الحلقة الثانية من:
تهافت التّهافت
في كشف تلبيسات وفضح تمويهات إدارة موقع المعترض
للشيخ عبد المجيد جمعة
حفظه الله
ــ . ــ
الحمد لله رب العالمين، والعاقبة للمتّقين، ولا عدوان إلا على الظالمين.
تهافت التّهافت
في كشف تلبيسات وفضح تمويهات إدارة موقع المعترض
للشيخ عبد المجيد جمعة
حفظه الله
ــ . ــ
الحمد لله رب العالمين، والعاقبة للمتّقين، ولا عدوان إلا على الظالمين.
أما بعد؛ فلا تزال إدارة موقع المعترض على عهدها، وإصرارها على عادتها؛ في السّبّ، والشّتم، والفحش، والتّفحّش، والاتّهام بالباطل، والحكم بالزور والبهتان؛ كاشفة عن حقدهم الدّفين، ومنتهجة هذا الأسلوب المشين؛ للتّستّر عن جهلهم، وقلّة بضاعتهم، وضعف مستواهم، وعجزهم عن الجواب عن الحجج الواضحة؛ التي قضّت مضاجعهم، وتركتهم في حَيص بيص.
فحسبكم هذا التّفاوت بيننا :::: وكلّ إناء بالذي فيه ينضح
فقد أبطلت شبهات المعترض، وكشفت ضعف مآخذه، وأظهرت مخالفته للنّصوص، ومناقضته لأقوال أهل العلم، وأئمّة الفقه، والحديث، ونقضه لأصولهم، وسوء فهمه لمآخذهم، ومداركهم؛ وسلوكه في رأيه مسلك النظّام المعتزلي الضالّ، وطريقة المنطقيّين، والمتكلّمين؛ وبُعده عن النّظر الصّحيح، والفهم السّليم للنّوازل، والحوادث، وتخريجها حسب مقتضى أصول الفقه، وقواعده، المبنيّة على جلب المصالح، وتكثيرها؛ ودرء المفاسد وتقليلها؛ والنّظر إلى مآلات الأفعال؛ بالإقدام، أو الإحجام.
والنّاظر فيما نشروه لَيرى: أنّهم يدُورُون في حلقة مفرغة، لا يَدرُون: أين طرفاها؟! فكلّما كتبوا شيئًا، كان أفلس، وأضعف من سابقه؛ متلاعبين بالمصطلحات العلميّة؛ لتكثير الصّفحات؛ والتّمويه، والتّلبيس؛ للتّعمية على القرّاء، والإغراء بأتباعهم.
حتّى لَيقول المنصف: لَيْتَهم سَكَتُوا حتّى لا يفضحُوا.
ثمّ يرمونك بأدوائهم، ويتّهمونك بمغالطهم؛ وينسبون إليك زُورًا معايبهم؛ للتستّر عليها؛ وكأنّ القوم يكتبون في ظلام، ويخاطبون أناسا في غابٍ.
والحقيقة: أنّ كلّ ما قالوه، يصدق عليهم وعلى المعترض؛ وهو ألصق بهم!
تكملة المقال في المرفقات...
تعليق