الشّيخُ عليه رحمةُ الله جمعها في هذا الموسم في رمضان وهو شهرُ القرآن يسمع ومليحْ يعني هذه نستفيدُها ونحن في أفضل ليالي هذا الشّهر وهي العشرُ الأواخر لنتدبّر كلام الله عزّ وجلّ، نتدبّر كلام الله ممّا نسمعه من أئمتنا أو نتدبّر كلام الله جلّ وعلا مما نتلوه من قراءتنا ومن وِردِنا الذي نجتهدُ فيه ونضاعف منه في مثل هذه اللّيالي المباركة كما كان يفعلُ عليه الصّلاة والسّلام، كان يأتي جبريل ويدارسُه القرآن، القرآن كلّه في كامل ليالي هذا الشّهر، والعامُ الذي قبض فيه دارسه القرآن مرتين، يعني زاد من الاجتهاد والجهد.