إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
انقضاض الاعتراض (الرد على الشيخ فركوس في بيانه الأخير) للشيخ أ.د عبد المجيد جمعة حفظه الله
تقليص
X
-
بعد قراءة مقال شيخنا الشيخ الفقيه عبد المجيد قراءةً متأنيةً، أقول: ✓ لِيَهْنِكَ العلمُ شيخنا أبا عبد الرحمان!
✓ لتفخرْ الجزائر بوجود أمثالك على ثراها، وقبلك وجود شيخك الأعزِّ أبي عبد المعزِّ.
✓ ما كان لمقلد أن يكتب بلغتك العلمية الراقية التي لن يصل الصعافقة إلى عشر أعشارها ولو جمعوا مِن أشياعهم مَن بأقطارها.
✓ العلم رحِمٌ بين أهله، ولن يستطيع الكتابة بلغته إلا من كان حقا وصدقا من أهله.
✓ السجال العلميّ والردود العلمية زينة العلماء وما من شخص إلا راد ومردود عليه إلا نبي الله محمد بن عبد الله عليه الصلاة و السلام.
✓ الموفق من أخلص النية واستفاد علما من هذه الردود العلمية أما المخذول المنكوس فيجعلها سلما للتحريش وإمعانا في التأويل وتحميلا للكلام ما لا يحتمل، فليبشر من كان هذا حاله بالخسار والبوار.
✓ أن مكانة الشيخ الجليل فركوسٍ محفوظة مصونة -عند العقلاء- ولا ينقص منها رد راد ولا اعتراض معترض...
✓ لو ترك المشغبون الملبسون الميدان لأهله وأعطوا القوس باريها لاصطاد العقلاء الجواهر والدرر من بحر العلماء ولكن قدّر الله أن يُجلبوا في ميدان العلم بخيلهم ورَجْلِهِم فكان ما كان ليقضي الله أمرا كان مفعولا.
والله المستعان وعليه التكلان.
إسماعيل جابر
#الأخضري
- 2 معجبون
اترك تعليق:
-
جزاك الله خيراً شيخنا الوقور أبا عبد الرحمن على هذه الدرر، وأنا أقرأ هذا المقال الرزين؛ تذكرت تعليق الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله:
أمّا بعد، فهذا نفس من الغرب الإسلامي، يتضوّع مسكا أذفرا، وعلما جمّا، وبيانا عذبا، وأيّ عبد لك ما ألمّا، يجري عبر قلم حدا حادي الحيف إلى العلم الشرعي، على ميراث النبوة صافيا...
[تقريظ الشيخ العلامة بكر أبو زيد رحمه الله لكتاب "القواعد الفقهية" لشيخنا الفقيه عبد المجيد جمعة حفظه الله].
- 1 معجب
اترك تعليق:
-
كلام بديع وتفصيل ماتع من شيخنا الفاضل أبي عبد الرحمن جمعة ، في رده على أخيه العلامة محمد علي فركوس - حفظهما الله تعالى -. جمع فيه فوائد علمية غزيرة . قد لا نجدها في كتب التأصيل مجتمعة. فهنيئا لطلاب العلم أين ما كانوا بعلمائنا .
ولمثل هذه الردود العلمية التي لا شخصنة فيها ، المعظمة للعلم المعلية له فقط نريدها . وهي من نستزيد بها علما. كيف لا والراد والمردود عليه من خيرة علمائنا ومشايخنا نحسبهما على خير والله حسيبهما.
قال تعالى: {وجادلهم بالتي هي أحسن}
قال ابن كثير رحمه الله في تفسيره: "أي من احتاج منهم إلى مناظرة وجدال؛ فليكن بالوجه الحسَن؛ برفقٍ ولين وحُسن خطاب". وهذا ما صنعه الشيخ أبو عبد الرحمن مع أخيه العَلَم أبي عبد المعز في رده عليه.
كما أقول لهؤلاء الصغار الأغمار والناشئة الأغرار : أربعوا على أنفسكم ؛ و الزموا الجادة واستقيموا على منهاج ربكم ، وكفاكم من إغار الصدور وبث السموم لأجل تمزيق الصف ، وهذا بتأويل ما لم تسعه أفهامكم ولن تدركه عقولكم بما قد جاد به علماؤنا .
بل أمثالكم يحتاجون إلى شارح يفسر لهم مراد العالمين وجوابهما. فعِلمهُما أكبر من فهمكم. وإلا كنتم يا قومنا قد فرقتم بين المؤنث اللفضي والمعنوي في اسم الصحابي وابصة الذي جعلتموه حجة تحتجون به على من خالفكم في فهمه وتنزيل حكمه.
ها أنتم إذن أخطأتم حين قلتم عنه رضي الله تعالى عنها بدل عنه.
فعجبا لمن لا يُفرق بين المتشابه في المعاني والمجازات ، يخوض في مسائل العلم من غير دربة ولا تأهل ولا تمكن.
- 1 معجب
اترك تعليق:
-
الحمد لله الذي منَّ علينا بأئمة الهدي الذين يبينون لنا سبيل الإهتداء ويبعدوننا عن ذرائع الردى ففضلهم الله جل وعلا بحفظ الشريعة والذب عن أهلها
بينوا لنا أن العصمة لا تكون إلا في كلام الله جل وعلا وفي كلام رسوله صلى الله عليه وسلم خير من اصصطفى فكلهم كما قال الإمام مالك كل يؤخذ من قوله ويرد وكل راد ومردود عليه
فقد تعلمنا من صبر شيخنا أبي عبد الرحمن وحلمه وطريقة رده الأدب الذي لا يمنع قول الحق والعلم الذي لايقبل الجمود ،والحجة لا يوصف بها إلا أهلها فهنيئا لنا علماء بلدنا نقبل منهم الحق ونرد عليهم الخطأ ونحفظ لهم مكانتهم نذب عنهم وندعو لهم ولا نعتقد فيهم العصمة فهم كلهم على الهدى وأعلام السنة في بلدنا.
فجزى الله خيرا شيخنا الفاضل عبد المجيد حفظه الله فإن رده يسيل علما ويتدفق حجة وهو مشبع بكلام الأئمة الاكابر والاعلام فقد أصاب المطلوب وجاء بالمأثور
فلا عزاء للطاعنين المفرقين والصعافقة المحرشين
جلد جميل المحيا كامل ورع
وللحروب غداة الروع مصعار
حمال ألوية هباط أودية
شهاد أندية للجيش جرار
حفظ الله جميع مشايخنا الأكابر
ومشايخ بلدنا وعلى رأسهم الشيخ أبي عبد المعز والشيخ أزهر والشيخ عبد المجيد
- 1 معجب
اترك تعليق:
-
جزاك الله خيرا شيخنا الكريم وبارك الله فيك وحفظك الله ونفعنا الله بك.
- 1 معجب
اترك تعليق:
-
أحسن الله إليكم شيخنا الفاضل وبارك الله فيكم وجزاكم خيرا وأعظم لكم المثوبة ويسر لكم الخير ونفع بكم الأمة ونسأل الله تعالى أن يصلح ذات بين مشايخنا ويكفيهم شر كل ذي شر إنه سميع مجيب
- 1 معجب
اترك تعليق:
-
تعليق على "انتقاض الاعتراض" للشيخ عبدالمجيد جمعة حفظه الله
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:
فقد قرأت ما كتبه الشيخ الدكتور الفاضل العلامة عبد المجيد جمعة من رد على ما كتبه الشيخ الدكتور الفاضل العلامة محمد علي فركوس حفظهما الله ورعاهما، فألفيت رد الشيخ عبدالمجيد ردا علميا مؤصلا، بين مواضع الخلل في فتوى الشيخ محمد علي فركوس في اعتراضه على كلام الشيخ عبدالمجيد حول صلاة التباعد والاستدلال بحديث وابصة رضي الله عنه.
وقد كنت بينت عدة مرات أن فضيلة الشيخ فركوس حفظه الله أخطأ في فتواه من الناحية اللغوية، والناحية الأصولية، والناحية الفقهية.
وأن علماء السنة الأكابر الذين أفتوا بصحة صلاة التباعد للضرورة زمن كورونا كانت مؤصلة وموافقة للنصوص وأصول الشريعة.
وأن الاعتراض عليها بما كتبه محب العلم(لحسن منصوري) وغيره اعتراض واهٍ، مشتمل على أخطاء عديدة دالة على عدم المعرفة الصحيحة بنازلة كورونا، وأن عندهم تصورا غريبا مخالفا للواقع.
وكتبت عدة أسئلة لمحب العلم وغيره عجزوا عن الجواب عنها حتى هذه اللحظة.
فقد جاء رد الشيخ الفاضل عبدالمجيد جمعة حفظه الله مؤصلا، وموافقا للغة، ويدل على فقه دقيق عند الشيخ جمعة رعاه الله وسدده.
وهذا الرد، وما وقع فيه الشيخ العلامة محمد علي فركوس حفظه الله من خطأ في المسألة لا ينقص من فضله، ولا من منزلته العلمية، بل جرت العادة أن العلماء يرد بعضهم على بعض، وأن الخطأ وارد، وأن العالم قد ينتصر لقضية ويبدئ فيها ويعيد فلا يوفق للصواب فيها، ويوفق غيره من العلماء للصواب فيها.
وقد اشتمل رد الشيخ العلامة عبدالمجيد جمعة على مسائل وقضايا دقيقة أجزم أن جميع الصعافقة الجدد لا يفهمونها حق فهمها، بل ربما استعصى عليهم فهم بعض الكلام مع كونه مكتوبا باللغة العربية.
بل قد تضمن رد الشيخ جمعة وقبله اعتراض الشيخ فركوس على مسائل دقيقة لا يفهمها العامة، وإنما يفهمها الخاصة من طلاب العلم، ويفهمها العلماء.
لذلك تدخل كثير من العوام في هذه القضية مرجحين ومصححين ومناظرين فهو تدخل منهم دال على ضلالهم وجهلهم وتعالمهم وسوء مسلكهم ومخالفتهم للمنهج السلفي.
فحسب العامي في مثل هذه المسائل الدقيقة جدا أن يقلد من يثق بدينه دون مناظرة ولا شوشرة ولا فلسفة ولا ترجيح ولا تجريح ولا تعديل!
بل إن بعض طلبة العلم قد يعسر عليهم فهم هذه المسألة أصوليا وفقهيا، ولذلك تجد في بعض ما كتبه بعض الطلبة جهلا وتعالما فكيف بالعوام!
فهذه الردود العلمية بين العلماء هي ردود زاجرة للطلبة، وأن يشتغلوا بما ينفعهم، وأن لا يتدخلوا فيما لا تبلغه مداركهم، بل هي وسيلة لهم لتوسيع مداركهم، وتربيتهم على فهم بعض دقائق الفقه والأصول، مع ما فيها من عسر وصعوبة.
لذلك لعلي أعقد لها مجلسا أو مجالس لبيان بعض هذه القضايا عل الله أن ينفع بها.
والله الموفق
كتبه:
د. أسامة بن عطايا العتيبي
28/ 10/ 1443هـ
http://m-noor.com/showthread.php?t=18343
https://t.me/osama_al_outaybi
- 1 معجب
اترك تعليق:
-
أحسن الله إليكم شيخنا الفاضل
زادكم الله علماً ونفعنا بكم
- 1 معجب
اترك تعليق:
-
أراد الله أن يظهر أمرا لم يكن يعلمه الكثير وهو :
مكانة وقوة العلامة الفقيه جمعة الخير العلمية، وأنه لا يقل منزلة عن الشيخ فركوس ..... !! ولا اريد أن أقول غير هذا .. (!).
حفظكم الله ابا عبد الرحمن ومتع السلفيين الصادقين ببقاءكم،حقا وجود أمثالكم بيننا يا صاحب الفضيلة لمن أعظم النعم علينا وعلى أهل هذه البلاد ...
يأبى الله إلا أن يرفع قدركم يا صاحب الفضيلة ....
- 1 معجب
اترك تعليق:
-
ردُّ طيب، وفيه فوائد مباركة.
جزاك اللهُ عنا خير الجزاء.
- 1 معجب
اترك تعليق:
-
بارك الله فيك شيخنا عندما تتكلم القوة العلمية وتفند الحجة بالحجة .
- 1 معجب
اترك تعليق:
الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
اترك تعليق: