السؤال: كذلك يا شيخ هؤلاء الخوارج يريدون أن يوهمون العوام بعدم فضل أولاد ابن عبد العزيز، كما تعلم أن باغية بني إسرائيل دخلت الجنة بسقية ماء، ووالله إنا نشهد للملك فهد وإخوانه عمل أكثر من باغية بني إسرائيل، هل من كلمة توجيهية لهؤلاء يا شيخ؟ 

الجواب: والله يا أخانا العزيز إني لعاجز أن أوفي آل سعود بدون مجاملة أن أوفيهم حقهم بكلمة قصيرة، فكم لله عز وجل علينا من فضل ثم لآل سعود وأعظم الفضل كما أسلفت ما أكرمنا الله به من عقيدة توحيد فضله ثم بجهود آل سعود ومن معهم من العلماء.

ثانيا الماء الذي يتدفق في الجزيرة العربية في بلادنا يتدفق في كل بيت أنهار بدون مقابل، وهذا بالنسبة لذكر البغي التي  سقت كلبا فغفر الله لها، آل سعود سقوا كل بيت في المملكة العربية السعودية التي هي عشرات الملايين من البيوت يتدفق أنهارا في كل مدينة وقرية وفي كل بادية وفي كل مكان وهكذا النور، نَوَّرَ الله عليهم في الدنيا والبرزخ والآخرة، النور في كل طريق في كل بيت وفي كل مدينة من قرية وفي الهِجَر كما هو مشاهد ومعروف، فلا ينكره إلا  مسرف، كذلك تأمين السبل تأمين الطرق، نشر العلم فتح الجامعات والمعاهد العلمية، والمدارس الثانوية والمتوسطة والإبتدائية والأكاديمية والدراسات العليا، ما كان أباؤنا ولا أجدادنا يعرفونها ولكن الفضل لله عز شأنه ثم لآل سعود الذين بذلوا جهودهم ليلا ونهارا وأعواما متتابعة من أجل أن يسعى في المسلمون في الدرجة الأولى في هذه البلاد السعودية إما في بلاد المسلمين أجمعين وما من قطر من أقطار العالم الإنساني أو العالم الإسلامي إلا ولآل سعود فيه أيادي بحسب قدرتهم واستطاعتهم، لا أستطيع أن أحدد المحاسن والحسنات والمعروف الذي قدموه ولكن حسبنا أن نقول جزاهم الله خير الجزاء وأمدهم بعونه ونصرهم للإسلام ونصر الإسلام بهم وفق الله جميع ولاة المسلمين ليحكموا شرع الله العظيم وسنته المطهرة، فيعيشوا في ظل ظليل ويقدموا على الله العلي الكبير بخير الأعمال التي يمن الله عليهم بها، يمن الله عليهم بثوابها بجنة عرضها كعرض السماء والأرض أعدت للذين آمنوا بالله ورسله ذلك فضل الله  يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم،