الله بتوبة عبده إذ تاب إليه أعظم من فرح هذا براحلته وتحت هذا سر عظيم يختص الله بفهمه من يشاء».
    « طريق الهجرتين 1/359».

    قلت: بعد هذا النقل نكون قد انتهينا من المجلد الأول المليء بالفضائح والسرقات العلمية!
    والآن ننظر في المجلد الثاني الذي كسابقه بل أشد منه!


    الموضع 149

    قال الدكتور رضا بوشامة-هداه الله وأصلحه-: « وهو كِتَابُ اللهِ فِيهِ نَبَأُ مَا قَبْلَنا، وَخَبَرُ مَا بَعْدَنا، وَحُكْمُ مَا بَيْنَنا، وهُوَ الْفَصْلُ لَيْسَ بِالْهَزْلِ، مَنْ ترده مِنْ جَبَّارٍ قَصَمَهُ اللَّهُ، وَمَنِ ابْتَغَى الْهُدَى فِي غَيْرِهِ أَضَلَّهُ اللَّهُ، وهُوَ حَبْلُ اللهِ الْمَتِينُ، وَهو الذَّكَرُ الْحَكِيمُ ، وَهُوَ الصِّرَاطُ الْمُسْتَقِيمُ، هو الَّذِي لاَ تَزِيغُ بِهِ الأَهْوَاءُ، ولا تلتبس به الألسنة، وَلاَ يشْبَعُ مِنْهُ الْعُلَمَاءُ، وَلاَ يَخْلقُ عَنْ كثرة الرّدّ، وَلاَ تَنْقَضِي عَجَائِبُهُ ، هُوَ الَّذِي لَمْ تَنْتَهِ الْجِنُّ حِينَ سَمِعَتْهُ حتى قَالُوا : [إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا يَهْدي إلَى الرُّشْد] ، مَنْ قَالَ بِهِ صَدَقَ، وَمَنْ عَمِلَ بِهِ أُجِرَ، وَمَنْ حَكَمَ بِهِ عَدَلَ، وَمَنْ دُعِيَ إِلَيْهِ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ».
    « الخطب 2/4،5».

    قلت: هذا الكلام يُروى أثرا موقوفا ومرفوعا عن علي –رضي الله عنه- وجاء عن غيره أيضا ولفظه كما عند الترمذي: عن أبي أخي الحارث الأعور عن الحارث قال: مررت في المسجد فإذا الناس يخوضون في الأحاديث فدخلت على علي فقلت يا أمير المؤمنين ألا ترى أن الناس قد خاضوا في الاحاديث قال وقد فعلوها ؟ قلت نعم قال أما إني قد سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول ألا إنها ستكون فتنة فقلت ما المخرج منها يا رسول الله؟ قال: «كتاب الله فيه نبأ ما كان قبلكم وخبر ما بعدكم وحكم ما بينكم وهو الفصل ليس بالهزل من تركه من جبار قصمه الله ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله وهو حبل الله المتين وهو الذكر الحكيم وهو الصراط المستقيم هو الذي لا تزيغ به الأهواء ولا تلتبس به الألسنة ولا يشبع منه العلماء ولا يخلق على كثرة الرد ولا تنقضي عجائبه هو الذي لم تنته الجن إذا سمعته حتى قالوا { إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا يهدي إلى الرشد } من قال به صدق ومن عمل به أجر ومن حكم به عدل ومن دعا إليه هدى إلى صراط مسقيم خذها إليك يا أعور ».
    قال أبو عيسى: « هذا حديث لا نعرفه إلا من هذا الوجه وإسناده مجهول وفي الحارث مقال».
    « سنن الترمذي رقم 2906».
    وقال الألباني-رحمه الله-: « ضعيفة جدا »، انظر « الضعيفة 4/258، 1776 ».

    الموضع 150

    قال الدكتور رضا بوشامة-هداه الله وأصلحه-: « فيا من ضيع عمره في غير الطاعة، ويا من فرط في شهره وأضاعه، ويا من جعل القرآن والصيام خصماءه، كيف ترجو ممن جعلته خصمك الشفاعة؟ ».
    « الخطب 2/8».

    قلت: هذا من كلام الشيخ عبد الرحمَن بن محمَد بن قاسم -رحمه الله تعالى-.
    قال –رحمه الله-: « يا من ضيع عمره في غير طاعة، يا من فرط في شهره بل دهره وأضاعه، يا من بضاعتُه التسويفُ والتفريطُ، وبئس البضاعة، يا من جعل خصمه القرآن وشهر رمضان، كيف ترجو ممن جعلته خصمك الشفاعة».
    « وظائف رمضان 50، وهي ملخصة من لطائف المعارف مع زيادات ».

    الموضع 151

    قال الدكتور رضا بوشامة-هداه الله وأصلحه-: « فالليل تنقطع فيه الشواغل، و يجتمع فيه الهمم، و يتواطأ القلب و اللسان على التدبر، كما قال تعالى: { إِنَّ نَاشِئَةَ ٱلَّيْلِ هِىَ أَشَدُّ وَطْـًٔا وَأَقْوَمُ قِيلًا }...».
    « الخطب 2/8».

    قلت: هذا من جميل كلام العلامة ابن رجب-رحمه الله-.
    قال –رحمه الله-: «فإن الليل تنقطع فيه الشواغل و يجتمع فيه الهمم و يتواطأ فيه القلب و اللسان على التدبر كما قال تعالى : { إن ناشئة الليل هي أشد وطئا و أقوم قيلا } ».
    « لطائف المعارف 183».

    الموضع 152

    قال الدكتور رضا بوشامة-هداه الله وأصلحه-: « فالمؤمن يجتمع له في شهر رمضان جهادان لنفسه: جهاد بالنهار على الصيام وترك الشهوات والملذات، و جهاد بالليل على القيام وتلاوة القرآن وسماع خير الكلام، فمن جمع بين هذين الجهادين و وفى بحقوقهما ... أجرهما بغير حساب».
    « الخطب 2/8».

    قلت: يا دكتور الحديث عليك أن تجاهد نفسك وأن تصبر على طلب العلم! وتترك عنك سرقة جهود غيرك! ولا تنس التوبة والأوبة!
    قال ابن رجب-رحمه الله-: « و اعلم أن المؤمن يجتمع له في شهر رمضان جهادان لنفسه : جهاد بالنهار على الصيام و جهاد بالليل على القيام فمن جمع بين هذين الجهادين ووفّى بحقهما و صبر عليهما و فى أجره بغير حساب».
    « لطائف المعارف 183».

    الموضع 153

    قال الدكتور رضا بوشامة-هداه الله وأصلحه-: « هذا -عباد الله- شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن، و في بقيته للعابدين مستمتع، هذا كتاب الله يتلى بين أظهرنا و يسمع، فلنجعل قلوبنا تخشع وعيوننا تدمع، ولنحفظ صيامنا وألسنتنا عما لا ينفع، ونقوم لربنا رجاء الأجر عنده وللقرآن والصيام أن يشفع.
    فكم خلت القلوب من التقوى والإيمان، و تراكمت عليها المعاصي والأحقاد والأذغان...
    ».
    « الخطب 2/11».

    قلت: كيف يخشع قلب من يستمع إليك! وكيف تدمع عينه! وأنت قد بدأت بالخيانة والسرقة العلمية!
    قال العلامة ابن رجب –رحمه الله-: « هذا عباد الله شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن و في بقيته للعابدين مستمتع و هذا كتاب الله يتلى فيه بين أظهركم و يسمع و هو القرآن الذي لو أنزل على جبل لرأيته خاشعا يتصدع و مع هذا فلا قلب يخشع و لا عين تدمع و لا صيام يصان عن الحرام فينفع و لا قيام استقام فيرجى في صاحبه أن يشفع قلوب خلت من التقوى فهي خراب بلقع و تراكمت عليها ظلمة الذنوب فهي لا تبصر و لا تسمع كم تتلى علينا آيات القرآن».
    « لطائف المعارف 183».

    الموضع 154

    قال الدكتور رضا بوشامة-هداه الله وأصلحه-: « فالمبادرة المبادرة في اغتنام العمل فيما بقي من الشهر، فعسى أن يستدرك به ما فات من ضياع العمر ».
    « الخطب 2/11».

    قلت: ما أسهل أن تعظ غيرك يا دكتور الحديث! ولكن ما أصعب التطبيق!
    قال العلامة ابن رجب –رحمه الله-: « فالمبادرة إلى اغتنام العمل فيما بقي من الشهر فعسى أن يستدرك به ما فات من ضياع العمر».
    « لطائف المعارف 207».

    الموضع 155

    قال الدكتور رضا بوشامة-هداه الله وأصلحه-: « فكان -صلى الله عليه و سلم- أجود بني آدم على الإطلاق، وكان جوده بجميع أنواع الجود، من بذل العلم و المال، و بذل نفسه لله تعالى في إظهار دينه وإعلاء كلمته، و إيصال النفع للناس بكل طريق، من إطعام الجائع، و وعظ الجاهل، و قضاء الحوائج، وكانت هذه أخلاقه منذ نشأ كما قالت خديجة –رضي الله عنها- لما نزل عليه الوحي أول مرة : { ...كلا و الله ما يخزيك الله أبدا، إنك لتصل الرحم، وتحمل الكل، و تكسب المعدوم، وتكسب المعلوم، وتقري الضيف، و تعين على نوائب الحق} ».
    « الخطب 2/14».

    قلت: العلماء يجودون بعلمهم وأنت تسرق جهودهم!
    قال العلامة ابن رجب –رحمه الله-: « فدلك هذا على أنه صلى الله عليه و سلم أجود بني آدم على الإطلاق كما أنه أفضلهم و أعلمهم و أشجعهم و أكملهم في جميع الأوصاف الحميدة و كان جوده بجميع أنواع الجود من بذل العلم و المال و بذل نفسه لله تعالى في إظهار دينه و هداية عباده و إيصال النفع إليهم بكل طريق من إطعام جائعهم و وعظ جاهلهم و قضاء حوائجهم و تحمل أثقالهم و لم يزل صلى الله عليه و سلم على هذه الخصال الحميدة منذ نشأ و لهذا قالت له خديجة في أول مبعثه : و الله لا يخزيك الله أبدا إنك لتصل الرحم و تقري الضيف و تحمل الكل و تكسب المعدوم و تعين على نوائب الحق».
    « لطائف المعارف 183».

    الموضع 156

    قال الدكتور رضا بوشامة-هداه الله وأصلحه-: « عباد الله: إن شهر رمضان تصرمت أيامه ولياليه، فقد عزم على الرحيل و لم يبق منه إلا القليل، فمن منكم أحسن فيه؛ فعليه الكمال والتمام، و من فرط فليختمه بالحسنى و العمل بالختام، فاغتنم-يا عبد الله- ما تبقى من الليالي اليسيرة و الأيام...».
    « الخطب 2/22».

    قلت: قد أكثرت يا دكتور الحديث ألم تستح وأنت تنتحل كل هذا الكلام من العلامة ابن رجب ولا تنسبه إليه!؟
    قال العلامة ابن رجب –رحمه الله-: « عباد الله إن شهر رمضان قد عزم على الرحيل و لم يبق منه إلا القليل فمن منكم أحسن فيه فعليه التمام و من فرط فليختمه بالحسنى و العمل بالختام فاستغنموا منه ما بقي من الليالي اليسيرة و الأيام و استودعوه عملا صالحا يشهد لكم به عند الملك العلام و ودعوه عند فراقه بأزكى تحية و سلام».
    « لطائف المعارف 232».

    الموضع 157

    قال الدكتور رضا بوشامة-هداه الله وأصلحه-: « أن الله أنزل فيها أحسن الكلام على أفضل الأنام، لينذر به قوما عمتهم الجهالة، وغلبت عليهم الشقاوة، فيستضيئوا بنوره، ويقتبسوا من هداه، ويحتكموا إليه، فيحصل لهم الخير الدنيوي والخير الأخروي ».
    « الخطب 2/24».

    قلت: هذا من كلام السعدي –رحمه الله-.
    قال العلامة السعدي –رحمه الله-: « فأنزل أفضل الكلام بأفضل الليالي والأيام على أفضل الأنام، بلغة العرب الكرام لينذر به قوما عمتهم الجهالة وغلبت عليهم الشقاوة فيستضيئوا بنوره ويقتبسوا من هداه ويسيروا وراءه فيحصل لهم الخير الدنيوي والخير الأخروي».
    « تفسير السعدي 1/771».

    الموضع 158

    قال الدكتور رضا بوشامة-هداه الله وأصلحه-: « المقدورات يكتبها الله تعالى في هذه الليلة بعد أن كتبت في اللوح المحفوظ، وفي بطن الأم قبل أن تخرج الخلائق لهذه الدنيا، فالله تعالى يقدر في ليلة القدر ما يكون في السنة، يفصل من اللوح إلى الكتبة أمرها، وما يكون فيها من الآجال والأرزاق، وما يكون فيها إلى آخرها، وكل هذا من تمام علمه، وكمال حكمته، وإتقان حفظه واعتنائه تعالى بخلقه».
    «الخطب 2/24،25».

    قلت: يا دكتور الحديث إذا كنت كتبت هذا طلبا للرزق فيمكنك أن تأخذ بغير هذا! والله تعالى تكفل برزقك كما تعلم!
    قال العلامة السعدي –رحمه الله-: « { يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ } أي: يفصل ويميز ويكتب كل أمر قدري وشرعي حكم الله به، وهذه الكتابة والفرقان، الذي يكون في ليلة القدر أحد الكتابات التي تكتب وتميز فتطابق الكتاب الأول الذي كتب الله به مقادير الخلائق وآجالهم وأرزاقهم وأعمالهم وأحوالهم، ثم إن الله تعالى قد وكل ملائكة تكتب ما سيجري على العبد وهو في بطن أمه، ثم وكلهم بعد وجوده إلى الدنيا وكل به كراما كاتبين يكتبون ويحفظون عليه أعماله، ثم إنه تعالى يقدر في ليلة القدر ما يكون في السنة، وكل هذا من تمام علمه وكمال حكمته وإتقان حفظه واعتنائه تعالى بخلقه».
    « السعدي 1/771».

    الموضع 159

    قال الدكتور رضا بوشامة-هداه الله وأصلحه-: « أن العبادة فيها تعدل عبادة ألف شهر، ليس فيها ليلة القدر، لذلك قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: { من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تَقَدَّم من ذنبه } .
    ومن بركاتها: كثرة تَنزلُ الملائكة فيها لكثرة بركتها، والملائكة يتنزلون مع تنزل البركة والرحمة، كما يتنزلون مع تنزل البركة والرحمة...
    ».
    « الخطب 2/25».

    قلت: الدكتور ينتقل من كتاب إلى كتاب والطريقة واحدة وهي السرقة العلمية!
    قال العلامة ابن كثير –رحمه الله-: « ولما كانت ليلة القدر تعدل عبادتها عبادة ألف شهر، ثبت في الصحيحين عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تَقَدَّم من ذنبه" .
    وقوله: { تَنزلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ } أي: يكثر تَنزلُ الملائكة في هذه الليلة لكثرة بركتها، والملائكة يتنزلون مع تنزل البركة والرحمة، كما يتنزلون عند تلاوة القرآن ويحيطون بحِلَق الذكر، ويضعون أجنحتهم لطالب العلم بصدق تعظيما له».
    « تفسير ابن كثير 8/444».

    الموضع 160

    قال الدكتور رضا بوشامة-هداه الله وأصلحه-: « إن هذا العيد شعيرة من شعائر الإسلام العظيمة، وسنن الدين القويمة، شرع الله فيه هذه الصلاة لتجتمع القلوب والأجساد على عبادة الرب المنفرد بالخلق والإيجاد، وتتعاطف وتتراحم وتتسامح القلوب الصافية، وتظهر الأخوة الإسلامية، فيشترك المسلمون كلهم في السرور والرحمة والحبور، وتتواصل أرواحهم وأجسادهم بالأخوّة والمحبّة».
    « الخطب 2/32».

    قلت: حتى أبناء بلدك لم يسلموا منك يا دكتور الحديث!
    قال العلامة البشير الإبراهيمي –رحمه الله-: « عباد الله: إن هذا العيد من شعائر الإسلام العظيمة، وسنن الدين القويمة، شرع الله فيه هذه الصلاة لنجتمع بقلوبنا وأجسادنا، ونتعاطف ونتراحم ونتسامح ونتصافح، وتظهر الأخوة الإسلامية على حقيقتها، وشرع فيه الأضحية لنوسع فيها على العيال، وندخل الفرح على النساء والأطفال، ونتصدق منها على الفقراء والسُّؤّال، وبهذا يشترك المسلمون كلهم في هذا اليوم في السرور، ويتقارب الأغنياء والفقراء بالرحمة، وتتواصل أرواحهم وأجسادهم بالأخوّة والمحبّة ».
    « آثار الإبراهيمي 1/405-406».
    وفي ختام هذه الحلقة أقول:
    يا دكتور الحديث لا تكن أسرق وألص من شظاظ، جائع البطن مدهون الوجه، وراجع نفسك، ولا تأخذك العزة بالإثم! فإن هذا لا ينفعك أمام الله، ويفضحك أمام الناس، وكما قلتُها من قبل أعيدها هنا: إنما نحترمك ما احترمت الأئمة والمشايخ والعلماء، ورجعت عن أخطائك، وجلست –كما قيل- حيث تؤخذ بيدك وتبر، لا حيث يؤخذ برجلك وتجر، وأعدك أمام الله والناس أنك إذا تبت منها جملة وتفصيلا لن أزيد حرفا ولاحدا مستقبلا-إن شاء الله، فإن عاندت وأصررت فإنه لكل مقام مقال.
    هذا وسبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك.

    يتبع


    كتبه : عبد المؤمن عمار الجزائري
    بعد مغرب السبت 22 شعبان 1440 هـ
    الموافق لـ 27 أبريل 2019 م

  • #2
    جزاك الله خيرا أيها الفاضل الحبيب، وما أرى القوم يتوبون من فعلتهم الخبيثة هذه، لمَا يبرّرونه لأنفسهم بذكرِ مقاصدِهم!، ومقاصدُهم وأعذارهم أقبح من ذنبهم نفسه.. ولله في خلقه شؤون.
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو عائشة محمد عواد; الساعة 2019-04-28, 04:38 PM.

    تعليق


    • #3
      جزاك الله خيرا أخي عبد المؤمن وبارك فيك

      تعليق

      الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
      يعمل...
      X