عقيدة

عقيدة

كشف الشيعة من خلال مروياتهم خلاصة المقالات السابقة / عبد الصمد سليمان لـ: عبد الصمد سليمان

إن من أكبر الطوائف المنحرفة عن الإسلام، والمخالفة لتعاليمه العظام: طائفة المتشيعة الرافضية أو الجعفرية الاثنى عشرية، هذه الطائفة التي بدلت دين الله سبحانه، وأحدثت دينا لم ينزل به أمينه على وحيه؛ إنما هو محض البهتان والافتراء، وخالص الكذب والادعاء، فهو دين ابتدع أئمة الرفض - من الكذابين والوضاعين عبر التاريخ - أصوله وقواعده وطرائقه؛ بدءا بإمامهم الأكبر عبد الله بن سبأ اليهودي، وإلى إمامهم المعظم عندهم الهالك الخميني، ومن المعلوم أن دينهم قد دونت أصوله وقواعده ومناهجه في كتب هي الأصول التي يرجعون إليها، ويستقون دينهم منها، ومن أعظم أصولهم وأجلها في أعينهم كتاب "الكافي" للكليني، فهم يعظمونه، ويفخرون به، ويزعمون أنه أصح كتبهم المعتمدة وأصولهم الموجودة، ولأجل هذا أردت أن أجري دراسة على مضامينه ليعلم القاصي والداني صدق كلام علماء السنة في دين الرافضة المبتدع، ومذهبهم المخترع، لكن لما كان الكتاب كثير الكتب والروايات عمدت إلى أول كتاب فيه وهو كتاب "العقل والجهل" وجعلته الأنموذج الذي أجري الدراسة عليه لأكتشف مضمون الكتاب بأكمله، وهل يليق به أن ينسب إلى وحي السماء أم هو بهتان وافتراء؟.

شَعْبُ الجَزَائِرِ مُسْلِمٌ … وَإِلَى الصَّحَابَةِ يَنْتَسِبُ (قَصِيدَةٌ) / منور عشيش لـ: أبو ميمونة منور عشيش

هذه أبيات نظمتها -بعون الله وتوفيقه- مقتبسًا بعضًا من مبانيها، مستلهمًا شيئًا من معانيها، من القصيدة المشهورة المتداوَلة: "شَعْبُ الجَزَائِرِ مُسْلِمٌ"، للشَّيخ الإمام العلَم الهمام: عبد الحميد بن باديس -رحمه الله رحمة واسعة-، ولعلَّ الشَّيخ -رحمه الله- قد أراد من نظمها -فيما أحسب- أن يرمي بها وجوه القوم من الفرنسيِّين الغاصبين، وأذنابهم وأشياعهم الخائنين، وإنِّي اليوم -بإذن الله تعالى- ماضٍ على دربه، ناظمٌ على نظمه، رامٍ على إثره، غير أنِّي يمَّمتُ بها نحو قوم هم أشرُّ وأخبث من أولئك، وكيف لا يكونون كذلك، وهم أعداء الصَّحابة الأطهار، الكائدون للإسلام باللَّيل والنَّهار، أحفاد المجوس عُبَّاد النَّار، الرَّوافض الأنجاس الأشرار، أسأل الله تعالى أن يكفي بلدنا "الجزائر"وسائر بلاد المسلمين شرَّهم ومكرهم الكبَّار، إنَّ ربِّي قويٌّ منتقمٌ جبَّارٌ.
كما أسأله تعالى أن ينفع بهذه الأبيات إخواني المسلمين، وأن يكتب لي أجرها يوم الدِّين، يوم لا ينفع مال ولا بنون إلَّا من أتى الله بقلب سليم.

