إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حكم تقييد التكبير عَقِبَ الصلوات المكتوبة في العشر ذي الحجة و أيام التشريق الألباني و مقبل و ابن العثيمين رحمهم الله

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حكم تقييد التكبير عَقِبَ الصلوات المكتوبة في العشر ذي الحجة و أيام التشريق الألباني و مقبل و ابن العثيمين رحمهم الله

    بسم الله الرحمن الرحيم
    تنبيه : أنقل لإخواني هذه الفوائد ليس بغرض ضرب كلام أهل العلم بعضه ببعض ، بل لكي تعم الفائدة وتكثر،و المعلوم أن الإختلاف بين أهل العلم سائغ و واقع ما دام في حدود الشريعة وضوابطها فإنه لا يكون مذموماً بل يكون ممدوحاً ، بل لمصيب الحق أجران و للمخطي أجر و ربنا من وراء القصد و هو الهادي إلى سواء السبيل .
    قال محمد بن إدريس الشافعي رحمه الله : " ألا يستقيم أن نكون إخواناً وإن لم نتفق في مسألة "

    فتاوى العلماء الأكابر في حكم تقييد التكبير عَقِبَ الصلوات المكتوبة أيام التشريق و يوم النحر و أيام العشر

    أولاً : فتوى الشيخ المحدث : محمد ناصر الدين الألباني - رحمه الله -.
    السؤال :
    حكم التكبير المُقَيَّد بعد الصلوات وهل يُقَدِّمُه على الأذكار المشروعة أمْ يَبدأ بالأذكار أولاً ؟
    الجواب :
    "ليس فيما نعلَم للتكبير المعتاد دُبُر الصلوات في أيام العيد ليس له وقتٌ محدود في السُّنَّة , و إنما التكبير هو من شعار هذه الأيام ، بل أعتقِد أنَّ تَقييدَها بِدُبُر الصلوات أمْرٌ حادِث لـَمْ يكُن في عهد النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - ؛
    فلذلك : يكونُ الجوابُ البَدَهِي أنَّ تقديمَ الأذكار المعروفة دُبُر الصلوات هو السُّنَّة ، أمَّا التكبير فيجوز له في كل وقت".

    راجع :
    [سلسلة أشرطة الهدى والنور - الشريط رقم ٣٩٢] .

    فتوىً آخَرَ أيضاً للشيخ الألباني : هل يُقَيَّدُ التكبير في أيام التشريق فيما بعد الصلوات ؟
    الجواب : " لا ، لا يُقَيَّد ؛ بل تَقييدُهُ مِنَ البدع ؛ إنما التكبير بكلِّ وقتٍ مِن أيام التشريق".
    السائل : وأيام العَشْر ؟
    الشيخ : "وأيام العَشْر كذلك".

    راجع :
    [سلسلة أشرطة الهدى والنور - الشريط رقم ٤١٠ - عند الدقيقة : 00:36:12] .


    ------------


    ثانياً : فتوى مُحَدِّث اليمن الشيخ : مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله
    قال - رحمه الله - : "ما اعتادَهُ الناس أيام التشريق عَقِبَ الصلوات أنهم يكبرون ، وهذا ليس بمشروع ، بل التكبير مُطْلَق ، أعني أنك تبدأ عَقِبَ الصلوات بالأذكار المشروعة التي تُقالُ عَقِبَ الصلوات ثم تُكَبِّر سواءٌ عَقِبَ الصلوات أمْ في الضحى ، أمْ في نصف النهار ، أو في آخِر النهار ، أو في نصف الليل".
    راجع :
    [كتاب : قمع المعانِد ص ٣٦٦] .


    ------------

    ثالثاً : فتوى فضيلة الشيخ : محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله - .

    السؤال :
    توجد ظاهرة وهي : أنَّ التكبير يوم العيد قبل الصلاة يكون جماعياً ويكون في ميكرفون ، وكذلك في أيام التشريق يكون جماعياً في أدبار الصلوات . فما حكم هذا ؟

    الجواب :

    "التكبير في عَشْر ذي الحجة ليس مُقَيَّداً بأدبار الصلوات ، وكذلك في ليلة العيد - عيد الفطر - ليس مُقَيَّداً بأدبار الصلوات ، فكونُهم يُقَيِّدُونَه بأدبار الصلوات فيه نَظَر ، ثم كونُهم يجعلونه جماعياً فيه نَظَر أيضاً ، لأنه خِلافُ عادة السلف ، وكونُهم يذكرونه على المآذن فيه نَظَر ، فهذه ثلاثة أمور كلها فيها نَظَر !!
    والمشروع في أدبار الصلوات أنْ تأتي بالأذكار المعروفة المعهودة ، ثم إذا فَرَغْتَ كَبِّر ،
    وكذلك المشروع ألَّا يُكَبِّرَ الناس جميعاً ، بل كُلٌّ يُكَبِّرُ وحْدَه ، هذا هو المشروع ، كما في حديث أنس (أنهم كانوا مع النبي ﷺ فمنهم المُهَلِّل ، ومنهم المُكَبِّر) ، ولـَمْ يكونوا على حالٍ واحد".

    راجع :
    [سلسلة لقاءات الباب المفتوح - لقاء الباب المفتوح رقم ٢ ] .

    نقلت :
    فمن هنا يتبن للأخ القارئ أن النهي جاء فيمن خصص التكبير دبر الصلوات و فقط كما يفعله أئمة المساجد - في غرب الجزائر و ربما في سائر بلاد الجزائر- فنراهم يكبرون دبر كل صلاة مكتوبة و فقط و بعدد معين و بصيغة معينة و بصوت واحد فالنهي جاء عن من خصص تلكم الأوقات عن سائر الأوقات ، بل المشروع أن يُذكر الله عز و جل في سائر الأوقات دون تخصيص وقت على وقت فيكبر دبر الصلوات و في السوق و في البيت و في غيرهم لقوله تعالى ﴿وَاذْكُرُوا اللهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ﴾ . و قد ذكر لنا الشيخ أزهر سنيقرة حفظه الله نقلا عن ابن عباس رضي الله عنه أن الأيام المعدودات هي أيام التشريق و الله أعلم .
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو عائشة محمد عواد; الساعة 2016-09-10, 03:09 PM.

  • #2
    جزاك الله خيرا وأحسن إليك أخي الفاضل أبا عائشة على الموضوع المفيد القيم، زادك الله حرصا.

    تعليق


    • #3
      جزاك الله خيرا

      تعليق


      • #4
        جزاكم الله خيرا

        هنا أقوال أخرى منقولة


        فتاوى اللجنة الدائمة - المجموعة الأولى (8/ 312)
        الفتوى رقم ( 10777 )
        س: أسمع بعض الناس في أيام التشريق يكبرون بعد كل صلاة حتى عصر اليوم الثالث، هل هم على صواب أم لا؟
        ج: يشرع في عيد الأضحى التكبير المطلق، والمقيد، فالتكبير المطلق في جميع الأوقات من أول دخول شهر ذي الحجة إلى آخر أيام التشريق. وأما التكبير المقيد فيكون في أدبار الصلوات المفروضة من صلاة الصبح يوم عرفة إلى صلاة العصر من آخر أيام التشريق، وقد دل على مشروعية ذلك الإجماع، وفعل الصحابة رضي الله عنهم.
        وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

        اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
        عضو ... نائب رئيس اللجنة ... الرئيس
        عبد الله بن غديان ... عبد الرزاق عفيفي ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز

        فتاوى نور على الدرب - لابن عثيمين (189/ 9)
        هذا يسأل عن التكبير المطلق ويقول ما هو التكبير المطلق وما هو التكبير المقيد ومتى وقته؟
        فأجاب رحمه الله تعالى: التكبير في ليلة عيد الفطر تكبير مطلق والتكبير في عشر ذي الحجة وأيام التشريق تكبير مطلق ومقيد فالمطلق من دخول شهر ذي الحجة إلى آخر يوم من أيام التشريق وهي الأيام الثلاثة بعد يوم العيد والتكبير المقيد من صلاة الفجر يوم عرفة إلى آخر أيام التشريق.


        لقاء الباب المفتوح (126/ 24، بترقيم الشاملة آليا)
        الراجح من أقوال العلماء في وقت التكبير المطلق والمقيد

        السؤال
        اختلف بعض طلبة العلم على التكبير المطلق والمقيد، إذ أن بعضهم بدأ يكبِّر التكبير المقيد بعد الصلاة في أول العشر، وقال آخر: إنه لا يصلح هذا؛ لأنه ليس من سنة الرسول صلى الله عليه وسلم كما نَقَل الصحابة عنه أنه كبر حينما انْفََتَل من صلاة الفجر لَمَّا لَمْ يكن حاجاً من يوم عرفة، وفي يوم النحر لما كان حاجاً، في هذا تقييد للتكبير المقيد بأنه لا يستعمل بعد الصلاة التي في وقته، واعترض آخرون بأنه ورد في الكتب أن التكبير المطلق يُشرع في المساجد وفي الأسواق وفي غيرها؟

        الجواب
        هذا ليس فيه سنة عن الرسول عليه الصلاة والسلام، يعني: ة بين خلاف العلماء، والعلماء لهم اجتهادات في هذا، وأقرب ما يقال: إن التكبير المقيد يكون من فجر يوم عرفة إلى عصر آخر يوم من أيام التشريق، ومعنى قولنا: إنه مقيد يعني: أنه داخل في الذِّكر عقب الصلاة، وليس المعنى: أننا نكبر من حين السلام، بل المشروع من حين السلام الاستغفار ثلاثاً، و(اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام)، ثم بعد ذلك تكبر، وأما ما قبل ذلك فهو تكبير مطلق إلى غروب الشمس؛ آخر يوم من أيام التشريق، وعلى هذا فيشتمل من فجر يوم عرفة إلى آخر أيام التشريق يجتمع مطلق ومقيد، ومن قبل ذلك من دخول شهر ذي الحجة يكون مطلقاً، أما ليلة العيد من رمضان فإنه مطلق وليس بمقيد، والأمر واسع والحمد لله كله ذكر، والله عز وجل يقول: { فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلاةَ فَاذْكُرُوا اللَّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَى جُنُوبِكُمْ } [النساء:103] ولا ينبغي أن يكون في هذا نزاع بين الناس أو مخاصمة أو تشويش على العامة، الأمر في هذا واسع.


        مجموع فتاوى ورسائل ابن عثيمين (16/ 161)
        5831 سئل فضيلة الشيخ - رحمه الله تعالى -: ما صفة التكبير المطلق، والتكبير المقيد؟ أفيدونا أفادكم الله؟
        فأجاب فضيلته بقوله: صفة التكبير: الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر الله أكبر، ولله الحمد، أو يكرر التكبير ثلاث مرات، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر.
        والمطلق هو الذي يسن في كل وقت، والمقيد هو الذي يسن في أدبار الصلوات المكتوبة. وقد ذكر العلماء رحمهم الله أن المقيد إنما يختص بالتكبير في عيد الأضحى فقط من صلاة الفجر يوم عرفة إلى عصر آخر أيام التشريق. وأما المطلق فيسن في عيد الفطر، وفي عشر ذي الحجة.
        والصحيح أن المطلق يستمر في عيد الأضحى إلى آخر أيام التشريق. وتكون مدته ثلاثة عشر يوماً.
        والسنة أن يجهر بذلك، إلا النساء فإنهن لا يجهرن.



        منقول

        تعليق

        الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
        يعمل...
        X