المزيد من النتائج ......
ما حكم دعوة الكافر إلى الإفطار في رمضان أو إعطاؤهم منه؟
- التصنيف: الصيام, رمضان
- الملقي: الشيخ أزهر سنيقرة حفظه الله
- المصدر : ساعة إحابة عن الأسئلة الواردة 176
📝 نص التفريغ
السؤال:
أحسن الله إليكم، يقول السّائل نحن نعمل في شركة أجنبية ويعمل معنا كفار من جنسيات أخرى، بعض أيام رمضان نُفطر في الشّركة، فهل يجوز لنا دعوة هؤلاء الكفار إلى الطّعام أو إعطاؤهم منه؟ وكيف تكون طريقة دعوتهم؟ خاصّة وأن مجال الكلام ضيّق في الشّركة وبارك الله فيكم.
الجواب:
الحمد لله والصّلاة والسّلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه.
هذا الذي يعمل في هذه الشّركة الأجنبيّة كما قال ومعه من العمّال عمّال أجانب، يعني؛ من غير المسلمين، يسأل هل يجوز لنا أن ندعوهم إلى الطّعام؟ يعني طعام الإفطار معهم، يدعون هؤلاء الكفار .
هذا يعني بحسب الحال إذا كانت دعوتهم فيها شيءٌ من تأليف قلوبهم ودعوتهم إلى الخير إلى هذا الدّين فلا حرج في ذلك، يعني أن تتألّف قلوبهم بمثل هذا الخير، والإطعام في هذا الحال يكون لا شكّ ولا ريب من الخير، فنسأل الله تبارك وتعالى أن يجعلكم هُداةً مهديين، وأن يوفّقكم لدعوة غيركم إلى هذا الدّين ومثلما بشّر النبي ﷺ ابن عمّه وختنه عليًّا ابن أبي طالب «لأن يهدي الله بك رجلا واحدًا خيرٌ لك من حمر النعم» وهي أغلى وأنفس أنواع الابل عندهم، “لأن يهدي الله بك رجلا واحدا” فهذا فيه خيرٌ عظيمٌ نسأل الله تبارك وتعالى أن يوفّقنا وسائر إخواننا لما يحبّه ويرضاه. والله تبارك وتعالى أعلم