لَا مَكَانَ لِلشِّيعَةِ فِي الجَزَائِرِ.. (قَصِيدَةٌ) / منور عشيش لـ: أبو ميمونة منور عشيش

هذه أبياتٌ متواضعاتٌ، حاولت فيها -مستعينًا بالله-، أن أنظم ما جاء نثرًا من نصحٍ وتوجيهٍ وتحذيرٍ، من شيخنا المفضال أبي عبد الله الأزهر -حفظه الله-، في تلك الخطبة المباركة، والتّي أُخرجت فيما بعد على شكل مطويَّةٍ، كان لها طيِّب الأثر في ربوع هذا البلد الحبيب، ألا وهي: "لَا مَكَانَ لِلشِّيعَةِ فِي الجَزَائِرِ"، أسأل الله تعالى أن ينفع بهذه الكلمات شعرًا، كما نفع بأصلها من قبل نثرًا، وأن يكفينا وبلدنا شرَّ الشِّيعة الرَّوافض وكيدهم، آمين آمين..


كما لا يسعني أن أغفل في هذا المقام شكر من دفعني إلى المضيِّ قُدمًا في هذا العمل، باقتراحه الطَّيِّب ذلك، محسنًا ظنَّه بأخيه، فجزاه الله خير الجزاء، وبارك فيه من أخٍ فاضلٍ ونبيلٍ..

مَكَانَةُ الصَّحَابَةِ عُمُومًا وَفَضْلُ أُمِّنَا خصُوصًَا / نبيل باهي لـ: نبيل باهي

إن الله تبارك وتعالى أرسل نبيه بالهدى ودين الحق إلى الناس كافة بشيرا ونذيرا، فاصطفاه سبحانه لهذه الأمانة العظيمة التي أدَّاها كاملة غير منقوصة،
فنصح الأمة وبلغ رسالات ربه حتى أتاه اليقين، فما من خير يقرب الأمة إلى الله سبحانه ورضوانه إلا بيَّنه لنا وحثنا عليه، وما من شر يبعدنا عن الله ودار كرامته ويقربنا إلى مساخطه وعذابه إلا حذرنا منه.

ولأداء هذه الأمانة العظيمة والحمل الكبير اصطفى له من الناس أفضلهم وأخلصهم وهم أصحابه رضوان الله عليهم،
والصحابي كما قال ابن حجر في كتابه الإصابة : وأصح ما وقفت عليه أن الصحابي من لقي النبي مؤمنا به ومات على الإسلام فيدخل فيمن لقيه من طالت مجالسته أو قصرت ومن روى عنه أو لم يرو، ومن غزا معه أو لم يغز ومن رآه رؤية ولم يجالسه ومن لم يره لعارض كالعمى انتهى كلامه.

مرويَّات الشِّيعة في ميزان الشَّريعة (حقيقة متون “الكافي” للكليني ـ الجزء الأوَّل) / عبد الصمد سليمان لـ: عبد الصمد سليمان

اعلم رحمك الله أن كتاب "الكافي" للكليني فيه من التناقضات والأمور المستغربات، والمخالفات لكلام رب البريات؛ ما لا يمكن حصره، ولا الوقوف عليه بأكمله؛ إلا بالجهد الكبير والتفرغ التام؛ ولذلك أردت أن أدرس أنموذجا عن هذا الكتاب يمكن من خلاله معرفة حقيقة الكتاب بأكمله، وجلية ما فيه برمته؛ فكان هو الكتابالأول من "الكافي" وهو كتاب "العقل والجهل" فتفحصت– على قدر الاستطاعة - أسانيده وكان الكلام عليها في المقالة السابقة والحمد لله رب العالمين، ثم نظرت في متون رواياته فهالني ما وجدت، وأدهشني ما رأيت؛ من التناقضات والمخالفات، والغرائب والعجائب، وهي التي سأتكلم على بعضها في هذه المقالة لأن استيعابها بالكلام يطول به المقام، وسيجدها القارئ بإذن الله تعالى مدونة تحت هذه الفصول:
1- التناقضات الموجودة في بعض الروايات.
2- غرائب روايات كتاب العقل والجهل وعجائبه والدلائل الجلية على بطلان دين الجعفرية الاثنى عشرية:
3- روايات الشيعة تطعن فيهم وترد كثيرا من أباطيلهم وتبين حقيقتهم وحقيقة علمائهم ومعمميهم:
4- مخالفات روايات الشيعة للمنقول والمعقول:
5- أخطاء المتون الشنيعة وأغلاطها الفظيعة: