إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

صوتيات مفرغة خاصة بشهر رمضان المبارك لمجموعة من المشايخ

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [تفريغ] صوتيات مفرغة خاصة بشهر رمضان المبارك لمجموعة من المشايخ




    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    إن الحمد لله نحمده ونستعينه،ونستغفره ونتوب إليه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله.


    هنا مجموعة من الصوتيات المفرغة خاصة بشهر رمضان المبارك لمجموعة من المشايخ حفظهم الله
    (من الأرشيف وسبق نشرها هنا )







    1- [ صوتية وتفريغها] إن أعداء دين الله يعرفون قيمة رمضان! | الشيخ عبد الرّزاق البدر - حفظـه الله



    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



    قد أقول لكم شيئا تتعجبون منه،والله إن أعداء الله يعرفون قيمة رمضان،أعداء دين الله الكفار يعرفون قيمة رمضان،ولهذا يجهد عدد منهم لوضع أمور وأمور وينفقون فيها أموالا طائلة،لا لشيئ إلا لحرمان المسلمين،من خيرات رمضان وبركاته.
    وهم يرونهم كل سنة ويرون أحوالهم مع رمضان،إقبالا على الله والطاعة والقرآن،الذي به يعتز الاسلام،وتعلو مكانته ويقوى شأنه،ترتفع مهابته في القلوب والنفوس،فيعملون عملا واسعا،في وضع أشياء تبعد عدد من المسلمين ليس بالقليل،عن خيرات رمضان وبركاته.
    وإذا كان الزمان الأول في وصول الكفار لعقول المسلمين وأفكارهم،ضعف لعدم تيسر الوسائل،إلا أن زماننا هذا،الذي هو زمان تيسر الاتصال وسائل نقل المعلومة،كما أنه نفع من جانب في إيصال الخير إلى الغير،فإنه أضر مضرة عظيمة من جانب آخر في إيصال الشر إلى المسلمين.
    ولهذا لا تعجب،تجد بعض المسلمين حتى في رمضان،يخرج جهازه من جواله ويعيش مع مأثم،يعيش مع مأثم يعيش مع أمور تسخط الله سبحانه وتعالى،مع منكر مع باطل،في رمضان في نهاره وفي لياليه،وهذا ما يريده أعداء دين الله سبحانه وتعالى،وهو من ما يسخط الله ويغضبه جل في عُلاه،وهو من أسباب الحرمان من الخير والبركة التي جعلها الله سبحانه وتعالى في رمضان.
    هذا الذي أقوله يؤكد أيضا أن الواجب على كل واحد منا،صغيرا أو كبيرا ذكرا أو أنثى،أن يستحضر هذا النداء كل ليلة،يا باغي الخير أقبل ويا باغي الشر أقصر،يستحضره كل ليلة.


    انتهى
    ـــــــــ


    تفريغ أم صهيب السلفية

    مصدر التفريغ


    https://www.youtube.com/watch?v=3N1c5cKxTCo




    يتبع...



  • #2
    • [ تفريغ خطبة ] - فعل الخيرات في رمضان - للشيخ محمد بن هادي المدخلي حفظه الله



      بسم الله الرحمن الرحيم
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


      فعل الخيرات في رمضان للشيخ محمد بن هادي المدخلي حفظه الله
      خطبة الجمعة: 8-9-1433هـ/27-7-2012



      إن الحمد لله نحمده ونستعينه،ونستغفره ونتوب إليه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله.

      ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ) .
      (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا).
      (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا).


      أما بعد:

      فإن أصدق الحديث كتاب الله ، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم ،وشر الأمور محدثاتها ،وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار.

      أما بعد:

      فيا أيّها المسلمون،اتقوا الله جل وعلا حق تقاته، وراقبوه في السر والعلانية،فإن الموت أدنى إلى أحدنا من شراك نعله،وكل واحد منا مُصَّبح في أهله،نُشيع كل يوما إلى المقابر ،رائحا أو غاديا،وأمر الله نازل بالناس جميعا، { كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ وَيَبْقَىٰ وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ } الرحمن.

      والسعيد معشر المسلمين، من وفقه الله جل وعلا، لاغتنام الأوقات بالأعمال الصالحات، و لا سيما إذا بلغه مواسم مسابقة الخيرات،والتنافس في الطاعات،والتي منها هذا الشهر الكريم،التي كادت عشره الأولى أن تنصرف،هذا الشهر كتب الله صيامه على المسلمين ليحصلوا لهم بذلك تقواهم جل وعلا.
      { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ } البقرة.

      هو أياما معدودة تنطوي سريعا، وهكذا المُحب الساعات معه ولو طالت فإنها، وهكذا المحبوب الساعات معه وإن طالت فإنها قصيرة،فكيف به هو في نفسه إذا كان قصيرا،شهر من بين اثني عشرة شهرا،{ إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ } التوبة.

      هذا الشهر العظيم، الذي يُباهي الله سبحانه وتعالى،بعباده أهل السماء لِما يراه فيهم من تنافسهم في الطاعات،ومسابقتهم إلى الخيرات،هذا الشهر الذي أعان الله فيه عباده على التقرب إليه بأنواع العبادات،وذلك بتيسير أبواب الخير لهم،وكبت وحبس عدوهم عنهم الشيطان الرجيم،كيف لا يتسابق المؤمنون فيه، بأنواع الطاعات المقربة لهم إلى ربهم تبارك وتعالى.
      أيّها الناس إن هذا الشهر قد انقضى، وقارب أن ينقضي ثلثه الأول،وما بقي منه إلا الثلثان فعلى كل مسلم أن يتقي الله تبارك وتعالى في نفسه،فإن كان مقصرا في طاعة ربه،أقبل على طاعة خالقه ومولاه،والله سبحانه وتعالى مع ذلك كله غني عن طاعاتنا،{ إِن تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنكُمْ وَلَا يَرْضَىٰ لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ وَإِن تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ } الزمر.

