الرسائل الموجهة لأتباع فركوس في هذه الفتنة المدلهمة الأخيرة
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله ومن اهتدى بهداه أما بعد:
اعلم رحمك الله أن الفتنة الأخيرة التي ألمت ببلدنا فرقت السلفيين إلى قسمين اثنين: قسم مع فركوس وقسم ضده، ومن المعلوم أن كل خلاف بين اثنين، وصراع بين طائفتين -وبخاصة خلاف التضاد وصراع التعارض والتناقض- لابد أن يكون فيه المحق واحدا، والمصيب منفردا، ولأجل هذا يلزم كل طائفة أن تدلي بأدلتها، وتبرز براهينها التي تؤيد موقفها ومسلكها، كما أنه يلزمها أن ترد على اعتراضات الطائفة المخالفة لها، والاستدلالات التي تعتمد عليها، وهذا الذي فعله -والحمد لله- السلفيون المنتقدون لفركوس وأتباعه؛ فقد برهنوا على صحة منهجهم بأدلة لم يقو المخالفون لهم على ردها، فضلا عن دحضها، كما أنهم ردوا كل شبهة أوردها أتباع فركوس واعتمدوا في هذه الفتنة عليها، أما المخالفون لهم المتبعون لفركوس والمقلدون له فلم يحتجوا بحجج محترمة، ولا أوردوا أدلة ذات قيمة، ثم هم بعد ذلك يفرون من المواجهة، ولا يردون على ما يوجه إليهم من الرسائل الموجهة، لضعف منهجهم، وانعدام الحجج عندهم، وقلة من يقوم بدعوتهم من بين صفوفهم؛ فإن زعموا بطلان ما قلته فليردوا على هذا الذي رقمته، وهي: هذه الرسائل الموجهة إليهم، والتي تحمل في طياتها جملة أسئلة تضعهم في المحك، وتميز المبطل من المحق، وهذه عناوينها على حسب ترتيب ورودها:
الرسالة الموجهة الأولى:
هل تسلكون سبيل سلفكم لو ألم البلاء بشيخكم؟
الرسالة الموجهة الثانية:
فتح الغني في رد شبهة من شبه القوم في الإنكار العلني
الرسالة الموجهة الثالثة:
إلى أين يقودكم فركوس؟ انتبهوا!
الرسالة الموجهة الرابعة:
أنظروا إلى حالكم كيف أضحت منزلة علمائنا عندكم
الرسالة الموجهة الخامسة:
ماذا بعد الصوتية الأخيرة أما لكم عقول مفكرة
الرسالة الموجهة السادسة:
تطاول أهل سفول على الشيخ العلامة محمد بازمول
الرسالة الموجهة السابعة:
أبهذا الطريق المنحرف تبررون لشيخكم؟
الرسالة الموجهة الثامنة:
هو الشكر والتقدير أم التنويم والتخدير؟
الرسالة التاسعة:
وخرج المخفي بدفاع المقدس فركوس عن الطريفي
الرسالة الموجهة العاشرة:
تحدي لأتباع المقدس فركوس أن يطالبوا مقدسهم بالبراءة من أبي الصقر المنحوس
الرسالة الموجهة الحادية عشرة:
سؤال آخر يوجه إلى المختبئ المتستر
الرسالة الموجهة الثانية عشرة:
أحق مستبين أم تكفير للمسلمين
الرسالة الموجهة الثالثة عشرة:
يا من اختلفتم مع غيركم استعدوا لقضاء الحق بينكم
الرسالة الموجهة الرابعة عشرة:
"أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا"[1]
الرسالة الموجهة الخامسة عشرة:
تابع للمقالة السابقة:
"أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا"[2]
الرسالة الموجهة السادسة عشرة:
هل السرورية تهمة أم حقيقة مسلمة؟
وإلى الرسائل لمن أراد أن يجيب بالحجج والدلائل:
[أكمل القراءة من الملف في المرفقات]
[1]- الآية 24 من سورة محمد.
[2]- الآية 24 من سورة محمد.
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله ومن اهتدى بهداه أما بعد:
اعلم رحمك الله أن الفتنة الأخيرة التي ألمت ببلدنا فرقت السلفيين إلى قسمين اثنين: قسم مع فركوس وقسم ضده، ومن المعلوم أن كل خلاف بين اثنين، وصراع بين طائفتين -وبخاصة خلاف التضاد وصراع التعارض والتناقض- لابد أن يكون فيه المحق واحدا، والمصيب منفردا، ولأجل هذا يلزم كل طائفة أن تدلي بأدلتها، وتبرز براهينها التي تؤيد موقفها ومسلكها، كما أنه يلزمها أن ترد على اعتراضات الطائفة المخالفة لها، والاستدلالات التي تعتمد عليها، وهذا الذي فعله -والحمد لله- السلفيون المنتقدون لفركوس وأتباعه؛ فقد برهنوا على صحة منهجهم بأدلة لم يقو المخالفون لهم على ردها، فضلا عن دحضها، كما أنهم ردوا كل شبهة أوردها أتباع فركوس واعتمدوا في هذه الفتنة عليها، أما المخالفون لهم المتبعون لفركوس والمقلدون له فلم يحتجوا بحجج محترمة، ولا أوردوا أدلة ذات قيمة، ثم هم بعد ذلك يفرون من المواجهة، ولا يردون على ما يوجه إليهم من الرسائل الموجهة، لضعف منهجهم، وانعدام الحجج عندهم، وقلة من يقوم بدعوتهم من بين صفوفهم؛ فإن زعموا بطلان ما قلته فليردوا على هذا الذي رقمته، وهي: هذه الرسائل الموجهة إليهم، والتي تحمل في طياتها جملة أسئلة تضعهم في المحك، وتميز المبطل من المحق، وهذه عناوينها على حسب ترتيب ورودها:
الرسالة الموجهة الأولى:
هل تسلكون سبيل سلفكم لو ألم البلاء بشيخكم؟
الرسالة الموجهة الثانية:
فتح الغني في رد شبهة من شبه القوم في الإنكار العلني
الرسالة الموجهة الثالثة:
إلى أين يقودكم فركوس؟ انتبهوا!
الرسالة الموجهة الرابعة:
أنظروا إلى حالكم كيف أضحت منزلة علمائنا عندكم
الرسالة الموجهة الخامسة:
ماذا بعد الصوتية الأخيرة أما لكم عقول مفكرة
الرسالة الموجهة السادسة:
تطاول أهل سفول على الشيخ العلامة محمد بازمول
الرسالة الموجهة السابعة:
أبهذا الطريق المنحرف تبررون لشيخكم؟
الرسالة الموجهة الثامنة:
هو الشكر والتقدير أم التنويم والتخدير؟
الرسالة التاسعة:
وخرج المخفي بدفاع المقدس فركوس عن الطريفي
الرسالة الموجهة العاشرة:
تحدي لأتباع المقدس فركوس أن يطالبوا مقدسهم بالبراءة من أبي الصقر المنحوس
الرسالة الموجهة الحادية عشرة:
سؤال آخر يوجه إلى المختبئ المتستر
الرسالة الموجهة الثانية عشرة:
أحق مستبين أم تكفير للمسلمين
الرسالة الموجهة الثالثة عشرة:
يا من اختلفتم مع غيركم استعدوا لقضاء الحق بينكم
الرسالة الموجهة الرابعة عشرة:
"أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا"[1]
الرسالة الموجهة الخامسة عشرة:
تابع للمقالة السابقة:
"أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا"[2]
الرسالة الموجهة السادسة عشرة:
هل السرورية تهمة أم حقيقة مسلمة؟
وإلى الرسائل لمن أراد أن يجيب بالحجج والدلائل:
[أكمل القراءة من الملف في المرفقات]
[1]- الآية 24 من سورة محمد.
[2]- الآية 24 من سورة محمد.