اختلف الناس – وخاصة في هذه الأزمان المتأخرة – في ماهية العاقل, فمن تأثر بالتكنولوجيا والاكتشافات والاختراعات, رأى أن هؤلاء المكتشفين والمخترعين – ولو كانوا غير مسلمين – هم أولوا الأحلام والنهى, ومن تأثر بالفلسفة والمنطق ظن أن الفلاسفة المتقدمين والمتأخرين هم الراشدون الحكماء, ومن تأثر بالدنيا وزخرفها اعتقد أن أرباب الأموال ورجال الأعمال هم العقلاء الأذكياء, ومن تأثر بالرياضة الحديثة صنف الذين يلعبون في أقوى الفرق الأوربية هم أولو العقول العظماء ... لكن من نظر بعين الشرع والدين – وهي الرؤية الحق – وجد الأتقياء الأصفياء هم أولو الألباب العقلاء.
في هذا المقال – بعون الله وتوفيقه – سأتحدث عن تعريف العقل, وأهميته, ومحله من البدن, ومن هو العاقل, وعلاماته, وكيف يكون الإنسان عاقلا, والفرق بين العاقل والذكي والداهية.
القول الذي إليه القلب يرتاح، في تفسير حروف الهجاء حروفِ الافتتاح/ عبد القادر شكيمة لـ: عبد القادر شكيمة
حقوق المصطفى (صلى الله عليه وسلم) وحقيقة نصرته/ يوسف صفصاف لـ: يوسف صفصاف
حقوق المصطفى (صلى الله عليه وسلم) علينا كثيرة، وحقه عليه السلام آكد الحقوق بعد حق الله تبارك وتعالى، وقد سلط الكاتب الضوء في هذا المقال على بعض هذه الحقوق مختصرة مع إيراد الدليل المثبت لها جزاه الله خيرا وبارك فيه.
ضحايا الحقد العلماني والتعنت الإخواني / أزهر سنيقرة لـ: أزهر سنيقرة
في هذا المقال كلمة عادلة من كاتبه ـ جزاه الله خيرا ـ حول الأحداث التي وقعت في مصر بعد فض اعتصامي رابعة والنهضة، وما وقع فيها من سفك للدماء المعصومة وتلاعب بها من أطراف النزاع.
كلمة توجيهيَّة في قضيَّة منهجيَّة/ أزهر سنيقرة لـ: أزهر سنيقرة
إنَّ من أعظم نعم الله على طلبة العلم قديمًا وحديثًا في هذه الدَّعوة المباركة توفيق الله لهم للارتباط بعلمائهم في سائر شؤونهم، يرجعون إليهم، وينهلون من علومهم، ويتأدَّبون في مجالسهم، ويعرفون لهم جليلَ قدرهم.
هذا من جهة، ومن جهة أخرى يقبلون منهم نصحهم، وتصحيح أخطاءَهم واعوجاجهم بما يُسدونه إليهم من توجيهات نافعة، ونصائح مفيدة، بل يقبلون منهم ويتواضعون لهم وإن اشتدُّوا عليهم، وعلى مثل هذا تربَّى الأوَّلون وبمثله ينبغي أن يتحلَّى من بعدهم ممَّن ينتهج نهجهم ويسير على طريقتهم.