      فإن شكرتم شكر الله لكم ذلك،{ لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ }ابراهيم.
      أمر جل وعلا بذكره وشكره،{ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ } البقرة .
      وإن توليتكم فاعلموا أنكم لا تضرون إلا أنفسكم،ولستم بضاري ربكم شيئا.
      أيّها الناس إن هذا الشهر الكريم،المُوفق فيه من وفقه الله جل وعز وسابق إلى أنواع الطاعات،فقام أولا بحفظ صيامه الذي كتبه الله عليه،قام بالصيام على الوجه المطلوب، بحفظه من اللغو والرفث والسب والشتم،وكل ما يجرح الصوم من سائر المعاصي،يُمسك بنية خالصة لله تبارك وتعالى،مُقتديا في ذلك بالنبي صلى الله عليه وسلم ، مُقتديا في ذلك بالنبي صلى الله عليه وسلم،خير من صلى وصام، واعتمر وحج البيت الحرام ،فإنه عليه الصلاة والسلام،كان شأنه في هذا الشهر،شأنه شأن عظيم،يُقبل على طاعة مولاه، يتقرب إلى ربه تبارك وتعالى بأنواع القُرب،مجتهدا في ذلك وهو المغفور له صلى الله عليه وسلم ما تقدم من ذنبه وما تأخر.
      فكيف بنا معاشر المسلمين الذين قد ركبتنا الأخطاء ولم نعصم منها والقصور فينا حاصل والنقص فينا كثير، نسأل الله العفو والمسامحة.

      إن العاقل من يقوم بصومه خير صيام، كما أمر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم: < من لم يدع قول الزور والعمل به و الجهل فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه>.
      صام العبد صومه عن اللغو والرفث،عن الغيبة والنميمة،و السباب والشتام،وقول الزور وشهادة الزور،والكذب و القذف،و الاغتياب لعباد الله المؤمنين،صان صومه عن ذلك كله،أداه كما أمره الله تبارك وتعالى،فهذا هو الذي أثمر فيه الصيام،كما قال جل وعلا:{ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}.
      ومما ينبغي أن يُتقرب به في هذا الشهر،الإكثار من تلاوة كتاب الله العزيز،كلامه المنزل،ووحييه وتنزيله على رسول رب العالمين صلوات الله وسلامه عليه.
      أكثر من القراءة للقرآن في هذا الشهر الكريم،يقدُم على ربه،وقد استكثر من الحسنات بالقراءة،له بكل حرف يقرأه عشر حسنات، له بكل حرف يقرأه عشر حسنات،وهذه الحسنات مضاعفات.
      اقرؤا القران يا عباد الله، فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه،واحفظوا صومكم يا عباد الله،فإن الصوم يأتي يوم القيامة شافعا لأصحابه الصائمين.
      يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: < اقرؤا القرآن فإن لكم بكل حرف تقرؤنه عشر حسنات لا أقول الم حرف ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف }.
      لا إله إلا الله ما أعظم الجزاء، وما أقل العمل ،عمل يزيد يضاعفه الله تبارك وتعالى.
      واعلموا أن من سنة نبيكم صلى الله عليه وسلم،المداومة على ذلك وقد كرر صلى الله عليه وسلم مدارسة القران في العام الذي توفي فيه،مع جبرائيل عليه الصلاة والسلام مرتين،دارسه القرآن من أوله إلى آخره.

      فيُستحب للمسلم أن يُكرر الختمات،في هذا الشهر المبارك،واعلموا رحمكم الله أيضا،أن من أفضل الأعمال والقُرب في هذا الشهر المبارك العمرة،فإن العمرة في رمضان تعدل حجة،أو حجة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم،كما قال عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح:< فإذا جاء رمضان فاعتمري فإن عمرة في رمضان تعدل حجة أو قال حجة معي>.

      فينبغي للمسلم إن استطاع إلى ذلك سبيلا، أن يؤدي العمرة في هذا الشهر المبارك،وإلا فأبواب الخير والطاعات كثيرة،مفتوحة له من أنواع الصدقات،والعطف على الفقراء والمحاويج،ووصل الأرامل و الأيتام،والتصدق على المساكين،وغير ذلك من أبواب البر،قد يسرها الله سبحانه وتعالى ،العبادات كثيرة والطرق إليها في هذا الشهر مفتوحة يسيرة.

      اسأل الله جل وعلا بأسمائه الحسنى,وصفاته العُلى،أن يجعلنا و إياكم ممن يغتنم مواسم الطاعات،فيسابق فيها إلى الأعمال الصالحات،ويستكثر فيها من الخيرات،المقربة إلى رب الأرض والسموات،إنه جواد كريم،أقول ما تسمعون، وأستغفر الله لي ولكم،ولسائر المسلمين من كل ذنب فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.

      الحمد لله رب العالمين ، والعاقبة للمتقين ، ولا عدوان إلا على الظالمين ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، إله الأولين والآخرين،وقيوم السموات والأرضين،القائل في كتابه المبين:{ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ مَا أُرِيدُ مِنْهُم مِّن رِّزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَن يُطْعِمُونِ إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ}الذاريات.

      والصلاة والسلام على أشرف خلق الله أجمعين،نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وعلى آله وأصحابه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين.

      أما بعد:

      فيا أيّها الناس اعلموا رحمني الله وإياكم،أن المسابقة إلى الخيرات والمنافسة في الطاعات،أمر مطلوب وشريف وكريم،لكنه لا ينفع صاحبه إلا إذا أتى بأصل قبوله،ألا وهو إخلاصه في عمله ذلك لله تبارك وتعالى،ومتابعته لرسول الله صلى الله عليه وسلم،ومعنى ذلك أن يكون موحدا سليما من البدع و المحدثات،يكون موحدا لله مخلصا له في عمله،كما قال جل وعلا:{ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَٰلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ}البينة.

      ومتبعا لرسول الله صلى الله عليه وسلم،متابعا له في كل ما يأتي ويذر،< ما نهيتكم عنه فاجتنبوه وما أمرتكم به فأتوا منه ما استطعتم >.
      { فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} النساء.
      { وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا } الاحزاب.
      { وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا }الحشر .
      { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنكُمْ } النساء .
      ويقول عليه الصلاة والسلام:< من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد >.
      ويقول صلى الله عليه وسلم:< من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد >،وفي لفظ:< كل عمل ليس عليه أمرنا فهو رد>.
      وهذين الأمران قد جمعه الله جل وعلا في قوله سبحانه:{ فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا } الكهف.
      والعمل لا يكون صالحا، إلا إذا كان على سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم،وخاليا من الشرك،فهذا هو العمل الصالح الحسن كما قال جل وعلا:{ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا } الملك.
      فأحسن عملا هو ما كان خالصا لله تبارك وتعالى،وصوابا على سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
      فليس العبرة يا معشر المسلمين،بكثرة العمل،وإنما العبرة مع الكثرة والمسابقة فيه،بإخلاصه وإحسانه وإتقانه،وإتمامه على سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
      واسمعوا إلى قول الله جل وعلا:{ عَامِلَةٌ نَّاصِبَةٌ تَصْلَىٰ نَارًا حَامِيَةً تُسْقَىٰ مِنْ عَيْنٍ آنِيَةٍ لَّيْسَ لَهُمْ طَعَامٌ إِلَّا مِن ضَرِيعٍ لَّا يُسْمِنُ وَلَا يُغْنِي مِن جُوعٍ }الغاشية.
      لماذا؟ لأن هذه الأعمال التي عملها هؤلاء إما أن لا تكون خالصة،وإما ألا تكون وفقا لسنة النبي صلى الله عليه وسلم،أو تفقد الأمرين جميعا.
      فالعمل إن كان خالصا ولم يكن صوابا لم يُقبل ،< من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد >،وإذا كان صوابا ولم يكن خالصا لم يُقبل، يقول الله جل وعلا: (أنا أغْنى الشُّركاء عن الشِّركِ، مَنْ عَمِل عَمَلا أشرك فيه مَعي غيري تركتهُ وشِرْكَهُ ).
      فالله الله أيها الناس، في تحقيق التوحيد وإخلاص العبادة لله تبارك وتعالى،وموافقتها لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
      ثم اعلموا رحمكم الله، أن الله قد أمرنا و إياكم جميعا بأمر بدأ فيه بنفسه،وثنّى فيه بملائكته المُسبحة بقدسه،وثلّث بكم أيّها المؤمنون من جنه وانسه،فقال جل من قائل عليما:{ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا } الاحزاب.
      وصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:< من صلى علي صلاة صلى الله عليه به عشرا >.

      اللهم صلي وسلم وبارك،على عبدك ورسولك،نبينا وسيدنا وقدوتنا محمد صلى الله عليه وسلم.
      وارضى اللهم على خلفائه الراشدين،الأئمة المهديين،الذين قضوا بالحق وبه كانوا يعدلون،أبي بكر الصديق،وعمر الفاروق،وذي النورين عثمان،وأبى السبطين علي،ورضي الله عن بقية أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أجمعين،وعن زوجاته أمهات المؤمنين،وعن التابعين ومن تبعهم بإحسان ألى يوم الدين،وعنا معهم بمنه جل وعلا ،وإحسانه وهو أرحم الراحمين.
      اللهم أعز الإسلام والمسلمين، اللهم أعز الإسلام والمسلمين، اللهم أعز الإسلام والمسلمين ،ودمرأعداء الدين ، وانصر عبادك الموحدين، واجعل هذه البلاد آمنة مطمئنة، سخاء رخاء،وسائر بلدان المسلمين يا رب العالمين.

      اللهم انصر اخواننا المستضعفين في بلاد الشام، اللهم انصر اخواننا المستضعفين في بلاد الشام، اللهم انصر اخواننا المستضعفين في بلاد الشام،اللهم كن لهم مُؤيدا ونصيرا،ومُعينا وظهيرا، اللهم أثبط عدوهم،اللهم أثبط عدوهم،اللهم أثبط عدوهم،اللهم شُلَّ أركانه، اللهم شُلَّ أركانه، اللهم شُلَّ أركانه،وأهلك أعوانه،يا أعز من دُعي جل وعلا سبحانه.

      اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات ،والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات،إنك سميع قريب مجيب الدعوات.
      اللهم بارك لنا في شهرنا، اللهم بارك لنا في شهرنا، اللهم بارك لنا في شهرنا،اللهم وفقنا فيه بالصيام والقيام،على الوجه الذي يرضيك عنا يا حي يا قيوم.
      عباد الله إن الله يأمر بالعدل والإحسان، وإيتاء ذي القربى، وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي، يعظكم لعلكم تذكرون، فاذكروا الله العظيم الجليل يذكركم ،واشكروه على نعمه و آلائه يزدكم، ولذكر الله أكبر،والله يعلم ما تصنعون.



      انتهى
      ــــــــــــــــــــــــــــــــ


      تفريغ أم صهيب السلفية



      مصدر التفريغ :



      http://subulsalam.com/play.php?catsmktba=13659


      يتبع...

    تعليق


    • #3

      [ صوتية وتفريغها] بيان معنى" وصُفِّدت الشياطين" في رمضان | الشيخ سليمان الرحيلي

      بسم الله الرحمن الرحيم
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



      إذا دخل رمضان فُتحت أبواب الجنة،فعظُمت اسباب دخول الجنة،وغُلقت أبواب النار،فباغي الخير أبواب الجنة أمامه مفتوحة،وباغي الشر،لا يجد طريقا،"وصُفِّدت الشياطين"،سُلسلت الشياطين،وهنا قال بعض أهل العلم ،معنى صُفِّدت الشياطين،أي أنها لا تصل إلى ما كانت تصل إليه قبل رمضان،فيضعف كيدها،وتضعف وسوستها،لا أن وسوستها تنقطع بالكلية.
      يقول لكن كيد الشياطين يضعف،فما كانت تصل إليه قبل رمضان،لا تستطيع أن تصل إليه في رمضان.
      وقال بعض أهل العلم معنى صُفِّدت الشياطين: صُفِّدت مردة الشياطين الكبار،أما صغار الشياطين فلا تُصفّد.
      فالوساوس الموجودة في رمضان،إنما هي من صغار الشياطين،أما المردة فهي مُصفّدة.
      والمقصود على كل حال،أن كيد الشيطان للإنسان في رمضان يضعف.

      انتهى
      ــــــــــــــــــــــــــ

      تفريغ أم صهيب السلفية .


      مصدر التفريغ
      https://www.youtube.com/watch?v=pIjDuAIscuc




      تعليق


      • #4

        [ صوتية وتفريغها] ثلاثة أسئلة في فقه الصوم الشيخ: أبي الحسن علي الرملي حفظه الله


        بسم الله الرحمن الرحيم
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


        السؤال الأول:

        إحدى النساء كان عليها دين،بسبب وضعها فلم ترده، بعد مدة طويلة، فلا تعرف كم صامت من يوم، وقد مر الآن خمس سنوات على هذا القضاء،فماذا عليها أن تفعل أفيدونا بارك الله فيكم .

        إحدى النساء عليها دين،ظهرت أن عليها دين من الصيام،عليها قضاء بعد مدة طويلة ولا تعرف الآن كم عليها من يوم،تُقدر ذلك،تُقدر الأيام التي أفطرتها وتصومها، و تُقدر بالأقل مثلا : إذا قدرت عشرة أيام،إذا شكت مثلا عشرة أيام أو خمسة أيام،تُقدر بالأقل بخمسة أيام،لأنها هي المُستيقنة،والمشكوك فيه غير معتبر نعم.

        -----

        السؤال الثاني:

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


        سؤال:من المعلوم أن رمضان المبارك على الأبواب، وهذا العام يكون في أيام الحرّ،من كان عمله شاقاً هل له أن يفطر، ويُعيد الأيام التي أفطر فيها في أيام الشتاء ؟مع العلم أنه يعمل في مناصب الدولة، ولا يستطيع أن يأخذ إجازة،أفيدونا جزاكم الله خيرا.

        الذي يظهر عدم جواز هذا الشيء إلا إذا وصلت به المشقة إلى درجة كبيرة،وما استطاع أن يأخذ إجازة من هذا العمل،ووصلت به المشقة إلى درجة كبيرة، بحيث أنه يُصاب بدوار مثلا،أو يُغمى عليه أو شيء من هذا،فعند ذلك نقول له يُفطر ويقضي في أيام اخرى،أما إذا كانت المشقة خفيفة فلا والله أعلم،وإن كان بعض أهل العلم في الحالة التي يذكرها الأخ يقولون بجواز إفطاره،لكن الذي ذكرناه هو الراجح عندنا والله أعلم.نعم.

        ----

        السؤال الثالث:

        السلام عليكم، هل إذا أصبح
        وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
        هل إذا أصبح الرجل جُنبا،وتقاعس عن الوضوء حتى طلعت الشمس،فهل يعتبر فاطرا وهل يقضي يومه؟
        لا لا يعتبر فاطرا لكن يعتبر آثما بتركه للصلاة،فلا يجوز له أن يبقى جُنبا إلى أن تطلع الشمس وعليه صلاة،كيف سيصلي هذا؟

        إذن القضية ليست قضية صيام،صيامه صحيح،ما عليه شيء،لكن المشكلة في الصلاة،كيف سيترك الصلاة إلى طلوع الشمس؟ لا يجوز هذا وهذا إثم عظيم،وهو كبير أن يترك الصلاة حتى يخرج وقتها.
        أما الصيام فصيامه صحيح ما عليه من بأس،قالت عائشة رضي الله عنها:أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يُصبح جُنبا من غير احتلام وكان يصبح صائما ويصوم .
        فصيامه صحيح لكن المشكلة في الصلاة،الواجب على المسلم أن يحرص على صلاته.

        انتهى
        ــــــــــــــــــــــ


        تفريغ أم صهيب السلفية


        مصدر التفريغ



        https://www.youtube.com/watch?v=g0PcV3Cy01E




        تعليق


        • #5

          [ صوتية وتفريغها] فضل الصدقة في شهر رمضان كلام نافع وطيب الشيخ سليمان الرحيلي حفظه الله

          بسم الله الرحمن الرحيم
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          الحمد لله أيّها الإخوة، الذي أنعم علينا بشهر الخيرات،أنعم علينا بشهر الصدقات،التي ينميها الله لأصحابها.{ يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ } البقرة.
          يقول النبي صلى الله عليه وسلم: " من تصدق من تصدق بعدل تمرة، من كسب طيب ولا يقبل الله إلا الطيب ،فإن الله يتقبلها بيمينه، ثم يربيها لصاحبها كما يربي أحدكم فلوه حتى تكون مثل الجبل ".
          الصدقات التي تزيد المال،قال النبي صلى الله عليه وسلم:"ما نقصت صدقة من مال ".
          الصدقات أيّها الإخوة التي تكون سببا للتوسيع عن المتصدق،وعلى ستره،يقول النبي صلى الله عليه وسلم:مثل البخيل والمُنفق"،النبي صلى الله عليه وسلم يضرب مثلا،للبخيل الذي لا يتصدق في سبيل الله، وللمُنفق الذي يتصدق في سبيل الله.
          فلنسمع هذا المثل،من رسول الله صلى الله عليه وسلم،يقول النبي صلى الله عليه وسلم:"مثل البخيل والمُنفق،كمثل رجلين،عليهما جُبتان من حديد، من ثديهما إلى تراقيهما ،فأما المنفق فلا فلا ينفق إلا سبغت على جلده،حتى تخفي بنانه،وتعفو أثره".
          المنفق الذي ينفق في سبيل الله،ويتصدق في سبيل الله،كلما تصدق،طالت [ انقطاع الصوت ]،يتصدق في سبيل الله،فإذا حدّث نفسه،ضاقت عليه هذه الجبة من الحديد،فلا يستطيع أن يتصدق،وتضيق عليه فيبخل ولا يتصدق،وهذا يا إخوة فيه ايضا كناية،عن التضييق عن البخيل الذي لا يتصدق في سبيل الله،وعلى أنه يُحرم من الصدقة التي تستر بها عيوب المتصدقين.
          الصدقات التي تكون سببا لوقاية الإنسان من النار،كما قال النبي صلى لله عليه وسلم:"اتقوا النار ولو بشق تمرة".
          الصدقات التي تكون ظل لصاحبها،يوم يأتي الناس حفاة عراة غُرلا،في ذلك اليوم يستظل المتصدق في سبيل الله بظل صدقته،كما أخبر النبي صلى لله عليه وسلم:كل امرئ في ظل صدقته حتى يفصل بين الناس – أو قال – حتى يُحكم بين الناس".
          وشهر رمضان أيّها الأحبة،شهر الإكثار من الصدقات،وقد كان النبي صلى لله عليه وسلم، أجود الناس،وكان أجود ما يكون في رمضان،وكان حين يلقاه جبريل في رمضان،أجود بالخير من الريح المرسلة.
          فما أكرم،وما أعظم يا عبد الله،أن تقتدي برسول الله صلى الله عليه وسلم،فيتسع كرمك في شهر الخيرات،في شهر المكرومات،في شهر الصدقات،أن تكثر من الصدقات بما تستطيعه في هذا الشهر.



          انتهى
          ــــــــــــــــــــــ

          تفريغ أم صهيب السلفية



          مصدر التفريغ

          https://www.youtube.com/watch?v=choyG583AxQ




          تعليق


          • #6
            • [ صوتية وتفريغها ] ما حكم الإفطار في رمضان بسبب اجتياز الامتحان؟ للشيخ أزهر سنيقرة حفظه الله



              بسم الله الرحمن الرحيم
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


              هذا السائل يقول: ما حكم الإفطار في رمضان بسبب اجتياز الامتحان؟
              الشيخ:بسبب؟
              السائل:اجتياز الامتحان

              الشيخ: مليح كما قالش بسبب مبارة كرة القدم،الله يهديك ويصلح حالك.
              إذا تريد الامتحان بمعصية ربك فلا بارك الله لك في هذا الامتحان،هذا ماهوش من الأعذار الشرعية أبدا،بالعكس الامتحان تقوى بالصيام،يكون دعائك مستجاب وتكون صايم،ما توقعش في المنكرات لا تنظر في البنات ولا تسامي البنات،ولا تحتك بالبنت،وهذاك الوقت تاع الفطور لايام الامتحانات كنا نشرو من،احنا أيامنا ماكانش هذا المطعم،الحالة قليلة ضعيفة نروحو نشرو شويا خبز وشويا فرماج،من مكان لمكان تضييع الأوقات هذا تغتنموا زيادة المراجعة.
              إياك أن تفكر هذا التفكير يا ولدي،اتقي الله في نفسك واعلم أن الصيام،يزيدك قوة أنت لست خروفا أو عجلا،حتى يعني يعلفوه باش يعطي،أنت الحمد لله رجل سوي ما تضيعش أكلة السحور لأنها بركة،كول تمرات وتقى بالسحور على يومك.
              نسأل الله جل وعلا إن استقمت على أمره أن يوفقك،وإن اعوججت الله يهديك ويصلح حالك.





              انتهى
              ـــــــــــــــــــــــــ



              تفريغ أم صهيب السلفية


              مصدر التفريغ:


              https://www.youtube.com/watch?v=tLKFvNzTASw

            تعليق


            • #7

              [ صوتية وتفريغها]‏هنيئاً للمرأة المسلمة في رمضان الشيخ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﺍﻟﺮﺣﻴﻠﻲ ﺣﻔﻈﻪ الله



              بسم الله الرحمن الرحيم
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


              ما هو برنامج المرأة المسلمة في رمضان؟ حتى تعبد ربها وتخدم أهل بيتها.
              نقول إن برنامج المرأة المسلمة هو برنامج الرجل،لكن المرأة المسلمة تزيد في العبادة،وهي أن المرأة إذا اجتهدت في خدمة زوجها و أهل بيتها ،وأعدت لهم الطعام الذي يكفيهم،فإنها في عبادة لله عز وجل،إذا احتسبت ذلك عند الله،فهذا فيه أجر لها، وفيه تكثير لحسناتها، وينبغي للمرأة المسلمة،إذا كانت تعد الطعام،أن تشغل لسانها بذكر الله،فتطبخ وهي تسبح،وتطبخ وهي تهلل،وتطبخ وهي تذكر،ولها في ذلك أجر عظيم.
              ولن يصرفها إعداد الطعام، عن عبادة ربها سبحانه،في نهار رمضان،فهنيئا للمرأة المسلمة،التي تخدم زوجها وأهل بيتها، وهي تحتسب الأجر من الله عز وجل ومع ذلك لا تغفل عن ذكر الله،وتقوم بما تستطيع من العبادات في نهار رمضان،فإنها قد فازت فوزا عظيما.
              أسأل الله بأسمائه الحسنى،وصفاته العُلا،أن ينير بصائر المسلمين جميعا و أن يجعلنا من عباده الصالحين،المسارعين إلى الخيرات،المتسابقين إلى الجنات،بارك الله لي ولكم في كل الأوقات،والله أعلم.
              وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم.


              انتهى
              ـــــــــ




              تفريغ أم صهيب السلفية


              مصدر التفريغ


              https://www.youtube.com/watch?v=NyehIUEzphY


              يتبع

              تعليق


              • #8

                [ صوتية وتفريغها ] أيُّ رمضانٍ يكون رمضانُك ؟ موعظة مؤثرة لفضيلة الشيخ سليمان الرحيلي





                بسم الله الرحمن الرحيم
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



                رمضان أتى يا عبد الله.رمضان أتى يا عبد الله. فأي رمضان يكون رمضانُك؟
                والناس في إستقباله أقسام،فهل أنت من القسم الفرح بقدومه؟ لأنه يزداد به قربا وزلفا الى ربه جل وعلا وهذا شأن المؤمنين.
                < يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَٰلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ > سورة يونس
                وعلى رأس هؤلاء حبيبنا ورسولنا صلى الله عليه وسلم .يقول ابن عباس رضي الله عنهما: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان ،حين يلقاه جبريل في كل ليلة فيدارسه القرآن.
                وصنف يا عباد الله يفرح برمضان ، لا للعبادة والقرب من الرحمن،وإنما من أجل حلاوة السهر في رمضان،ومن أجل العادات,ومن أجل المسلسلات و برامج الفضائيات,فتراه يسأل عند قدوم رمضان، ما هي المسلسلات التي سوف تعرض ؟وما هي المسابقات التي يُدعى الناس للمشاركة فيها؟ونحو هذا.وهذا يا عباد الله دليل على ضعف الإيمان ،ومرض القلب.



                انتهى

                تفريغ أم صهيب السلفية


                مصدر التفريغ

                https://www.youtube.com/watch?v=Rjve607tBSc

                تعليق


                • #9

                  [ صوتية وتفريغها ] لاتجعله رمضان موسم الإقبال على المسلسلات والأغاني والزيادة فالمعاصي للشيخ سليمان الرحيلي





                  بسم الله الرحمن الرحيم
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


                  إن الصوم شُرع لتزكية النفوس وإصلاحها،وتهذيب الأخلاق وزيادتها،يقول الله عز وجل:{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ }البقرة.
                  الحكمة من شرع الصيام يا عباد الله،أن نزكي أنفسنا لنتقي الله سبحانه وتعالى،ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: الصيام جُنَّةٌ فإذا كان أحدكم صائماً فلا يرفث ولا يجهل، فإن امرؤ قاتله أو شاتمه ،فليقل : إني صائم، إني صائم .
                  ويقول صلى الله عليه وسلم:رب صائم حظه من صيامه الجوع والعطش.
                  ويقول صلى الله عليه وسلم: من لم يدع قول الزور والعمل به،فليس لله حاجة فإن يدع طعامه وشرابه.
                  والعمل بالزور والقول بالزور هو العمل بالمعاصي،القول بالمعاصي يا عباد الله،فشهر رمضان شهر الصيام عن المحرمات،كما أنه شهر الصيام عن الأكل والشرب والشهوات،فكيف يستقيم للعبد يا عباد الله أن يجعل شهر رمضان موسما لزيادة المعاصي،فيقبل على المسلسلات الماجنة،والأغاني المحرمة،ويزداد إقباله على ذلك في شهر رمضان.
                  إن شهر رمضان يا عباد الله،فرصة لأن يُقلع الانسان عن الذنوب،وقد بان له بشهر الصيام،أنه ليس بينه وبين الإقلاع عن المعصية،إلا همة صادقة،فلو نظرت يا عبد الله إلى من أُبتلي بشرب الدخان،فإنك لو طلبت منه قبل رمضان أن يمسك عن شرب الدخان،ثلاث ساعات أو أربعة ساعات،لقال لك إن هذا ضرب من المحال،لا أستطيع أن أفعل هذا يحصل لي كذا وكذا،فإذا دخل شهر رمضان أمسك عن شرب الدخان،من طلوع الفجر إلى غروب الشمس،ما الذي غيره ؟ ما الذي تبدل ؟ الشخص هو الشخص لكن الذي تبدل هو الهمة العالية في النفس.
                  فأنت يا عبد الله،مهما كانت المعصية التي ابتليت بها،ويعلم الله ما أنت فيه،قادر على تركها إذا علت همتك،وتذكرت أن الذي سيحاسبك هو الله سبحانه وتعالى.
                  فاجعلوا عباد الله شهر رمضان فرصة عظيمة،لتزكية النفوس وإصلاحها،وإلى إحسان مسيرنا إلى الله سبحانه وتعالى.
                  ولا تكونوا عباد الله من المفرطين،الذين يفرطون في أوقات رمضان الفاضلة،ويصرفونها في غير ما يحبه الله عز وجل ويرضاه.



                  انتهى
                  ـــــــــــــــــــــــــ



                  تفريغ أم صهيب السلفية


                  مصدر التفريغ:

                  https://www.youtube.com/watch?v=bifPqKRGMQA

                  تعليق


                  • #10
                    بارك اللّه فيك أختنا على مجهوداتك الطيبة.

                    تعليق


                    • #11
                      وفيك بارك الله أختي أم أسيد

                      تعليق


                      • #12
                        [ صوتية وتفريغها ] ما نصيحتكم للشباب المقبلين على إمامة الناس في صلاة التراويح الشيخ أزهر سنيقرة حفظه الله


                        بسم الله الرحمن الرحيم
                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                        جزاكم الله خيرا وبارك فيكم،يقول آخر:ما نصيحتكم للشباب المقبلين على إمامة الناس في صلاة التراويح في شر رمضان؟
                        الشيخ:الحمد لله،والصلاة والسلام على رسول الله،وعلى آله وصحبه ومن والاه.
                        أولا نصيحتي لأبنائي وإخواني،ممن وفقه الله جل وعلا،أولا لختم كتاب الله،ووفقه الله جل وعلا،لأن قُدم ليؤم الناس وهذا شرف وفضل،ألا أنه مسؤولية أمام الله تبارك وتعالى أولا.
                        لهذا نصيحتي أولا بالاخلاص لله عز وجل في هذا الأمر،وأن يُراقب هذا الامام نيته وقصده في عمله هذا،ويحذر كل الحذر من مداخل الشيطان عليه،وهذا مدخل من المداخل،وأن يتقي الله تبارك وتعالى في هذا الأمر كذلك،وأن يتزود له بالعلم النافع،يجتهد في تعلم الأحكام المتعلقة أولا بالصلاة،يعني لا يعقل أن يؤم الناس وهو جاهل بأحكام الصلاة،يقع في سهو يحتار في أمره،ويحتار الناس من خلفه،يجتهد في التفقه في مسائل الصلاة،وفي مسائل الامامة،ويجتهد كذلك في الإحاطة بما استطاع من هدي النبي صلى الله عليه وسلم،في الأذكار المسنونة التي تكون في الصلاة،ويدعو الله تبارك وتعالى دائما وأبدا،في أن يوفقه وأن يرزقه الاخلاص في أقواله وأعماله.
                        كما أنصح إخواني وأبنائي،ممن قُدم للامامة أن لا يقع لا يجعل هذه الامامة غاية،وبالتالي كما يقع عند الكثير من هؤلاء،يقع في المخالفات،بل يقع في البدع ويجتزيجها لأنه إذا ما فعلها لا يُقدم ولا يسمح له بالامامة.
                        لا يا أخي أنت مأمور بطاعة الله عز وجل،مأمور باتباع نبيك عليه الصلاة والسلام،فإذا ألزموك بالبدع والمخالفة فاتركها لهم،والله جل وعلا لا يُطاع بمعصيته،لا يُطاع بالبدع ولا يُطاع بالمخالفات،ولا يُطاع بالمعاصي،أنت تؤم الناس بما تعتقد أنه حق،تؤم الناس بهدي النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم،وبالفقه الصحيح في الصلاة،لا بالمخالفات.
                        يأمرك الامام أن تقول كذا وكذا تقول،أن تفعل كذا وكذا تفعل.
                        فنسأل الله جل وعلا أن يوفقنا وإخواننا لما يحبه ويرضاه،يعني هذه النصائح التي تحضرني،وهي بإيجاز واختصار،والله تبارك وتعالى أعلم.




                        انتهى
                        ـــــــــ



                        تفريغ أم صهيب السلفية


                        المصدر:

                        https://www.youtube.com/watch?v=efNj5mYGLq8




                        تعليق


                        • #13

                          [ صوتية وتفريغها] هل يجوز للمصلي أن يصلي الوتر وحده بعد صلاة التراويح كون الإمام لا يصليه إلا بعد الفراغ من التهجد وهل يكتب له بذلك قيام ليلة كاملة




                          بسم الله الرحمن الرحيم
                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                          يقول:هل يجوز للمصلي أن يصلي الوتر وحده بعد فراغ الامام من صلاة التراويح ؟ كون الإمام لا يصليه إلا بعد الفراغ من صلاة التجهد،وإذا صلاه وحده هل يُكتب له قيام ليلة كاملة ؟

                          الشيخ:الحمد لله،والصلاة والسلام على رسول الله،وعلى آله وصحبه ومن والاه.

                          هذه المسألة مبناها على أصل القيام،أصل القيام بالنسبة لصفته هو ما صح عن نبينا عليه الصلاة والسلام،لأن الأصل في كل الأعمال والعبادات،أنها ترد إلى عبادته،وترد إلى الصفة التي أداها بها نبينا صلى الله عليه وسلم،ثبت من حديث عائشة رضي الله تعالى عنها،أن النبي صلى الله عليه وسلم كما قالت،وهي خير العارفات به،" ما كان رسول الله يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة "،يعني في قيامه.
                          وثبت عندنا كذلك أن النبي عليه الصلاة والسلام،قد غضب على قوم أراد بعضهم الزيادة في العبادة على الصفة التي كان النبي صلى الله عليه وسلم يتعبد بها ربه.
                          حديث النفر الثلاث الذي عُرف بهذا،من هؤلاء رجل قال: أما فأقوم ولا أنام .وإن كان يعني الاختلاف في هذا الأمر كونه يقوم ولا ينام،النبي صلى الله عليه وسلم كان يقوم وينام،إلا أن النبي عليه الصلاة والسلام،رد كلامهم وأبطل حجتهم بماذا ؟ بأن خير الهدي هو هديه.
                          مادام أن عائشة رضي الله تعالى عنها،وكأنها تقرر لهذا الأمر،" ما كان يزيد لا في رمضان ولا في غيره ".
                          كأن لسان حالها تقول: ما بالكم تزيدون ؟ أو ما بالكم تريدون الزيادة ؟
                          أ أنتم أعبد لله من رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟
                          أو أنكم أعلم بالعبادة منه صلى الله عليه وسلم ؟
                          كلا فمادام هذا هديه ما الذي يمنعنا أن نوافقه في هذا الهدي ؟
                          وهذا هو المطلوب فالصلاة التي هي صلاة القيام،التي علمنا إياها نبينا عليه الصلاة والسلام،كانت بهذه الركعات،وبالتالي القيام المسنون هو ما وافق قيامه صلى الله عليه وسلم.
                          فإذا صلى الامام وزاد على هذا العدد،المتبع للسنة لا يزيد ليس بلازم عليه أن يوافق الامام.
                          لأن الامام خالف نحن نوافقه فيما وافق،إن أحسنوا فلكم ولهم،وإن أساءوا فلكم وعليهم.
                          إن أساءوا لست ملزم أنت باتباعه في إساءته،فتكتفي بقيام النبي عليه الصلاة والسلام،وتصلي العشر مع الامام وتوتر بمفردك،وتعتبر ممن قام مع إمامه، لأن هذا القيام الذي هو بالألف واللام [كلمة لم اسمعها جيدا] المقصود به قيام النبي عليه الصلاة والسلام.
                          هذا الذي نعتقده،وهذا الذي رجحه الامام الشيخ الألباني عليه رحمة الله،في هذه المسألة التي كثر عنها أو فيها الكلام،في هذه الأيام المتأخرة،بين قائل بهذا القول،وبين مخالف راد على أصحابه بل مشنعا عليهم.
                          هو ما انجر في هذه المسألة من السجال والكلام،نسأل الله جل وعلا أن يرنا الحق حقا ويرزقنا اتباعه،ويرنا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه.
                          المهم أننا نجتهد في هذا الشهر المبارك وفي حسن القيام،والاجتهاد في تلاوة القرآن،والمحافظة على الصيام،بالتفقه في أحكامه،والابتعاد عما يسيئه ويفسده،نسأل الله جل وعلا أن يتقبل منا صالح الأعمال،وأن يوفقنا لما يحبه و..


                          انتهى
                          ـــــــــ



                          تفريغ أم صهيب السلفية

                          مصدر التفريغ


                          https://www.youtube.com/watch?v=kBb_LhXdqVU





                          تعليق


                          • #14

                            [ صوتية وتفريغها] ما حكم استعمال بخاخة الأنف عند السحور خاصة أنه يحس بطعمها في الحلق بعد الإمساك الشيخ أزهر سنيقرة حفظه الله


                            بسم الله الرحمن الرحيم
                            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



                            سائل يسأل عن استعمال بخاخة الأنف عند السحور،وبعد الإمساك يحس بطعمه في الحلق،ربما يأتيه هذا الإحساس أثناء صلاة الفجر،فما حكم هذا؟

                            الشيخ:الحمد لله،والصلاة والسلام على رسول الله،وعلى آله وصحبه ومن والاه.
                            البخاخة التي يستعملها غالبا من ابتلي بشيئ من الأمراض الصدرية،أسأل الله جل وعلا أن يشفينا وإخواننا المسلمين جميعا،وأن يمن علينا وعليهم بالصحة والعافية.
                            أهل العلم أو علماؤنا لهم فيه تفصيل يذكره الشيخ العثيمين عليه رحمة الله،والمسألة مبناها على نوع البخاخات،إذا كان هذه البخاخات فيها هواء يعني لا جرم فيه،ماكانش دواء في هذه البخاخة،يعني دواء شيئ سائل،فإن الأصل أنها لا تفطر،أما إذا كان فيها شيئ من هذه السوائل،وإذا استعملها المريض وجد ذلك في حلقه،كأنه شرب مادة معينة،أو تجرع دواءا معينا فهذا مفطر،والعلم عند الله تبارك وتعالى.
                            ولكن الذي يعتقد أنه الغالب في هذه البخاخات،إنما يكون على شكل أو على صفة هواء فقط يمر في الحلق،يقوم بتوسعة الشرايين حتى يكون نفس هذا المريض يتنفس المريض بسهولة،والعلم عند الله تبارك وتعالى.
                            السائل:جزاكم الله خيرا وبارك فيكم،سائل يسأل ما حكم (كلمة لم أسمعها جيدا) في نهار رمضان؟
                            الشيخ:هذا عن البخاخات ولا عن دواء الأنف؟
                            السائل:عن بخاخات الأنف ،قال الأنف بخاخات .
                            الشيخ:بخاخة الأنف تختلف هذه عن،بخاخة الأنف الأصل أنها دواء،ليس هواء،أنا ظننت أنه يسأل عن البخاخات التي يستعملها أصحاب الربو،ولكن بخاخات الأنف هذه كلها دواء،والله أعلم.
                            وبالتالي إذا وجد على قول من قال وجد طعمها في حلقه تكون مفطرة والله أعلم.


                            انتهى
                            ـــــــــ



                            تفريغ أم صهيب السلفية

                            مصدر التفريغ


                            https://www.youtube.com/watch?v=j83RjWSb11Y



                            يتبع

                            تعليق


                            • #15

                              [ صوتية وتفريغها] ما حكم قراءة الإمام في صلاة التراويح من المصحف الشيخ أزهر سنيقرة حفظه الله


                              بسم الله الرحمن الرحيم
                              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




                              جزاكم الله خيرا وبارك فيكم،بعض إخواننا في سلك الأمن يسألون يقولون: نود أن نصلي صلاة التراويح في مصلانا علما أننا لا نحفظ القرآن كاملا،فهل لنا أن يؤمنا أحدنا فيصلي بنا من المصحف؟ مع العلم فضيلة الشيخ أن الخروج إلى المسجد، يعرقل من سير المهام المسندة إليهم وجزاكم الله خيرا



                              الشيخ:الحمد لله،والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه.
                              أولا أسأل الله عز وجل أن يوفق إخواننا وأن يبارك فيهم،على حرصهم وعلى سؤالهم وتفقهم في أمور دينهم.
                              أولا لا بد أن نعلم جميعا أن صلاة التراويح تعتبر من النوافل،وليست من الفرائض،ولهذا الانسان إذا كان يعني مناطة إليه مسؤولية ما،أو وظيفة ما وهو مستأمن عليها،لا يجوز له أن يتركها لهذه الصلاة،لأن هذا الأمر من الواجبات عليه،أما التروايح فمن النوافل،فلا يترك الواجب من أجل هذه النافلة،أما إذا كانوا يعني بعد انتهاء أعمالهم،وهم مجتمعون في أماكن تواجدهم،ووجد فيهم من يؤمهم ولو بالصلاة بما يحفظ،ليس شرطا أن تقوموا الليل بالقرآن كله،يعني أو بالأجزاء أو عدد من الأجزاء أو ما إلى ذلك،يعني بما تيسر وبما تحفظون،تصلون وتقومون وتصلون تراويحكم،وإذا أمكم من صلى بالمصحف،فلا حرج إن شاء الله على قول بعض أهل العلم.
                              بشرط أن لا يخل في قرائته ما تعلق بأحكام الصلاة،يعني كالقبض أو ما إلى ذلك،يحاول كيف يتفادى مثل هذا الأمر،والله جل وعلا أسأله أن يوفق إخواننا جميعا،لما يحبه ويرضاه،وأن يتقبل منا ومنهم صالح الأعمال،في هذا الشهر الكريم،والله تبارك وتعالى أعلم.



                              انتهى
                              ـــــــــ


                              تفريغ أم صهيب السلفية

                              مصدر التفريغ

                              https://www.youtube.com/watch?v=0ogti3IA_24




                              تعليق

                              الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 0 زوار)
                              يعمل...
                              X